حفيد صدام حسين سيحرر العراق من الخونة في الوقت المناسب

بدون مقدمات وصل الى العاصمة البريطانية لندن، وتحديدا الى مدينة ويلز، ماهر قصي حفيد الرئيس العراقي المعدوم

ويرجح ماهر حفيد صدام الذي تواجد مع جده لأمه إبتسام وأخوته في مدينة أوروبية منذ الأيام الأولى لمقتل أبناء صدام عدي وقصي، وقبل إلقاء القبض على ”صدام حسين”.
وكان جده “ماهر عبدالرشيد” ومنذ خروجه من الخدمة العسكرية نهائيا، حتى على سبيل الإستشارة بعد إعتراضه قرار مفاجئ من صدام حسين بتسمية نجله قائدا عسكريا للعاصمة بغداد قبل أيام من حرب الإطاحة به دوليا عام ، 2003

فإن الجنرال عبدالرشيد كان ومعه أسرته قد نأى بنفسه عن السياسية، وعراق ما بعد صدام حسين، وقدمت له عروض من قادة العراق الجديد للعودة الى الخدمة العسكرية لبناء الجيش العراقي الجديد


ولم يثر إسم ماهر قصي صدام حسين أي جلبة في المطارات البريطانية، كما أن لندن لا تعتبر الفتى العشريني الذي لم يكن عمره يتجاوز الحادية عشرة من عمره، وقت حرب الإطاحة بنظام جده، مطلوبا على أي نحو، كما أن جده عبدالرشيد، ووالدته إبتسام، وباقي أخوته غير مطلوبين بأي شكل من الأشكال لمحاكم أو دول على ذمة قضايا من أي نوع.

وقد أثارت أنباء إنتقال حفيد صدام من كوبنهاجن الى لندن لدراسة العلوم العسكرية أسوة بجده حنينا لدى قطاع واسع من العراقيين لعودة أحد أفراد أسرة الرئيس لقيادة العراق، بعد تنفيذ إنقلاب عسكري، بوصفه صاحب الثأر وحامل الدم
وكان ماهر قصي صدام حسين أسرّ لمقربين



المصدر:شبكة الحدث الاخبارية + وكالات
تعليق