نـور فاطمـة :
أخط بقلمي بين هذه السطور بعض الكلمات التي تذوبُ بحِبر الواقع والخيال ، ونعودُ من جديد مع العلة الكونية التي من أجلها وجدنا ، ووجد هذا الكون بما فيه ، أتكلم عن تلك المعادلة التي عجزت الدنيا على حلها ، وهي سيدة نساء العالمين فاطمة بنت مُحمد (ص) ، فلقد بحدثنا التاريخ أن فاطمة الزهراء ( سلام الله وصلواته عليها ) كانت خير نساء العالمين ، وكانت أحب الناس لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، حتى قال الله فيها
لولا فاطمة لما خلقتكما ، والمقصود بمحمد وعلي ) ، فما أعظمها من سّيدة ، ولكن الحسرةُ إني كلما ذكرتها تذكرت مصيبتها روحي فداها ، مصيبتها التي فعلها ذلك الملعون من فوق سبع سماوات ، فالأولون كسروا ضِلعها ، ولطموا خدها ، واسقطوا جنينها ، ومنعوها من حقِها روحي فداها ، ونجد الآن إما طاعنٌ في حقِها أو ناكرٌ لفضائلها وظلامتها ! ، فللأسف إنّ نجد مثل هذا يحصل مع بضعة المصطفى ، وللأسف أصبحنا في عالم عربي إنهزامي ، نجد البعض يسمي نفسه شيعي ولايعترف بولايتهُ لها ! ، فإني أثق كل الثقة بل أجزم أن هؤلاء الإنهزاميين درعهم الواقي هي التقية وأي تقية هذي ( التقية المغلوطة ) ، التي أصبحت ظاهرة عند بعض الشيعة ، فاليوم ونحن في هذا العالم الفوضوي يجب أن لاتكون لدينا أفكار منهزمة ، فكل الأقوام بحثوا في تاريخ أجدادهم وأممهم السابقة فما بالنا نحن كمسلمين أو بالأخص ونحن شيعة نوالي آل مُحمد لانبحثُ في مسألةُ الزهراء روحي فداها وهي ابنةُ خيرُ من وطئ الحصى ، فلننصر الإمام المنتظر بالزهراء ، ولِنكُن جيش الزهراء الغالب في زمن غيبته ( عليه السلام ) .
أخط بقلمي بين هذه السطور بعض الكلمات التي تذوبُ بحِبر الواقع والخيال ، ونعودُ من جديد مع العلة الكونية التي من أجلها وجدنا ، ووجد هذا الكون بما فيه ، أتكلم عن تلك المعادلة التي عجزت الدنيا على حلها ، وهي سيدة نساء العالمين فاطمة بنت مُحمد (ص) ، فلقد بحدثنا التاريخ أن فاطمة الزهراء ( سلام الله وصلواته عليها ) كانت خير نساء العالمين ، وكانت أحب الناس لرسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، حتى قال الله فيها

تعليق