تويت
قنواتنا الدينية من بؤس الى بؤس
بسم الله الرحمنالرحيم
كثرت في الاونةالاخير القنوات الفضائية التي تعنى ببث الفكر الشيعي , ونشر الاسلام الاصيل, وطرحالفكر الصيح وقد تطرقنا في غير مرة الىمثل هذه القنوات وشخصنا فيها الكثير من الاخطاء والتي منها : غياب التنظيم,والتكرار الممل للبرامج , فلا اعادة حتى لا تصبح كتاباتنا مملة كهذه القنوات ..
يوم امس كنتاشاهد التلفاز ولفت نظري برنامج وعدت احدى القنوات المشاهدين ببثه في رمضان وهذاالبرنامج للداعية عمرو خالد ..
بصراحة غلا في بركانالغضب على بؤس قنواتنا التي لا تعبأ ابدا لا بالمشاهد ولا بالكفائات فكم منالمشاهدين ينتظرون الجديد والتجديد وكم من الكفائات التي دفنت وماتت او هي الان فيطور الاحتضار وما سبب ذلك الا لغباء هذا الشخص او ذاك بحيث لا يفكر الا ببثالمحاضرات المكررة ظانا هو بان الجمهور يستمع لها ولا اريد هنا انكار استماعالجمهور للمحاظرات بل اقول كم من الناس يستمعون لبرامج الكلاسك ومن هي الطبقة التيتستمع لهذه البرامج هل هم الشباب المعرض للانحراف في ا ي لحظة ؟ ام هم الشيبة وكبارالسن الذين فرض عليهم العمر الاتجاة الى الدين في ايامهم الاخيرة سواء وجدوا المحاضراتالمملة ام لم يجدوها ؟؟
أتساءل هل يمتلكعمرو خالد مميزات لا نمتلكها ؟؟ الجواب كلا ؛ الا يوجد عندنا الكثير ممن يمتلكونموهبة حسن البيان ؟ الا يوجد عندنا الكثير ممن يمتلكون كهرزمة قوية ؟
والاهم من ذلكهو الفكر فهل يا ترى فكر عمرو خالد المخالف افضل من فكر اهل البيت ع ؟؟
لقد قامت احدىالقنوات الشيعية باستضافة شخصية مرموقة طمسها الاعلام تمتلك الرقي الفكريوالاخلاقي والارتباط الصادق بال محمد ع وقد كانت الاستجابة لهذه القناة او للضيف –بتعبير ادق - كبيرة جدا حتى ان المقدم لميستطع الاجابة على كل الاسئلة التي قدمها الجمهور .. اليس في ذلك مؤشر على نجاحهكذا اعمال تجديدية؟ الا يفكر الحمقى او الغافلون من المسيطرين على الاعلام باظهارالمغمورين من اصحاب الفكر الوقاد والكفائات الشيعية ؟؟؟
التقيت في احدىالمناسبات التي دعيت لها باحد الاطباء من طلبة الدكتوراة ومسؤول على احد القنواتالفضائية في مدينتنا – او شيء من هذا القبيل - وشرحت له فكرة اقامة برامج جديدة وفوائد ذلكفكان كلما طرحت له امرا استجاب لي كلاميا وقد وعدني بامور وانا انتظر اتصالة الااني لاحظت الضعف في الفكر والمعرفة الذين يتمتع بهما هذا الدكتور وهو من اصحابالشهادات فما بالك بالاخرين المسيطرين على القنوات ؟؟
ان الشباب بحاجةالى برامج تحتويهم بحاجة الى دين يطرح لهم بطريقة اكثر قبولا مع الحفاظ على نفسالمحتوى ,الشباب بحاجة الى وقفة وتفكير جاد للمحافظة عليهم والا فان اصحابالامكانيات الاعلامية مسؤولين عن ضياع وانحراف هذه الطاقات الشابة ..
لقد تكرر حضوري لاحدالمساجد مختنقا بعبرتي وانا ارى الشباب تصلي فرادى واما المسجد من الشباب البلداءوالموتى الاحياء يصلي بكبار السن جماعة متقاعس عن دورة في احتواء هؤلاء المساكينالتائقين الى كلمة ونصيحة ورواية عن محمد وال محمد ... ان فرار هؤلاء الشباب منامام الجماعة هو نفس فرارهم من قنواتنا الفضائية فلس هناك من شيء يكسر الملل والروتينفمتى ينظر الحمقى بكلتا العينين فينتبهون لربما يكون ذلك في عالم ما بعد الحياةفالناس نيام اذا ماتوا انتبهوا كما جاء في الاثر ..
هذا وصلى اللهعلى محمد وال محمد ولعنة الله على اعدائم
كثرت في الاونةالاخير القنوات الفضائية التي تعنى ببث الفكر الشيعي , ونشر الاسلام الاصيل, وطرحالفكر الصيح وقد تطرقنا في غير مرة الىمثل هذه القنوات وشخصنا فيها الكثير من الاخطاء والتي منها : غياب التنظيم,والتكرار الممل للبرامج , فلا اعادة حتى لا تصبح كتاباتنا مملة كهذه القنوات ..
يوم امس كنتاشاهد التلفاز ولفت نظري برنامج وعدت احدى القنوات المشاهدين ببثه في رمضان وهذاالبرنامج للداعية عمرو خالد ..
بصراحة غلا في بركانالغضب على بؤس قنواتنا التي لا تعبأ ابدا لا بالمشاهد ولا بالكفائات فكم منالمشاهدين ينتظرون الجديد والتجديد وكم من الكفائات التي دفنت وماتت او هي الان فيطور الاحتضار وما سبب ذلك الا لغباء هذا الشخص او ذاك بحيث لا يفكر الا ببثالمحاضرات المكررة ظانا هو بان الجمهور يستمع لها ولا اريد هنا انكار استماعالجمهور للمحاظرات بل اقول كم من الناس يستمعون لبرامج الكلاسك ومن هي الطبقة التيتستمع لهذه البرامج هل هم الشباب المعرض للانحراف في ا ي لحظة ؟ ام هم الشيبة وكبارالسن الذين فرض عليهم العمر الاتجاة الى الدين في ايامهم الاخيرة سواء وجدوا المحاضراتالمملة ام لم يجدوها ؟؟
أتساءل هل يمتلكعمرو خالد مميزات لا نمتلكها ؟؟ الجواب كلا ؛ الا يوجد عندنا الكثير ممن يمتلكونموهبة حسن البيان ؟ الا يوجد عندنا الكثير ممن يمتلكون كهرزمة قوية ؟
والاهم من ذلكهو الفكر فهل يا ترى فكر عمرو خالد المخالف افضل من فكر اهل البيت ع ؟؟
لقد قامت احدىالقنوات الشيعية باستضافة شخصية مرموقة طمسها الاعلام تمتلك الرقي الفكريوالاخلاقي والارتباط الصادق بال محمد ع وقد كانت الاستجابة لهذه القناة او للضيف –بتعبير ادق - كبيرة جدا حتى ان المقدم لميستطع الاجابة على كل الاسئلة التي قدمها الجمهور .. اليس في ذلك مؤشر على نجاحهكذا اعمال تجديدية؟ الا يفكر الحمقى او الغافلون من المسيطرين على الاعلام باظهارالمغمورين من اصحاب الفكر الوقاد والكفائات الشيعية ؟؟؟
التقيت في احدىالمناسبات التي دعيت لها باحد الاطباء من طلبة الدكتوراة ومسؤول على احد القنواتالفضائية في مدينتنا – او شيء من هذا القبيل - وشرحت له فكرة اقامة برامج جديدة وفوائد ذلكفكان كلما طرحت له امرا استجاب لي كلاميا وقد وعدني بامور وانا انتظر اتصالة الااني لاحظت الضعف في الفكر والمعرفة الذين يتمتع بهما هذا الدكتور وهو من اصحابالشهادات فما بالك بالاخرين المسيطرين على القنوات ؟؟
ان الشباب بحاجةالى برامج تحتويهم بحاجة الى دين يطرح لهم بطريقة اكثر قبولا مع الحفاظ على نفسالمحتوى ,الشباب بحاجة الى وقفة وتفكير جاد للمحافظة عليهم والا فان اصحابالامكانيات الاعلامية مسؤولين عن ضياع وانحراف هذه الطاقات الشابة ..
لقد تكرر حضوري لاحدالمساجد مختنقا بعبرتي وانا ارى الشباب تصلي فرادى واما المسجد من الشباب البلداءوالموتى الاحياء يصلي بكبار السن جماعة متقاعس عن دورة في احتواء هؤلاء المساكينالتائقين الى كلمة ونصيحة ورواية عن محمد وال محمد ... ان فرار هؤلاء الشباب منامام الجماعة هو نفس فرارهم من قنواتنا الفضائية فلس هناك من شيء يكسر الملل والروتينفمتى ينظر الحمقى بكلتا العينين فينتبهون لربما يكون ذلك في عالم ما بعد الحياةفالناس نيام اذا ماتوا انتبهوا كما جاء في الاثر ..
هذا وصلى اللهعلى محمد وال محمد ولعنة الله على اعدائم
تعليق