إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مع الدجال ابن تيمية وتكذيبه فضائل علي عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مع الدجال ابن تيمية وتكذيبه فضائل علي عليه السلام

    مع الدجال ابن تيمية وتكذيبه فضائل علي عليه السلام
    1 ـ منها قال : حول حديث (( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )) :كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث
    ((منهاج السنّة 7 / 55 )) .

  • #2
    لا أدري إين فّر أتباع الناصبي ابن تيمية

    تعليق


    • #3
      اولا يذكرشيخ الاسلام هذا اللفظ فى الرد على الحلى ونقض لدليل المطهر وذكر اوجه الى ان وصل الى الوجه الخامس

      الوجه الخامس : أن هذا اللفظ ، وهو قوله : " اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله " كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث .

      وأما قوله : " من كنت مولاه فعلي مولاه " فلهم فيه قولان ، وسنذكره - إن شاء الله - في موضعه .

      ثم ان شيخ الاسلام لا ينكر ولاية على ابدا بل يثبتها

      فمن ذلك قوله – رحمه الله -:
      [ فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد، من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه ]

      [لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين ]

      [ وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله ]


      [ وأما كون عليّ وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعليّ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته، وبعد ممات عليّ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن ، وليس اليوم متولياً على الناس، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياءً وأمواتاً ].



      قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
      وكذلك " آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " لهم من الحقوق ما يجب رعايتها ؛ فإن الله جعل لهم حقّاً في الخُمس ، والفيء ، وأمر بالصلاة عليهم مع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لنا : ( قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
      " مجموع الفتاوى " ( 3 / 407 ) .
      وقال – أيضاً - :
      وكذلك " أهل بيت رسول الله " تجب محبتهم ، وموالاتهم ، ورعاية حقهم .
      " مجموع الفتاوى " ( 28 / 491 ) .

      اذا شيخ الاسلام يحب على وال بيته ويوالونهم

      لكن ليس بمفهومكم انتم من عبادة على والذبح والنذر والدعاء والشرك
      والكونية التى نسبتمونها الى الامام على من انه يعلم ماكان وما سيكون وانه يتحك فى الكون ويحى ويميت من الامور الكونية التى هى لله

      من قال ان شيخ الاسلام لا يحب على او يبغض الامام على \\


      هل ضعف فضائل على فى البخارى او مسلم او ما صح فى الترمذى او النسائى وبن ماجة وغيرها من كتب الحديث


      ونحن منهجنا اننا محققون وشيخ الاسلام محقق وهو مشهود له بذلك لا يقبل الاخبار هكذا بل بالتحقبق لها ان صحت قبلت والا ردت


      شيخ الاسلام يحب الامام على رضى الله عنه لا داعى للافتراءات ووصف تقى الدين ابوالعباس بالدجل

      تعليق


      • #4

        حديث الغدير

        ومن الأدلة التي إستدلوا بها كذلك ما يسمى بحديث الغدير ..
        أي غدير ؟ غدير خم وهو غدير قريب من الجحفة بين مكة والمدينة , وكان هذا في حجة الوداع في رجوع النبي صلى الله عليه وسلم من الحج قبيل وفاته بثلاثة أشهر تقريباً .
        هذه الحادثة أخرجها الإمام مسلم في صحيحه من حديث زيد بن أرقم قال : [ قام رسول الله فينا خطيباً بماء يُدعى خما بين مكة والمدينة فحمد الله وأثنى عليه وأثنى عليه ووعظ وذَكّر ثم قال : أما بعد ألا يا أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله وأستمسكوا به قال : فحث على كتاب الله ورغّب فيه ثم قال : وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي ,أذكركم الله في أهل بيتي , أذكركم الله في أهل بيتي قال حصين الراوي عن زيد ومن أهل بيته يا زيد أليس نساءه من أهل بيته قال : نعم ولكن أهل بيته من حُرم الصدقة بعده . قال : ومن هم ؟ قال : هم آل علي وآل عقيل وآل جعفر وآل العباس . قال : كل هؤلاء حُرم الصدقة ؟ , قال : نعم . ] أخرجه الإمام مسلم في صحيحه1 .

        جاءت زيادات لهذا الحديث عند أحمد والنسائي في الخصائص والترمذي وغيرهم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في ذلك المكان : من كنت مولاه فعلي مولاه 2 وجاءت كذلك زيادات أخرى منها اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار يمكننا أن نقسم هذا الحديث إلى أربعة أقسام .

        القسم الأول : ما جاء في حديث مسلم وهو ليس فيه من كنت مولاه فعلي مولاه .
        القسم الثاني : الزيادة خارج مسلم وهي عند كما قلنا الترمذي وأحمد والنسائي والخصائص وغيرهم و هي التي فيها زيادة من كنت مولاه فعلي مولاه .

        القسم الثالث : زيادة أخرى عند الترمذي وأحمد وهي اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه3 .

        القسم الرابع : وهي زيادة عند الطبراني وغيره وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار .

        أما القسم الأول فهو في صحيح مسلم ونحن مسَلّمون بكل ما في صحيح مسلم .

        القسم الثاني وهو من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا حديث صحيح عند الترمذي وأحمد إذ لا يلزم أن يكون الحديث الصحيح فقط عند مسلم والبخاري والصحيح أن هذا حديث صحيح جاء عند الترمذي وأحمد وغيرهما .

        أما زيادة اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه فهذه إختلف فيها أهل العلم , هناك من أهل العلم من صححها وهناك من ضعفها حتى الأولى قوله من كنت مولاه فعلي مولاه هناك من ضعفها كإسحاق الحربي وبن تيمية وبن حزم وغيرهم .

        أما الزيادة الأخيرة وهي وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار هذه كذب محض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

        هذا الحديث يستدلون به على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة بدلالة من كنت مولاه فعلي مولاه قالوا المولى هو الحاكم والخليفة إذاٍ علي هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مباشرة .

        أولا نريد أن نعرف لما قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا الكلام لعلي من كنت مولاه فعلي مولاه وهل أوقف الناس في هذا المكان ليقول هذا الكلام أو أنه أوقفهم لشيء آخر .. لابد أن نعلم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان راجعاً في سفره من مكة إلى المدينة بعد أن أنهى حجه صلوات الله وسلامه عليه , رحلة السفر كما هو معلوم تستغرق ما بين خمسة إلى سبعة أيام وكان من عادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم إذا سافر أن يمشي في الليل ويرتاح في النهار , فهذه كانت مرحلة من مراحل السفر التي كان يتوقف فيها النبي صلى الله عليه وآله وسلم , إذا لم يتوقف ليقول هذا الكلام وإنما توقف لأن هذه من عادته وهذا أمر طبعي لأنه مستحيل أن يسيروا خمسة أيام متصلة معهم نساء ومعهم رجال وقادمون من حج و ما ورائهم شيء آخر , فطبيعي جداً أن يرتاح النبي صلى الله عليه وآله وسلم في مراحل السفر , فكان يرتاح في النهار ويسير في الليل صلوات الله وسلامه عليه كما قلنا , إذا لم يتوقف ليقول هذا الكلام .

        القضية الثانية لما قال هذا الكلام ؟ لما قاله في علي , هم يقولون قاله يريد الخلافة ! يريد أن علياً هو الخليفة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نحن نقول لا ليس الأمر كذلك .. لماذا نحن نقول لا ؟ .. لإمور .. ما قلنا هذا رداً لخلافة علي رضي الله عنه أبداً , نحن نتقرب إلى الله بحب علي رضي الله عنه , ولكن نرد هذا لأن هذا ليس بحق , لماذا ليس بحق ؟ ..

        نقول أولاً لو كان النبي صلى الله عليه وسلم يريد خلافة علي كان يقول هذا في يوم عرفه الحجاج كلهم مجتمعون , هناك يقول هذا الكلام صلوات الله وسلامه عليه , حتى إذا غدر أهل المدينة شهد له باقي المسلمين من غير أهل المدينة , هم يقولون النبي كان خائفاً !! أن يبلغ هذه الخلافة , يخاف أن يُرَد قوله , يخاف من أهل المدينة ثم يترك الناس كلهم ويخاطب أهل المدينة فقط !! ما هذا التناقض ؟ لا يُقبل مثل هذا الكلام .

        ثم لماذا يخاف النبي صلى الله عليه وسلم يخاف ممن من الصحابة !! الذين تركوا أموالهم وأولادهم وديارهم وهاجروا في سبيل الله , الذين قاتلوا في سبيل الله , الذين شاركوا في بدر وأحد والخندق والحديبية وخيبر وحنين وفتح مكة وتبوك هؤلاء هم الذين يخاف منهم النبي صلى الله عليه وسلم !! , بذلوا المُهَج بذلوا الأموال في سبيل الله سبحانه وتعالى ثم بعد ذلك يخاف منهم النبي صلى الله عليه وسلم أنهم ما يقبلون خلافة علي رضي الله عنه .

        على كل حال وجهة نظرنا نحن لماذا قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم هذا الكلام لأهل المدينة خاصة ومن جاورها ولم يقل هذا الكلام لأهل الحج كلهم من أهل المدينة وغيرهم خاصة إذا علمنا أن غدير خم يبعد عن مكة قريباً من 250 كيلو متر , ولذلك لجهله بهذا المكان يقول : قال النبي في مجتمع الحجيج !! أي مجتمع الحجيج ؟! مجتمع الحجيج مكة مجتمع الحجيج عرفة ليس في غدير خم يبعد عن مكة 250 كلم وهو أقرب من المدينة منه إلى مكة وبين مكة والمدينة 400 كلم .

        إذاً خص النبي أهل المدينة.. لِمَ خص أهل المدينة قال أهل العلم لسببين :

        السبب الأول : النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يخرج إلى الحج كان في المدينة وكان قد أرسل خالد بن الوليد إلى اليمن في قتال , إنتصر خالد بن الوليد في جهاده أرسل إلى النبي صلى الله عليه وسلم أنّا إنتصرنا وعندنا غنائم فأرسل إلينا من يخَمِّس هذه الغنائم فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب إلى اليمن ليخمس الغنائم ثم أمره أن يدركه في مكة في الحج , إذا النبي في المدينة وعلي في المدينة ثم أمر علياً أن يخرج إلى اليمن والموعد مكة , ذهب علي إلى اليمن وصل إلى الغنائم قُسمت الغنائم كما هو معلوم إلى خمسة أقسام أربعة أخماس للجنود للذين قاتلوا للذين فتحوا للذين جاهدوا وخمس واحد يقسم إلى خمسة أخماس خمس لله والرسول , خمس لذوي القربى , خمس لليتامى , خمس للمساكين , خمس لأبن السبيل , قُسمت الغنائم .. الآن علي سيذهب إلى مكة يلتقي بالنبي صلى الله عليه وسلم هناك في حجة الوداع , الذي وقع أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه أخذ الخمس الذي لذوي القربى وهو سيد ذوي قربى النبي صلى الله عليه وآله وسلم , والخمس عبارة عن ماذا ؟ عبارة عن أموال , بهائم كالخيل والبغال والإبل والبقر والغنم وسبي من نساء وأطفال ورجال .. ماذا صنع علي رضي الله عنه ؟ أخذ إمرأة من السبي فدخل عليها – يعني جامعها – فغضب بعض الصحابة كبريدة بن الحصين .. كيف علي يفعل ذلك !! يأخذ إمرأة من السبي ومن نصيب ذوي القربى من نصيب النبي صلى الله عليه وسلم هناك يوزعه في المدينة ليس هنا‍ ‍! .. فأخذ إمرأة من السبي ودخل بها وخرج وقد إغتسل فغضب بريده فذهب إلى النبي في المدينة صلوات الله وسلامه عليه فقال يا رسول الله : حصل كيت وكيت وذكر له ما وقع من علي , لم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم , فرجع بريده وقال : حصل كذا وكذا من علي أيضا لم يرد عليه النبي صلى الله عليه وسلم , جاء الثالثة قال يا رسول الله : علي فعل كيت وكيت , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : يا بريدة أتبغض علياً قال : نعم يا رسول الله , فقال : لا تفعل فإن له من الخمس أكثر من ذلك 4 يقول : فأحببته بعد ذلك لأن النبي قال : لا تبغضه , خلاص يطيعون النبي صلى الله عليه وسلم فأحبه فدافع النبي عن علي صلوات الله وسلامه عليه .

        إذاً هذه مشكلة الآن داخلية بين بريدة وعلي وبريدة لعله جاء وتكلم بها في المدينة وأيضا قد يكون شارك بريدة في الإنكار على علي كخالد بن الوليد وغيره في هذه العملية .
        يتبع

        تعليق


        • #5

          السبب الثاني : أنه لما خرج علي من اليمن إلى مكة و النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة وهو في الطريق علي رضي الله عنه أخذ معه نوقاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم , يعني ساق الهدي معه فلما كان في الطريق أمر أصحابه أن يتقدموا عليه ونهاهم أن يركبوا على الإبل ونهاهم أن يلبسوا بعض الثياب التي من الغنائم وسبقوه , فلما أدركهم علي وجد أن الإبل رُكبت أو أن الملابس لُبست فغضب ونهرهم رضي الله عنه كيف ما تطيعوا أمري ؟ أن قلت لكم لا تركبوا أنا قلت لكم لا تلبسوا كيف تفعلون كذا .. فتضايقوا من هذه المعاملة ومنهم أبو سعيد الخدري , يقول فلما لقينا النبي صلى الله عليه وسلم في مكة إشتكينا علياً ,أن علي فعل كيت وكيت وكان قاسياً معنا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فإني علمت أن علي قد أحسن فلا تبغضوا علي وسكت القوم , أيضاً هذه مشكلة داخلية مع علي رضي الله عنه عندها لما إنتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الحج ورجع النبي صلى الله عليه وسلم وصار قريباً من المدينة قريباً من 150 كلم أو 170 كلم من المدينة في أثناء الطريق أثناء راحتهم توقف هناك في يوم من الأيام و قال كلمته تلك من كنت مولاه فعلي مولاه أي يا من تكلمتم في علي إحذروا فعلى مني وأنا منه , علي أنا يحبني من يحب علي , يودني من يود علياً من كنت مولاه فعلي مولاه , هم يقولون المولى الحاكم ونحن نقول المولى المحب بدليل قوله بعد ذلك اللهم وال من والاه وعادي من عاداه ما معنى وال من والاه وعاد من عاداه وقوله من كنت مولاه فعلي مولاه .. المعنى واحد إذاً هذه قصة غدير خم .

          المولى كما يقول بن الأثير تقع هذه الكلمة على : الرب والمالك والمنعم والناصر والمحب و الحليف والعبد والمعتق وبن العم والصهر .. تصوروا كل هذه تطلق عليها كلمة مولى قالوا نحن نريد الخليفة .

          لو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يريد الخليفة كان يأتي بكلمة صريحة واضحة ما يأتي بكلمة تحتمل أكثر من عشرة معاني .. يأتي بكلمة واضحة سهلة بينة يعرفها كل أحد علي هو الخليفة من بعدي .. إنتهى الأمر , لكن لم يأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتلك الكلمة التي تنهي كل خلاف .

          وأما كلمة مولى أنها حاكم هذا ليس بسليم قال الله تبارك وتعالى { فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }5 سماها مولى وذلك لشدة الملاصقة وشدة اللُحمة والقرب , ثم إن الموالاة وصف ثابت لعلي رضي الله عنه في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد زمن النبي صلوات الله وسلامه عليه فهو في زمن النبي مولى وبعد وفاة النبي مولى والآن مولانا رضي الله عنه وأرضاه ولذلك قال الله تبارك وتعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ }6 فكل المؤمنين بعضهم أولياء بعض كما قال الله تبارك وتعالى .

          إذا ً هذا دليل الموالاة الذي يستدلون به على إمامة علي رضي الله عنه وأرضاه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما نرى لا دلالة فيه أبداً . ولذلك نص عالمهم النوري الطبرسي يقول : لم يصرح النبي لعلي بالخلافة بعده بلا فصل في يوم غدير خم وأشار إليها بكلام مجمل مشترك بين معانٍ يُحتاج إلى تعيين ما هو المقصود منها إلى قرائن فصل الخطاب ص 205 و 206 ,إذا كان الأمر كذلك فكيف بعد ذلك يُقال أن هذا الحديث نص على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

          ـــــــــــــــ
          [1] صحيح مسلم , كتاب فضائل الصحابة , باب فضائل علي بن أبي طالب حديث رقم 36 2408 .
          [2] سنن الترمذي , كتاب المناقب , مناقب عليّ بن أبي طالب رقم 3713 , مسند أحمد 5/347 , النسائي في الخصائص خصائص علي ص 96 رقم 79 , مستدرك الحاكم 3/110 .
          [3] سنن الترمذي , كتاب المناقب , مناقب عليّ بن أبي طالب رقم 3713 .
          [4] والقصة مختصرة في صحيح البخاري كتاب المغازي , باب بعث علي وخالد إلى اليمن رقم 4350 . وكذلك في الترمذي كتاب المناقب , باب مناقب علي بن أبي طالب رقم 3712 .
          [5] سورة الحديد آية 15 .
          [6] سورة المائدة آية 55 .


          فضيلة الشيخ /
          عثمان بن محمد الخميس حفظه الله

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ابن القيم الجوزية

            السبب الثاني : أنه لما خرج علي من اليمن إلى مكة و النبي صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى مكة وهو في الطريق علي رضي الله عنه أخذ معه نوقاً للنبي صلى الله عليه وآله وسلم , يعني ساق الهدي معه فلما كان في الطريق أمر أصحابه أن يتقدموا عليه ونهاهم أن يركبوا على الإبل ونهاهم أن يلبسوا بعض الثياب التي من الغنائم وسبقوه , فلما أدركهم علي وجد أن الإبل رُكبت أو أن الملابس لُبست فغضب ونهرهم رضي الله عنه كيف ما تطيعوا أمري ؟ أن قلت لكم لا تركبوا أنا قلت لكم لا تلبسوا كيف تفعلون كذا .. فتضايقوا من هذه المعاملة ومنهم أبو سعيد الخدري , يقول فلما لقينا النبي صلى الله عليه وسلم في مكة إشتكينا علياً ,أن علي فعل كيت وكيت وكان قاسياً معنا , فقال النبي صلى الله عليه وسلم : فإني علمت أن علي قد أحسن فلا تبغضوا علي وسكت القوم , أيضاً هذه مشكلة داخلية مع علي رضي الله عنه عندها لما إنتهى النبي صلى الله عليه وسلم من الحج ورجع النبي صلى الله عليه وسلم وصار قريباً من المدينة قريباً من 150 كلم أو 170 كلم من المدينة في أثناء الطريق أثناء راحتهم توقف هناك في يوم من الأيام و قال كلمته تلك من كنت مولاه فعلي مولاه أي يا من تكلمتم في علي إحذروا فعلى مني وأنا منه , علي أنا يحبني من يحب علي , يودني من يود علياً من كنت مولاه فعلي مولاه , هم يقولون المولى الحاكم ونحن نقول المولى المحب بدليل قوله بعد ذلك اللهم وال من والاه وعادي من عاداه ما معنى وال من والاه وعاد من عاداه وقوله من كنت مولاه فعلي مولاه .. المعنى واحد إذاً هذه قصة غدير خم .

            المولى كما يقول بن الأثير تقع هذه الكلمة على : الرب والمالك والمنعم والناصر والمحب و الحليف والعبد والمعتق وبن العم والصهر .. تصوروا كل هذه تطلق عليها كلمة مولى قالوا نحن نريد الخليفة .

            لو كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يريد الخليفة كان يأتي بكلمة صريحة واضحة ما يأتي بكلمة تحتمل أكثر من عشرة معاني .. يأتي بكلمة واضحة سهلة بينة يعرفها كل أحد علي هو الخليفة من بعدي .. إنتهى الأمر , لكن لم يأتي النبي صلى الله عليه وآله وسلم بتلك الكلمة التي تنهي كل خلاف .

            وأما كلمة مولى أنها حاكم هذا ليس بسليم قال الله تبارك وتعالى { فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }5 سماها مولى وذلك لشدة الملاصقة وشدة اللُحمة والقرب , ثم إن الموالاة وصف ثابت لعلي رضي الله عنه في زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد زمن النبي صلوات الله وسلامه عليه فهو في زمن النبي مولى وبعد وفاة النبي مولى والآن مولانا رضي الله عنه وأرضاه ولذلك قال الله تبارك وتعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ }6 فكل المؤمنين بعضهم أولياء بعض كما قال الله تبارك وتعالى .

            إذا ً هذا دليل الموالاة الذي يستدلون به على إمامة علي رضي الله عنه وأرضاه بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما نرى لا دلالة فيه أبداً . ولذلك نص عالمهم النوري الطبرسي يقول : لم يصرح النبي لعلي بالخلافة بعده بلا فصل في يوم غدير خم وأشار إليها بكلام مجمل مشترك بين معانٍ يُحتاج إلى تعيين ما هو المقصود منها إلى قرائن فصل الخطاب ص 205 و 206 ,إذا كان الأمر كذلك فكيف بعد ذلك يُقال أن هذا الحديث نص على خلافة علي بعد النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

            ـــــــــــــــ
            [1] صحيح مسلم , كتاب فضائل الصحابة , باب فضائل علي بن أبي طالب حديث رقم 36 2408 .
            [2] سنن الترمذي , كتاب المناقب , مناقب عليّ بن أبي طالب رقم 3713 , مسند أحمد 5/347 , النسائي في الخصائص خصائص علي ص 96 رقم 79 , مستدرك الحاكم 3/110 .
            [3] سنن الترمذي , كتاب المناقب , مناقب عليّ بن أبي طالب رقم 3713 .
            [4] والقصة مختصرة في صحيح البخاري كتاب المغازي , باب بعث علي وخالد إلى اليمن رقم 4350 . وكذلك في الترمذي كتاب المناقب , باب مناقب علي بن أبي طالب رقم 3712 .
            [5] سورة الحديد آية 15 .
            [6] سورة المائدة آية 55 .


            فضيلة الشيخ /
            عثمان بن محمد الخميس حفظه الله
            ناصبي قذر يدافع عن ناصبي نجس والنتيجة نصب من الساس الى الراس اما انت يا ابن القيم فتستشهد علينا بعثمان الخميس استغفر الله واتوب اليه ومن هو عثمان الخميس هو مجرد ناصبي ملعون قبح الله وجهه ولعنه ولعن من شايعه

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ابن القيم الجوزية
              اولا يذكرشيخ الاسلام هذا اللفظ فى الرد على الحلى ونقض لدليل المطهر وذكر اوجه الى ان وصل الى الوجه الخامس

              الوجه الخامس : أن هذا اللفظ ، وهو قوله : " اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله " كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث .

              وأما قوله : " من كنت مولاه فعلي مولاه " فلهم فيه قولان ، وسنذكره - إن شاء الله - في موضعه .

              ثم ان شيخ الاسلام لا ينكر ولاية على ابدا بل يثبتها

              فمن ذلك قوله – رحمه الله -:
              [ فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد، من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه ]

              [لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين ]

              [ وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله ]


              [ وأما كون عليّ وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعليّ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته، وبعد ممات عليّ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن ، وليس اليوم متولياً على الناس، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياءً وأمواتاً ].



              قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
              وكذلك " آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " لهم من الحقوق ما يجب رعايتها ؛ فإن الله جعل لهم حقّاً في الخُمس ، والفيء ، وأمر بالصلاة عليهم مع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لنا : ( قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
              " مجموع الفتاوى " ( 3 / 407 ) .
              وقال – أيضاً - :
              وكذلك " أهل بيت رسول الله " تجب محبتهم ، وموالاتهم ، ورعاية حقهم .
              " مجموع الفتاوى " ( 28 / 491 ) .

              اذا شيخ الاسلام يحب على وال بيته ويوالونهم

              لكن ليس بمفهومكم انتم من عبادة على والذبح والنذر والدعاء والشرك
              والكونية التى نسبتمونها الى الامام على من انه يعلم ماكان وما سيكون وانه يتحك فى الكون ويحى ويميت من الامور الكونية التى هى لله

              من قال ان شيخ الاسلام لا يحب على او يبغض الامام على \\


              هل ضعف فضائل على فى البخارى او مسلم او ما صح فى الترمذى او النسائى وبن ماجة وغيرها من كتب الحديث


              ونحن منهجنا اننا محققون وشيخ الاسلام محقق وهو مشهود له بذلك لا يقبل الاخبار هكذا بل بالتحقبق لها ان صحت قبلت والا ردت


              شيخ الاسلام يحب الامام على رضى الله عنه لا داعى للافتراءات ووصف تقى الدين ابوالعباس بالدجل





              أيها الناصبي العفن شيخك الدجال هذا نص عبارته حيث قال :
              ((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )) :
              كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث
              كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث
              كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث
              كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث
              فلا تكذب فحبل الكذب قصيرإذن شيخك الناصبي الدجال كذاب وأنت أكذب منه

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابن القيم الجوزية
                اولا يذكرشيخ الاسلام هذا اللفظ فى الرد على الحلى ونقض لدليل المطهر وذكر اوجه الى ان وصل الى الوجه الخامس

                الوجه الخامس : أن هذا اللفظ ، وهو قوله : " اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله " كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث .

                وأما قوله : " من كنت مولاه فعلي مولاه " فلهم فيه قولان ، وسنذكره - إن شاء الله - في موضعه .

                ثم ان شيخ الاسلام لا ينكر ولاية على ابدا بل يثبتها

                فمن ذلك قوله – رحمه الله -:
                [ فضل عليّ وولايته لله وعلو منزلته عند الله معلوم ، ولله الحمد، من طرق ثابتة أفادتنا العلم اليقيني، لا يحتاج معها إلى كذب ولا إلى ما لا يُعلم صدقه ]

                [لا ريب أن موالاة علي واجبة على كل مؤمن، كما يجب على كل مؤمن موالاة أمثاله من المؤمنين ]

                [ وأما علي رضي الله عنه فلا ريب أنه ممن يحب الله ويحبه الله ]


                [ وأما كون عليّ وغيره مولى كل مؤمن ، فهو وصف ثابت لعليّ في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد مماته، وبعد ممات عليّ، فعلي اليوم مولى كل مؤمن ، وليس اليوم متولياً على الناس، وكذلك سائر المؤمنين بعضهم أولياء بعض أحياءً وأمواتاً ].



                قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله - :
                وكذلك " آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم " لهم من الحقوق ما يجب رعايتها ؛ فإن الله جعل لهم حقّاً في الخُمس ، والفيء ، وأمر بالصلاة عليهم مع الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال لنا : ( قولوا : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد . وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ) .
                " مجموع الفتاوى " ( 3 / 407 ) .
                وقال – أيضاً - :
                وكذلك " أهل بيت رسول الله " تجب محبتهم ، وموالاتهم ، ورعاية حقهم .
                " مجموع الفتاوى " ( 28 / 491 ) .

                اذا شيخ الاسلام يحب على وال بيته ويوالونهم

                لكن ليس بمفهومكم انتم من عبادة على والذبح والنذر والدعاء والشرك
                والكونية التى نسبتمونها الى الامام على من انه يعلم ماكان وما سيكون وانه يتحك فى الكون ويحى ويميت من الامور الكونية التى هى لله

                من قال ان شيخ الاسلام لا يحب على او يبغض الامام على \\


                هل ضعف فضائل على فى البخارى او مسلم او ما صح فى الترمذى او النسائى وبن ماجة وغيرها من كتب الحديث


                ونحن منهجنا اننا محققون وشيخ الاسلام محقق وهو مشهود له بذلك لا يقبل الاخبار هكذا بل بالتحقبق لها ان صحت قبلت والا ردت


                شيخ الاسلام يحب الامام على رضى الله عنه لا داعى للافتراءات ووصف تقى الدين ابوالعباس بالدجل




                أيها الناصبي العفن شيخك الدجال هذا نص عبارته حيث قال :
                ((اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )) :
                كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث
                كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث
                كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث
                كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث
                فلا تكذب فحبل الكذب قصيرإذن شيخك الناصبي الدجال كذاب وأنت أكذب منه

                تعليق


                • #9
                  يرفع لاتباع الدجال

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم ورحمة الله
                    فقد ثبت أن مذهب الشيعة مبنى على اللعن وأن اللعن من اساسياته وهذا قد تبث نقلا وتاريخا وتجربة وواقعا معاشا وفى المنتدى وهذه الصفحة تخصيصا
                    أولا يأيها اللعان الشتام الساب لى
                    يأيها الذكى الزكى النحرير العالم النحوى لماذا خنت الامانة العلمية وبترت النقل العلمى كيف تتهم الناس وانت أساسا تستخدم المرواغة فى النقل ثم تشتم الاخرين وانت فى الخطأ مغموس ألى رأسك
                    نقلك هو مع الدجال ابن تيمية وتكذيبه فضائل علي عليه السلام
                    1 ـ منها قال : حول حديث (( اللهم وال من والاه وعاد من عاداه )) :كذب باتّفاق أهل المعرفة بالحديث
                    ((منهاج السنّة 7 / 55 ))
                    أما النص الصحيح هو الوجه الخامس : أن هذا اللفظ ، وهو قوله : " اللهم وال من والاه ، وعاد من عاداه ، وانصر من نصره ، واخذل من خذله " كذب باتفاق أهل المعرفة بالحديث .

                    وأما قوله : " من كنت مولاه فعلي مولاه " فلهم فيه قولان ، وسنذكره - إن شاء الله - في موضعه .
                    سوف يقتنع العاقل أنك نقصت وبترت وكذبت فى النقل ولبست على الناس
                    أشار ابا العباس أحمد بن تيمية أنه سيذكره فى موضعه لمذا لم تتبع المواضع التى يعنيها أليس القاعدة تقول (أتبع الكذاب الى الباب) وأنت لم تنظر حتى لانك لم تنق النص من المصدر بل عن موضوع او عضو
                    أما الكذب الذى بأتفاق أهل المعرفة هو الزيادة التى فى الرواية الحديثية
                    قال شيخ الإسلام: « وأما الزيادة وهي قوله: (اللهم وال من والاه وعاد من عاداه) الخ. فلا ريب أنه كذب، ونقل الأثرم في سننه، عن أحمد أن العباس سأله عن حسين الأشقر وأنه حدث بحديثين: أحدهما: قوله لعلي: إنك ستعرض على البراءة مني فلا تبرأ. والآخر: اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فأنكره أبو عبد الله جداً لـم يشك أن هذين كذب». منهاج السنة 7/319
                    اذا الزيادة التى هى كذب بأتفاق أهل االمعرفة
                    وقال -رحمه الله- في بعض فتاويه: ( وأما قوله من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من ولاه...الخ ) فهذا ليس في شيء من الأمهات إلا في الترمذي، وليس فيه إلا (من كنت مولاه فعلي مولاه) وأما الزيادة فليست في الحديث) مجموع الفتاوى 4/417

                    وقال ألامام الالبانى عن الزيادة
                    حديث الغدير : " من كنت مولاه . . . " له طرق عن غير واحد من الصحابة ، وأما زيادة : " وانصر من نصره واخذل من خذله " فضعيفة . انظر السلسلة الصحيحة ( 1750 )
                    هذا هو المقصود أنه الكذب بأتفاق أهل المعرفة يامن بترت وكذبت

                    القسم الأول : ما جاء في حديث مسلم وهو ليس فيه من كنت مولاه فعلي مولاه .
                    القسم الثاني :الزيادة خارج مسلم وهي عند كما قلنا الترمذي وأحمد والنسائي والخصائص وغيرهم و هي التي فيها زيادة من كنت مولاه فعلي مولاه .

                    القسم الثالث : زيادة أخرى عند الترمذي وأحمد وهي اللهم والي من ولاه وعاد من عاداه3 .

                    القسم الرابع : وهي زيادة عند الطبراني وغيره وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار .

                    أما القسم الأول فهو في صحيح مسلم ونحن مسَلّمون بكل ما في صحيح مسلم .

                    القسم الثاني وهو من كنت مولاه فعلي مولاه فهذا حديث صحيح عند الترمذي وأحمد إذ لا يلزم أن يكون الحديث الصحيح فقط عند مسلم والبخاري والصحيح أن هذا حديث صحيح جاء عند الترمذي وأحمد وغيرهما .

                    أما زيادة اللهم والي من ولاه وعاد من عاداهفهذه إختلف فيها أهل العلم , هناك من أهل العلم من صححها وهناك من ضعفها حتى الأولى قولهمن كنت مولاه فعلي مولاههناك من ضعفها كإسحاق الحربي وبن تيمية وبن حزم وغيرهم .
                    ذكر ذلك شيخ الاسلام انه اختلف فى تصحيح هذا الجزء من الرواية ولكنك كذبت عليهوبترتيانحرير
                    أما الزيادة الأخيرة وهي وأنصر من نصره وأخذل من خذله وأدر الحق معه حيث دار هذه كذب محض على النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
                    وهذا الذى يعنيه شيخ الاسلام أنه كذب بأتفاق أهل المعرفة
                    اذا شيخ الاسلام يصحح الرواية فى جزئها الاول من كنت مولاه فعلى مولاه
                    اما اللهم والى من والاه وعادى من عاداه يقول شيخ الاسلام فى منهاج السنة ضعفها البعض كأبن حزم واسحاق الحربى وابن تيمية ايضا
                    لكن صححها الباقون وحتى الالبانى صحح هذا الجزء والذهبى ايضا والاعم الغالب الا المذكورون
                    أما الكذب باتفاق أهل المعرفة فو الجزء الاخير انصر من نصره واخذل من خذله
                    والذين صححوا اللهم والى من والاه وعادى من عاداه يقولون انها لاتدل على مايفهمه الشيعة لانه يخالف النص لغة وسياقا وموضوعا ومناسبة

                    حتى يبين الكذب من هؤلاء

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X