إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السلوك الأمني الصهيوني الجديد بعد فوز مرسي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السلوك الأمني الصهيوني الجديد بعد فوز مرسي

    السلوك الأمني الصهيوني الجديد بعد فوز مرسي

    المجد ـ خاص:

    تضع دولة الكيان في حُسبانها التغيرات الجارية في الدول المجاورة لها بشكل كبير، وتُبدي قلقاً داخلياً وخارجياً واضحاً نتيجة صعود أعدائها لسُدة الحكم في تلك الدول، وهذا القلق والخوف يترتب عليه الكثير من الأفعال التي ستبدأ في تنفيذها دولة الكيان أو بدأت فعلاً في تطبيقها منذ عدة أشهر.

    ولعل أبرز القضايا التي شرعت دولة الكيان التفكير فيها للتعامل مع صعود الإسلاميين هي قضية الأمن ومستقبل الكيان؛ فدولة الكيان تُدرك ضرورة العمل الأمني الاستخباراتي والتخريبي لإفشال تجربة الإسلاميين في مصر.


    وتشعر دولة الكيان أنها على بوابة خطرة تُطل على حرب مقبلة مما دفعها لتحريك الأذرع الأمنية للعمل في تلك الدول الثورية لإشغالها في ذاتها وأوضاعها الداخلية وتأخير تعزيز مكانتها في هذه الدول.


    فقد نقلت إذاعة الجيش الصهيوني قبل ثلاثة أسابيع على لسان الجنرال (أفيف كوخافي) رئيس شبعة الاستخبارات في جيش العدوان الصهيوني "أمان" قوله: "سنُحافظ على حكم العسكر في مصر مهما كلفنا من ثمن! لن نهنئ بالنوم وهناك جيش يسيطر عليه الإسلاميون!".


    وهذا التصريح يُعبر عن بداية العمل الصهيوني لمنع وصول الإسلاميين لسُدة الحكم في جمهورية مصر العربية, وفوز مرشح الإخوان المسلمين "محمد مرسي" في الانتخابات جعل القيادة الأمنية في الاستخبارات الصهيونية تدرس الآليات المناسبة لإفشال تجربته في الحكم عبر الضغط عليه وافتعال إشكاليات وقلاقل داخلية تُقلل من شعبيته ومن شعبية الإسلاميين بما يمنعهم من تنفيذ برنامجهم النهضوي وتحقيق أهداف الثورة في محاربة الفساد.


    وقد أخذ العمل الصهيوني ضد الإسلاميين منحيين: أولاً المنحى الأمني الميداني, والثاني المنحى الالكتروني:


    أولاً ـ ميدانياً...


    فعّلت دولة الكيان عدد من الوحدات للعمل في جمهورية مصر العربية وهي كالتالي:


    1 ـ قيادة العمق: فمنذ بداية الثورات أعادت دولة الكيان إلى القاموس النظري تعبير "قيادة العمق"، وأحيّت عملياً قيادة عسكرية للعمليات الخارجية، وكانت هذه "القيادة" قد أُلغيت في دولة الكيان في مطلع الثمانينيات بعد زوال الخطر العسكري الأكبر الذي كان يواجه دولة الكيان من الجبهة الجنوبية أي "مصر"، إثر إبرامها مع مصر معاهدة (كامب ديفيد).


    وقد أعلن عن إعادة تشكيل هذه "القيادة" رئيس الأركان الجنرال (بني غينتس) في خطوةٍ فهم الجميع منها أنها تندرج في إطار الاستعدادات للحرب مع إيران والقيام بمهام أخرى، وهنا تندرج مصر ضمن المهام الأخرى التي لم يتم الإعلان عنها في التصريحات الصهيونية خلال الفترة الماضية، إلا أن كل الدلالات والمعطيات تُفيد بأن هذه "الوحدة" ستعمل في مصر وسيناء عل اعتبار أنها معادية للكيان.


    ويرأس "القيادة" الجديدة الجنرال (شاي أفيتال) الذي سبق له وأن تولى في الماضي مهمات قيادية مختلفة ربطت في الغالب بين العمل الميداني والجهد الاستخباراتي.


    ومهام وحدة العمق هي:


    1 ـ العمل في معالجة المهام المتعلقة بتهريب الوسائل القتالية إلى لبنان وغزة.


    2 ـ اختراق الدول المعادية المحيطة والبعيدة.


    3 ـ إقامة تشكيلات عصابية للتخريب في تلك الدول.


    4 ـ القيام بمهام عسكرية ضد منشآت عسكرية وأمنية.


    وكان تشكيل "قيادة العمق" قد تمت دراسته في جيش العدوان الصهيوني في سياق دراسي طويل أجراه في الماضي كل من الجنرال (عيدو نحوشتان)، قائد سلاح الجو، والجنرال (أفيف كوخافي)، رئيس شعبة الاستخبارات اليوم، وكذا الجنرال (غادي آيزنكوت) الذي كان حتى قبل بضعة أشهر قائد المنطقة الشمالية.


    ومن جهة أخرى أكد الجنرال (أفيف كوخافي) في الخامس من نيسان/أبريل الجاري أنه تم خلال الشهرين الماضيين اكتشاف أكثر من 10 بنى تحتية "للإرهاب" بسيناء، وتم إحباط الاعتداءات المخططة، وهذا الأمر يُدلل بشكل واضح على عمل صهيوني داخل الأراضي المصرية، وإلا كيف يمكن للاحتلال معرفة هذا الأمر وهذه الأعداد التي تعمل ضد دولة الكيان في سيناء!؟


    2 ـ الوحدة 131: ومن جهة أخرى، ربما تُعيد، أو أعادت، شعبة الاستخبارات الصهيونية "أمان" تفعيل الوحدة131 للعمل في الدول العربية وبالتحديد في جمهورية مصر لزعزعة الأمن الداخلي خاصةً أنها تختص بأعمال التخريب والاغتيالات لضرب الأحزاب بعضها ببعض وإيقاع الفتنة لإشغال مصر بعد وصول الإسلاميين لسُدة الرئاسة وإغراقهم في نزاعات وتناحرات داخلية تحول دون رُقيها وتنمية قدراتها المدنية والعسكرية وإشغالها بنفسها لعدم صعود تيارات ثورية معادية لدولة الكيان خلافاً للأنظمة السابقة، ودفعها للالتفاف لتفاهات الأمور وتغييب القضايا الجوهرية للأمة وعلي رأسها الصراع العربي ـ الصهيوني.


    وتُعد الوحدة 131 من أبرز الوحدات السرية التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية في دولة الكيان "أمان" والتي عملت خارج دولة الكيان للقيام بمهام أمنية تخريبية واستخبارية بهدف زعزعة أمن الدول المجاورة وتخريب علاقاتها بالدول عبر استهداف دول أخرى داخل الدولة المستهدفة، بالإضافة لجمع معلومات عن الدولة المعادية قبل البدء بالحرب.


    ويرى موقع المجد الأمني أن العدو قد يلجأ لتفعيل تلك الوحدة أو ما شابهها في الدول العربية التي شهدت الثورات العربية للقيام بأعمال تخريبية وزعزعة الأمن الداخلي لضرب الحالة الثورية ومكتسباتها، وذلك من خلال:


    1 ـ تفعيل النزاع بين مؤسسة الرئاسة والشعب من جانب والمجلس العسكري من الجانب الأخر.


    2 ـ خلق فتنة طائفية بين أبناء الشعب المصري المسلمين منهم والمسيحيين باغتيال بعض الشخصيات.


    3 ـ خلق توتر بين الأحزاب الليبرالية والإسلامية وتوسيع الفجوة للحيلولة دون إيجاد مساحة للالتقاء.


    4 ـ العمل بكل الطُرق التخريبية لإفشال الحكومة من خلال ضرب قطاعات السياحة والزراعة كحرق القمح وتنفيذ عمليات تخريبية في قطاع السياحة ركيزة مصر الاقتصادية.


    5 ـ العمل بكل الوسائل لتحريض الشباب من الخريجين والعاطلين عن العمل وإقناعهم أن الحكومة كانت كسابقتها ولم تقم على حل مشاكلهم.


    6 ـ التشكيك بكل ما يتم إنجازه من الحكومة لتشويه صورتها أمام الشعب على المدى البعيد، وإسقاطها إذا ما كانت هنالك دورة أخرى من الانتخابات.


    ثانياً: إلكترونياً:


    لم تُغفل دولة الكيان الجانب الالكتروني في التعامل مع الثورات، بل نتوقع أن تزيد الاستخبارات الصهيونية من قدراتها بعد صعود الإسلاميين وفوز ابن جماعة الإخوان "محمد مرسي" لما يُشكل من خطر أمني على الكيان وهو الأمر الذي يستدعي الكثير من الأعمال بما فيها تجنيد عملاء ومتابعة الأمور الداخلية في مصر عبر الانترنت.


    وفي هذا الإطار شكّلت دولة الكيان العديد من الوحدات الإلكترونية للتعامل مع الثورات العربية ومنها:


    1 ـ الوحدة (MI)


    وهي وحدة تتبع جهاز الاستخبارات العسكرية الصهيونية "أمان" تختص في مراقبة مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة الخاصة بالعرب لرصد ما يدور فيها من نقاشات حول الكيان الصهيوني، وأشارت وسائل الإعلام العبرية إلى أن الاستخبارات العسكرية استعانت بوحدة 8200 التي تعمل في مجال التجسس الإلكتروني لرصد توجهات العالم العربي تجاه الكيان الصهيوني.


    وأشارت إلى أن الاستخبارات الصهيونية تراقب الرسائل العربية المعادية للكيان الصهيوني في (فيسبوك) و(تويتر)، وتسعى لمواجهتها بالتعاون مع مصادر خارجية غير رسمية.


    2 ـ وحدة حتصاق


    وهي وحدة تتفرع مع وحدة الاستخبارات الإلكترونية الصهيونية 8200، وهي تُعنى ليس فقط بمهمة الرصد بل بالتواصل مع الثوار العرب، وقد أُنشأت لتُلاحق التطور التكنولوجي لدى الشباب العربي والمسلم في مواقع التواصل الاجتماعي مثل (فيس بوك، توتير، وغيرها,..)، فلا تكون الاستخبارات الصهيونية بعيدة عما يُفكر به الشباب، ولتعرف أهدافهم ومستوياتهم الفكرية وقدراتهم، ومن ثم رفع تقارير لدراستهم كحالات يمكن الاستفادة منهم.


    وتعتمد الوحدة حتصاق على عدد من المجندين والمجندات المجيدين للغة العربية ولديهم دراية نفسية مسبقة بالتعامل مع العرب، ويتمتعون بقدرات على التخطيط في الهندسة الاجتماعية، ولديهم تمكن ومعرفة كاملة في المواقع الاجتماعية.


    المهام:


    1 ـ رصد المواقع الاجتماعية والثوار فكرياً من خلال متابعة حسابات قادة الثورات.


    2 ـ رصد توجهات العالم العربي نحو دولة الكيان الصهيوني.


    3 ـ متابعة نقاط الضعف والخلل في بلاد الثورات.


    4 ـ رصد احتياجات مواطني الدول المستهدفة.


    5 ـ جمع معلومات عن واقع الدول المستهدفة.


    6 ـ دراسة الصفحات الشخصية لبعض الثورات وتقيمها.


    7 ـ تجنيد عملاء من الثوار لصالح أجهزة الاستخبارات.


    8 ـ إيجاد مادة يمكن ابتزاز الشباب بها من خلال الفتيات اللواتي يعملن في هذه الوحدة.


    من أساليب الوحدة:


    1 ـ انتحال شخصية أفراد من الثوار والتواصل على أنهم داخل البلد التي يرصدونها.


    2 ـ التواصل مع مستخدمي المواقع الاجتماعية والتعمق في إقامة علاقات مع بعضهم.


    3 ـ إيجاد علاقات غرامية وهمية مع الشبان عبر فتيات الوحدة بهدف إسقاط الشباب.


    المجد الامني، 28/06/2012

  • #2
    لا يخفى أنني قد لا اوافق جميع ما جاء في المقال
    وأول ما فيه هو عنوانه
    فلن نؤيد أو نعارض الرئيس المصري ما لم نر منه الموقف الشجاع في الغاء اتفاقية الذل والهوان
    والوقوف بجدية مع الشعب المصري في تطلعاته
    وباعتقادي أن هذا قد يكون بعيدا بالنظر الى ما تم في زيارة مرسي للسعودية
    فارتقب انهم مرتقبون
    وكان عرض الموضوع للتعرف على كيفية تفكير العدو إن كان لما ذكر من وجود اولا ، وثانيا للتعرف على تهويلات المنافق إن لم يكن لما ذكر أي وجود.

    تعليق


    • #3
      تقرير للمخابرات الأمريكية يؤكد نزوح اليهود الى بلادهم الأصلية تحسبا لنهاية قريبة لإسرائيل




      وكالة ارض كنعان
      اظهر تقرير جديد عن المخابرات الأمريكية يتوقع سقوط دولة إسرائيل فى عام 2025 موضحاان اليهود ينزحون الى بلادهم التى أتوا منها الى إسرائيل خلال الفترة الماضية فهناك نصف مليون افريقى سيعودون الى بلادهم خلال العشر سنوات القادمة إضافة الى مليون روسى وأعداد كبيرة من الأوربيين.

      وأشار التقرير إلى ان صعود التيار الاسلامى فى دول جوار إسرائيل وخاصة مصر قد اشعر اليهود بالخوف والقلق على حياتهم وقد جعلهم يخشون على مستقبلهم ومستقبل ابناؤهم لذا فقد بدأت عمليات نزوح الى بلادهم الأصلية لكن ليست بشكل لافت وتوقع التقرير ان السجال الاسرائيلى الاسلامى سيستمر لفترة طويلة.

      وأوضح التقرير ان هناك انخفاضا فى معدلات المواليد الإسرائيلية مقابل زيادة سكان فلسطين ويوجد 500الف اسرائيلى يحملون جوازات سفر أمريكية وان الإسرائيليين الذين لا يحملون جوازات أمريكية او أوروبية هم عمليا فى طريقهم لاستخراجها والبديل سيكون دولة متعددة العرقيات والديانات وستطفأ فكرة الدولة القائمة على أساس النقاء اليهودى والتى لم يستطع قادة اسرائيل تحقيقها حتى الآن.

      والحقيقة ان هناك العديد من الدراسات سواء قائمة على أسس دينية او أسس سياسية كانت قد طرحت فكرة امكانية نهاية اسرائيل وهذا ليس الان ولكن من زمن بعيد .فالمؤرخ البريطانى ارنولد توينبى قال بعد هزيمة 1967 وسيطرة إسرائيل على أراض عربية كثيرة : انه رغم هذا الانتصار فلن تعيش إسرائيل طويلا..انها مجتمع شاذ ودولة غريبة فى ارض غريبة ودولة صغيرة ترفضها الأرض التى قامت عليها والشعوب الأغلبية التى حولها . انها لم ترفض ارض العرب والشرق الأوسط وانما رفضت نفسها وشجعت العرب والعالم على ان يتحدوا ضدها اليوم او غدا حتى يلفظوها فاذا انقرضت فلن يكون العرب هم من فعلوا ذلك ولكنها إسرائيل نفسها.

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X