[العُذر لا يكفي
ولا يكفي غَرقَ العيونْ
بدموعٍ حرا
تناجي السجونْ
فالحُسينُ وحيدٌ بأرضِ كربلاءْ
يصيحُ هل من ناصرِ لعتره الأتقياء ْ
وقد تنحني أضلعي
وأبكي بدلَ الدموعِ دماءْ
قد أطلقُ النوحَ
و أُعبرُ عن خلجاتي بانتماءْ
ولكني لن اعذرَ نفسي
من سيدتي الزهراء
تلعثمتْ كل اسطرُ الشعرُ
وتدانتْ للرجاءْ
تكتبُ عذراً
فما كان أنا لم أكن فيه
ولكن بالغصبِ عني
سيدتي قد جاءْ
فأرجوا منكِ السماحْ
أني لم اكتبَُ كل يوم ًعن الحسينْ
ولم يعصرني الأنينْ
في كلِ رمشتُ عينْ
عذراً من محمدٍ وعليٍ والحسنْ
ومنكِ إلف عذراً
فالأعذارُ لا تكفي سيدي الحسينْ
والي المطر
4 شهر رمضان
1433هـ
ولا يكفي غَرقَ العيونْ
بدموعٍ حرا
تناجي السجونْ
فالحُسينُ وحيدٌ بأرضِ كربلاءْ
يصيحُ هل من ناصرِ لعتره الأتقياء ْ
وقد تنحني أضلعي
وأبكي بدلَ الدموعِ دماءْ
قد أطلقُ النوحَ
و أُعبرُ عن خلجاتي بانتماءْ
ولكني لن اعذرَ نفسي
من سيدتي الزهراء
تلعثمتْ كل اسطرُ الشعرُ
وتدانتْ للرجاءْ
تكتبُ عذراً
فما كان أنا لم أكن فيه
ولكن بالغصبِ عني
سيدتي قد جاءْ
فأرجوا منكِ السماحْ
أني لم اكتبَُ كل يوم ًعن الحسينْ
ولم يعصرني الأنينْ
في كلِ رمشتُ عينْ
عذراً من محمدٍ وعليٍ والحسنْ
ومنكِ إلف عذراً
فالأعذارُ لا تكفي سيدي الحسينْ
والي المطر
4 شهر رمضان
1433هـ