قبل الرد الكل يعرف بان الشيعه لا يعتقدون بتحريف القران ابدا وان القران الذي هم يقراونه اليوم وغدا هو نفس القران الذي يقراه المسلم في اقطاب الارض ---
قال الزميل فتح الباري -
كتاب نور البراهين في اخبار السادة الطاهرين للجزائري - الجزء الثاني - ص 458
وهذا الذي جرى على الإنجيل قد جرى مثله على القرآن حذو النعل بالنعل، وذلك أن القرآن الأول الذي جمع فيه جميع سور القرآن وآياته ما كان الا القرآن الذي كتبه أمير المؤمنين عليه السلام، ولما ولي أبو بكر الخلافة جمعه عليه السلام كما انزل وشده بردائه وأتى به إلى القوم وهم في المسجد، فقال لهم: هذا كتاب ربكم كما انزل، فقالوا له: لا حاجة لنا فيك ولا فيه، وعندنا من القرآن ما يغنينا عن قرآنك، فره المحقق وايس صاحب المتن جع به عليه السلام وقال: لن تروه حتى يظهر ولدي آخر الزمان، فيحمل الناس على قراءته والعمل بأحكامه، فعمدوا بعد ذلك إلى القرآنات التي كانت بخط عثمان وغيره، وجمعوا منها ما يوافق قرآن عثمان هذا الجاري بين الناس وأحرقوا ما عداه، فوقع فيه من التحريف والزيادة والنقصان ما لا يحتاج إلى البيان، وأمرنا بقراءته والعمل بما فيه إلى أن يظهر مولانا صاحب الدار عليه السلام .

اقول ان الكتاب للسيد الجزائري صاحب كتاب الانوار النعمانية --
ا
فاقول للاخ فتح ان يقرا ماكتبت بتاني لاني سوف اسلسل الرد حتى اصل الى ما قاله المحقق لا ما قاله صاحب المتن
فان المقصد من وقوع الزيادة والنقصان ليس في الايات التي هي اليوم موجوده لان القران كامل ولكن في التفسير الذي كتبه الامام علي عليه السلام
اذن المطلوب منا ان نبيسن هل كتب الامام علي عليه السلام القران وان قران علي هو غير قران الصحابة
الجواب ماجاء في كتاب
كنز العمال في السنن والاقوال للعلامه النتقي الهندي
الجزءالثاني
ص588
حديث -4792
عن محمد بن سيرين قال نبئت ان عليا ابطاعن بيعه ابي بكر فلقيه ابو بكر فقال اكرهت امارتي قال لا ولكن اليت بيمين ان لاارتدي برداء الا الصلاه حتى اجمع القران قال فزعموا انه كتبه على تنزيل محمد فلو اصبت ذلك الكتاب كان فيه علم قال ابن عون فسالت عكرمه عن ذلك الكتاب فلم يعرفه


--
========
= 2
التسهيل لعلوم التنـزيل
للشيخ الامام العلامه المفسر ابي القاسم جزي الكلبي
ا لمتوفى سنه741
الجزءالاول
المقدمه
في ذيل الورقه مانصه
(فلماتوفى رسول الله .ص.قعد علي ابن ابي طالب في بيته فجمعه على ترتيب نزوله ولووجد مصحفه لكان فيه علم كبير ولكنه لم يوجد)



================================================== ==
3-
تاريخ القران
تاليف ابراهيم الابياري
دار الكتب بيروت
ص87
يعطي جدول يجمع به ترتيب السور واختلاف الصحابه
ومن ضمنها مصحف الامام علي حيث يبدا
البقرة-يوسف-العنكبوت...........................الى ان ينتهي الليل -النصر
والمصاحف البقيه يختلف ترتيبها عن ترتيب مصحف الامام علي
وفي صفحه95 من جمع القران
اول من جمعه
علي ابن ابي طالب.ع.
ولم يذكر عثمان







=====4 ====
تاريخ القران الكريم
تاليف محمد سالم
ص71
يقول ان مصحف علي ابن ابي طالب
كان مرتب السور حسب ترتيب نزولها على النبي.ص.



000000
اذن بعد هذا السرد من كتب القوم تبين ان الامام علي هو من جمع القران او قلما هو كان عنده مصحف مرتب مبين به تفسير هذة الايات المباركه لذلك يقول الكلبي ((( ولووجد مصحفه لكان فيه علم كبير ولكنه لم يوجد)
وهذا ماقصده المحقق للكتاب –

الامر الثاني والمهم هل ان صاحب الكتاب يعتقد بالتحريف او الزياده والنقصان لنرى ماهو رأيه في كتابه الانوار النعمانية وكتاب عقود المرجان ؟؟؟؟؟؟
قال السيد نعمة الله الجزائري في تفسيره (عقود المرجان في تفسير القرآن ج2 ص 624- 625) :
( [إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون] ((إنا نحن ... الآية)) رد لإنكارهم واستهزائهم في قوله: [ يا أيها الذي نزل عليه الذكر ... الآية] ((لحافظون)) من الشياطين والزيادة والنقصان بخلاف الكتب المتقدمة فإنه لم يتول حفظها وإنما استحفظها الربانيين والأحبار فاختلفوا فيما بينهم بغيا فكان التحريف، ولم يكل القرآن إلى غير حفظه.
((الذكر)) أي القرآن ((لحافظون)) من الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف، وقيل: معناه: وإنا نتكفل بحفظه إلى آخر الدهر على ما هو عليه فتنقله الأمة وتحفظه عصرا بعد عصر إلى يوم القيامة لأنه حجة على الكل، وقيل: يحفظه من كيد المشركين ولا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى، وقال الفراء: يجوز أن يكون الهاء في له كناية عن الرسول صلى الله عليه وآله فكأنه قال: إنا نزلنا القرآن وإنا لمحمد لحافظون) اهـ .
هذا الكتاب ألفه بعد كتبه الأخرى التي تعرض فيها لمسألة التحريف ككتاب (الأنوار النعمانية / منبع الحياة / نور البراهين ) ، وهذا كاشف عن استقرار رأيه الأخير بما في عقود المرجان .. وتوضيح ذلك من خلال ذكر التسلسل الزمني لتأليفاته المذكورة رحمه الله :
(1) ـ الأنوار النعمانية : فرغ منه سنة 1089 هـ ( الذريعة 2/446) ، وكان عمره بهذا التاريخ (39) سنة .
(2) ـ نور البراهين : فرغ منه سنة 1099 هـ ( الذريعة 24/363 )
(3) ـ منبع الحياة : فرغ منه سنة 1100 هـ . ( الذريعة 22/359)
(4) ـ عقود المرجان : فرغ منه سنة 1102 هـ


=====
الانوار النعمانيه
نعمه الله الجزائري
الجزءالثاني-ص246
الثالث
ان تسلم تواترها عن الوحي الالهي وكون الكل قد نزل به الروح الامين يقتضي الى طرح الاخبار المستفيضه بل المتواتره بصريحها على وقوع التحريف في القران
وبذلك نطرح الاخبار الوارده بالتحريف وطرح==اي القاء كما هو معروف

اذن النتيجه ان كمايعتقده صاحب المتن (الكتاب )هو سلامة القران من التحريف
وما يعتقده المحقق هو زيادة زنقصان ماجء به الامام علي عليه السلام من علوم التاويل والتفسير --
واذا اردت الحقيقة اكتب هذ1 العنوان ( الصوله العلوية في نفي التحريف عن الايات القرانية )
قال الزميل فتح الباري -
كتاب نور البراهين في اخبار السادة الطاهرين للجزائري - الجزء الثاني - ص 458
وهذا الذي جرى على الإنجيل قد جرى مثله على القرآن حذو النعل بالنعل، وذلك أن القرآن الأول الذي جمع فيه جميع سور القرآن وآياته ما كان الا القرآن الذي كتبه أمير المؤمنين عليه السلام، ولما ولي أبو بكر الخلافة جمعه عليه السلام كما انزل وشده بردائه وأتى به إلى القوم وهم في المسجد، فقال لهم: هذا كتاب ربكم كما انزل، فقالوا له: لا حاجة لنا فيك ولا فيه، وعندنا من القرآن ما يغنينا عن قرآنك، فره المحقق وايس صاحب المتن جع به عليه السلام وقال: لن تروه حتى يظهر ولدي آخر الزمان، فيحمل الناس على قراءته والعمل بأحكامه، فعمدوا بعد ذلك إلى القرآنات التي كانت بخط عثمان وغيره، وجمعوا منها ما يوافق قرآن عثمان هذا الجاري بين الناس وأحرقوا ما عداه، فوقع فيه من التحريف والزيادة والنقصان ما لا يحتاج إلى البيان، وأمرنا بقراءته والعمل بما فيه إلى أن يظهر مولانا صاحب الدار عليه السلام .

اقول ان الكتاب للسيد الجزائري صاحب كتاب الانوار النعمانية --
ا
فاقول للاخ فتح ان يقرا ماكتبت بتاني لاني سوف اسلسل الرد حتى اصل الى ما قاله المحقق لا ما قاله صاحب المتن
فان المقصد من وقوع الزيادة والنقصان ليس في الايات التي هي اليوم موجوده لان القران كامل ولكن في التفسير الذي كتبه الامام علي عليه السلام
اذن المطلوب منا ان نبيسن هل كتب الامام علي عليه السلام القران وان قران علي هو غير قران الصحابة
الجواب ماجاء في كتاب
كنز العمال في السنن والاقوال للعلامه النتقي الهندي
الجزءالثاني
ص588
حديث -4792
عن محمد بن سيرين قال نبئت ان عليا ابطاعن بيعه ابي بكر فلقيه ابو بكر فقال اكرهت امارتي قال لا ولكن اليت بيمين ان لاارتدي برداء الا الصلاه حتى اجمع القران قال فزعموا انه كتبه على تنزيل محمد فلو اصبت ذلك الكتاب كان فيه علم قال ابن عون فسالت عكرمه عن ذلك الكتاب فلم يعرفه


--
========
= 2
التسهيل لعلوم التنـزيل
للشيخ الامام العلامه المفسر ابي القاسم جزي الكلبي
ا لمتوفى سنه741
الجزءالاول
المقدمه
في ذيل الورقه مانصه
(فلماتوفى رسول الله .ص.قعد علي ابن ابي طالب في بيته فجمعه على ترتيب نزوله ولووجد مصحفه لكان فيه علم كبير ولكنه لم يوجد)



================================================== ==
3-
تاريخ القران
تاليف ابراهيم الابياري
دار الكتب بيروت
ص87
يعطي جدول يجمع به ترتيب السور واختلاف الصحابه
ومن ضمنها مصحف الامام علي حيث يبدا
البقرة-يوسف-العنكبوت...........................الى ان ينتهي الليل -النصر
والمصاحف البقيه يختلف ترتيبها عن ترتيب مصحف الامام علي
وفي صفحه95 من جمع القران
اول من جمعه
علي ابن ابي طالب.ع.
ولم يذكر عثمان







=====4 ====
تاريخ القران الكريم
تاليف محمد سالم
ص71
يقول ان مصحف علي ابن ابي طالب
كان مرتب السور حسب ترتيب نزولها على النبي.ص.


000000
اذن بعد هذا السرد من كتب القوم تبين ان الامام علي هو من جمع القران او قلما هو كان عنده مصحف مرتب مبين به تفسير هذة الايات المباركه لذلك يقول الكلبي ((( ولووجد مصحفه لكان فيه علم كبير ولكنه لم يوجد)
وهذا ماقصده المحقق للكتاب –

الامر الثاني والمهم هل ان صاحب الكتاب يعتقد بالتحريف او الزياده والنقصان لنرى ماهو رأيه في كتابه الانوار النعمانية وكتاب عقود المرجان ؟؟؟؟؟؟
قال السيد نعمة الله الجزائري في تفسيره (عقود المرجان في تفسير القرآن ج2 ص 624- 625) :
( [إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون] ((إنا نحن ... الآية)) رد لإنكارهم واستهزائهم في قوله: [ يا أيها الذي نزل عليه الذكر ... الآية] ((لحافظون)) من الشياطين والزيادة والنقصان بخلاف الكتب المتقدمة فإنه لم يتول حفظها وإنما استحفظها الربانيين والأحبار فاختلفوا فيما بينهم بغيا فكان التحريف، ولم يكل القرآن إلى غير حفظه.
((الذكر)) أي القرآن ((لحافظون)) من الزيادة والنقصان والتغيير والتحريف، وقيل: معناه: وإنا نتكفل بحفظه إلى آخر الدهر على ما هو عليه فتنقله الأمة وتحفظه عصرا بعد عصر إلى يوم القيامة لأنه حجة على الكل، وقيل: يحفظه من كيد المشركين ولا يمكنهم إبطاله ولا يندرس ولا ينسى، وقال الفراء: يجوز أن يكون الهاء في له كناية عن الرسول صلى الله عليه وآله فكأنه قال: إنا نزلنا القرآن وإنا لمحمد لحافظون) اهـ .
هذا الكتاب ألفه بعد كتبه الأخرى التي تعرض فيها لمسألة التحريف ككتاب (الأنوار النعمانية / منبع الحياة / نور البراهين ) ، وهذا كاشف عن استقرار رأيه الأخير بما في عقود المرجان .. وتوضيح ذلك من خلال ذكر التسلسل الزمني لتأليفاته المذكورة رحمه الله :
(1) ـ الأنوار النعمانية : فرغ منه سنة 1089 هـ ( الذريعة 2/446) ، وكان عمره بهذا التاريخ (39) سنة .
(2) ـ نور البراهين : فرغ منه سنة 1099 هـ ( الذريعة 24/363 )
(3) ـ منبع الحياة : فرغ منه سنة 1100 هـ . ( الذريعة 22/359)
(4) ـ عقود المرجان : فرغ منه سنة 1102 هـ


=====
الانوار النعمانيه
نعمه الله الجزائري
الجزءالثاني-ص246
الثالث
ان تسلم تواترها عن الوحي الالهي وكون الكل قد نزل به الروح الامين يقتضي الى طرح الاخبار المستفيضه بل المتواتره بصريحها على وقوع التحريف في القران
وبذلك نطرح الاخبار الوارده بالتحريف وطرح==اي القاء كما هو معروف

اذن النتيجه ان كمايعتقده صاحب المتن (الكتاب )هو سلامة القران من التحريف
وما يعتقده المحقق هو زيادة زنقصان ماجء به الامام علي عليه السلام من علوم التاويل والتفسير --
واذا اردت الحقيقة اكتب هذ1 العنوان ( الصوله العلوية في نفي التحريف عن الايات القرانية )
تعليق