تغمرنا في هذه الأيام الحزن بوفاة سيدة نساء العالمين خديجة بنت خويلد ( رضوان الله تعالى عليها ) ، زوجة رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) المخلصة الطاهرة الزكية ، التي قام الإسلام بمالها كما قال الرسول الأعظم : ( ما قام وإستقام ديني إلا بسيف علي ومال خديجة ) ، إن في الواقع مقام أم المؤمنين خديجة أجل من أن نتمكن من الإحاطة بها ، والمصادر التي تتحدث عن كراماتها وفضائلها ملأت الخافقين ، ولكن نكتفي ببعض روايات الأئمة الأطهار في حقها روحي فداها .
خديجة خير نساء العالمين :
قال رسول الله (ص) : خير نساء العالمين مريم بنت عمران ، وآسيا بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد (ص) .
لخديجة بيت في الجنة لاصخبٌ فيه ولانصبٌ :
قال رسول الله (ص) : أتاني جبرئيل (ع) فقال : يارسول الله ، هذه خديجة قد أتتك ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني السلام وبشرها ببيتٍ في الجنة من قصب لا صخبٌ فيه ولا نصبٌ .
إن هذه الروايات تروي لنا أسرار عظمة مقام هذه السيدة الجليلة المخلصة ، وتعرفنا بمقاماتها وكراماتها ، حتى نقتدي بها ، فهي قدوة للعالم بأسرة .
وصية خديجة :
قالت خديجة وهي على فراش المرض : إني قاصرة في حقك فاعفني يارسول الله ، فقال (ص) : حاشا وكلا ما رأيت منك تقصيراً فقد بلغت جهدك وتعبت في داري غاية التعب ولقد بذلت أموالك وصرفت في سبيل الله جميع مالي .
فنعم الزوجة لأنها نذرت روحها الطاهرة واعز مالديها لإحياء الدين الإسلامي ، ومن في الوجود أجمع يظاهي مرتبة ومكانة هذه المرأة العظيمة المخلصة لله ورسوله ، وهذا وصلى الله على محمد وآله الطبين الطاهرين .
خديجة خير نساء العالمين :
قال رسول الله (ص) : خير نساء العالمين مريم بنت عمران ، وآسيا بنت مزاحم ، وخديجة بنت خويلد ، وفاطمة بنت محمد (ص) .
لخديجة بيت في الجنة لاصخبٌ فيه ولانصبٌ :
قال رسول الله (ص) : أتاني جبرئيل (ع) فقال : يارسول الله ، هذه خديجة قد أتتك ، فإذا هي أتتك فاقرأ عليها السلام من ربها ومني السلام وبشرها ببيتٍ في الجنة من قصب لا صخبٌ فيه ولا نصبٌ .
إن هذه الروايات تروي لنا أسرار عظمة مقام هذه السيدة الجليلة المخلصة ، وتعرفنا بمقاماتها وكراماتها ، حتى نقتدي بها ، فهي قدوة للعالم بأسرة .
وصية خديجة :
قالت خديجة وهي على فراش المرض : إني قاصرة في حقك فاعفني يارسول الله ، فقال (ص) : حاشا وكلا ما رأيت منك تقصيراً فقد بلغت جهدك وتعبت في داري غاية التعب ولقد بذلت أموالك وصرفت في سبيل الله جميع مالي .
فنعم الزوجة لأنها نذرت روحها الطاهرة واعز مالديها لإحياء الدين الإسلامي ، ومن في الوجود أجمع يظاهي مرتبة ومكانة هذه المرأة العظيمة المخلصة لله ورسوله ، وهذا وصلى الله على محمد وآله الطبين الطاهرين .