بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وال محمد

الاخوة المؤمنين الكرام
اوجز لكم ولا اطيل عليكم
بعدما اصيب بوعكة طبية كادت ان تودي بحياته الى الموت وتنقله في عدة مستشفيات ما بين
مستشفى عبدالمجيد في منطقة الكرادة وبين مستشفى اليرموك التي مات على عتبة بابها ولكن احياه الله
بعد موته نعم احياه الله بمعجزة الهية غير متوقعة لكنه يفعل ما يشاء فله الحمد والمنه على كل حال
تم استقراره في مستشفى السيد الشهيد محمد باقر الحكيم في الشعلة (القسم الخاص) وباشراف ثلاث دكاترة
كبار منهم الجراح الدكتور حيدر انذار ملا وفقه الله لمراضيه
وكان مرضه عبارة عن عدة امراض تجمعت في آن واحد منها
اولا بحكم عمله تحت اشعة الشمس الحارقه اصيب بمرض ضربة الشمس (تايفوئيد) بدرجة (360) وهي درجة خطرة جدا
وان الدرجة(400) هي مميتة
واصيب بمرض الرئة بسبب التدخين المفرط بحيث يكون فطوره على 3 او 4 جكاير قبل الماء وقبل التمر واللبن
والثالث هو تاثير شضى الاطلاقات النارية التي اصيب بها في وقت سابق وهي مستقرة في داخله الى الان
ويأبى ان يجري عملية حيث ان عمليته تكون في احد الدول القريبة (لبنان) لكنه يرفض وهذا ما اوصله الى هكذا
حال ..

على العموم بفضل الله ومنه وببركة دعاء اخوته المخلصين في منتدى ياحسين تم تماثله للشفاء وخروجه يوم 15 من شهر
رمضان المبارك بعد فترة قضاها في المستشفيات على امل ان يجري العملية بعد انتهاء فترة النقاهة او بعد نهاية الشهر المبارك والعيد

اخوكم الذي لم يعرف عن نفسه في بداية الموضوع
المهندس المعماري علي (ابوسيف)
نسيب ابوحسن (خادم الحسين الطاهر)