إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

بين ألو..الحجاج الكويتي! وألو..صدام العراقي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بين ألو..الحجاج الكويتي! وألو..صدام العراقي

    ألو.. الحجاج؟

    اتصلت بالحجاج بن يوسف الثقفي رحمه الله أشكو اليه سوء طباع جيراننا الذين لا عهد لهم ولا أمان فقال رحمه الله:

    مرحبا بك يا أبا سالم.. لقد افسدت عليَّ قيلولتي ولكن لا ضير هات ما عندك.
    قلت: وعليك السلام يا أبا محمد، معذرة على الازعاج، ولكن لابد من استشارتك في أمر قوم تعرفهم حق المعرفة.
    الحجاج: قوم أعرفهم! اتعني أهل العراق؟
    قلت: وهل سواهم شر في هذه الدنيا يا أبا محمد؟
    الحجاج: وما شأنك بهم؟
    قلت: قل وما شأنهم بي؟
    الحجاج: ارحل ودع اهل الشقاق والنفاق، فأرض الله واسعة.
    قلت: لا استطيع، كيف ارحل واترك أرضي وقومي؟
    الحجاج: ارحل انت وقومك يا رجل.
    قلت: لا نستطيع الرحيل، فنحن جيران، دولة بجوار دولة، ولا مفر من هذه الجيرة.
    الحجاج: بئست الجيرة؟
    قلت: ماذا نفعل، نصيبنا ان نجاورهم يا أبا محمد، لنصبح على تهديد ونمسي على وعيد.
    الحجاج: والله إنهم ليعرفونني كما يعرفون أنفسهم، وحين وضعت عمامتي عرفوا ان الله حق!
    قلت: اطلب منك الرأي، والنصيحة، والمشورة، ماذا نفعل؟
    الحجاج: النصيحة لا تسدى لمن يبدي الضعف يا أبا سالم.
    قلت: تكفى يا بومحمد شنسوي!
    الحجاج: أهل العراق لا يعرفون سوى لغة القوة ومنطق البطش والشدة، أخبر قومك ليتعاملوا معهم وفق ذلك.
    قلت: رحمك الله يا أبا محمد، وهل يملك قومي مما ذكرت شيئا، الله يرحم الحال.
    الحجاج: حيرتني يا رجل، لا تريد الرحيل، ولا يملك قومك قوة، ماذا افعل لك؟
    قلت: ألا تستطيع رحمك الله ان تأتي لزيارتنا لبضعة أيام، وتكون في ضيافتنا معززا مكرما!!
    الحجاج: كيف، ولماذا؟
    قلت: نستنسخك رحمك الله، ونعيدك حاكما على العراق كله، فأنت اعلم بهم وتجيد التعامل معهم.
    الحجاج: تستنسخني، ماذا تعني، ثم كيف تعيدني حاكما للعراق وأنت اضعف من ان تصد تهديده؟
    قلت: اهدأ يا أبا محمد، اهدأ رحمك الله، اقصد من اتى بحكامه الحاليين قادر على أن يضعك مكانهم!!
    الحجاج: اتقصد مولاي أمير المؤمنين الوليد بن عبدالملك؟
    قلت: يا عمي أي الوليد وأي بطيخ، أقصد الامريكان!
    الحجاج: ومن هم الأمريكان؟
    قلت: الفرنجة، الرومان، سمهم مثل ما تبي!
    الحجاج: لا ضير في ذلك، افعل ما يعيدني اليهم، والله اني لفي شوق اليهم!
    قلت: هم كذلك، في شوق لك يا أبا محمد، ينتظرون قدومك، ونحن معهم منتظرون، فلا تتأخر.
    الحجاج: اذن استنسخني، واستنسخ العمامة، ونم أنت وقومك ملء جفونكم!

    < نقطة شديدة الوضوح:

    العقلية العراقية لا تريد ان تتغير، وتحلم بأمرين لا ثالث لهما، حاكم ظالم يبطش بالعراق، وان تكون الكويت جزءاً من اراضيهم، سيتحقق الشق الاول بإذن الله، وأما الثاني «بعيد على شواربهم»!




    مفرج الدوسري
    MALDOSERY@ALWATAN.COM.KW
    2011/07/20
    المصدر: صحيفة الوطن

    ملاحظة أقرأ التعليقات في مصدر الموضوع
    الملفات المرفقة

  • #2
    الووو.. صدام

    اتصلت بصدام حسين لعنه الله أشكو اليه سوء طباع جيراننا الذين لا عهد لهم ولا أمان فقال لعنه الله
    مرحبا بك يا العزاوي.. لقد افسدت عليَّ قيلولتي ولكن لا ضير هات ما عندك.
    قلت: معذرة على الازعاج، ولكن لابد من استشارتك في أمر قوم تعرفهم حق المعرفة.
    صدام: قوم أعرفهم! اتعني أهل الكويت؟
    قلت: وهل سواهم شر في هذه الدنيا يا أباجهل؟
    صدام: وما شأنك بهم؟
    قلت: قل وما شأنهم بي؟
    صدام: ارحل ودع اهل الشقاق والنفاق، فأرض الله واسعة.
    قلت: لا استطيع، كيف ارحل واترك أرضي وقومي؟
    صدام: ارحل انت وقومك يا رجل.
    قلت: لا نستطيع الرحيل، فنحن جيران، دولة بجوار دولة، ولا مفر من هذه الجيرة.
    صدام: بئست الجيرة؟
    قلت: ماذا نفعل، نصيبنا ان نجاورهم يا أباجهل، لنصبح على تهديد ونمسي على وعيد.
    صدام: والله إنهم ليعرفونني كما يعرفون أنفسهم، وحين وضعت سلاحي عرفوا ان الله حق
    قلت: اطلب منك الرأي، والنصيحة، والمشورة، ماذا نفعل؟
    صدام: النصيحة لا تسدى لمن يبدي الضعف يا العزاوي.
    قلت: دخيلك يا ابا جهل شنسوي!
    صدام: أهل الكويت لا يعرفون سوى لغة القوة ومنطق البطش والشدة، أخبر قومك ليتعاملوا معهم وفق ذلك.
    قلت: لعنك الله يا ابا جهل، وهل يملك قومي مما ذكرت شيئا، الله يرحم الحال.
    صدام: حيرتني يا رجل، لا تريد الرحيل، ولا يملك قومك قوة، ماذا افعل لك؟
    قلت: ألا تستطيع رحمك الله ان تأتي لزيارتنا لبضعة أيام، وتكون في ضيافتنا معززا مكرما!!
    صدام: كيف، ولماذا؟
    قلت: نستنسخك لعنك الله، ونعيدك غازيا للكويت، فأنت اعلم بهم وتجيد التعامل معهم.
    صدام: تستنسخني، ماذا تعني (هل انا نعجه لتستنسخني)، ثم كيف تعيدني غازيا للكويت وأنت اضعف من ان تصد تهديده؟
    قلت: اهدأ يا أباجهل، اهدأ لعنك الله، اقصد من اتى بحكامه الحاليين قادر على أن يضعك مكانهم!!
    صدام: اتقصد العلوج؟
    قلت: يا عمي إي أقصد الامريكان!
    صدام: لا ضير في ذلك، افعل ما يعيدني اليهم، والله اني لفي شوق اليهم
    قلت: هم كذلك، في شوق لك يا أبا جهل، ينتظرون قدومك، ونحن معهم منتظرون، فلا تتأخر.
    صدام: اذن استنسخني، واستنسخ سلاحي، ونم أنت وقومك ملء جفونكم!

    < نقطة شديدة الوضوح:
    العقلية الكويتيه الانتقاميه لا تريد ان تتغير، وتحلم بأمرين لا ثالث لهما، حاكم ظالم يبطش بالعراق، وان يكون العراق العوبه في ايديهم، لن يتحقق الشق الاول بإذن الله، وأما الثاني بعيد على شواربهم

    ابراهيم العزاوي

    تعليق


    • #3
      الو ... صدام

      اتصلت امس بصدام حسين عرضت عليه كيف ان الزرازير في الكيان المصطنع المسمى الكويت باتت تصدق انها صارت شواهينا , وعرضت عليه خسة طبعهم ولؤم طويتهم وانهم بافعالهم الخسيسة ضد العراق وشعبه دفعوا العراقيين دفعا الى تصديق ومباركة ما فعلة ابو عدي بهم فقال:
      اهلا بابن بغداد , ايقظتني من رقدتي وانا مشغول بنفسي اليوم , ولكن ما خطبك ؟ هات لاسمع.
      قلت : اباعدي , معذرة فانا اقدر وضعك في عالم البرزخ ولكن كما يقولون اطلب الراي من مجرب وانت جربت صنيعة بريطانيا المسماة دولة الكويت.
      صدام : نعم اعرفهم , ما بالهم؟
      قلت : لم يتعظوا , بل ازدادوا نفاقا فهم الى ما يسرقون من ثروة العراق كما قلت ايام حكمك يحرضون على قتل العراقيين وتخريب العراق وخنقه بمشنقة اسمها ميناء مبارك الكبير.
      صدام : انا اعرف العراقيين اقوياء الشكيمة , واعرف العراق كالجبل لا تهزه العواصف ولا تهده القواصف , ولقد عانيت في حكمه من كثرة رفضه وعدم رضاه عني , ومن هذه صفته كيف يشكوا من كيان نصف سكانه من شتات الارض؟
      قلت : نعم كما وصفت , ولكن قومي ابتلوا في عهدهم الجديد بكثرة الاختلاف والخلاف حتى فيما يهدد العراق كدولة ذات سيادة وشعب ذي تاريخ عريق.
      صدام : عليكم بالقوة والديبلوماسية , واياكم واللين في عالم الغابة , ان الحاكمين في حفر الباطن لن يكفوا عنكم لانهم خبثاء مخانيث.
      قلت : تعرف يا اباعدي كم دفعوا للصليبيين من مال ليحشدوا على العراق من المثليين واللقطاء والبغايا ليقتلوا شعبه ويستبيحوا ارضه , واخشى ان يفسدوا ضمائر بعض السياسيين عندنا بالطريقة ذاتها.
      صدام : مثلما رفضتموني حاكما , ارفضوا كل سياسي يساوم على العراق وحقوقه.
      قلت : ابا عدي , استنجد احدهم بالحجاج ليحكم العراق فيقتل شعبه ويستريح سكان الكويت واقترح عليك ان تذهب الى هناك لحكمهم فهم جربوك خصوصا وانك اعتبرت كيانهم المحافظة التاسعة عشرة من المحافظات العراقية.
      صدام : هذا امر ليس لي ولا لك , لانني والحجاج ويزيد وشمر وكثير من حكام المنطقة من الشيوخ والملوك مقرنين في الاصفاد ونصرخ ياليتنا كنا ترابا.
      قلت : اذا فلتأتهم في منامهم فتكون كابوسا يؤرقهم , ونحن من جانبنا سنفتش عن صدام جديد خاص بالكيان المسمى الكويت , ماذا تقول ؟
      صدام : هذا جيد , وانا اعرف ان كوابيسي ستزيد من فزعهم فيظلون في كل واد يهيمون.

      هنا قطع صدام المكالمة بسبب صراخ وضجة حيث اقتيد الحجاج الذي استغاث به (مفرخ السرسري) الى جهنم ليعرض عليها.

      كتابات - نعيم ياسين
      NAEM_1111@YAHOO.COM

      تعليق


      • #4
        كويتي يستنجد بالحجاج للانتقام من العراقيين

        لم أقرأ في حياتي مقالة أصلف وأبشع وأسخف وأسوأ من مقالة الموتور (مفرج الدوسري), ولم يخطر ببالي أن يصل الحقد على العراق وأهله إلى الحد, الذي تلجأ فيه الصحف الكويتية إلى الاستعانة بأشرس الطغاة والمجرمين للنيل من الناس في العراق والانتقام منهم, ولم نكن نتوقع أن يأتي اليوم الذي نسمع فيه مثل هذه النداءات الكويتية العدوانية المتشنجة, التي تستنجد بالسفاحين والجزارين لقتل العراقيين وتعذيبهم وسفك دمائهم كلهم من دون استثناء.

        ان من يقرأ ما نشرته جريدة (الوطن) الكويتية يشعر بالخجل من هذه الدعوات المتهتكة, ويشعر بالخوف والذعر من هذا الانحراف الأخلاقي المريع في توجه رجال الإعلام في الكويت نحو الاستنجاد بسفاح قاتل, سبق له أن حكم العراق بالبطش والقهر والظلم, وترك بظلمه ووحشيته بصمات سوداء مازالت تقبح وجه التاريخ بأفعاله الشنيعة, فأزهق أرواح الناس في البصرة والكوفة ونينوى وواسط, وقتلهم وشردهم قبل ولادة الكويت بعشرات القرون, ثم يخرج علينا موتور من صعاليك الكويت, ليتطاول على العراق, ويتهجم على شعبه الصابر, ويكتب مقالته على صفحات الصحف الصفراء بمداد الحقد واللؤم والكراهية, مقالة وقحة تحمل عنوان (ألو الحجاج), يجري فيها الكاتب (مفرج الدوسري), أو (مهرج السرسري) مكالمة هاتفية وهمية مع السفاح (الحجاج بن يوسف الثقفي), فيترحم عليه وعلى أيامه, ويقبل يده التي قطع بها رقاب الأبرياء من العراقيين, ويثني على أحكامه الجائرة, ويستعجله بالنهوض من قاع جهنم لينشر الرعب من جديد في المدن العراقية, وصدق من قال: شبيه الشيء منجذبٌ إليه, والزرازير على أشكالها تقع, فقد بات من المؤكد ان المستغيث والمغيث على مذهب واحد, وان كاتب المقالة من جنس الحجاج ومن طينته, ألا تبا لك يا (مهرج), وتبا لأعداء العراق كلهم, أتستغيث علينا بالحجاج يا خسيس ؟. ألا تعلم انه أول من رجم الكعبة المشرفة بالمنجنيق ؟, ألا تعلم يا سافل انه قتل في مكة عبد الله بن الزبير, وأرسل في طلب أمه (أسماء بنت أبي بكر), فأبت أن تأتيه, فقال لها الحجاج: (لتأتيني أو لأبعثن إليك من يسحبك من قرونك), فأبت وقالت: (لا أتيك حتى تبعث إلي من يسحبني من قروني), فقال الحجاج أروني سبتي, فأخذ نعليه, ثم انطلق حتى دخل عليها, وقال: (كيف رأيتيني صنعت بعدو الله), يقصد عبد الله بن الزبير, فبصقت بوجهه, وأهانته اهانة كبيرة يستحقها من كان على شاكلته.

        ألا تخجل من نفسك يا مهرج وأنت تسمع هذه الرواية التي تكشف سقوط صاحبك الأعور ؟. ألم تعلم ان السيدة أسماء قالت في ذلك اليوم ابلغ ما قالته العرب, عندما صاحت بأعلى صوتها: (يا حجاج أما آن لهذا الفارس أن يترجل) ؟.

        أتستنجد بالحجاج علينا وهو الذي قال عنه الخليفة عمر بن عبد العزيز: (لو جاءت كل أمة بخبيثها, وجئنا بالحجاج لغلبناهم) ؟. أتستغيث بالحجاج علينا, وهو الذي بلغ ما قتله من العراقيين صبراً قرابة مائة وعشرين ألف قتيل (الترمذي 4/433) ؟. أتستعين علينا بالحجاج, وهو الذي قتل من الصحابة والتابعين ما لم يقتله أحد ؟. أولم تعلم يا مهرج أن صاحبك الحجاج قتل في العراق محمد بن سعد بن أبي وقاص (السير 4/349), وقتل عبد الله بن صفوان وابن مطيع (تاريخ ابن عساكر 565) ؟, وقتل الشيخ عبد الرحمن بن أبي نعم, وكان من الثقات (تهذيب التهذيب 2/560) ؟. وقتل عبد الله بن زيد بن عاصم الأنصاري, وماهان الحنفي الكوفي, ومصدع أبو يحيى الأعرج ؟؟. أتستعدي علينا الحجاج يا منحرف وهو الذي اختتم سيرته الدموية بقتل الصحابي الجليل سعيد بن جبير (أبن حبان 5/421) ؟.ولرب ضارةٌ نافعة أن يعود الكويت محافظة عراقية شاء بدوالكويت أم ابوا.

        ألا يكفيك ما خلفته مخالب حكومتك من خراب ودمار في المدن العراقية على أثر استعانتها بأشرس جيوش الأرض لسحق العراق وتدميره من جنوبه إلى شماله ؟, ألا تخجل من نفسك وأنت تعيد إلى الأذهان ما فعلته بنا الكويت عندما فتحت بواباتها ومنافذها ومطاراتها وموانئها للجيوش الشريرة, التي توحدت في حفر الباطن من كل حدب وصوب, وشنت هجماتها الكاسحة على العراق وحده ؟. ألم تشبع بعد من منظر هذه الدماء الطاهرة التي سالت ومازالت تسيل على أرض العراق بفعل أعمالكم الآثمة وأفعالكم المجرمة ودسائسكم الخبيثة؟.حقاإنكم تحفرون قبوركم بأيديكم

        أعلم يا مفرج الدوسري انك وأمثالك مثل العاهرة المستضعفة التي شمخت وتشمخرت على الشرفاء, واستقوت عليهم بصداقتها الحميمة المشبوهة مع مأمور مركز الشرطة, وهذا هو الغطاء الذي سمح لك ولأمثالك بالتطاول علينا والإساءة إلينا إلى الدرجة التي جعلتك تتمادى في غيك, وتستقوي علينا بتشوارسكوف, وكولن باول, والعمة كوندي, ودك تشيني, ورامز فيلد, وتستنجد بالحجاج وهولاكو ودراكولا والأرواح الشريرة, ثم ظهر علينا زميلك صالح الغنام ليصفنا بالغربان والخفافيش على صفحات جريدة السياسة الكويتية, وصدق صفي الدين الحلي عندما قال في أمثالكم من الزرازير الوقحة:

        انّ الزرازير لمّا قام قائمُها تَوهّمتْ أنّها صــــارتْ شَواهينا
        بيادقٌ ظفرتْ أيدي الرِّخاخ بها ولو تَركناهُمُ صادوا فَرازينا

        كاظم فنجان الحمامي

        تعليق


        • #5
          ويستجيرون بالحجاج

          من يقرأ مقال مفرج الدوسري يشعر بأنه أمام فلم هندي ماسخ لا قيمة له ، من النوع الذي كان يعرض في العقد السابع من القرن الماضي في سينما روكسي في بغداد ، ومعلوم لمن عاصر تلك الحقبة من هو جمهور سينما روكسي آنذاك ، فقد كانت تستقبل أعدادا لا تذكر وفي أوقات الظهيرة فقط ، ولم تكن الغاية الحقيقة هي مشاهدة الفيلم ، بل كانت هناك غايات أخرى – لا داعي لذكرها – وذلك ما جعل ذاكرتي تنبض فجأة ، بومضات من تلك الحقبة ، حينما طالعت مقال " ألو الحجاج " للكاتب المذكور ، الذي يستعدي الحجاج بن يوسف الثقفي ، على شعب العراق العظيم ، لحاجة ربما في نفسه ، أو لجهل يتبعه حماقة الاستنجاد بفاسد فاسق ظلوم عطل شرع الله ، واستباح حرماته بغير حق ، فقد وصفه الذهبي في السير 4/ 343 بقوله : كان ظلوما جبارا ناصبيا خبيثا سفاكا للدماء.... وقد سقت من سوء سيرته بالتاريخ الكبير وحصاره لابن الزبير بالكعبة ورميه إياه بالمنجنيق وإذلاله لأهل الحرمين ثم ولايته على العراق والمشرق .... وتأخيره للصلوات إلى أن استأصله الله فنسبه لا نحبه بل نبغضه في الله فإن ذلك من أوثق عرى الإيمان وله حسنات مغمورة في بحر ذنوبه وأمره إلى الله وله توحيد في الجملة ونظراء من ظلمة الجبابرة والأمراء ، وربما لا يعلم الدوسري ؛ بأن الحجاج كان والياً على الحجاز من قبل أن يُولى على العراق ، وقد سقى بطشه وظلمه لأهل الحجاز قبل أن يسقيه لأهل العراق ، ومهما كان موقع الكويت آنذاك ، فهو في الحالتين كان واقعا تحت حكم الحجاج ، حيث لم تكن العلة عند أهل العراق ، بل كانت عند من خطب أهل الكوفة في أول ولايته بقوله : يا أهل الكوفة أما والله إني لأحمل الشر بحمله وأحذوه بنعله، وما هو إلا بقول مريض نفسي ، طغت السادية على شخصيته غير السوية ، التي تحمل الشر أجمعه ، ويبدو لي أن الدوسري ليس جاهلاً فقط بتاريخ الأمة ، بل وبشرعتها أيضاً ، فهو يستبدل أسمال الحجاج المبطنة بالظلام بغلالة من نور – كما يشتهي ويحب – ويصطنع من رماده المأفون قنديلاً يضيء له دربه المظلم ، ويُحيل مجازره إلى دفاع عن النفس ، جاهلاً أو متجاهلاً ، أن الاستعانة بالظالم من أشد المظالم ، فهو يروج لظالم معروف بغيه وظلمه ، بشكل هذيان محموم لشرعنة معاداة العراقيين ، الذين يعترف صراحة باستحالة الرحيل عنهم ، وينزلق إلى هاوية السباب المقذع ، ويغترف من ذاكرته المهلهلة أنكر الأصوات ، ليصفهم بشر الناس وأخسهم – بوعي أو بدون وعي منه - أن تلك البلاد كانت ومازالت من خير البلاد ، ماضيا وحاضراً ومستقبلاً ، وأن تلك النرجسية لا تشف إلا عن عجز البعض الفاضح أمام العراق ككيان فكري وحضاري وبشرّي جبّار ، لا يصح الاستهانة به، ولا يستطيعون مجاراته بأي حال من الأحوال ، سوى بطريقة الضعفاء ، والشعور بالنقص الشديد تجاه الآخر ، لينساقوا لتلك النوستاليجية التي تنم عن قصور في التعايش مع الحاضر، وانغماس لمطلق أنواع التباكي النوستاليجي ، وترك التفكير في التخطيط لبناء مستقبلهم بالتعايش مع هذا الجار الذي يستحيل الرحيل عن جواره ، والذي يصفوه تارة بغربان الشمال وتارة بشر الناس ، ولكن للأسف، الماضي فقط هو كل ما تستطيع أن تفكر به تلك الجماعات الداعرة كذخيرة لبندقية بالية ليس لها من البنادق سوى الشكل، عفا عليها الزمن، لتستلهم منه معنى وجودها ومبررا لخطابها المعوج ، لكن هل بمقدورها إدارة عقارب الزمن في الاتجاه المعاكس؟
          بالتأكيد لا ، فالماضي لا يعود أبداً، وهذا ما تعجز عن قبوله واستيعابه. والمصيبة الكبرى أن "الحجاج " الذي جعل منه الدوسري النموذج والأمل والمنتهى لا يملك أي جمالية أو عظمة أو طهرانية، كما يزعم الدوسري ، فدعونا لا ننقاد لتلك الرغبات المحمومة لبعض من يحاول التسربل برداء المثقفين الكويتيين ، ويجعل من نفسه ممثلاً عنهم ، أما إذا كان هذا هو الخطاب العام للكويتيين ، فتلك مصيبة عصيبة ، يصعب حلها على المدى القصير ، فسوف يثور الجدل وتتعدد الاتجاهات ، لحين إخراس تلك الألسن البلهاء ، التي لا أصل لها ولا دليل ، وستبقى تلك العبارات الجوفاء ، والجعجعات المنفوخة ، تصافح أسماعنا ، إلى أن يعلوها الصدأ ، وستظهر علينا ، من كل فج قبيح ، معادن خسيسة ذي ألسنة معوجة ، وأفواه كريهة ، ستؤذي برائحتها النتنة لفترة طويلة ، أنوف الشرفاء من أبناء العراق ، لحين استعادة العراق عافيته ، فليس عيبا أن نعترف ؛ بأن العراق الآن في عسرة ، ولكن التاريخ سيعيد نفسه مهما كانت الظروف والتحديات ، فنظرية الأداء الفائق للعراقيين ، معروفة للعارفين في مخابئ التأريخ ، فالعراقيون يستخدمون كل إمكانياتهم وطاقاتهم ومواهبهم الكامنة ، وقت الضيق والشدة ، وحب العراق يطفو على أمواج دجلة والفرات ليوحد جميع أطيافهم ومشاربهم ، وعسى أن توحدنا قضية بناء ميناء مبارك الكبير – لاحظ إقران التسمية بلفظ الكبير- فعقدة النقص من التصغير ، تبدو واضحة جلّية ، لمن عانوا طويلاً من تواضع مكانتهم ، إبتداءاً بمصغّر الكويت (تصغير الكوت وهي القلعة) ، وانتهاءا بالفحيحيل والشويخ والشعيبة والمعيدينات ، ومعظم أسماء مناطقهم ، وليس لهم من ذكر في التاريخ ، سوى ما ذُُكر عن العتوب الذين هاجروا – أو بالأصح طُردوا – من نجد وبعدها من قطر من قبل بني خالد ، وليس بالجديد أن يذكر التاريخ ، المشاكل التي أثاروها مع كل من جاوروهم ، مثل آل مسلم وآل خالد وآل خليفة ، ومشاغباتهم مع القوافل المارّة بطرق التجارة آنذاك ، حيث تنقّل العتوب ، خلال مائة سنة إلى أكثر من خمسة أماكن ، طُردوا من أربعة منها ، لحين استقرارهم في مكانهم الحالي ، مقارنة بالمكانة السامية للعراق (أوروك) في كل كتب التأريخ ، منذ بدء التدوين ، لذا ننصح هذا النوع من كتاب الغفلة ، بعدم التطاول مجدداً على العراق العظيم ، والتخلي عن البحث في الوثائق الرمادية ، إن كانوا يعلمون معنى ذلك ، فمن عرف النسبة بين العلة والمعلول ، يجب أن يعلم أن إيذاء العباد وأهانتهم مرده إلى الشعور بعدم الرغبة في إزالة اللبس وكشف المستور ، ومحاولة إثارة الغبار لحجب الحقيقة التي لا يمكن أن تُحجب حتى ولو حاول ألف دوسري ، مثل هذا الدوسري الذي يحاول قلب الأضداد بصورة غير مألوفة ، وان يثير أموراً لا يرغب أحد بسماعها على طريقته السمجة ، فتأريخنا نحن أعرف به منه ، وماضينا كذلك ، وأهل مكة أدرى بشعابها ، فبدلاً من وضع قضية ميناء مبارك " الكبير" كإشكالية أخوية ، تشكل فضاءاً رحباً للحوارات الراقية المفيدة والبناءّة ، نراها تُثار بطريقة غير مهذبة ، أقرب إلى الشجار الصبياني ، المتخم بعبارات التعدي والاستعداء والتهكم والذم والإهانة ، فيا هذا تعلّم ، أصول الحوارات والمقالات ، قبل أن تبدأ بالتسكع بين أروقتها ، وأن تجني على نفسك وتحملها أوزاراً لا قبل لك بها ؛ برمي الآخرين بما ليس فيهم من قبيح الخصال ، ومهما استعنت يا هذا بالحجاج أو بيزيد أو بوحشي أو حتى بأبي جهل ، فسيبقى العراق ذلك الجبل العظيم المُهاب ، الذي لا يؤثر فيه نطح النعاج ، وفي الختام دعني أقتبس قول أحدهم :

          أن كل نساء الأرض يلدن أطفالا ولكن نساء العراق ينجبن أبطالاً

          مازن مريزة
          باحث أكاديمي
          nissanyem@yahoo.com

          جريدة المستقبل العراقية

          تعليق


          • #6
            كفاكم يا كويتيين

            مادفعني للكتابة هنا هو قراءتي لمقالة تفوح منها رائحة النتانة لكاتب كويتي اسمه مفرج الدوسري عنوانها ” آلو الحجاج” ، أستخف بها الكاتب دمه من خلال التشكي من العراق للحجاج بن يوسف الثقفي الذي كان جلاد العراق قبل اكثر من الف عام.
            وهذه اجابتي عليها

            الى الكتاب الكويتيين

            السلام على من اتبع الادب

            بدءا اقول اني لا اؤمن بشيء اسمه الوحدة العربية واعتبرها اسوا مزحة خرج بها المفكرون القومجيون الذين يتخيلون ان بالامكان دمج هذه الاقطار المتقاربة جغرافيا والمتنافرة فكريا والممتدة من المحيط الى الخليج لمجرد ان شاعرا” رومانسيا” نظم قصيدة تقول (بلاد العرب اوطاني من الشام لتطوان) او لان مطربا اراد ارضاء حاكمه فغنى انشودة مثل وطني حبيبي الوطن الاكبر...

            النزعة القبلية والعشائرية لدى معظم سكان هذا الوطن الاكبر تجعلهم يعانون من حالة اسمها الزينوفوبيا او عدم الثقة بالغريب الذي يسكن القرية المجاورة حتى لو كان يتكلم نفس اللغة ويؤمن بنفس الدين ويلبس نفس الزي، فهو اجنبي لمجرد انه من قبيلة اخرى….. فكيف ببلد اخر؟
            هذه هي العقلية السائدة بين الشعوب وهي التي افشلت كل التجارب الوحدوية في الوطن العربي …..هذه العقلية اجبرت مهرج ليبيا بعد ان يأس من محاولاته الوحدوية المخزية مع الدول العربية على ان يوجه نظاله الوحدوي الى تشاد وافريقيا الوسطى والهنود الحمر في امريكا …. ولنفس السبب ليس من المستبعد ان نرى قريبا” شطري اليمن اللذين اتحدا بقرار سياسي ينفصلان بقرار جماهيري .

            بناءا على ذلك فانا اعتبر تلك المغامرة الحمقاء التي ارتكبها صدام حسين باحتلال بلد آمن ومحاولة ضمه بالقوة الى سطوته تحت ذلك الشعار المضحك (عودة الفرع الى الاصل) واحدة من افضع الجرائم في عصرنا الحالي … ولا اريد ان اتحدث عما حاق بالعراق بسبب تلك النزوة الجنونية التي املتها اوهام العظمة الزائفة لدكتاتور ارعن اعتقد ان بامكانه ان يبتلع شعبا باكمله يرفض ان يكون الا نفسه وليس جزءا من احد اخر.

            نعم لم اكن الوم الكويتيين على احقادهم في السابق… فالجرح عميق لايمكن ان يتخيله الا من تعرض بلده للاحتلال من قبل قوة غاشمة ، لكني ككل العراقيين تخيلت ان الكويتيين عندهم من المخ ما سيجعلهم بعد كل ما حدث في العراق وبعد اعدام من ظلمهم كما ظلم شعبه ان يقولوا كفى ….
            فقد نال المذنب والبريء في العراق مايستحقان اضعافا مضاعفة على حماقة حاكمهم … وبعد ان شاركتم في جعلنا نتقيأ حتى حليب امهاتنا من كرامتنا وارزاقنا واستقلالنا وعافيتنا كتعويضات قصمت ظهر العراق لعشرات السنين … فتقولون لانفسكم زاد الامر عن حده ، لنطوي صفحة الماضي ولنساعدهم حتى لو بالكلام الطيب على لملمة جراحاتهم لنكون كدول اوروبا التي احتلها هتلر وقتل من ابنائها الملايين عندما قرروا بعدما تخلصوا من السفاح ان يعيدوا بناء المانيا كي تدفن الاحقاد باسرع وقت ممكن ويلتفت الجميع الى مصالحه عن طريق التعاون والاتفاق، وها نحن نرى اليوم متانة العلاقات الاقليمية بين اعداء الامس في اوروبا والتي تحركها المصالح المشتركة واحترام الاستقلال ….
            هذا ما تمنيت ان يفكر به عقلاء القوم في الكويت.
            لكن ما لهؤلاء الناس لايرعوون ؟ يخرج علينا كل يوم سفلة الكتاب باسطوانة كراهية وحقد جديدة لينكأوا جراحاتنا اكثر ونحن اللي بينا مكفينا ، بلد ممزق ومدمر يحكمه البوم والخفافيش والقرود ومعظمهم قد استلم المقسوم من جيوب آل صباح ايام كان هؤلاء معارضة لذا لن يجرؤ أحد منهم على رفع صوته بالاعتراض على نذالات آل صباح المتكررة لئلا يفضحونه بارقام الاموال التي استلمها منهم في يوم كذا وشهر كذا….
            ولهذا السبب نرى رد فعل انصاف الرجال من سياسيينا هو: خلوها سنطة ودعوا الطبق مستور ولاداعي لاثارة نزاعات مع الكويتيين على امور تافهة مثل كرامة العراق وحياة ابنائه…
            دعوهم يشتمون العراق براحتهم ، فالمسامح كريم ، وكما تعرفون فحكام العراق اليوم مثل اعلى في التسامح لكن فقط عندما يكون المسيء اليهم غير عراقي.
            فهل سيبقى الامر بيد هؤلاء الحكام الى الابد؟!!
            انها نصيحة بسيطة لمن لم تعميه اوهام امتلاك اليد العليا.
            الدنيا لاتثبت على قرار!!
            فيا ايها الكويتيون الذين لايزالون يدعون الى المزيد من الانتقام من العراق:
            معظم العراقيين كانوا مثلي يرفضون ما فعله صدام ببلدكم… منذ اول لحظة من لحظات الاحتلال ، لكنهم مثلي ايضا لم يعد في قلوبهم فسحة للتفهم والتسامح مع من استمرأ ايذاءنا بالكلام والفعل حتى اعتبرتم ذلك واجبا وطنيا على كل كويتي،
            الرجاء الرجاء
            كفوا عن بعبصة الشيطان وابحثوا لكم عن تسلية اخرى ، فقد بلغ السيل الزبى.
            الا ترون كيف انكم تحركون نوازع الانتقام لدى الكثير من العراقيين اخيارا واشرارا”، وسواء اكانت تلك النوازع مبررة او مدفوعة من جهات تريد اشعال نيران ثانية بيننا ، فانكم ستكونون في مرماها.
            في بلادكم الكثير من القنابل الموقوتة واهمها الفتنة الطائفية النائمة والتي يسهل ايقاظها كما حدث لدينا.
            فكفوا انذالكم عنا واستأسادهم على من اصبح بسبب غدر الزمان ورعونة الحكام عليلا”.
            بفضلكم وبفضل الحكومات القذرة التي حكمتنا اصبح الكثير من العراقيين يترحمون على صدام حسين.
            فكروا الف مرة قبل نشر احقادكم وكراهيتكم على الملأ.
            لقد بدات حتى اعدى الاصوات لصدام تصرح ان ذكرى الاول من آب ليس بالنسبة اليكم يوم عدوان خارجي فحسب، بل مهانة واذلالا” لا تستطيعون نسيانه عندما انهارت دولتكم وجيشكم خلال ساعة من الزمن وهرب اميركم بثياب النوم بعد سماعه بوصول القطعات العراقية الى الحدود صبيحة ذلك اليوم الاسود عليكم وعلينا.
            فلا تجعلوننا نعود الى الاحتفال بذكرى هوانكم وجبن حكامكم وجيشكم الذي لم يصمد ساعة واحدة للدفاع عن ارضه…
            البعض منا على يقين ان كتيبة عراقية من انصاف الحفاة لو تحركت باتجاه الحدود لوضع اميركم الحالي دشداشته في فمه واطلق ساقيه للريح كما فعل سلفه قبل عشرين عاما…
            فهل تريدون ان تجربوا ذلك مرة اخرى ؟ لماذا الجعجعة الفارغة؟ قولوا لهذا الدوسري الذي يذكرنا بالحجاج بن يوسف الثقفي في عز بلائنا ، هل تريد ان يخرج لك العراقيون بدورهم حجاج الكويت صدام حسين من القبور كما تفعل ؟
            الافضل لك ان تصمت وتدع العقلاء لو بقي منهم احد ان يحلوا النزاعات بطريقة متحضرة وتذكر كيف ان اذلال المانيا بعد الحرب العالمية الاولى كان السبب في ظهور هتلر.
            مع جزيل الاحترام لكل كويتي عاقل يرفض الايغال بدماء وكرامة العراقيين.

            الدكتور يونس حنون

            تعليق


            • #7
              أخوي رحيق بس الله يرحم والديك بس لاتزيد الطين بله وتأجج الفتنه أكثر وأكثر الماضي راح بكل مافيه خلاص أنتهى لاحجاج ولا هدام الحرب إنتهت وإنتهت معها كل العلاقات وإن مثل الطرفان إن المياة رجعت لمجراها فلا تعيد آلام التاريخ دام النفوس بدأت تهدأ..الله يجزاني خير وياك

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~
                أخوي رحيق بس الله يرحم والديك بس لاتزيد الطين بله وتأجج الفتنه أكثر وأكثر الماضي راح بكل مافيه خلاص أنتهى لاحجاج ولا هدام الحرب إنتهت وإنتهت معها كل العلاقات وإن مثل الطرفان إن المياة رجعت لمجراها فلا تعيد آلام التاريخ دام النفوس بدأت تهدأ..الله يجزاني خير وياك
                في خدمتكم سيدتي الكريمة
                لكن لو لم نعيد الماضي لما نقرأ مثل تعليقاتكم العقلانية
                وانت سيدة العارفين بوجود ثور على تركتور كويتي يتداخل في جميع المواضيع ويحرّض على الطائفية واغلب مواضيعه افتراءات وكذب على شيعة العراق وايران وكان هذا الموضوع (لغم) له
                تحياتي
                وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة رحيق مختوم
                  في خدمتكم سيدتي الكريمة
                  لكن لو لم نعيد الماضي لما نقرأ مثل تعليقاتكم العقلانية
                  وانت سيدة العارفين بوجود ثور على تركتور كويتي يتداخل في جميع المواضيع ويحرّض على الطائفية واغلب مواضيعه افتراءات وكذب على شيعة العراق وايران وكان هذا الموضوع (لغم) له
                  تحياتي
                  وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
                  الدكثور إذا تبيه ينجن أفتح موضوع عن إيران وشوف شيسوي

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة ~علوية الهوى~
                    الدكثور إذا تبيه ينجن أفتح موضوع عن إيران وشوف شيسوي
                    ترقبونا

                    تعليق


                    • #11
                      ما ننتهي من أصحاب الفتن..

                      وقى الله ديار المسلمين من كل شر

                      تعليق


                      • #12
                        ما ننتهي من أصحاب الفتن..



                        وقى الله ديار المسلمين من كل شر
                        ***
                        اللهم آمين
                        بارك الله بك استاذ مالك

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رحيق مختوم
                          ما ننتهي من أصحاب الفتن..

                          http://www.yahosein.org/vb/attachmen...1&d=1342427673

                          وقى الله ديار المسلمين من كل شر
                          ***
                          اللهم آمين
                          بارك الله بك استاذ مالك

                          الدوسري كتب مقاله في 2011 فلماذا تنقله هنا اليوم في عام 2012؟؟

                          بل و لماذا تنقل السجال الذي تلاه؟؟

                          هل موضوعك هذا قد كتبته أنت في سبيل توطيد المودة بين الشعبين الكويتي و العراقي مثلا؟؟؟

                          أم لتوغر صدر هذا على ذاك و السلام؟؟


                          حسبي الله و نعم الوكيل

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة Malik13
                            الدوسري كتب مقاله في 2011 فلماذا تنقله هنا اليوم في عام 2012؟؟

                            بل و لماذا تنقل السجال الذي تلاه؟؟

                            هل موضوعك هذا قد كتبته أنت في سبيل توطيد المودة بين الشعبين الكويتي و العراقي مثلا؟؟؟

                            أم لتوغر صدر هذا على ذاك و السلام؟؟


                            حسبي الله و نعم الوكيل



                            اخوي مالك حقيقة لما قريت هذا الموضوع اللي كنت اتجاهلة لان بيه اسم العن شخصين على وجه الارض الحجاج و صدام بن ابيه لعنهما الله.... لما قريت الموضوع راجعت بعض متبنياتي حول الكويت ..

                            كنت اعتقد انهم لما اعدم الملعون صدام وانتقم الله منه شر انتقام جزاء مافعل بنا وبهم كنت اعتقد انهم سيفتحون ذراعيهم للعراقيين و يتفهموا انه لعنه الله احتل العراق قبل ان يحتل الكويت و اباد شعب العراق قبل ان يرتكب جريمته النكراء في الكويت التي يندى لها جبين الانسانية ...

                            كنت اعتقد ان اميركم الحالي الشيخ صباح صادق في كلامه يوم كان وزيرا للخارجية وقال قامرت بالكويت من اجل العراق حقيقة كنت لا ازال اتذكر هذا الكلام في نفسي و اكن لهذا الرجل احتراما لموقفه هذا و كونه معتدلا لا يفرق بين ابناء شعبه و لايقبل الظلم الواقع على اشقائنا شيعة الكويت..

                            لكن بعد الاتصال التليفوني المجازي من الدنيا الى جهنم بحقيرين من حقراء التاريخ لابد لي ان لا افرط بالتفائل


                            تحياتي لكم و تقبل الله اعمالكم

                            تعليق


                            • #15
                              لهذا الكلام أخذ و رد...و لا طائل من وراءه سوى الفتنه..

                              اجترار هذه المواضيع لا يخدم شيئا و لا يحل أمرا البتة...لكن أقول غفر الله لكم و لنا..


                              و تقبل منا و منكم صالح الأعمال

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                              استجابة 1
                              102 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                              استجابة 1
                              74 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                              ردود 2
                              156 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 29-06-2022, 06:45 AM
                              استجابة 1
                              111 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-08-2021, 02:31 AM
                              استجابة 1
                              84 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X