تويت
إن مبيت علي عليه السلام على فراش النبي الأكرم صلى الله عليه واله ليلة الهجرة إلى المدينة لمفخرة عظيمة سجلها التاريخ ف حياته المشرقة فهنا نتحدث عنها باختصار.
عندما أغلقت جميع السبل إمام المشركين للقضاء على رسالة السماء والدعوة المحمدية المباركة في انتشارها وتغلغلها بين الناس. قرر زعماء قريش بالتشاور فيما بينهم في دار الندوة لدراسة الموضوع من جوانبه المختلفة.. طرحت الآراء وكل يقدم رأيا حتى استقرت آراؤهم على أن ينتخبوا من كل قبيلة شابا قويا شجاعا، فيحاصرون دار رسول الله صلى الله عليه واله ليلا، ثم بحملة واحدة يقتلونه وهو نائم في فراشه فيذهب دمه في قبائل قريش فلا يستطيع بنو هاشم وبنو المطلب مناهضة قريش فيرضون بالدية.
فحل الليل واجتمع 25 نفرا من سفاكي قريش وأحاطوا ببيت النبي الأكرم صلى الله عليه واله وحاصروه فسبقهم الوحي بما كان من كيدهم واخبر به الرسول الأعظم صلى الله عليه واله عليا عليه السلام واخبره بذلك وقال له: أوحى إلى ربي أن اهجر دار قومي وانطلق إلى غار ثور تحت ليلتي هذه وان آمرك بالمبيت على فراشي ليخفى بمبيتك عليهم أمري واشتمل ببردي الحضرمي.
أن نوم على عليه السلام في فراش رسول الله صلى الله عليه واله اوهم المشركين بان الرسول الأعظم صلى الله عليه واله ما زال نائما في فراشه وبهذا الأسلوب استطاع النبي الأكرم صلى الله عليه واله النجاة من مكر المشركين.
بكى علي عليه السلام حينما اخبر بمؤامرة المشركين وقصدهم لحياة الرسول صلى الله عليه واله وسرعان ما فرخ حينما أمره الرسول صلى الله عليه واله بالنوم في فراشه، قائلا: "أو تسلم أنت يا رسول الله أن فديتك بنفسي".
فقال النبي صلى الله عليه واله:نعم، في هذا الأثناء بدا الفرح على وجه علي عليه السلام فسجد لله شكرا.
نام علي عليه السلام في فراش النبي الأكرم صلى الله عليه واله بكل شجاعة والتحف ببردة رسول الله صلى الله عليه واله الخضراء الحضرمية.
وحاصر المشركون بيت النبي الأكرم صلى الله عليه واله ليلا ونظروا إلى داخل البيت من خلال ثقب الباب، فرأوا النبي الأكرم صلى الله عليه واله نائما في فراشه على الظاهر، ولكنه صلى الله عليه واله تسلل من وسطهم وخرج أو خرج قبل المحاصرة.
أثناء حلول وقت الهجوم شهروا سيوفهم سوية ودخلوا بيت رسول الله صلى الله عليه واله وأحاطوا بفراشه، وفجأة وجدوا عليا عليه السلام في فراشه، فلما دنوا منه عرفوه فقالوا له: أين صاحبك؟
فقال علي عليه السلام: لا ادري أو رقيبا كنت عليه.
عندما أغلقت جميع السبل إمام المشركين للقضاء على رسالة السماء والدعوة المحمدية المباركة في انتشارها وتغلغلها بين الناس. قرر زعماء قريش بالتشاور فيما بينهم في دار الندوة لدراسة الموضوع من جوانبه المختلفة.. طرحت الآراء وكل يقدم رأيا حتى استقرت آراؤهم على أن ينتخبوا من كل قبيلة شابا قويا شجاعا، فيحاصرون دار رسول الله صلى الله عليه واله ليلا، ثم بحملة واحدة يقتلونه وهو نائم في فراشه فيذهب دمه في قبائل قريش فلا يستطيع بنو هاشم وبنو المطلب مناهضة قريش فيرضون بالدية.
فحل الليل واجتمع 25 نفرا من سفاكي قريش وأحاطوا ببيت النبي الأكرم صلى الله عليه واله وحاصروه فسبقهم الوحي بما كان من كيدهم واخبر به الرسول الأعظم صلى الله عليه واله عليا عليه السلام واخبره بذلك وقال له: أوحى إلى ربي أن اهجر دار قومي وانطلق إلى غار ثور تحت ليلتي هذه وان آمرك بالمبيت على فراشي ليخفى بمبيتك عليهم أمري واشتمل ببردي الحضرمي.
أن نوم على عليه السلام في فراش رسول الله صلى الله عليه واله اوهم المشركين بان الرسول الأعظم صلى الله عليه واله ما زال نائما في فراشه وبهذا الأسلوب استطاع النبي الأكرم صلى الله عليه واله النجاة من مكر المشركين.
بكى علي عليه السلام حينما اخبر بمؤامرة المشركين وقصدهم لحياة الرسول صلى الله عليه واله وسرعان ما فرخ حينما أمره الرسول صلى الله عليه واله بالنوم في فراشه، قائلا: "أو تسلم أنت يا رسول الله أن فديتك بنفسي".
فقال النبي صلى الله عليه واله:نعم، في هذا الأثناء بدا الفرح على وجه علي عليه السلام فسجد لله شكرا.
نام علي عليه السلام في فراش النبي الأكرم صلى الله عليه واله بكل شجاعة والتحف ببردة رسول الله صلى الله عليه واله الخضراء الحضرمية.
وحاصر المشركون بيت النبي الأكرم صلى الله عليه واله ليلا ونظروا إلى داخل البيت من خلال ثقب الباب، فرأوا النبي الأكرم صلى الله عليه واله نائما في فراشه على الظاهر، ولكنه صلى الله عليه واله تسلل من وسطهم وخرج أو خرج قبل المحاصرة.
أثناء حلول وقت الهجوم شهروا سيوفهم سوية ودخلوا بيت رسول الله صلى الله عليه واله وأحاطوا بفراشه، وفجأة وجدوا عليا عليه السلام في فراشه، فلما دنوا منه عرفوه فقالوا له: أين صاحبك؟
فقال علي عليه السلام: لا ادري أو رقيبا كنت عليه.
تعليق