السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
احد الاعضاء من اهل الخلاف طرح هذا الموضوع و قد بحثت عنه الان فلم اجده
قال تعالى :
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
امر واضح من الله ورسوله لازواج النبي ان يستقرن في بيوتهن التي تركها رسول الله لهن
لكن الشيعة يقول ان النبي يورث وان فاطمة ابنته هي الوريث الشرعي له مع ازواجه اللاتي لاحداهن تسع الثمن والباقي كله لفاطمة رض
فبحسب معتقد الشيعة فانه لما مات الرسول فان فاطمة تستطيع ان تأتي لكل امهات المؤمنين لتخرجهن من البيوت التسعة التي ورثتها من ابيه في مقابل ان تدفع لكل واحدة منهن تسع الثمن من فيمة كل بيت لانه بحسب عقيدة الشيعة فان الزوجة ترث القيمة النقدية فقط للعقارات والارض التي لزوجها ولايمكنها ان ترثالبيت او العقار او الارض
وبالتالي فعليه انه كان يتوجب على امهات المؤمنين ان يخلين لفاطمة البيوت التي اصبحت مالكة لها وان يذهبن لمكان اخر ولا يستقرن في البيوت التي امرهن الله ان يستقرن فيها
فهل تعتقدون ان الله سبحانه ظالم يامر نساء النبي بامر لايستطعن ان ينفذنه لانهن اصبحن مشردات لا بيوت لهن يستقرن فيهن
ام هل تعتقدون ان الله سبحانه يتناقض فيناقض اوامره اوامره الاخرى بحيث يستحيل على المرء تنفيذها
فمن يقل منكم ان النبي يورث فعليه ان يجد لنفسه حلا لهذا الاشكال
هذا ليس اشكالاً بل إشتباه، لأن الاية بصدد بيان تشريع عدم الخروج من البيوت لأزواج النبي (ص) إذا قبلن بهذه البيوت المتواضعة مسكنا لهن، وإن لم يقبلن فيتطلقن ويذهبن الى أهلهن لأن بعض النساء طلبن البيوت الفاخرة، لأنهن واقفات موقفا صعبا امام الإنسانية على ما فيه من العلو والشرف، فان فعلن هذا وقبلن فلهن الثواب الجزيل.
وبيوت ازواج النبي ليست ميراثاً ابداً، بل هذا من مهرها وكل بيت هو مبني لإحداهن هدية النبي لهن، ولا يحق لفاطمة ولغيرها أن تاخذ شيئا منهن.
احد الاعضاء من اهل الخلاف طرح هذا الموضوع و قد بحثت عنه الان فلم اجده
قال تعالى :
{وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً }الأحزاب33
امر واضح من الله ورسوله لازواج النبي ان يستقرن في بيوتهن التي تركها رسول الله لهن
لكن الشيعة يقول ان النبي يورث وان فاطمة ابنته هي الوريث الشرعي له مع ازواجه اللاتي لاحداهن تسع الثمن والباقي كله لفاطمة رض
فبحسب معتقد الشيعة فانه لما مات الرسول فان فاطمة تستطيع ان تأتي لكل امهات المؤمنين لتخرجهن من البيوت التسعة التي ورثتها من ابيه في مقابل ان تدفع لكل واحدة منهن تسع الثمن من فيمة كل بيت لانه بحسب عقيدة الشيعة فان الزوجة ترث القيمة النقدية فقط للعقارات والارض التي لزوجها ولايمكنها ان ترثالبيت او العقار او الارض
وبالتالي فعليه انه كان يتوجب على امهات المؤمنين ان يخلين لفاطمة البيوت التي اصبحت مالكة لها وان يذهبن لمكان اخر ولا يستقرن في البيوت التي امرهن الله ان يستقرن فيها
فهل تعتقدون ان الله سبحانه ظالم يامر نساء النبي بامر لايستطعن ان ينفذنه لانهن اصبحن مشردات لا بيوت لهن يستقرن فيهن
ام هل تعتقدون ان الله سبحانه يتناقض فيناقض اوامره اوامره الاخرى بحيث يستحيل على المرء تنفيذها
فمن يقل منكم ان النبي يورث فعليه ان يجد لنفسه حلا لهذا الاشكال
هذا ليس اشكالاً بل إشتباه، لأن الاية بصدد بيان تشريع عدم الخروج من البيوت لأزواج النبي (ص) إذا قبلن بهذه البيوت المتواضعة مسكنا لهن، وإن لم يقبلن فيتطلقن ويذهبن الى أهلهن لأن بعض النساء طلبن البيوت الفاخرة، لأنهن واقفات موقفا صعبا امام الإنسانية على ما فيه من العلو والشرف، فان فعلن هذا وقبلن فلهن الثواب الجزيل.
وبيوت ازواج النبي ليست ميراثاً ابداً، بل هذا من مهرها وكل بيت هو مبني لإحداهن هدية النبي لهن، ولا يحق لفاطمة ولغيرها أن تاخذ شيئا منهن.
تعليق