أنت الحكم هل ابن تيمية جاهل أوناصبي غبيث
قال الخبيث الناصبي ابن تيمية في مناجه وهو يرد على العلامة الحلي قال :
الوجه السادس قولهم إنهم رووا جميعا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال على مع الحق والحق معه يدور حيث دار ولن يفترقا حتى يردا على الحوض من أعظم الكلام كذبا وجهلا فإن هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلى الله عليه و سلم لا بإسناد صحيح
ولاضعيف فكيف يقال إنهم جميعا رووا هذا الحديث وهل يكون أكذب ممن يروى عن الصحابة والعلماء أنهم رووا حديثا والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلا بل هذا من أظهر الكذب ولو قيل رواه بعضهم وكان يمكن صحته لكان ممكنا فكيف وهو كذب قطعا على النبي صلى الله عليه و سلم . ج 3 ص 238 .
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ]
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 8
فاُنظر كيف يؤكّد على كذب هذا الحديث ، وقد كرّر كلمة الكذب أربع مرّات ، ونفى أنْ يكون مرويّاً عن أحد من الصحابة ولو بإسناد ضعيف ، وبالتالي ادّعى القطع على أنه كذب .
... ... وما ذلك كلّه إلاّ لعدم المجال للمناقشة في مدلول هذا الحديث ، بتأويل ولو بعيد كلّ البعد عن ظاهر اللّفظ ، فإذا أثبتنا كونه مرويّاً عن النبي صلّى الله عليه
وآله وسلّم ، لا عن واحد من الصحابة ، ولا بإسناد ضعيف ، بل صحيح نصّ على وثاقة رواته من يرجع إليه في أمثال المقام
قال الخبيث الناصبي ابن تيمية في مناجه وهو يرد على العلامة الحلي قال :
الوجه السادس قولهم إنهم رووا جميعا أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال على مع الحق والحق معه يدور حيث دار ولن يفترقا حتى يردا على الحوض من أعظم الكلام كذبا وجهلا فإن هذا الحديث لم يروه أحد عن النبي صلى الله عليه و سلم لا بإسناد صحيح
ولاضعيف فكيف يقال إنهم جميعا رووا هذا الحديث وهل يكون أكذب ممن يروى عن الصحابة والعلماء أنهم رووا حديثا والحديث لا يعرف عن واحد منهم أصلا بل هذا من أظهر الكذب ولو قيل رواه بعضهم وكان يمكن صحته لكان ممكنا فكيف وهو كذب قطعا على النبي صلى الله عليه و سلم . ج 3 ص 238 .
[ منهاج السنة النبوية - ابن تيمية ]
الكتاب : منهاج السنة النبوية
المؤلف : أحمد بن عبد الحليم بن تيمية الحراني أبو العباس
الناشر : مؤسسة قرطبة
الطبعة الأولى ، 1406
تحقيق : د. محمد رشاد سالم
عدد الأجزاء : 8
فاُنظر كيف يؤكّد على كذب هذا الحديث ، وقد كرّر كلمة الكذب أربع مرّات ، ونفى أنْ يكون مرويّاً عن أحد من الصحابة ولو بإسناد ضعيف ، وبالتالي ادّعى القطع على أنه كذب .
... ... وما ذلك كلّه إلاّ لعدم المجال للمناقشة في مدلول هذا الحديث ، بتأويل ولو بعيد كلّ البعد عن ظاهر اللّفظ ، فإذا أثبتنا كونه مرويّاً عن النبي صلّى الله عليه
وآله وسلّم ، لا عن واحد من الصحابة ، ولا بإسناد ضعيف ، بل صحيح نصّ على وثاقة رواته من يرجع إليه في أمثال المقام
تعليق