[SIZE=20px] اللهم صل على محمد وال محمد ها هي الأيام تبعث بالبشرى بقدوم شهر رمضان المبارك لتقول للعباد :
أتاكم شهر الرحمة والغفران ، فماذا أعددتم له ؟
وهاهو نبيّ الرحمة سيدنا رسول الله يزفها بشرى إلأهية : " أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجلّ عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغلّ فيه مردة الشياطين ،لله فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حُرم خيرها فقد حُرم " رواه النسائي والبيهقي
هل ستلتزم بصلاتك وتحافظ عليها مع الجماعة ؟
هل ستمشي في ظلام الليل لتصلي صلاة الفجر في المسجد ؟
هل ستكتب حسنة في كل خطوة تخطوها قدمك الى المسجد ؟ أم انك ستفضل البقاء على السرير نائما ، أو أمام شاشات التلفزيون متسمّرا
وتكون من الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ؟
هل ستقرأ القرآن كاملا طول الشهر ؟
هل أعددت نيّة وعزما صادقا بين يدي صومك ؟ وإنّ أصدق عزم وإخلاص تعدّه لصومك هو عزمك على فعل الطاعات واستقبال الشهر الكريم بالتوبة النصوح .
هل علمت أن الصالحين كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر كاملة ليبلّغهم شهر رمضان ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبّل منهم .
قال يحى ابن أبي كثير رحمه الله : ( كان من دعائهم : اللهم سلّمني إلى رمضان وسلّم لي رمضان ، وتسلّمه منّي متقبلا )
هل ستقرأ القرآن كاملا طوال أيام الشهر ؟ أم تريد أن تكون ممّن هجروا القرآن واستبدلوه بالأغاني والأفلام ؟
هل ستتصدّق على الفقراء والمساكين الذين يطرقون أبواب بيتك وبيوت الله سبحانه وتعالى ؟ أم أنّك ستطردهم لأنهم مجموعة من الدجّالين الذين يحتالون على الناس ؟
هل ستحاسب نفسك قبيل حلول شهر القرآن ؟ فحاسب نفسك بين يدي صومك ، ليصفوا لك صومك . قال الحسن البصري رحمه الله : إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه ،وكانت المحاسبة من همّته .
هل أعددت نفسك لتكون من المعتوقين من النار ؟ وهي الغاية التي صام من أجلها الصائمون ، وتنافس عليها المؤمنون ، لأن السعيد من خرج من صومه مغفورا له . قال : " لله عند كل فطر عتقاء " رواه احمد والطبراني
كان ابن مسعود رضي الله عنه إذا انقضى رمضان يقول : " من هذا المقبول منّا فنهنّيه ، ومن المحروم منّا فنعزّيه "
فلا تجعل أيّام رمضان كأيامك العادية ، بل اجعلها غرّة بيضاء في جبين أيام عمرك . قال جابر ابن عبد الله رصي الله عنهما : " إذا صمت فليصم سمعك ، وبصرك ، ولسانك عن الكذب والمحارم ، ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك . ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء "
وكل رمضان وانتم بخير.
ونسالكم الدعاء.
أتاكم شهر الرحمة والغفران ، فماذا أعددتم له ؟
وهاهو نبيّ الرحمة سيدنا رسول الله يزفها بشرى إلأهية : " أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عز وجلّ عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء ، وتغلق فيه أبواب الجحيم ، وتغلّ فيه مردة الشياطين ،لله فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حُرم خيرها فقد حُرم " رواه النسائي والبيهقي
هل ستلتزم بصلاتك وتحافظ عليها مع الجماعة ؟
هل ستمشي في ظلام الليل لتصلي صلاة الفجر في المسجد ؟
هل ستكتب حسنة في كل خطوة تخطوها قدمك الى المسجد ؟ أم انك ستفضل البقاء على السرير نائما ، أو أمام شاشات التلفزيون متسمّرا
وتكون من الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ؟
هل ستقرأ القرآن كاملا طول الشهر ؟
هل أعددت نيّة وعزما صادقا بين يدي صومك ؟ وإنّ أصدق عزم وإخلاص تعدّه لصومك هو عزمك على فعل الطاعات واستقبال الشهر الكريم بالتوبة النصوح .
هل علمت أن الصالحين كانوا يدعون الله تعالى ستة أشهر كاملة ليبلّغهم شهر رمضان ثم يدعون ستة أشهر أن يتقبّل منهم .
قال يحى ابن أبي كثير رحمه الله : ( كان من دعائهم : اللهم سلّمني إلى رمضان وسلّم لي رمضان ، وتسلّمه منّي متقبلا )
هل ستقرأ القرآن كاملا طوال أيام الشهر ؟ أم تريد أن تكون ممّن هجروا القرآن واستبدلوه بالأغاني والأفلام ؟
هل ستتصدّق على الفقراء والمساكين الذين يطرقون أبواب بيتك وبيوت الله سبحانه وتعالى ؟ أم أنّك ستطردهم لأنهم مجموعة من الدجّالين الذين يحتالون على الناس ؟
هل ستحاسب نفسك قبيل حلول شهر القرآن ؟ فحاسب نفسك بين يدي صومك ، ليصفوا لك صومك . قال الحسن البصري رحمه الله : إن العبد لا يزال بخير ما كان له واعظ من نفسه ،وكانت المحاسبة من همّته .
هل أعددت نفسك لتكون من المعتوقين من النار ؟ وهي الغاية التي صام من أجلها الصائمون ، وتنافس عليها المؤمنون ، لأن السعيد من خرج من صومه مغفورا له . قال : " لله عند كل فطر عتقاء " رواه احمد والطبراني
كان ابن مسعود رضي الله عنه إذا انقضى رمضان يقول : " من هذا المقبول منّا فنهنّيه ، ومن المحروم منّا فنعزّيه "
فلا تجعل أيّام رمضان كأيامك العادية ، بل اجعلها غرّة بيضاء في جبين أيام عمرك . قال جابر ابن عبد الله رصي الله عنهما : " إذا صمت فليصم سمعك ، وبصرك ، ولسانك عن الكذب والمحارم ، ودع أذى الجار وليكن عليك وقار وسكينة يوم صومك . ولا تجعل يوم صومك ويوم فطرك سواء "
وكل رمضان وانتم بخير.
ونسالكم الدعاء.