إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

والله لو أن لي طلاع الارض ذهبا لافتديت به من عذاب ( عذرة .. بعرة .. عذرة عذرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • والله لو أن لي طلاع الارض ذهبا لافتديت به من عذاب ( عذرة .. بعرة .. عذرة عذرة

    انظر الظالمون ماذا يتمنون لانفسهم
    أقول :

    فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته.
    وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته
    تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة
    فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة، فما بال الشيخين يتمنون أن يكونوا عذرة، وبعرة، وشعرة، وتبنة، ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه.

    قال تعالى:
    ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )


    أخرج البخاري في صحيحه في باب مناقب عمر بن الخطاب0

    قال: لما طعن عمر جعل يألم فقال له ابن عباس وكأنه يجزعه: ياأمير المؤمنين ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض ثم صحبت صحابتهم فأحسنت صحبتهم ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون.
    قال: أما ما ذكرت من صحبة رسول الله ورضاه فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي، وأما ما ذكرت من صحبة أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك والله لو أن لي طلاع الارض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عزوجل قبل أن أراه(1) .
    وقد سجل التاريخ له أيضا قوله: ليتني كنت كبش أهلي يسمنونني مابدا لهم حتى إذا كنت أسمن ما أكون زارهم بعض من يحبون فجعلوا بعضي شواء وقطعوني قديدا ثم أكلوني وأخرجوني عذرةولم أكن بشرا(2) .
    كما سجل التاريخ لابي بكر مثل هذا، قال لما نظر أبوبكر إلى طائر على شجرة: طوبى لك ياطائر تأكل الثمر وتقع على الشجر وما من حساب ولا عقاب عليك، لوددت أني شجرة على جانب الطريق مر علي جمل فأكلني وأخرجني في بعره ولم أكن من البشر(3) .
    ____________
    (1) صحيح البخاري ج 2 ص 201.
    (2) منهاج السنة لابن تيمية ج 3 ص 131. حلية الاولياء لابي نعيم ج 1 ص 52.
    (3) تاريخ الطبري ص 41. الرياض النضرة ج 1 ص 134.
    كنز العمال ص 361. منهاج السنة لابن تيمية، ج 3 ص 120.

    ---------


  • #2
    ونحن من باب التأمين على الدعاء نقول :
    ياريته كان عذرة
    ياريته كان بعير و طير و باقى الحيوانات المحببة لديهم

    تعليق


    • #3

      مفردات
      و أمنيات لأشخاص هم رموز القوم تمنوها عندما جائهم الحق و هو الموت ..




      أبو بكر ..... تمنى ان يكون بعرة ...

      عمر بن الخطاب ... تمنى ان يكون عذرة ...

      عائشة ..... تمنت ان تكون حيضة ...

      قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "

      نتسائل هنا إن كان عملهم صالحا و كانوا مؤمنين لماذ تمنوا أن يكونوا بعرة و عذرة و حيضة ..؟؟؟

      هل هم نادمون .. هل هم يتمنون فرصة أخرى بالحياة ليكونوا صالحين ..

      حتى و لو كانت هذه الفرصة هي بعرة .. و عذرة ... و حيضة ...

      هــل طلبوا التوبة ..؟؟؟


      و قد قال تعالى في كتابه العزيز "

      ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن و الذين يموتون و هم كفار أولئك

      أعتدنا لهم عذابا أليما "

      ما معنى تمنيهم ذلك ..؟؟؟ حضرهم الموت و كانوا نادمين و يتمنون فرصة أخرى و إن كانت بعرة و عذرة و حيضة

      تعليق


      • #4

        مفردات
        و أمنيات لأشخاص هم رموز القوم تمنوها عندما جائهم الحق و هو الموت ..




        أبو بكر ..... تمنى ان يكون بعرة ...

        عمر بن الخطاب ... تمنى ان يكون عذرة ...

        عائشة ..... تمنت ان تكون حيضة ...

        قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "

        نتسائل هنا إن كان عملهم صالحا و كانوا مؤمنين لماذ تمنوا أن يكونوا بعرة و عذرة و حيضة ..؟؟؟

        هل هم نادمون .. هل هم يتمنون فرصة أخرى بالحياة ليكونوا صالحين ..

        حتى و لو كانت هذه الفرصة هي بعرة .. و عذرة ... و حيضة ...

        هــل طلبوا التوبة ..؟؟؟


        و قد قال تعالى في كتابه العزيز "

        ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن و الذين يموتون و هم كفار أولئك

        أعتدنا لهم عذابا أليما "

        ما معنى تمنيهم ذلك ..؟؟؟ حضرهم الموت و كانوا نادمين و يتمنون فرصة أخرى و إن كانت بعرة و عذرة و حيضة

        تعليق


        • #5

          مفردات
          و أمنيات لأشخاص هم رموز القوم تمنوها عندما جائهم الحق و هو الموت ..




          أبو بكر ..... تمنى ان يكون بعرة ...

          عمر بن الخطاب ... تمنى ان يكون عذرة ...

          عائشة ..... تمنت ان تكون حيضة ...

          قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "

          نتسائل هنا إن كان عملهم صالحا و كانوا مؤمنين لماذ تمنوا أن يكونوا بعرة و عذرة و حيضة ..؟؟؟

          هل هم نادمون .. هل هم يتمنون فرصة أخرى بالحياة ليكونوا صالحين ..

          حتى و لو كانت هذه الفرصة هي بعرة .. و عذرة ... و حيضة ...

          هــل طلبوا التوبة ..؟؟؟


          و قد قال تعالى في كتابه العزيز "

          ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن و الذين يموتون و هم كفار أولئك

          أعتدنا لهم عذابا أليما "

          ما معنى تمنيهم ذلك ..؟؟؟ حضرهم الموت و كانوا نادمين و يتمنون فرصة أخرى و إن كانت بعرة و عذرة و حيضة

          تعليق


          • #6

            مفردات
            و أمنيات لأشخاص هم رموز القوم تمنوها عندما جائهم الحق و هو الموت ..




            أبو بكر ..... تمنى ان يكون بعرة ...

            عمر بن الخطاب ... تمنى ان يكون عذرة ...

            عائشة ..... تمنت ان تكون حيضة ...

            قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "

            نتسائل هنا إن كان عملهم صالحا و كانوا مؤمنين لماذ تمنوا أن يكونوا بعرة و عذرة و حيضة ..؟؟؟

            هل هم نادمون .. هل هم يتمنون فرصة أخرى بالحياة ليكونوا صالحين ..

            حتى و لو كانت هذه الفرصة هي بعرة .. و عذرة ... و حيضة ...

            هــل طلبوا التوبة ..؟؟؟


            و قد قال تعالى في كتابه العزيز "

            ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن و الذين يموتون و هم كفار أولئك

            أعتدنا لهم عذابا أليما "

            ما معنى تمنيهم ذلك ..؟؟؟ حضرهم الموت و كانوا نادمين و يتمنون فرصة أخرى و إن كانت بعرة و عذرة و حيضة

            تعليق


            • #7

              أقول :
              هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
              ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
              لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
              )(1).
              ويقول أيضا :
              ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
              (2). صدق الله العلي العظيم .
              فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
              وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
              - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
              ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
              قال تعالى :
              ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
              قال أيضا :
              ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

              ____________
              ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
              ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
              ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
              ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .

              تعليق


              • #8

                مفردات
                و أمنيات لأشخاص هم رموز القوم تمنوها عندما جائهم الحق و هو الموت ..




                أبو بكر ..... تمنى ان يكون بعرة ...

                عمر بن الخطاب ... تمنى ان يكون عذرة ...

                عائشة ..... تمنت ان تكون حيضة ...

                قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "

                نتسائل هنا إن كان عملهم صالحا و كانوا مؤمنين لماذ تمنوا أن يكونوا بعرة و عذرة و حيضة ..؟؟؟

                هل هم نادمون .. هل هم يتمنون فرصة أخرى بالحياة ليكونوا صالحين ..

                حتى و لو كانت هذه الفرصة هي بعرة .. و عذرة ... و حيضة ...

                هــل طلبوا التوبة ..؟؟؟


                و قد قال تعالى في كتابه العزيز "

                ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن و الذين يموتون و هم كفار أولئك

                أعتدنا لهم عذابا أليما "

                ما معنى تمنيهم ذلك ..؟؟؟ حضرهم الموت و كانوا نادمين و يتمنون فرصة أخرى و إن كانت بعرة و عذرة و حيضة

                تعليق


                • #9

                  مفردات
                  و أمنيات لأشخاص هم رموز القوم تمنوها عندما جائهم الحق و هو الموت ..




                  أبو بكر ..... تمنى ان يكون بعرة ...

                  عمر بن الخطاب ... تمنى ان يكون عذرة ...

                  عائشة ..... تمنت ان تكون حيضة ...

                  قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "

                  نتسائل هنا إن كان عملهم صالحا و كانوا مؤمنين لماذ تمنوا أن يكونوا بعرة و عذرة و حيضة ..؟؟؟

                  هل هم نادمون .. هل هم يتمنون فرصة أخرى بالحياة ليكونوا صالحين ..

                  حتى و لو كانت هذه الفرصة هي بعرة .. و عذرة ... و حيضة ...

                  هــل طلبوا التوبة ..؟؟؟


                  و قد قال تعالى في كتابه العزيز "

                  ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن و الذين يموتون و هم كفار أولئك

                  أعتدنا لهم عذابا أليما "

                  ما معنى تمنيهم ذلك ..؟؟؟ حضرهم الموت و كانوا نادمين و يتمنون فرصة أخرى و إن كانت بعرة و عذرة و حيضة

                  تعليق


                  • #10
                    أقول :
                    هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
                    ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
                    لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
                    )(1).
                    ويقول أيضا :
                    ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
                    (2). صدق الله العلي العظيم .
                    فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
                    وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
                    - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
                    ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
                    قال تعالى :
                    ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
                    قال أيضا :
                    ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

                    ____________
                    ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
                    ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
                    ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
                    ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .

                    تعليق


                    • #11
                      أقول :
                      هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
                      ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
                      لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
                      )(1).
                      ويقول أيضا :
                      ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
                      (2). صدق الله العلي العظيم .
                      فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
                      وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
                      - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
                      ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
                      قال تعالى :
                      ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
                      قال أيضا :
                      ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

                      ____________
                      ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
                      ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
                      ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
                      ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .

                      تعليق


                      • #12
                        أقول :
                        هذا كتاب الله يبشر عباده المؤمنين بقوله :
                        ( ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، الذين آمنوا وكانوا يتقون ،
                        لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة لا تبديل لكلمات الله ذلك هو الفوز العظيم
                        )(1).
                        ويقول أيضا :
                        ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم )
                        (2). صدق الله العلي العظيم .
                        فكيف يتمنى الشيخان أبوبكر وعمر أن لا يكونا من البشر الذي كرمه الله على سائر مخلوقاته .
                        وإذا كان المؤمن العادي الذي يستقيم في حياته تتنزل عليه الملائكة وتبشره بمقامه في الجنة فلا يخاف من عذاب الله ولا يحزن على ما خلف وراءه في الدنيا وله البشرى في الحياة الدنيا قبل أن يصل إلى الآخرة ، فما بال الصحابة أصحاب
                        - يتمنون أن يكونوا عذرة ، وبعرة ، وشعرة ، وتبنة ،
                        ولو أن الملائكة بشرتهم بالجنة ما كانوا ليتمنوا أن لهم مثل طلاع الارض ذهبا ليفتدوا به من عذاب الله قبل لقاه .
                        قال تعالى :
                        ( ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الارض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضي بينهم بالقسط وهم لا يظلمون )(3).
                        قال أيضا :
                        ( ولو أن للذين ظلموا ما في الارض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون ، وبدا لهم سيئات ما كسبوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون )(4)

                        ____________
                        ( 1 ) سورة يونس : آية 62 و 63 و 64 .
                        ( 2 ) سورة فصلت : آية 30 ، 31 ، 32 .
                        ( 3 ) سورة يونس : آية 54 .
                        ( 4 ) سورة الزمر : آية 47 ، 48 .

                        تعليق


                        • #13
                          حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا حجاج ، حدثنا شعبة ، عن حماد ، عن إبراهيم عن عائشة أنها مرت بشجرة فقالت: يا ليتني كنت ورقة من ورق هذه الشجرة .

                          **الهامش : قال محقق الكتاب حامد الطاهر البسيوني : سنده صحيح : ابن أبي شيبة (13\362) في المصنف
                          المصدر : كتاب الزهد للإمام أحمد ،الطبعة سنة 1425هـ - 2004م ، دار الحديث القاهرة، زهد عائشة رضي الله عنها ، ص211 ، حديث رقم 920.

                          -حدثنا عبد الله ، حدثنا أبي ، حدثنا وكيع ، حدثنا أسامة بن زيد ، عن إسحاق مولى زائدة ، عن عائشة - رحمها الله - قالت :
                          وددت أني شجرة أعضد وودت أني لم أخلق.

                          ** الهامش : قال محقق الكتاب حامد الطاهر البسيوني : صحيح : وكيع (160) في ((الزهد)).
                          المصدر : كتاب الزهد للإمام أحمد ،الطبعة سنة 1425هـ - 2004م ، دار الحديث القاهرة، زهد عائشة رضي الله عنها ، ص211 ، حديث رقم 915.

                          أقول : عائشة تتمنى بأنه مجرد ورقة - علماً بأن الورقة ليس عليها ثواب عقاب - بل وتتمنى بأنها لم تخلق أيضا !!


                          السؤال :
                          1-لماذا كانت عائشة تتمنى بأنها ورقة وتتمنى بأنها لم تخلق؟
                          2- هل يتطابق قول عائشة مع قول من قال القرآن على لسانه : (إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا) النبأ : 40

                          في إنتظار

                          تعليق


                          • #14

                            مفردات
                            و أمنيات لأشخاص هم رموز القوم تمنوها عندما جائهم الحق و هو الموت ..




                            أبو بكر ..... تمنى ان يكون بعرة ...

                            عمر بن الخطاب ... تمنى ان يكون عذرة ...

                            عائشة ..... تمنت ان تكون حيضة ...

                            قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "

                            نتسائل هنا إن كان عملهم صالحا و كانوا مؤمنين لماذ تمنوا أن يكونوا بعرة و عذرة و حيضة ..؟؟؟

                            هل هم نادمون .. هل هم يتمنون فرصة أخرى بالحياة ليكونوا صالحين ..

                            حتى و لو كانت هذه الفرصة هي بعرة .. و عذرة ... و حيضة ...

                            هــل طلبوا التوبة ..؟؟؟


                            و قد قال تعالى في كتابه العزيز "

                            ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن و الذين يموتون و هم كفار أولئك

                            أعتدنا لهم عذابا أليما "

                            ما معنى تمنيهم ذلك ..؟؟؟ حضرهم الموت و كانوا نادمين و يتمنون فرصة أخرى و إن كانت بعرة و عذرة و حيضة

                            تعليق


                            • #15
                              مفردات و أمنيات لأشخاص هم رموز القوم تمنوها عندما جائهم الحق و هو الموت ..



                              أبو بكر ..... تمنى ان يكون بعرة ...

                              عمر بن الخطاب ... تمنى ان يكون عذرة ...

                              عائشة ..... تمنت ان تكون حيضة ...

                              قال تعالى " قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين "

                              نتسائل هنا إن كان عملهم صالحا و كانوا مؤمنين لماذ تمنوا أن يكونوا بعرة و عذرة و حيضة ..؟؟؟

                              هل هم نادمون .. هل هم يتمنون فرصة أخرى بالحياة ليكونوا صالحين ..

                              حتى و لو كانت هذه الفرصة هي بعرة .. و عذرة ... و حيضة ...

                              هــل طلبوا التوبة ..؟؟؟


                              و قد قال تعالى في كتابه العزيز "

                              ليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن و الذين يموتون و هم كفار أولئك

                              أعتدنا لهم عذابا أليما "

                              ما معنى تمنيهم ذلك ..؟؟؟ حضرهم الموت و كانوا نادمين و يتمنون فرصة أخرى و إن كانت بعرة و عذرة و حيضة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X