إعـــــــلان

**نصرالشاذلى** · 15-07-2012, 09:48 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسيني

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمدا وال بيته المنتخبين
هل لا ارشدني احدكم الى معنى الايمان
والله المستعان على ماتصفون

الإيمان هو : الإقرار والتصديق بـ ( الغيب ) .

وهو : ما وقر في القلب ( و ) صدّقه العمل .

وفي كِتاب الله ودينه : لا يُقبَل إيمان بغير ( عمل ) الصالِحات .. ولا تُقبَل الأعمال الصالِحة إلا مِن المؤمن .

فدائِما وأبدا في كتاب الله لا تجده سُبحانه يقول عن الذين آمنوا إلا ويتبعها بقول : وعملوا الصالِحات .

كما يقول : ومَن عمِل مِن الصالِحات وهو مؤمِن فلا كُفران لسعيه .

فدائِما وأبدا يرتبِط الإيمان بالعمل الصالِح .

تحياتنا .......

**حسن الحسيني** · 16-07-2012, 01:36 PM

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمدا وال بيته المنتخبين
هل لا ارشدني احدكم الى اركان الايمان ودعائمه
والله المستعان على ماتصفون

[IMG]images/buttons/quote.gif[/IMG]

**نصرالشاذلى** · 16-07-2012, 09:50 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسيني

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمدا وال بيته المنتخبين
هل لا ارشدني احدكم الى اركان الايمان ودعائمه
والله المستعان على ماتصفون

[IMG]images/buttons/quote.gif[/IMG]

أركانه : التوحيد و الصلاة .

ودعائِمه : كِتاب الله و آل البيت عليهم السلام .

**حسن الحسيني** · 17-07-2012, 12:33 AM

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين وال بيته الطاهرين المنتخبين
امابعد المعنى يفتقر الى الدقه والحجة البالغة على الكافة وان الصلاة من اركان الاسلام الخمس فان كان بوسعكم رفع الغموض عن المعنى لكي لايختلط بالتعبير المجازي والتشبية الكلامي مقرونا بي شاهد عدل من ايات الله العظيم
والله المستعان على ما تصفون

**نصرالشاذلى** · 17-07-2012, 09:43 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسيني

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على سيد الانبياء والمرسلين وال بيته الطاهرين المنتخبين
امابعد المعنى يفتقر الى الدقه والحجة البالغة على الكافة وان الصلاة من اركان الاسلام الخمس فان كان بوسعكم رفع الغموض عن المعنى لكي لايختلط بالتعبير المجازي والتشبية الكلامي مقرونا بي شاهد عدل من ايات الله العظيم
والله المستعان على ما تصفون

حُييت مِن الله بطلبك الذي طلبت .. فمَن يأتينا بقول فعلينا أن نقول له : وما دليلك ؟؟ وكذلِك نُريده مِن فصل الخِطاب .

فإن لم يأتي بدليل مِن الحِكمة وفصل الخِطاب .. فكلامه مردود عليه ولا يؤخَذ به .

يقول سُبحانه : قُل هاتوا بُرهانكم إن كنتم صادقين .

فبارك الله فيك .....

أمّا عمّا سألت أنت وأستشكلتك .. فلك نقول :

ربُّك العظيم ( يصِف ) أولياؤه عليهم السلام ( رُسُله ) .. وليسوا بأنبياء .. فيقول فيهم وعنهم ( واصِفا ) إياهُم في تخصيص آية الولاية ( المفروضة ) مِن الله على عِباده .. والولاية هيَ الإمامة وهيَ ( أصل ) مِن أصول الدين .. لأنها ( سُنّة ) الله في أرضه .. ومَن يُغيّر سُنّة الله أو ( يُبدِّلها ) .. فهو خارج عن أصل مِن (( أصول )) الدين .. لأن ذلِك هو الدين ( القيّم ) .

ولمّا خصّص سُبحانه وتعالى أولياؤه وهُم كما أسلفنا مِن ( رُسُله ) عليهم السلام .. فقال واصِفاً إياهُم ( جميعا ) .. فقال مُخصِصا وواصِفا إياهُم بأنهم : ( الذين يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم ـ راكِعون ) .

هذا هو وصفه جل شأنه وتعريفه لهُم : فهُم يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم راكِعون .

ولمّا كان هذا تخصيص الله في الآية ووصفه لهُم بأمرين ( فقط ) .. يُقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهُم ( راكِعون ) .

فهل طِبقا لإستشكالك نستطيع أن نقول : كيف هذا يكون أقصى وصف لهُم .. وهيَ رُكنين إثنين ( فقط ) .. فهذا لا يستقيم .. فأين بقيّة الأركان لأننا إعتبرنا أن قوله : يُقيمون ( الصلاة ) و يؤتون ( الزكاة ) .. فإعتبرناها أو حسِبناهُما مِن رُكنين الإسلام المفروضة !!

لا حبيبنا .. يجب أن تعلم يقيناً أن تِلك الصلاة ليس المقصود مِنها الصلاة المؤداة ركوعا وسجودا .. لان الله يقول : يُقيمون .. وإن عُدنا إلى المعنى المقصود في اللُغة العربية لمعنى الإقامة ؟؟

سنجد أنها تعني ديمومة الشيء دون إنقطاع في المحيا والممات .. كُل شيء يجب أن يكون لله ربّ العالمين لا ( شريك ) له .

والصلاة المؤداة لها أوقاتها المعروفة .. فلا يُمكِن أن تكون هيَ المقصودة مِن الله في إقامتها !! فلا أحد يُصلي في اليوم أربع وعشرون ساعة ؟!!

لذلِك حبيبنا فإن الصلاة المذكورة مِن الله في الوصف بأنهُم ( يُقيمونها ) .. هيَ صلتهم الدائِمة بالسماء وبالله الواحِد الأحد يُرجِعون إليه الأمر كُله .. عِباد مُكرمون لا يسبقونه القول وهُم بأمره يعملون .

ويؤتون الزكاة وهُم راكِعون خاضعون خاشِعون .. فيؤتيهم الله الزكاة التي هيَ معناها الأصلي في اللُغة العربية التي انزشل بها كِتاب الله .. فمعنى الزكاة هي : الصلاح والطهارة والطُهر .. فقال فيهم ربُّك : أنهثم أذهب عنهم الرجز وطهّرهم تطهيرا .. كما قال فيهِم أنه سُبحانه : (( يوحي )) إليهم .. ألم يقُل : وأوحينا إليهم فِعل الخيرات وإقام (( الصلاة )) .. ليست المؤداة ركوعا وسجودا حبيبنا !! فربك يقول : ( ليس البِر أن تولّوا وجوهكم قِبل المشرق والمغرب ولكِن البِر مَن إتقى ؟!! الله أكبر .

هُم المُتّقون حبيبنا .. فيؤتيهم الله الصلاح والطهارة والحِكمة وفصل الخِطاب وهُم .. راكِعون له خاشعون خاضِعون .

هكذا هيَ حبيبنا ( الصلاة ) .. المقصودة مِن الله والمأمور مِنه بإقامتها .. إقامة بها ديمومة .

وربك العظيم ما خلق الجِن والإنس إلا (( ليعبدون )) . . إياه نعبُد وإياه نستعين . هذا هو وهُم .. الصِراط المُستقيم .

نرجوا أن نكون قد بيّنا وأزلنا أي لبس في المقصود بالصلاة التي قُلنا لك أن إحدى دعائِم (( الإيمان )) . إقامة الأمر كُلّه لله .

يقول جل شأنه آمرا رسوله : قُل إن صلاتي ونثسكي ومحياي ومماتي لله ربّ العالمين لا ( شريك ) له .. وبذلِك أومِرت وأنا ( أوّل ) المُسلمين .. الإسلام التام الذي هو بعد الإيمان .

فقال سُبحانه ك يا أيها الذين ( آمنوا ) أتقول الله حقّ تقاته ولا تموتُن إلا وأنتم مُسلِمون .

وهذه آية عامة .. بعموم المعنى وليس بخصوص التنزيل ( فقط ) .

تحياتنا وأهلاً بك دائِما ........

وآخِرا .. نأسف على ( الإطالة ) ولكِنها كانت ضرورية ولا بُد مِنها .. للحِكمة وفصل الخِطاب .

تحياتنا ...........

**حسن الحسيني** · 17-07-2012, 11:18 PM

بارك الله بك لا يكلف الله نفس لا وسعها

**حسن الحسيني** · 17-07-2012, 11:23 PM

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وال بيته الطاهرين المنتخبين
اما بعد اما الايمان فهو نصفان في قلب انسان

الأيمان تسليم بالعقل وتطبيقا بالفعل
الأيمان تصديق بالمحسوس وإقرار بالملموس
الأيمان منصوف بالصبر ومختوم بالشكر
الأيمان معرفة بالجنان وإقرار باللسان وعمل في الأركان
الأيمان أعلاه شهادة أن لا اله لا الله وأدناه أماطة الأذى عن الناس
الأيمان معرفة في القلوب وإقرار باللسان وعمل في الأركان
لي الأيمان أربعة أركان
ركن التوكل على الله
ركن التفويض إلى الله
ركن التسليم لآمر الله
ركن الرضا بقضاء الله
دعائم الأيمان
الصبر
واليقين
والعدل
والجهاد
والله المستعان على ماتصفون

**نصرالشاذلى** · 18-07-2012, 09:02 PM

المشاركة الأصلية بواسطة حسن الحسيني

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على خاتم الانبياء والمرسلين وال بيته الطاهرين المنتخبين
اما بعد اما الايمان فهو نصفان في قلب انسان

الأيمان تسليم بالعقل وتطبيقا بالفعل
الأيمان تصديق بالمحسوس وإقرار بالملموس
الأيمان منصوف بالصبر ومختوم بالشكر
الأيمان معرفة بالجنان وإقرار باللسان وعمل في الأركان
الأيمان أعلاه شهادة أن لا اله لا الله وأدناه أماطة الأذى عن الناس
الأيمان معرفة في القلوب وإقرار باللسان وعمل في الأركان
لي الأيمان أربعة أركان
ركن التوكل على الله
ركن التفويض إلى الله
ركن التسليم لآمر الله
ركن الرضا بقضاء الله
دعائم الأيمان
الصبر
واليقين
والعدل
والجهاد
والله المستعان على ماتصفون

سُبحان الله العظيم .. لم نجِد مِنك فيما قُلته إلا ( لحن قول وزُخرُفه ) .. وهو ليس بخير الكلام .. فخير الكلام ما قلّ ودلّ .. اللهم صلِّ وسلّم وبارك عليك يا مولانا وسيدنا عليّ بن أبي طالب .

كُل ما قُلته أنت مضمونه وخير الكلِم والقول فيه هو ما ( أجمعناك ) إياه في خير الكلام .

فلا حول ولا قوّة إلا بالله العلي العظيم .....

وحقّا .. لا يُكلِّف الله نفسا إلا وسعها !!!

**حسن الحسيني** · 21-07-2012, 04:26 AM

بسم الله الرحمان الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمدا وال بيته المنتخبين
امابعد تلطف علينا بحلمك هذه الاجابة الموسومه كانت الى الامام الحسين ابن علي ابن ابي طالب صلوات الله عليهم اجمعين عندما سئل عن معنى الايمان
والله المستعان على ماتصفون