
X
-
المحرر الوجيز (ج2 / ص309)
لإبن عطية-
: وقوله تعالى : { وهم راكعون } جملة معطوفة على جملة ، ومعناها وصفهم بتكثير الصلاة وخص الركوع بالذكر لكونه من أعظم أركان الصلاة ، وهو هيئة تواضع فعبر به عن جميع ، الصلاة ، كما قال { والركع السجود } [ البقرة : 125 ] وهي عبارة عن المصلين ، وهذا قول جمهور المفسرين ، ولكن اتفق أن عليا بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ، قال السدي : هذه الآية في جمع المؤمنين ولكن عليا بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
تفسير الفخر الرازي
الجزءالثاني عشر
ص28
القول الثاني
روى عطاء عن ابن عباس انهانزلت في علي ابن ابي طالب وروي عبد الله بن سلام قال لمانزلت هذه الايه قلت لرسول الله انارايت عليا تصدق بخاتمه على محتاج وهو راكع فنحن نتولاه وروي عن ابي ذر قال صليت مع رسول الله يوما صلاه الظهر فسال سائل في المسجد فلم يعطه احد فرفع السائل يده الى السماء وقال اللهم اشهد اني سالت في مسجدرسول الله فمااعطاني احد شيئا وعلي عليه لاسلام كان راكعا فاوما اليه بخنصره اليمنى وكان فيه خاتم فاقبل السائل حتى اخذ الخاتم بمرائ النبي فقال
اللهم ان اخي موسى سالك فقال(رب اشرح لي صدري)الى قوله(واشركه في امري)
فانزلت قراناناطقا(سنشد عضدك باخيك ونجعل لكماسلطانا) اللهم وانامحمد نبيك وصفيك فاشرح لي صدري ويسر لي امري واجعل لي وزيرا من اهلي علياااخي اشدد به ظهري
قال ابو ذر فوالله ماتم رسول الله هذه الكلمه حتى نزل جبرائيل فقال يامحمداقرا(انماوليكم الله ورسوله)الى اخره
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المحرر الوجيز (ج2 / ص309)
لإبن عطية-
: وقوله تعالى : { وهم راكعون } جملة معطوفة على جملة ، ومعناها وصفهم بتكثير الصلاة وخص الركوع بالذكر لكونه من أعظم أركان الصلاة ، وهو هيئة تواضع فعبر به عن جميع ، الصلاة ، كما قال { والركع السجود } [ البقرة : 125 ] وهي عبارة عن المصلين ، وهذا قول جمهور المفسرين ، ولكن اتفق أن عليا بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ، قال السدي : هذه الآية في جمع المؤمنين ولكن عليا بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة البايلوجي الاول
المحرر الوجيز (ج2 / ص309)
لإبن عطية-
: وقوله تعالى : { وهم راكعون } جملة معطوفة على جملة ، ومعناها وصفهم بتكثير الصلاة وخص الركوع بالذكر لكونه من أعظم أركان الصلاة ، وهو هيئة تواضع فعبر به عن جميع ، الصلاة ، كما قال { والركع السجود } [ البقرة : 125 ] وهي عبارة عن المصلين ، وهذا قول جمهور المفسرين ، ولكن اتفق أن عليا بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ، قال السدي : هذه الآية في جمع المؤمنين ولكن عليا بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
المحرر الوجيز (ج2 / ص309)
لإبن عطية-
: وقوله تعالى : { وهم راكعون } جملة معطوفة على جملة ، ومعناها وصفهم بتكثير الصلاة وخص الركوع بالذكر لكونه من أعظم أركان الصلاة ، وهو هيئة تواضع فعبر به عن جميع ، الصلاة ، كما قال { والركع السجود } [ البقرة : 125 ] وهي عبارة عن المصلين ، وهذا قول جمهور المفسرين ، ولكن اتفق أن عليا بن أبي طالب أعطى صدقة وهو راكع ، قال السدي : هذه الآية في جمع المؤمنين ولكن عليا بن أبي طالب مر به سائل وهو راكع في المسجد فأعطاه خاتمه
===
----
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.
تعليق