فقد نادي أغنى أغنياء العالم 67 عضواً بين 2002 و2003 بسبب تدهور الأسعار في الاسواق المالية، فيما بات الذين حافظوا على عضويتهم فيه أقل غنى بكثير عما كانوا عليه مع احتفاظ بيل غيتس بالمرتبة الاولى وتقدم الأمير الوليد بن طلال الى المرتبة الخامسة، وفقاً للائحة السنوية التي تنشرها مجلة "فوربس" الاميركية. ولكن حتى في هذه الظروف الصعبة انضم الى عضوية النادي 84 بليونيراً جديداً.
وذكرت المجلة في عددها امس ان البليونير بيل غيتس (47 عاماً) مؤسس "مايكروسوفت"، اكبر شركات الكومبيوتر في العالم، بقي في طليعة لائحة اغنى الاغنياء التي يحتلها منذ سنوات. وتراجعت ثروته مع ذلك بواقع 12.1 بليون دولار في غضون عام واحد، غير انها لا تزال مرتفعة جداً مع 40.7 بليون دولار.
ولا يزال المستثمر الكبير وارن بافرت (72عاماً)، الذي اطلق عليه اسم رائد المستثمرين بفضل مؤسساته في مجال الودائع، يحتفظ بالمرتبة الثانية في اللائحة على رغم ان ثروته التي تبلغ 30.5 بليون دولار تراجعت 5،4 بليون دولار.
واحتل الاخوان كارل وثيو ألبريخت (شركة "الدي") المرتبة الثالثة التي بلغاها العام الماضي مع 25.6 بليون دولار.
وعاد الأمير الوليد بن طلال، الذي استبعد عن المراتب العشر الاولى العام الماضي، بقوة الى المرتبة الخامسة مع 17.7 بليون دولار. واحتل لاري اليسون رئيس شركة "اوراكل" والمنافس القوي لبيل غيتس، المرتبة السادسة مع 16.6 بليون دولار.
وأوصلت عائلة والتون، التي أسست اكبر شركة في العالم للتوزيع "وال-مارت"، خمسة من افرادها الى مراتب في طليعة اللائحة، وهم جيم وجون وروبسون وأليس وهيلين، لتضعهم في المرتبة السابعة مع 16.5 بليون دولار لكل منهم.
وانجبت "مايكروسوفت" بليونيرين آخرين بين الاسماء العشرين الاولى، وهما بول ألان الذي شارك في تأسيس هذه الشركة العملاقة واحتل المرتبة الرابعة عالمياً مع 1.20بليون دولار، وستيف بالمر رئيس مجلس ادارة الشركة الذي احتل المرتبة السادسة عشرة مع 11.1 بليون دولار.
ويأتي عشرة من البليونيرية الجدد من الاتحاد السوفياتي، ليصل العدد الكلي للاعضاء الروس في نادي اغنى الاغنياء الى 17 بليونيراً. ويعود الفضل في ذلك الى ارتفاع اسعار النفط وطفرة بنسبة 83 في المئة في سوق الاسهم. ويحتل ميخائيل خوردوكروفسكي (39 عاماً)، رئيس "ياكوس" ثاني اكبر شركة نفط روسية، المرتبة السادسة والعشرين مع 8 بلايين دولار.
والبليونير الفرنسي الاول... فرنسية هذا العام، وهي ليليان بتانكور البالغة من العمر 80 سنة وتبلغ ثروتها 14.9 بليون دولار، وتحتل المرتبة الثانية عشرة في التصنيف العالمي.
واحتل رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبيرغ المرتبة الـ63 متقدماً 11 مرتبة مع ثروة قيمتها 8،4 بليون دولار.
وتضم لائحة مجلة "فوربس" للعام 2003 اجمالاً 476 بليونيراً قدرت ثرواتهم بـ 1.4 تريليون دولار، اي انها تراجعت 141 بليون دولار بالمقارنة مع العام الماضي، لكنها لا تزال تساوي الناتج المحلي الاجمالي للمملكة المتحدة. وفي الواقع حافظت اوروبا على ثبات موقعها نسبياً على امتداد السنة، بينما تراجعت الثروة المتراكمة لبقية المناطق.
وخصصت المجلة لائحة منفصلة لثروات "ملوك وملكات وحكام مستبدين"، من ضمنهم سلطان بروناي والرئيس العراقي صدام حسين والزعيم الكوبي فيدل كاسترو. واشارت الى صعوبة تقدير ثروة بعض الرؤساء والتمييز بين ممتلكاتهم الشخصية وما تعود ملكيته للدولة. وفي هذه اللائحة يتقدم صدام حسين (بليونا دولار) على ملكة بريطانيا (525 مليون دولار) والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات (300 مليون دولار) وملكة هولندا (250مليون دولار) وكاسترو (110ملايين دولار). وقُدّرت ثروة الاخير كنسبة مئوية من اجمالي الدخل المحلي لكوبا.
وذكرت المجلة في عددها امس ان البليونير بيل غيتس (47 عاماً) مؤسس "مايكروسوفت"، اكبر شركات الكومبيوتر في العالم، بقي في طليعة لائحة اغنى الاغنياء التي يحتلها منذ سنوات. وتراجعت ثروته مع ذلك بواقع 12.1 بليون دولار في غضون عام واحد، غير انها لا تزال مرتفعة جداً مع 40.7 بليون دولار.
ولا يزال المستثمر الكبير وارن بافرت (72عاماً)، الذي اطلق عليه اسم رائد المستثمرين بفضل مؤسساته في مجال الودائع، يحتفظ بالمرتبة الثانية في اللائحة على رغم ان ثروته التي تبلغ 30.5 بليون دولار تراجعت 5،4 بليون دولار.
واحتل الاخوان كارل وثيو ألبريخت (شركة "الدي") المرتبة الثالثة التي بلغاها العام الماضي مع 25.6 بليون دولار.
وعاد الأمير الوليد بن طلال، الذي استبعد عن المراتب العشر الاولى العام الماضي، بقوة الى المرتبة الخامسة مع 17.7 بليون دولار. واحتل لاري اليسون رئيس شركة "اوراكل" والمنافس القوي لبيل غيتس، المرتبة السادسة مع 16.6 بليون دولار.
وأوصلت عائلة والتون، التي أسست اكبر شركة في العالم للتوزيع "وال-مارت"، خمسة من افرادها الى مراتب في طليعة اللائحة، وهم جيم وجون وروبسون وأليس وهيلين، لتضعهم في المرتبة السابعة مع 16.5 بليون دولار لكل منهم.
وانجبت "مايكروسوفت" بليونيرين آخرين بين الاسماء العشرين الاولى، وهما بول ألان الذي شارك في تأسيس هذه الشركة العملاقة واحتل المرتبة الرابعة عالمياً مع 1.20بليون دولار، وستيف بالمر رئيس مجلس ادارة الشركة الذي احتل المرتبة السادسة عشرة مع 11.1 بليون دولار.
ويأتي عشرة من البليونيرية الجدد من الاتحاد السوفياتي، ليصل العدد الكلي للاعضاء الروس في نادي اغنى الاغنياء الى 17 بليونيراً. ويعود الفضل في ذلك الى ارتفاع اسعار النفط وطفرة بنسبة 83 في المئة في سوق الاسهم. ويحتل ميخائيل خوردوكروفسكي (39 عاماً)، رئيس "ياكوس" ثاني اكبر شركة نفط روسية، المرتبة السادسة والعشرين مع 8 بلايين دولار.
والبليونير الفرنسي الاول... فرنسية هذا العام، وهي ليليان بتانكور البالغة من العمر 80 سنة وتبلغ ثروتها 14.9 بليون دولار، وتحتل المرتبة الثانية عشرة في التصنيف العالمي.
واحتل رئيس بلدية نيويورك مايكل بلومبيرغ المرتبة الـ63 متقدماً 11 مرتبة مع ثروة قيمتها 8،4 بليون دولار.
وتضم لائحة مجلة "فوربس" للعام 2003 اجمالاً 476 بليونيراً قدرت ثرواتهم بـ 1.4 تريليون دولار، اي انها تراجعت 141 بليون دولار بالمقارنة مع العام الماضي، لكنها لا تزال تساوي الناتج المحلي الاجمالي للمملكة المتحدة. وفي الواقع حافظت اوروبا على ثبات موقعها نسبياً على امتداد السنة، بينما تراجعت الثروة المتراكمة لبقية المناطق.
وخصصت المجلة لائحة منفصلة لثروات "ملوك وملكات وحكام مستبدين"، من ضمنهم سلطان بروناي والرئيس العراقي صدام حسين والزعيم الكوبي فيدل كاسترو. واشارت الى صعوبة تقدير ثروة بعض الرؤساء والتمييز بين ممتلكاتهم الشخصية وما تعود ملكيته للدولة. وفي هذه اللائحة يتقدم صدام حسين (بليونا دولار) على ملكة بريطانيا (525 مليون دولار) والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات (300 مليون دولار) وملكة هولندا (250مليون دولار) وكاسترو (110ملايين دولار). وقُدّرت ثروة الاخير كنسبة مئوية من اجمالي الدخل المحلي لكوبا.


