71 - رجال الكشي : حمدويه وإبراهيم ابنا نصير عن محمد بن عيسى عن صفوان عن مرازم قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : تعرف مبشر بشير؟ يتوهم الاسم قال : الشعيري فقلت : بشار؟ فقال : بشار، قلت : نعم جار لي ، قال : إن اليهود قالوا ما قالوا ووحدوا الله وإن النصارى قالوا ما قالوا ووحدوا الله ، وإن بشارا قال قولا عظيما ، فإذا قدمت الكوفة قل له : يقول لك جعفر : يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا برئ منك.
نلاحظ ان الموالي كان شجاعا جدا وصرح بالاسم
حتى ان الامام وقع في احراج واضطر بان يصرح بالاسم بعده
قول الشيخ محمد تقي التستري في رجاله:
"وأما رجال الكشي فلم تصل نسخته صحيحة إلى أحد، حتى الشيخ والنجاشي، حتى قال النجاشي فيه: "له كتاب الرجال كثير العلم، وفيه أغلاط كثيرة" وتصحيفاته أكثر من أن تحصى،
قاموس الرجال ج1 ص58
النجاشي عن الكشي ورجاله: "كان ثقة عينا، وروى عن الضعفاء كثيرا، وصحب العياشي وأخذ عنه وتخرج عليه، له كتاب الرجال كثير العلم وفيه أغلاط كثيرة"، وقوله عن أستاذه العياشي: "كان يروي عن الضعفاء كثيرا، وكان في أول أمره عامي المذهب، وسمع حديث العامة فأكثر منه".
عبد الله بن سبأ ج2 ص178
أن الكتاب الأصلي لرجال الكشي مفقود حاليا، وذهب بعض العلماء إلى أن الواصل إلينا هو أصله، بينما ذهب آخرون إلى أن الواصل إلينا هو ما اختاره الشيخ الطوسي من الأصل، حيث قام بحذف مقاطع منه واختار الباقي وسماه بـ "اختيار معرفة الرجال"، ومن هنا ينسب الكتاب تارة إلى الشيخ الطوسي باسم الاختيار وينسب ثانية إلى المؤلف الأصلي للكتاب باسم رجال الكشي.
مع رجال الفكر ج1 ص278
ربما هو الصحيح مبشر وبشير
ومرازم لا يعرفه الا ببشار
وربما اراد الأمام استصغاره فسماه مبشر او بشّير
والنصارى والمسيح ابن مريم يعرفون نبينا بأحمد كما اخبرهم الله
ونبينا اسمه محمد صلى الله عليه وآله
وهل تشترط العصمة لفظ اسم بشار الغالي بالصحيح
وسفيان الثوري من اهل الكوفة لمذا لا يرد على هذا الغالي والأمام من المدينة يترصد له ويرّد عليه
تعليق