تويت
السلام عليكم
السؤال
قال تعالى
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} (47) سورة يونس
فمن هو رسول أمتنا؟؟
وما المقصود بالأمة ؟؟ هل هي الأمة الإسلامية ورسولها النبي محمد(ص)؟؟؟أم غير ذلك؟؟
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً يجب أن تعرف معنى الاُمّة المقصودة من الله في كتابه ويقصُد بها جل شأنه جماعة من الناس فيقول سُبحانه في كتابه العزيز
قال: ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة مِن الناس يسقون ووجد من دونهم امراتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير ) ، ومن ذلك يتبيّن لنا أن لفظ اُمّة تعني مجموعة من الناس
وأمّا في قوله جل وعلا ولكُل اُمّة رسول فنتعجّب كثيراً مِن قول الناس وبالأخص الخاصة منهم أمثال المُستعلمين والمُستفقهين وكذابوا الزفّة في قولهم وتفريقهم بين الاُمم فيقول : اُمّة إسلامية ، وهُنا يطول الشرح والحديث ولكن نكتفي بسؤالهم وهل هُناك اُمّة غير إسلامية!؟ فإن كُل الاُمم السابقة ما اُمروا إلا ليعبدوا الله مُخلصين له الدين ويُسلِموا لله رب العالمين ولكن لكل منهم كان هناك شِرعة ومنهاجا فتدبّر في قوله في عهد سيدنا يعقوب
السؤال
قال تعالى
{وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولٌ فَإِذَا جَاء رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُم بِالْقِسْطِ وَهُمْ لاَ يُظْلَمُونَ} (47) سورة يونس
فمن هو رسول أمتنا؟؟
وما المقصود بالأمة ؟؟ هل هي الأمة الإسلامية ورسولها النبي محمد(ص)؟؟؟أم غير ذلك؟؟
الجواب
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أولاً يجب أن تعرف معنى الاُمّة المقصودة من الله في كتابه ويقصُد بها جل شأنه جماعة من الناس فيقول سُبحانه في كتابه العزيز
قال: ( ولما ورد ماء مدين وجد عليه امة مِن الناس يسقون ووجد من دونهم امراتين تذودان قال ما خطبكما قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء وابونا شيخ كبير ) ، ومن ذلك يتبيّن لنا أن لفظ اُمّة تعني مجموعة من الناس
وأمّا في قوله جل وعلا ولكُل اُمّة رسول فنتعجّب كثيراً مِن قول الناس وبالأخص الخاصة منهم أمثال المُستعلمين والمُستفقهين وكذابوا الزفّة في قولهم وتفريقهم بين الاُمم فيقول : اُمّة إسلامية ، وهُنا يطول الشرح والحديث ولكن نكتفي بسؤالهم وهل هُناك اُمّة غير إسلامية!؟ فإن كُل الاُمم السابقة ما اُمروا إلا ليعبدوا الله مُخلصين له الدين ويُسلِموا لله رب العالمين ولكن لكل منهم كان هناك شِرعة ومنهاجا فتدبّر في قوله في عهد سيدنا يعقوب
ام كنتم شهداء اذ حضر يعقوب الموت اذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي قالوا نعبد الهك واله ابائك ابراهيم واسماعيل واسحاق الها واحدا ونحن له مسلمون .. فكُل الأنبياء والرُسُل بُعِثوا لقومهم ليكونوا لله مُسلمين
وأمّا عن المقصود برسول الاُمّة هو أن لكُل مجموعة من الناس يكون رسول من الله إليهم أي لكُل قوم ويكون هذا الرسول شهيدا على قومه ويكون رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم هو الرسول الأكبر المُباشر
والشاهد على كل هؤلاء وذلك لقوله سُبحانه: فكيف إذا جئنا مِن كُل اُمّة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا كما قال
ويوم نبعث في كُل امة شهيدا عليهم من انفسهم وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين
وأمّا الدليل على أن لفظة الرسول لكُل اُمّة أنه ليس المقصود بها رسولنا الأكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهو في قوله فإذا جاء رسولهم قُضيَ بينهم بالقِسط فأليس محمد_ص قد جاء فعلاً فهل قُضيَ بين المُسلمين بالقِسط أم أن الحياة لا زالت قائِمة إلى الآن فيما بعد رسولنا محمد _ص!؟ ومتى سيُقضي بين المتواجدون إلى اليوم وما زالوا أحياء؟ سيُقضى بينهم بالقِسط يوم يجيء مهدينا المُنتظر صلى الله عليه وآله وسلم وهو الذي سيكون شهيداً على قومه في زمانه