بسم الله الرحمن الرحيم
السلام على الذين لا يغشون
=================
الاخ محب :-
نفس الموضوع ( مع نفس السؤآل ) مع نفس الصور في توقيعك ( سوى أنه علق عليها ووضعتها أنت بلا فائدة تذكر ) مع نفس التعليق على الصور - بتغيير اللون - وضعه العضو محمد 3000 في منتدى الميزان المبارك بتاريخ 17-11-1423 هـ ، ورددنا عليه بنفس اليوم ، وأكملنا الرد بتاريخ 18 - 11 -1423 هـ ...ومن يومها و محمد 3000 شخر ونام وأرتمى بين الركام !!! وأكتب لك الان بتاريخ 28 - 12 - 1423 هـ ، ولا حس ولاخبر منه ومن أتباعه المطبلين !!!
فقال عبدالله بن مسعود وحذيفة بن اليمان وابن عباس والشعبي
والضحاك وابن جبير هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم قال ابن عطية
وفي مسند خيثمة بن سليمان في آخر الجزء الخامس عشر حديث عن
جابر بن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم توضع الموازين يوم القيامة فتوزن الحسنات والسيئات فمن رجحت حسناته على سيئاته مثقال صؤابة دخل الجنة
ومن رجحت سيئاته على حسناته مثقال صؤابة دخل النار قيل يا رسول
الله فمن استوت حسناته وسيئاته قال أولئك أصحاب الأعراف
تفسير الطبري ج: 8 ص: 189
قال أبو موسى وحدثني عبيد الله بن أبي يزيد أنه سمع ابن عباس يقول
إن الأعراف تل بين الجنة والنار حبس
عليه ناس من أهل الذنوب بين الجنة والنار
تفسير الطبري ج: 8 ص: 190
دثني يعقوب بن إبراهيم قال ثنا هشيم قال أخبرنا حصين عن الشعبي
عن حذيفة أنه سئل عن أصحاب الأعراف قال فقال هم قوم استوت
حسناتهم وسيئاتهم فقصرت بهم
سيئاتهم عن الجنة وخلفت بهم حسناتهم عن النار قال فوقفوا هنالك
على السور حتى يقضي الله فيهم
تفسير الطبري ج: 8 ص: 190
حدثنا ابن وكيع قال ثنا جرير وعمران بن عيينة عن حصين عن عامر عن
حذيفة قال أصحاب الأعراف قوم كانت
لهم ذنوب وحسنات فقصرت بهم ذنوبهم عن الجنة وتجاوزت بهم
حسناتهم عن النار فهم كذلك حتى يقضي الله بين خلقه فينفذ فيهم
أمره
تفسير الطبري ج: 8 ص: 190
دثنا ابن وكيع قال ثنا أبي عن يونس بن أبي إسحاق عن عامر عن
حذيفة قال أصحاب الأعراف قوم
تجاوزت بهم حسناتهم النار وقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة
تفسير الطبري ج: 8 ص: 191
فمن استوت حسناته وسيئاته كان
من أصحاب الأعراف فوقفوا على الصراط ثم
عرفوا أهل الجنة وأهل النار فإذا نظروا إلى أهل الجنة نادوا سلام عليكم
وإذا صرفوا أبصارهم إلى يسارهم نظروا أصحاب النار قالوا ربنا لا تجعلنا
مع القوم الظالمين فيتعوذون بالله من منازلهم
تفسير الطبري ج: 8 ص: 192
حدثنا بشر بن معاذ قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قال كان ابن
عباس يقول الأعراف بين الجنة والنار
حبس عليه أقوام بأعمالهم وكان يقول قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم
فلم تزد حسناتهم على سيئاتهم ولا سيئاتهم على حسناتهم حدثنا الحسن بن يحيى قال أخبرنا عبد
الرزاق قال أخبرنا معمر عن قتادة قال قال ابن عباس أهل الأعراف قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم حدثنا ابن وكيع قال ثنا أبو خالد عن جويبر عن
الضحاك قال أصحاب الأعراف قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم وقال ثنا
يحيى بن يمان عن شريك عن منصور عن سعيد بن جبير قال أصحاب
الأعراف استوت أعمالهم حدثني المثنى قال ثنا عمرو بن عون قال
أخبرنا هشيم عن جويبر عن الضحاك عن ابن عباس قال أصحاب الأعراف قوم استوت حسناتهم
وسيئاتهم فوقفوا هنالك على السور حدثنا
ابن حميد قال ثنا جرير عن منصور عن حبيب بن أبي ثابت عن سفيع أو سميع قال أبو جعفر كذا وجدت في كتاب سفيع عن أبي علقمة قال أصحاب الأعراف قوم استوت حسناتهم
وسيئاتهم
تفسير ابن كثير ج: 2 ص: 217
له وقال سعيد بن منصور حدثنا أبو معشر حدثنا يحيى بن شبل عن يحيى بن عبد الرحمن المزني عن أبيه قال سئل رسول الله صلى الله
عليه وسلم عن أصحاب الأعراف قال هم ناس قتلوا في سبيل الله بمعصية آبائهم فمنعهم من دخول الجنة
معصية آبائهم ومنعهم من النار قتلهم في سبيل الله ورواه ابن مردويه وابن جرير وابن أبي حاتم من طرق عن أبي
معشر به وكذا رواه ابن ماجة مرفوعا من حديث أبي سعيد الخدري وابن عباس والله أعلم بصحة هذه الأخبار المرفوعة وقصارها أن تكون موقوفة
وفيه دلالة على ماذكر وقال ابن جرير حدثني يعقوب حدثنا هشيم أخبرنا حصين عن الشعبي عن حذيفة أنه سئل أصحاب الأعراف قال فقال هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم
فقعدت بهم سيئاتهم عن الجنة وخلفت بهم حسناتهم عن النار قال
فوقفوا هنالك على السور حتى يقضي الله فيهم
مجمع الزوائد ج: 7 ص: 23
وعن عمر بن عبدالرحمن المدني عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه
وسلم سئل عن أصحاب الأعراف قال قوم
قتلوا في سبيل الله بمعصية آبائهم فمنعتهم الجنة معصية آبائهم
ومنعتهم النار قتلهم في سبيل الله ...وفيه ضعيف
مع العلم أننا لا نوافق على هذه التفسيرات للأعراف ولكن نقلتها لك لأساعدك على فهم ما يريده عالمنا ، ثم هل لاحظت أن بعض تفسيراتكم حددت ذنب هؤلاء بمعصية آبائهم ؟؟؟ فهل الآباء أفضل ويستحقون أن ينتظر الأبناء من أجلهم لا في الجنة ولا في النار أم أمير المؤمنين - عليه السلام -؟
7/ عن أبي هريرة –أيضا- -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى
الله عليه وسلم-: ((يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان يبصر بهما ،
وأذنان تسمعان ، ولسان ينطق يقول: إني وكلت بثلاثة ؛ بمن جعل مع
الله إلها آخر ، وبكل جبار عنيد ، وبالمصورين)) . رواه الترمذي وقال حديث
حسن صحيح غريب وهو حديث صحيح كما قال الترمذي -رحمه الله-
والأحاديث في هذا الباب كثيرة . ويتضح منها أن علة تحريم التصوير هو : مضاهاة خلق الله . ]. وليست علة التحريم كونها منحوتة أو مرسومة أو مصنوعة باليد كما يظنه البعض .
وتصويرالكاميرا والفيديو من أعظم الوسائل التي يتوصل بها إلى مضاهاة
خلق الله فلو جهد المصور أن يرسم بيده صورة مشابهة لخلق الله لما استطاع أن يصورها كما تصورها الكاميرا أو الفيديو .
لذلك فالتصوير بشتى أنواعه حرام لا يجوز وأعظم التصوير حرمة ما كان
بالكاميرا أو الفيديو لأنه أبلغ في مضاهاة خلق الله وسبب في بني آدم -
كما هو معلوم- هو التصوير . عن ابن عباس -رضي الله عنهما- : (صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد ، أما ود كانت لكلب بدومة
الجندل ، وأما سواع فكانت لهذيل ، وأما يغوث فكانت لمراد ، ثم لبني غطيف بالجرف عند سبأ ، وأما يعوق فكانت لهمدان ، وأما نسر فكانت
لحمير لآل ذي الكلاع ، أسماء رجال صالحين من قوم نوح ، فلما هلكوا
أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون فيها أنصاباً وسموها بأسمائهم ، ففعلوا فلم تعبد حتى إذا
هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت) . فالشرع حرم التصوير حسماً لمادة
الشرك . ومن كان يظن أن التصوير بالكاميرا أو الفيديو لا يتوصل به إلى الشرك فقد وهم . ولقد استغل أهل الشرك والأوثان في هذا العصر ما
استجد من آلات التصوير لنشر الشرك وأسبابه على نطاق واسع . فقد
حصلت بسبب التصوير الفوتوغرافي والفيديو فتن عظيمة وكم وقع بسببها من شرك بالله . . فالتصوير الفوتوغرافي حرام بشتى صوره ووسائله.
.
## فالخلاصة: أن التصوير
الفوتوغرافي وبالفيديو محرم ولا يجوز إلا للضرورة والحاجة المشروعة .
تعليق