انه سؤال : من الذي انتصراليوم ؟
الحسين ام يزيد ؟
وكي نجيب ؛ فلننظر الى ما حولنا مما هو ماثل امام اعيننا
هذا مرقد الحسين اهل هذا العالم من شرقه وغربه اليه يقصدون منهم الملوك والسلاطين والحكام والعلماء والعظماء من كل ملة ونحلة تراهم يقبلون اعتابه ويعتبرون ذلك شرفا" ما بعده شرف وعزا" ليس مثله عز !
ذلك قبر يزيد ؛مزبلة مبولة للكلاب لا يكاد أحد من اهل هذا العالم يمر الى جواره حتى يبصق عليه ويدوسه بنعليه !
فلمن النصر اليوم ؟
هذا الحسين الملايين تلهج بأسمه تقيم له المجالس تلطم لاجله الصدور تسيل لاجله الدماء تثور بأسمه على الطغيان تؤلف فيه الكتب والاشعار تردد وصاياه واقواله تسمي أبناءها بأسمه
وذلك يزيد الملايين تلعنه وتسبه وتمقته وتعتبره رديفا" لكل مفردة قذرة نجسة
ويوما بعد يوم يعلو الحسين (ع) في اعلى درجة من درجات سماء الرفعة وينحط يزيد عليه اللعنة ويتهاوى في أدنى دركة من دركات مستنقع الوضاعة والسفالة
فلمن النصر اليوم ؟
الحسين ام يزيد ؟
وكي نجيب ؛ فلننظر الى ما حولنا مما هو ماثل امام اعيننا
هذا مرقد الحسين اهل هذا العالم من شرقه وغربه اليه يقصدون منهم الملوك والسلاطين والحكام والعلماء والعظماء من كل ملة ونحلة تراهم يقبلون اعتابه ويعتبرون ذلك شرفا" ما بعده شرف وعزا" ليس مثله عز !
ذلك قبر يزيد ؛مزبلة مبولة للكلاب لا يكاد أحد من اهل هذا العالم يمر الى جواره حتى يبصق عليه ويدوسه بنعليه !
فلمن النصر اليوم ؟
هذا الحسين الملايين تلهج بأسمه تقيم له المجالس تلطم لاجله الصدور تسيل لاجله الدماء تثور بأسمه على الطغيان تؤلف فيه الكتب والاشعار تردد وصاياه واقواله تسمي أبناءها بأسمه
وذلك يزيد الملايين تلعنه وتسبه وتمقته وتعتبره رديفا" لكل مفردة قذرة نجسة
ويوما بعد يوم يعلو الحسين (ع) في اعلى درجة من درجات سماء الرفعة وينحط يزيد عليه اللعنة ويتهاوى في أدنى دركة من دركات مستنقع الوضاعة والسفالة
فلمن النصر اليوم ؟
تعليق