إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من الكذاب الصحابة الكرام أم عمر بن الخطاب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    هذا الحديث باطل سندا
    ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه

    الحاكم يقول صحيح على شرط مسلم و مؤمن سيد يقول الحديث باطل سندا .
    اشوف صار سي سيد ممن يوثقون و يضعفون على مود هو من ائمة الجرح و التعديل هههههههههه

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
      ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه

      الحاكم يقول صحيح على شرط مسلم و مؤمن سيد يقول الحديث باطل سندا .
      اشوف صار سي سيد ممن يوثقون و يضعفون على مود هو من ائمة الجرح و التعديل هههههههههه


      حبيبي مهند المثل يقول راد يكحلها عماها
      ولا سي مؤمن أصبح علامة الزمان
      يكذب الذهب
      هههههههههههههههه
      الله يستر هسه يقول البخاري كذاب دجال

      تعليق


      • #18
        يرفع اللصفع وأرغام أنوف بني سلف

        تعليق


        • #19
          يرفع اللصفع وأرغام أنوف بني سلف

          تعليق


          • #20
            يرفع اللصفع وأرغام أنوف بني سلف

            تعليق


            • #21
              يرفع اللصفع وأرغام أنوف بني سلف

              تعليق


              • #22
                يرفع اللصفع وأرغام أنوف بني سلف

                تعليق


                • #23
                  توقعت ان اجد ردا على الاخ عبد العباس الجياشي فاذا بي ارى اخواننا من المخالفين يتقدون بعمر بن الخطاب في الفرار والحروب لكن هذه المرة في المنتديات وليس على ساحات المعركة

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة شيعي منصف
                    توقعت ان اجد ردا على الاخ عبد العباس الجياشي فاذا بي ارى اخواننا من المخالفين يتقدون بعمر بن الخطاب في الفرار والحروب لكن هذه المرة في المنتديات وليس على ساحات المعركة

                    نعم أخي شيعي منصف هؤلاء قدوتهم الفرار
                    ونحن رفع الموضوع ونرغم أنوفهم

                    تعليق


                    • #25
                      لا هروب و لا فرار انما عدم علمكم بالتاريخ فلعمر رضي الله عنه دور في المعركة و هاك الرد على شبهة الانهزام :

                      ن عمررضي الله عنه هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على حصن خيبر المنيع :
                      أي وفي سياق بعضهم ما يدل على أنه مكث سبعة أيام يقاتل أهل حصون النطاة يذهب كل يوم بمحمد بن مسلمة للقتال ويخلف على محل العسكر عثمان بن عفان، فإذا أمسى رجع إلى ذلك المحل، ومن جرح من المسلمين يحمل إلى ذلك المحل ليداوى جرحه، وكان يناوب بين أصحابه في حراسة الليل، فلما كانت الليلة السادسة من السبع استعمل عمر فطاف عمر بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه، فدخل باليهودي فقال رسول الله لليهودي: ما وراءك؟ فقال: تؤمنني يا أبا القاسم؟ فقال: نعم، قال خرجت من حصن النطاة من عند قوم يتسللون من الحصن في هذه الليلة قال: فأين يذهبون؟ قال: إلى الشق يجعلون في ذراريهم ويتهيئون للقتال، ولعل المراد ما أبقوه من ذراريهم، فلا ينافي ما تقدم من أنهم أدخلوا أموالهم وعيالهم في حصون الكثيبة، أو أن ذلك المخبر أخبر بحسب ما فهم أنهم يجعلون ذراريهم في الشق والحال أنهم إنما يذهبون ليجعلوا ذراريهم في حصون الكثيبة فليتأمل. (السيرة الحلبية , غزوة خيبر)

                      2. ان المراجع لما حصل في معركة خيبر سيجد ان كتيبةابا بكر و عمر لم تكونا الكتيتبتين الوحيدتين اللتان انهزمتا بل انهزم ايضا كتيبة سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر و هاك النص من السيرة الحلبية:

                      وقد دفع لواءه لرجل من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، فدفعه إلى آخر من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، وخرجت كتائب اليهود يقدمهم ياسر، فكشف الأنصار حتى انتهى إلى رسول الله في موقفه، فاشتد ذلك على رسول الله وأمسى مهموما والله أعلم.
                      وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما. (السيرة الحلبية غزوة خيبر).

                      و ايضا في السيرة الحلبية : فعن ابن إسحاق وابن سعد: لم تكن الرايات إلا يوم خيبر، أي فإنه فرق الرايات يومئذٍ بين أبي بكر وعمر والحباب بن المنذر وسعد بن عبادة ، وإنما كانت الألوية، وكانت راية رسول الله سوداء من برد لعائشة تدعى العقاب.

                      و ايضا في السيرة الحلبية : وفي رواية «أنه كان يعطي الراية كل يوم واحدا من أصحابه ويبعثه، فبعث أبا بكر ، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث عمر ابن الخطاب من الغد: أي برايته، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث رجلا من الأنصار فقاتل ورجع ولم يكن فتح، فقال : لأعطين الراية أي اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، وليس بفارّ. وفي لفظ: كرار غير فرار، فدعا عليا كرم الله وجهه وهو أرمد فتفل في عينيه، ثم قال: خذ هذه الراية غامض بها حتى يفتح الله عليك، أي ودعا له ولمن معه بالنصر.

                      فمن هنا ناخذ انه لم يكن ابا بكر و عمر فقط هم الذين انهزمو بل انهزمت بقية الالوية و هي لواء الحباب بن المنذر و لواء سعد بن عبادة

                      و لا يعني انهزام هؤلاء رضي الله عنهم انهم جبناء و العياذ بالله وذلك لانه يستلزم ان يكون جيشهم جبناء و الحباب بن المنذر و سعد بن عبادة وهم ممن اتفقت عليهم الشيعة و السنة انهم لم يكونو جبناءا ثم ان الروايات تقول انهم جهدو و استعصى غليهم الفتح فلو كانو جبناء لما جهدو ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعاقبهم واما تجبينهم بعضهم بعضا فكان ذلك من باب الندم و الغضب على الهزيمة و الا ان كان عمر جبان فيقتضي ان محمد بن مسلمة جبان لانه كان في كتيبته و قتل اخوه ذلك اليوم :
                      قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما.
                      وقد يقال: لا مانع من أن يكونوا: أي الثلاثة تجمعوا على قتله، أي فإن محمود بن مسلمة كان قد حارب حتى أعياه الحرب وثقل السلاح وكان الحر شديدا، فانحاز إلى ظل ذلك الحصن فألقى عليه حجر الرحى فهشم البيضة على رأسه ونزلت جلدة جبينه على وجهه أي وندرت عينه، فأدركه المسلمون، فأتوا به النبي فسوى الجلدة إلى مكانها وعصبه بخرقة فمات من شدة الجراحة، وجاء أخوه محمد بن مسلمة إلى رسول الله فقال: إن اليهود قتلوا أخي محمود بن مسلمة فقال «لا تمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم، فإذا لقيتموه فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا». ( السيرة الحلبية / غزوة خيبر).
                      و محمد بن مسلمة هو الذي انتدبه الرسول صلى الله عليه وسلم لقتل كعب بن الاشرف فهل ينتدب الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا !!؟؟

                      3.ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعبر عن عمر انه جبان بعد هذه الحادثة و الدليل انه بعد فتح خيبر ارسل عدة سرايا منها سرية عمر الى تفر من هوازن في تربة فلما سمعت هوازن بالخبر فرت و انهزمت ( راجع السيرة الحلبية , مغاري الواقدي, البداية و النهاية لابن كثير , سيرة ابن هشام) فان كان جبانا فلم امره على تلك السرية . و ايضا لا تنسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل مددا الى عمرو بن العاص يوم المريسيع ب300 من المهاجرين بما فيهم ابو بكر و عمر و اميرهم ابو عبيدة و انتصر المسلمون بهذا المدد (نفس المصادر السابقة)

                      نه بعد معركة خيبر قد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه على سرية الى تربة فهل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله :
                      سرية عمر بن الخطاب إلى تربة وراء مكة بأربعة أميال:
                      ثم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين راكبا [إلى عجز هوازن بتربة] ومعه دليل من بني هلال، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار، فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم وكر عمر راجعا إلى المدينة، فقيل له هل لك في قتال خثعم؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم .

                      المصدر:الخبر في المغازي للواقدي ج 2 / 722. وقال كانت في شعبان سنة سبع. ونقل البيهقي عنه في الدلائل ج 4 / 292.
                      البداية و النهاية لابن كثير الجزء4 ص 251

                      تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 664 :

                      قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب سرية في ثلاثين رجلاً إلى عجز هوازن بتربة ، في شعبان سنة سبع من الهجرة


                      4.و هل يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم رايته لجبان :

                      قال بعضهم: وخرج أهل مكة ركبانا ومشاة حتى النساء يمشين على غير وهن يرجون الغنائم ولا يكرهون: أي من لم يصدق إيمانه أن الضيعة، وفي لفظ أن الصدمة برسول الله وأصحابه: أي فقد خرج معه وأصحابه ثمانون من المشركين منهم صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو، فلما قربوا من محل العدو صفهم ووضع الألوية والرايات مع المهاجرين والأنصار، فلواء المهاجرين أعطاه عليا كرم الله وجهه، وأعطى سعد بن أبي وقاص راية، وأعطى عمر بن الخطاب راية، ولواء الخزرج أعطاه الحباب بن المنذر ، ولواء الأوس أعطاه أسيد بن حضير


                      المصدر : السيرة الحلبية , غزوة حنين

                      فكيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟


                      5. ان كلمة فرار مخصصة لهذه الحادثة فقط و ليس على وجه التعميم و السبب في قول الرسول صلى الله عليه وسلم هو استياءه من تجبين البعض للبعض و رفع الصوت بحضرته :
                      عن علي قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله (ص)

                      فا ستياء الرسول صلى الله عليه وسلم كان بسبب التجبين لبعضهم البعض لا لان عمر لم يستطع فتح الحصن.

                      و الدليل على هذا ما ولاه بعد خيبر مما ذكرنا

                      6. ان ابو بكر وعمر قاتلو قتالا شديدا قبل انهزامهم:

                      1.روى البيهقي عن يونس بن بكير، عن المسيببن مسلمة الأزدي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان رسول الله ربما أخذته الشقيقة، فلبث اليوم واليومين لا يخرج، فلما نزل خيبر أخذته الشقيقة، فلم يخرج إلى الناس، وإن أبا بكر أخذ راية رسول الله ، ثم نهض فقاتل قتالا شديدا، ثم رجع.
                      فأخذها عمر فقاتل قتالا شديدا هو أشد من القتال الأول.
                      ثم رجع فأخبر بذلك رسول الله ، فقال: «لأعطينها غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يأخذها عنوة» وليس ثم علي.
                      فتطاولت لها قريش، ورجا كل رجل منهم أن يكون صاحب ذلك، فأصبح.
                      وجاء علي بن أبي طالب على بعير له، حتى أناخ قريبا وهو أرمد، قد عصب عينه بشقة برد قطري، فقال رسول الله : «ما لك؟»
                      قال: رمدت بعدك.
                      قال: «ادن مني» فتفل في عينه، فما وجعها حتى مضى لسبيله.
                      ثم أعطاه الراية فنهض بها وعليه جبة أرجوان حمراء، قد أخرج خملها فأتى مدينة خيبر، وخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر يماني، وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه، وهو يرتجز ويقول:
                      قد علمت خيبر أني مرحب * شاكٍ سلاحي بطلٌ مجرب
                      إذا الليوثُ أقبلت تلهب * وأحجمت عن صولة المغلب
                      فقال علي رضي الله عنه:
                      أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليثِ غاباتٍ شديد القسوره
                      أكيلكم بالصاع كيل السندره
                      قال: فاختلفا ضربتين، فبدره علي بضربه فقدَّ الحجر والمغفر ورأسه، ووقع في الأضراس، وأخذ المدينة

                      2.وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم، أنبأنا الأصم، أنبأنا العطاردي، عن يونس بن بكير، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، أخبرني أبي قال: لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر، فرجع ولم يفتح له، و لما كان الغد أخذه عمر فرجع و لم يفتح له، وقتل محمود بن مسلمة، ورجع الناس.
                      فقال رسول الله : «لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لن يرجع حتى يفتح الله له» فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غدا، فصلى رسول الله صلاة الغداة.
                      ثم دعا باللواء وقام قائما، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها، ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه.
                      فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه، قال: فمسحها، ثم دفع إليه اللواء، ففتح له، فسمعت عبد الله بن بريدة يقول: حدثني أبي أنه كان صاحب مرحب.

                      7. ان ابو بكر و عمر رضي الله عنهما انما رجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم و لم يرجعو الى الدينة فرجوعهم هو تحوز الى فئة و هي فئة الرسول صلى الله عليه وسلم :
                      قد ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي في ج 12 ص 180:
                      قالوا : ومن العجب أن يكون النبي صلى الله عليه وآله أرجح من الامة يسيرا وكذلك أبو بكر ويكون عمر أرجح منهما كثيرا ! فان هذا يقتضى أن يكون فضله أبين وأظهر من فضل أبى بكر ومن فضل رسول الله صلى الله عليه وآله ! . والجواب أنه ليس يجب فيمن كان محدثا ملهما أن يكون محدثا ملهما في كل شئ بل الاعتبار بأكثر أفعاله وظنونه وآرائه ولقد كان عمر كثير التوفيق مصيب الرأى في جمهور أمره ومن تأمل سيرته علم صحه ذلك ولا يقدح في ذلك أن يختلف ظنه في القليل من الامور . وأما الفرار من الزحف فانه لم يفر إلا متحيزا إلى فئة وقد استثنى الله تعالى ذلك فخرج به عن الاثم .

                      فالرسول صلى الله عليه وسلم كان في المعسكر و هو فئة المسلمين :

                      (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : بَعَثَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَتَخَبَّأْنَا فِي الْبُيُوتِ ، ثُمَّ ظَهَرْنَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : هَلَكْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ ، أَنَا فِئَتُكُمْ " .
                      المصدر: الْمُنْتَقَى لابْنِ الْجَارُودِ » باب الْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ إِلَى فِئَةٍ

                      (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ فِي سَرِيَّةٍ مِنْ سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، قَالَ : فَقُلْنَا حِينَ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ : كَيْفَ نَصْنَعُ وَقَدْ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ وَبُؤْنَا بِالْغَضَبِ , فَقُلْنَا : نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ فَنَبِيتُ بِهَا فَلَا يَرَانَا أَحَدٌ , قَالَ : فَلَمَّا دَخَلْنَا قُلْنَا : لَوْ عَرَضْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ أَقَمْنَا , وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ ذَهَبْنَا , قَالَ : فَجَلَسْنَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ , فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إلَيْهِ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , نَحْنُ الْفَرَّارُونَ , قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " , قَالَ : فَدَنَوْنَا فَقَبَّلْنَا يَدَهُ ، وَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَدْنَا أَنْ نَفْعَلَ وَأَنْ نَفْعَلَ , قَالَ : " أَنَا فِئَةُ الْمُسْلِمِينَ " .
                      المصدر: مصنف بن ابي شيبة , الرابط :http://www.islamweb.net/hadith/displ...993&pid=360204

                      (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي الطَّحَّانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : لَقِينَا الْعَدُوَّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ ، قَالَ : فَتَعَرَّضْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ لِلصَّلَاةِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، قَالَ : " لَا ، بَلْ أَنْتُمْ الْعَكَّارُونَ ، إِنِّي فِئَةٌ لَكُمْ " .
                      المصدر: مسند الامام احمد بن حنبل , مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ ... » مُسْنَدُ المُكْثِرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ

                      حديث مرفوع) حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ " .
                      المصدر: نفس المصدر السابق

                      (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، قُلْتُ فِي نَفْسِي ، لا نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ بُؤْنَا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ، ثُمَّ قُلْنَا , نَدْخُلُهَا فَنَجْتَازُ مِنْهَا ، فَدَخَلْنَا فَلَقِينَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَارِجٌ إِلَى الصَّلاةِ ، فَقُلْنَا , نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " ، فَقُلْنَا , يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَرَدْنَا أَلا نَدْخُلَ الْمَدِينَةَ وَأَنْ نَرْكَبَ فِي الْبَحْرِ ، قَالَ : " فَلا تَفْعَلُوا ، فَإِنِّي فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ " .

                      (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا فِي جَيْشٍ ، فَلَقِيَنَا الْعَدُوُّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، وَكُنَّا فِيمَنِ انْهَزَمَ ، فَقُلْنَا : قَدْ أَدْبَرْنَا ، فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَقُلْنَا : نَتَزَوَّدُ مِنْهَا ، وَنَخْرُجُ ، فَقُلْنَا : لَوْ لَقِينَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ تُبْنَا ، فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ عِنْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ ، فَقُلْنَا : نَحْنُ الفَارُّونَ ، قَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الكَارُّونَ " ، قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، فَأَخْبَرُوهُ ، وَقَالَ : " إِنَّا فِئَةٌ الْمُسْلِمِينَ " .

                      الرابط :http://www.islamweb.net/hadith/displ...482&pid=138222

                      فابو بكر و عمر و سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهم انما تراجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم لا الى المدينة و قد كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم عسكر فهذا تحوز الى فئة الرسول صلى الله عليه وسلم .

                      8. و كيف يعطي ابو بكر اللواء الاعظم يوم تبوك ان كان جبانا و العياذ بالله :

                      و من شجاعة ابو بكر رضي الله عنه و ثقة الرسول صلى الله عليه وسلم به انه اعطاه اللواء الاعظم يوم تبوك:
                      ولما ارتحل رسول الله عن ثنية الوداع متوجها إلى تبوك عقد الألوية والرايات، فدفع لواءه الأعظم لأبي بكر الصديق ، ورايته العظمى للزبير ، ودفع راية الأوس لأسيد بن حضير ، وراية الخزرج إلى الحباب بن المنذر ، ودفع لكل بطن من الأنصار ومن قبائل العرب لواء وراية، أي لبعضهم راية ولبعضهم لواء،

                      المصدر السيرة الحلبية و ذكرت ايضا في البداية و النهاية و مصادر اخرى

                      9. و كيف يوليه على سرية الى بني فزارة ان كان جبانا و العياذ بالله :

                      .قال الإمام أحمد : حدثنا بهز ، ثنا عكرمة بن عمار ، ثنا إياس بن سلمة ، حدثني أبي قال : خرجنا مع أبي بكر بن أبي قحافة ، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ، فغزونا بني فزارة ، فلما دنونا من الماء ، أمرنا أبو بكر فعرسنا ، فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشننا الغارة ، فقتلنا على الماء من قتلنا . قال سلمة : ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه من الذرية والنساء ، نحو الجبل وأنا أعدو في آثارهم ، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل ، فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل . قال : فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر حتى أتيته على الماء ، وفيهم امرأة من فزارة عليها قشع من أدم ، ومعها ابنة لها من أحسن العرب . قال : فنفلني أبو بكر بنتها . قال : فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ، ثم بت فلم [ ص: 358 ] أكشف لها ثوبا . قال : فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ، فقال لي : " يا سلمة هب لي المرأة " قال : فقلت : والله يا رسول الله لقد أعجبتني ، وما كشفت لها ثوبا . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني ، حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال : " يا سلمة ، هب لي المرأة ، لله أبوك " . قال : فقلت : يا رسول الله ، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا . وهي لك يا رسول الله . قال : فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ، وفي أيديهم أسارى من المسلمين ، ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة وقد رواه مسلم والبيهقي من حديث عكرمة بن عمار ، به .

                      المصدر البداية و النهاية و السيرة الحلبية و مغازي الواقدي و انساب الاشراف و صحيح مسلم



                      و الان اسالك :
                      1. كيف يكون عمر رضي الله عنه جبانا و هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على الحصن!!؟؟

                      2.هل يعتبر سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهما من الجبناء و العياذ بالله !!؟؟

                      3. هل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله على سرية و يعطيه مسؤولية القيادة.

                      4. كيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                        لا هروب و لا فرار انما عدم علمكم بالتاريخ فلعمر رضي الله عنه دور في المعركة و هاك الرد على شبهة الانهزام :

                        ن عمررضي الله عنه هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على حصن خيبر المنيع :
                        أي وفي سياق بعضهم ما يدل على أنه مكث سبعة أيام يقاتل أهل حصون النطاة يذهب كل يوم بمحمد بن مسلمة للقتال ويخلف على محل العسكر عثمان بن عفان، فإذا أمسى رجع إلى ذلك المحل، ومن جرح من المسلمين يحمل إلى ذلك المحل ليداوى جرحه، وكان يناوب بين أصحابه في حراسة الليل، فلما كانت الليلة السادسة من السبع استعمل عمر فطاف عمر بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه، فدخل باليهودي فقال رسول الله لليهودي: ما وراءك؟ فقال: تؤمنني يا أبا القاسم؟ فقال: نعم، قال خرجت من حصن النطاة من عند قوم يتسللون من الحصن في هذه الليلة قال: فأين يذهبون؟ قال: إلى الشق يجعلون في ذراريهم ويتهيئون للقتال، ولعل المراد ما أبقوه من ذراريهم، فلا ينافي ما تقدم من أنهم أدخلوا أموالهم وعيالهم في حصون الكثيبة، أو أن ذلك المخبر أخبر بحسب ما فهم أنهم يجعلون ذراريهم في الشق والحال أنهم إنما يذهبون ليجعلوا ذراريهم في حصون الكثيبة فليتأمل. (السيرة الحلبية , غزوة خيبر)

                        2. ان المراجع لما حصل في معركة خيبر سيجد ان كتيبةابا بكر و عمر لم تكونا الكتيتبتين الوحيدتين اللتان انهزمتا بل انهزم ايضا كتيبة سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر و هاك النص من السيرة الحلبية:

                        وقد دفع لواءه لرجل من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، فدفعه إلى آخر من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، وخرجت كتائب اليهود يقدمهم ياسر، فكشف الأنصار حتى انتهى إلى رسول الله في موقفه، فاشتد ذلك على رسول الله وأمسى مهموما والله أعلم.
                        وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما. (السيرة الحلبية غزوة خيبر).

                        و ايضا في السيرة الحلبية : فعن ابن إسحاق وابن سعد: لم تكن الرايات إلا يوم خيبر، أي فإنه فرق الرايات يومئذٍ بين أبي بكر وعمر والحباب بن المنذر وسعد بن عبادة ، وإنما كانت الألوية، وكانت راية رسول الله سوداء من برد لعائشة تدعى العقاب.

                        و ايضا في السيرة الحلبية : وفي رواية «أنه كان يعطي الراية كل يوم واحدا من أصحابه ويبعثه، فبعث أبا بكر ، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث عمر ابن الخطاب من الغد: أي برايته، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث رجلا من الأنصار فقاتل ورجع ولم يكن فتح، فقال : لأعطين الراية أي اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، وليس بفارّ. وفي لفظ: كرار غير فرار، فدعا عليا كرم الله وجهه وهو أرمد فتفل في عينيه، ثم قال: خذ هذه الراية غامض بها حتى يفتح الله عليك، أي ودعا له ولمن معه بالنصر.

                        فمن هنا ناخذ انه لم يكن ابا بكر و عمر فقط هم الذين انهزمو بل انهزمت بقية الالوية و هي لواء الحباب بن المنذر و لواء سعد بن عبادة

                        و لا يعني انهزام هؤلاء رضي الله عنهم انهم جبناء و العياذ بالله وذلك لانه يستلزم ان يكون جيشهم جبناء و الحباب بن المنذر و سعد بن عبادة وهم ممن اتفقت عليهم الشيعة و السنة انهم لم يكونو جبناءا ثم ان الروايات تقول انهم جهدو و استعصى غليهم الفتح فلو كانو جبناء لما جهدو ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعاقبهم واما تجبينهم بعضهم بعضا فكان ذلك من باب الندم و الغضب على الهزيمة و الا ان كان عمر جبان فيقتضي ان محمد بن مسلمة جبان لانه كان في كتيبته و قتل اخوه ذلك اليوم :
                        قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما.
                        وقد يقال: لا مانع من أن يكونوا: أي الثلاثة تجمعوا على قتله، أي فإن محمود بن مسلمة كان قد حارب حتى أعياه الحرب وثقل السلاح وكان الحر شديدا، فانحاز إلى ظل ذلك الحصن فألقى عليه حجر الرحى فهشم البيضة على رأسه ونزلت جلدة جبينه على وجهه أي وندرت عينه، فأدركه المسلمون، فأتوا به النبي فسوى الجلدة إلى مكانها وعصبه بخرقة فمات من شدة الجراحة، وجاء أخوه محمد بن مسلمة إلى رسول الله فقال: إن اليهود قتلوا أخي محمود بن مسلمة فقال «لا تمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم، فإذا لقيتموه فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا». ( السيرة الحلبية / غزوة خيبر).
                        و محمد بن مسلمة هو الذي انتدبه الرسول صلى الله عليه وسلم لقتل كعب بن الاشرف فهل ينتدب الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا !!؟؟

                        3.ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعبر عن عمر انه جبان بعد هذه الحادثة و الدليل انه بعد فتح خيبر ارسل عدة سرايا منها سرية عمر الى تفر من هوازن في تربة فلما سمعت هوازن بالخبر فرت و انهزمت ( راجع السيرة الحلبية , مغاري الواقدي, البداية و النهاية لابن كثير , سيرة ابن هشام) فان كان جبانا فلم امره على تلك السرية . و ايضا لا تنسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل مددا الى عمرو بن العاص يوم المريسيع ب300 من المهاجرين بما فيهم ابو بكر و عمر و اميرهم ابو عبيدة و انتصر المسلمون بهذا المدد (نفس المصادر السابقة)

                        نه بعد معركة خيبر قد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه على سرية الى تربة فهل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله :
                        سرية عمر بن الخطاب إلى تربة وراء مكة بأربعة أميال:
                        ثم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين راكبا [إلى عجز هوازن بتربة] ومعه دليل من بني هلال، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار، فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم وكر عمر راجعا إلى المدينة، فقيل له هل لك في قتال خثعم؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم .

                        المصدر:الخبر في المغازي للواقدي ج 2 / 722. وقال كانت في شعبان سنة سبع. ونقل البيهقي عنه في الدلائل ج 4 / 292.
                        البداية و النهاية لابن كثير الجزء4 ص 251

                        تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 664 :

                        قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب سرية في ثلاثين رجلاً إلى عجز هوازن بتربة ، في شعبان سنة سبع من الهجرة


                        4.و هل يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم رايته لجبان :

                        قال بعضهم: وخرج أهل مكة ركبانا ومشاة حتى النساء يمشين على غير وهن يرجون الغنائم ولا يكرهون: أي من لم يصدق إيمانه أن الضيعة، وفي لفظ أن الصدمة برسول الله وأصحابه: أي فقد خرج معه وأصحابه ثمانون من المشركين منهم صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو، فلما قربوا من محل العدو صفهم ووضع الألوية والرايات مع المهاجرين والأنصار، فلواء المهاجرين أعطاه عليا كرم الله وجهه، وأعطى سعد بن أبي وقاص راية، وأعطى عمر بن الخطاب راية، ولواء الخزرج أعطاه الحباب بن المنذر ، ولواء الأوس أعطاه أسيد بن حضير


                        المصدر : السيرة الحلبية , غزوة حنين

                        فكيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟


                        5. ان كلمة فرار مخصصة لهذه الحادثة فقط و ليس على وجه التعميم و السبب في قول الرسول صلى الله عليه وسلم هو استياءه من تجبين البعض للبعض و رفع الصوت بحضرته :
                        عن علي قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله (ص)

                        فا ستياء الرسول صلى الله عليه وسلم كان بسبب التجبين لبعضهم البعض لا لان عمر لم يستطع فتح الحصن.

                        و الدليل على هذا ما ولاه بعد خيبر مما ذكرنا

                        6. ان ابو بكر وعمر قاتلو قتالا شديدا قبل انهزامهم:

                        1.روى البيهقي عن يونس بن بكير، عن المسيببن مسلمة الأزدي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان رسول الله ربما أخذته الشقيقة، فلبث اليوم واليومين لا يخرج، فلما نزل خيبر أخذته الشقيقة، فلم يخرج إلى الناس، وإن أبا بكر أخذ راية رسول الله ، ثم نهض فقاتل قتالا شديدا، ثم رجع.
                        فأخذها عمر فقاتل قتالا شديدا هو أشد من القتال الأول.
                        ثم رجع فأخبر بذلك رسول الله ، فقال: «لأعطينها غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يأخذها عنوة» وليس ثم علي.
                        فتطاولت لها قريش، ورجا كل رجل منهم أن يكون صاحب ذلك، فأصبح.
                        وجاء علي بن أبي طالب على بعير له، حتى أناخ قريبا وهو أرمد، قد عصب عينه بشقة برد قطري، فقال رسول الله : «ما لك؟»
                        قال: رمدت بعدك.
                        قال: «ادن مني» فتفل في عينه، فما وجعها حتى مضى لسبيله.
                        ثم أعطاه الراية فنهض بها وعليه جبة أرجوان حمراء، قد أخرج خملها فأتى مدينة خيبر، وخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر يماني، وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه، وهو يرتجز ويقول:
                        قد علمت خيبر أني مرحب * شاكٍ سلاحي بطلٌ مجرب
                        إذا الليوثُ أقبلت تلهب * وأحجمت عن صولة المغلب
                        فقال علي رضي الله عنه:
                        أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليثِ غاباتٍ شديد القسوره
                        أكيلكم بالصاع كيل السندره
                        قال: فاختلفا ضربتين، فبدره علي بضربه فقدَّ الحجر والمغفر ورأسه، ووقع في الأضراس، وأخذ المدينة

                        2.وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم، أنبأنا الأصم، أنبأنا العطاردي، عن يونس بن بكير، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، أخبرني أبي قال: لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر، فرجع ولم يفتح له، و لما كان الغد أخذه عمر فرجع و لم يفتح له، وقتل محمود بن مسلمة، ورجع الناس.
                        فقال رسول الله : «لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لن يرجع حتى يفتح الله له» فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غدا، فصلى رسول الله صلاة الغداة.
                        ثم دعا باللواء وقام قائما، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها، ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه.
                        فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه، قال: فمسحها، ثم دفع إليه اللواء، ففتح له، فسمعت عبد الله بن بريدة يقول: حدثني أبي أنه كان صاحب مرحب.

                        7. ان ابو بكر و عمر رضي الله عنهما انما رجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم و لم يرجعو الى الدينة فرجوعهم هو تحوز الى فئة و هي فئة الرسول صلى الله عليه وسلم :
                        قد ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي في ج 12 ص 180:
                        قالوا : ومن العجب أن يكون النبي صلى الله عليه وآله أرجح من الامة يسيرا وكذلك أبو بكر ويكون عمر أرجح منهما كثيرا ! فان هذا يقتضى أن يكون فضله أبين وأظهر من فضل أبى بكر ومن فضل رسول الله صلى الله عليه وآله ! . والجواب أنه ليس يجب فيمن كان محدثا ملهما أن يكون محدثا ملهما في كل شئ بل الاعتبار بأكثر أفعاله وظنونه وآرائه ولقد كان عمر كثير التوفيق مصيب الرأى في جمهور أمره ومن تأمل سيرته علم صحه ذلك ولا يقدح في ذلك أن يختلف ظنه في القليل من الامور . وأما الفرار من الزحف فانه لم يفر إلا متحيزا إلى فئة وقد استثنى الله تعالى ذلك فخرج به عن الاثم .

                        فالرسول صلى الله عليه وسلم كان في المعسكر و هو فئة المسلمين :

                        (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : بَعَثَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَتَخَبَّأْنَا فِي الْبُيُوتِ ، ثُمَّ ظَهَرْنَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : هَلَكْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ ، أَنَا فِئَتُكُمْ " .
                        المصدر: الْمُنْتَقَى لابْنِ الْجَارُودِ » باب الْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ إِلَى فِئَةٍ

                        (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ فِي سَرِيَّةٍ مِنْ سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، قَالَ : فَقُلْنَا حِينَ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ : كَيْفَ نَصْنَعُ وَقَدْ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ وَبُؤْنَا بِالْغَضَبِ , فَقُلْنَا : نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ فَنَبِيتُ بِهَا فَلَا يَرَانَا أَحَدٌ , قَالَ : فَلَمَّا دَخَلْنَا قُلْنَا : لَوْ عَرَضْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ أَقَمْنَا , وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ ذَهَبْنَا , قَالَ : فَجَلَسْنَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ , فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إلَيْهِ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , نَحْنُ الْفَرَّارُونَ , قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " , قَالَ : فَدَنَوْنَا فَقَبَّلْنَا يَدَهُ ، وَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَدْنَا أَنْ نَفْعَلَ وَأَنْ نَفْعَلَ , قَالَ : " أَنَا فِئَةُ الْمُسْلِمِينَ " .
                        المصدر: مصنف بن ابي شيبة , الرابط :http://www.islamweb.net/hadith/displ...993&pid=360204

                        (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي الطَّحَّانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : لَقِينَا الْعَدُوَّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ ، قَالَ : فَتَعَرَّضْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ لِلصَّلَاةِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، قَالَ : " لَا ، بَلْ أَنْتُمْ الْعَكَّارُونَ ، إِنِّي فِئَةٌ لَكُمْ " .
                        المصدر: مسند الامام احمد بن حنبل , مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ ... » مُسْنَدُ المُكْثِرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ

                        حديث مرفوع) حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ " .
                        المصدر: نفس المصدر السابق

                        (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، قُلْتُ فِي نَفْسِي ، لا نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ بُؤْنَا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ، ثُمَّ قُلْنَا , نَدْخُلُهَا فَنَجْتَازُ مِنْهَا ، فَدَخَلْنَا فَلَقِينَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَارِجٌ إِلَى الصَّلاةِ ، فَقُلْنَا , نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " ، فَقُلْنَا , يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَرَدْنَا أَلا نَدْخُلَ الْمَدِينَةَ وَأَنْ نَرْكَبَ فِي الْبَحْرِ ، قَالَ : " فَلا تَفْعَلُوا ، فَإِنِّي فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ " .

                        (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا فِي جَيْشٍ ، فَلَقِيَنَا الْعَدُوُّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، وَكُنَّا فِيمَنِ انْهَزَمَ ، فَقُلْنَا : قَدْ أَدْبَرْنَا ، فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَقُلْنَا : نَتَزَوَّدُ مِنْهَا ، وَنَخْرُجُ ، فَقُلْنَا : لَوْ لَقِينَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ تُبْنَا ، فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ عِنْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ ، فَقُلْنَا : نَحْنُ الفَارُّونَ ، قَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الكَارُّونَ " ، قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، فَأَخْبَرُوهُ ، وَقَالَ : " إِنَّا فِئَةٌ الْمُسْلِمِينَ " .

                        الرابط :http://www.islamweb.net/hadith/displ...482&pid=138222

                        فابو بكر و عمر و سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهم انما تراجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم لا الى المدينة و قد كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم عسكر فهذا تحوز الى فئة الرسول صلى الله عليه وسلم .

                        8. و كيف يعطي ابو بكر اللواء الاعظم يوم تبوك ان كان جبانا و العياذ بالله :

                        و من شجاعة ابو بكر رضي الله عنه و ثقة الرسول صلى الله عليه وسلم به انه اعطاه اللواء الاعظم يوم تبوك:
                        ولما ارتحل رسول الله عن ثنية الوداع متوجها إلى تبوك عقد الألوية والرايات، فدفع لواءه الأعظم لأبي بكر الصديق ، ورايته العظمى للزبير ، ودفع راية الأوس لأسيد بن حضير ، وراية الخزرج إلى الحباب بن المنذر ، ودفع لكل بطن من الأنصار ومن قبائل العرب لواء وراية، أي لبعضهم راية ولبعضهم لواء،

                        المصدر السيرة الحلبية و ذكرت ايضا في البداية و النهاية و مصادر اخرى

                        9. و كيف يوليه على سرية الى بني فزارة ان كان جبانا و العياذ بالله :

                        .قال الإمام أحمد : حدثنا بهز ، ثنا عكرمة بن عمار ، ثنا إياس بن سلمة ، حدثني أبي قال : خرجنا مع أبي بكر بن أبي قحافة ، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ، فغزونا بني فزارة ، فلما دنونا من الماء ، أمرنا أبو بكر فعرسنا ، فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشننا الغارة ، فقتلنا على الماء من قتلنا . قال سلمة : ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه من الذرية والنساء ، نحو الجبل وأنا أعدو في آثارهم ، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل ، فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل . قال : فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر حتى أتيته على الماء ، وفيهم امرأة من فزارة عليها قشع من أدم ، ومعها ابنة لها من أحسن العرب . قال : فنفلني أبو بكر بنتها . قال : فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ، ثم بت فلم [ ص: 358 ] أكشف لها ثوبا . قال : فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ، فقال لي : " يا سلمة هب لي المرأة " قال : فقلت : والله يا رسول الله لقد أعجبتني ، وما كشفت لها ثوبا . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني ، حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال : " يا سلمة ، هب لي المرأة ، لله أبوك " . قال : فقلت : يا رسول الله ، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا . وهي لك يا رسول الله . قال : فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ، وفي أيديهم أسارى من المسلمين ، ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة وقد رواه مسلم والبيهقي من حديث عكرمة بن عمار ، به .

                        المصدر البداية و النهاية و السيرة الحلبية و مغازي الواقدي و انساب الاشراف و صحيح مسلم



                        و الان اسالك :
                        1. كيف يكون عمر رضي الله عنه جبانا و هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على الحصن!!؟؟

                        2.هل يعتبر سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهما من الجبناء و العياذ بالله !!؟؟

                        3. هل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله على سرية و يعطيه مسؤولية القيادة.

                        4. كيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟



                        أقول بعد هروب للسلفية يأتي وهابي جاهل لا يفهم إلا بالنسخ والصق وتسويد الصفحات يا وهابي تاريخكم
                        حافل بهروب عمر حتى صحيح البخاري
                        الذي لا يأتيه الباطل من جنبه
                        إذن جبن عمر لا يجادل فيه إلا جاهل معاند قد أستحوذ عليه الشيطان وأتحداك وكل بني سلف أن تأتوا برواية ضعيفه أو حتى موضوعه تقول أن عمر برز الى مشرك وفي كل المعارك .

                        لكن الجديد في المسئلة هو بين عمر والصحابة الكرام حيث أن الصحابة يقولون لعمر أنت جبان
                        وعمر يقول للصحابة الكرام أنتم الجبناء
                        والمصيبة أن الصحابة عدول
                        والعقل يقول لابد أن أحد الطرفين كاذب
                        فيكون السؤال من الكاذب ؟؟؟؟ الصحابة الكرام أو عمر المعروف عنه الهزيمة والجبن
                        حيث لابد من تصديق طرف وتكذيب طرف وأنت إذا عبقري حل هذا الاشكال من هو الكذاب عمر الجبان أو الصحابة

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                          لا هروب و لا فرار انما عدم علمكم بالتاريخ فلعمر رضي الله عنه دور في المعركة و هاك الرد على شبهة الانهزام :

                          ن عمررضي الله عنه هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على حصن خيبر المنيع :
                          أي وفي سياق بعضهم ما يدل على أنه مكث سبعة أيام يقاتل أهل حصون النطاة يذهب كل يوم بمحمد بن مسلمة للقتال ويخلف على محل العسكر عثمان بن عفان، فإذا أمسى رجع إلى ذلك المحل، ومن جرح من المسلمين يحمل إلى ذلك المحل ليداوى جرحه، وكان يناوب بين أصحابه في حراسة الليل، فلما كانت الليلة السادسة من السبع استعمل عمر فطاف عمر بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه، فدخل باليهودي فقال رسول الله لليهودي: ما وراءك؟ فقال: تؤمنني يا أبا القاسم؟ فقال: نعم، قال خرجت من حصن النطاة من عند قوم يتسللون من الحصن في هذه الليلة قال: فأين يذهبون؟ قال: إلى الشق يجعلون في ذراريهم ويتهيئون للقتال، ولعل المراد ما أبقوه من ذراريهم، فلا ينافي ما تقدم من أنهم أدخلوا أموالهم وعيالهم في حصون الكثيبة، أو أن ذلك المخبر أخبر بحسب ما فهم أنهم يجعلون ذراريهم في الشق والحال أنهم إنما يذهبون ليجعلوا ذراريهم في حصون الكثيبة فليتأمل. (السيرة الحلبية , غزوة خيبر)

                          2. ان المراجع لما حصل في معركة خيبر سيجد ان كتيبةابا بكر و عمر لم تكونا الكتيتبتين الوحيدتين اللتان انهزمتا بل انهزم ايضا كتيبة سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر و هاك النص من السيرة الحلبية:

                          وقد دفع لواءه لرجل من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، فدفعه إلى آخر من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، وخرجت كتائب اليهود يقدمهم ياسر، فكشف الأنصار حتى انتهى إلى رسول الله في موقفه، فاشتد ذلك على رسول الله وأمسى مهموما والله أعلم.
                          وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما. (السيرة الحلبية غزوة خيبر).

                          و ايضا في السيرة الحلبية : فعن ابن إسحاق وابن سعد: لم تكن الرايات إلا يوم خيبر، أي فإنه فرق الرايات يومئذٍ بين أبي بكر وعمر والحباب بن المنذر وسعد بن عبادة ، وإنما كانت الألوية، وكانت راية رسول الله سوداء من برد لعائشة تدعى العقاب.

                          و ايضا في السيرة الحلبية : وفي رواية «أنه كان يعطي الراية كل يوم واحدا من أصحابه ويبعثه، فبعث أبا بكر ، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث عمر ابن الخطاب من الغد: أي برايته، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث رجلا من الأنصار فقاتل ورجع ولم يكن فتح، فقال : لأعطين الراية أي اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، وليس بفارّ. وفي لفظ: كرار غير فرار، فدعا عليا كرم الله وجهه وهو أرمد فتفل في عينيه، ثم قال: خذ هذه الراية غامض بها حتى يفتح الله عليك، أي ودعا له ولمن معه بالنصر.

                          فمن هنا ناخذ انه لم يكن ابا بكر و عمر فقط هم الذين انهزمو بل انهزمت بقية الالوية و هي لواء الحباب بن المنذر و لواء سعد بن عبادة

                          و لا يعني انهزام هؤلاء رضي الله عنهم انهم جبناء و العياذ بالله وذلك لانه يستلزم ان يكون جيشهم جبناء و الحباب بن المنذر و سعد بن عبادة وهم ممن اتفقت عليهم الشيعة و السنة انهم لم يكونو جبناءا ثم ان الروايات تقول انهم جهدو و استعصى غليهم الفتح فلو كانو جبناء لما جهدو ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعاقبهم واما تجبينهم بعضهم بعضا فكان ذلك من باب الندم و الغضب على الهزيمة و الا ان كان عمر جبان فيقتضي ان محمد بن مسلمة جبان لانه كان في كتيبته و قتل اخوه ذلك اليوم :
                          قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما.
                          وقد يقال: لا مانع من أن يكونوا: أي الثلاثة تجمعوا على قتله، أي فإن محمود بن مسلمة كان قد حارب حتى أعياه الحرب وثقل السلاح وكان الحر شديدا، فانحاز إلى ظل ذلك الحصن فألقى عليه حجر الرحى فهشم البيضة على رأسه ونزلت جلدة جبينه على وجهه أي وندرت عينه، فأدركه المسلمون، فأتوا به النبي فسوى الجلدة إلى مكانها وعصبه بخرقة فمات من شدة الجراحة، وجاء أخوه محمد بن مسلمة إلى رسول الله فقال: إن اليهود قتلوا أخي محمود بن مسلمة فقال «لا تمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم، فإذا لقيتموه فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا». ( السيرة الحلبية / غزوة خيبر).
                          و محمد بن مسلمة هو الذي انتدبه الرسول صلى الله عليه وسلم لقتل كعب بن الاشرف فهل ينتدب الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا !!؟؟

                          3.ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعبر عن عمر انه جبان بعد هذه الحادثة و الدليل انه بعد فتح خيبر ارسل عدة سرايا منها سرية عمر الى تفر من هوازن في تربة فلما سمعت هوازن بالخبر فرت و انهزمت ( راجع السيرة الحلبية , مغاري الواقدي, البداية و النهاية لابن كثير , سيرة ابن هشام) فان كان جبانا فلم امره على تلك السرية . و ايضا لا تنسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل مددا الى عمرو بن العاص يوم المريسيع ب300 من المهاجرين بما فيهم ابو بكر و عمر و اميرهم ابو عبيدة و انتصر المسلمون بهذا المدد (نفس المصادر السابقة)

                          نه بعد معركة خيبر قد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه على سرية الى تربة فهل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله :
                          سرية عمر بن الخطاب إلى تربة وراء مكة بأربعة أميال:
                          ثم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين راكبا [إلى عجز هوازن بتربة] ومعه دليل من بني هلال، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار، فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم وكر عمر راجعا إلى المدينة، فقيل له هل لك في قتال خثعم؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم .

                          المصدر:الخبر في المغازي للواقدي ج 2 / 722. وقال كانت في شعبان سنة سبع. ونقل البيهقي عنه في الدلائل ج 4 / 292.
                          البداية و النهاية لابن كثير الجزء4 ص 251

                          تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 664 :

                          قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب سرية في ثلاثين رجلاً إلى عجز هوازن بتربة ، في شعبان سنة سبع من الهجرة


                          4.و هل يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم رايته لجبان :

                          قال بعضهم: وخرج أهل مكة ركبانا ومشاة حتى النساء يمشين على غير وهن يرجون الغنائم ولا يكرهون: أي من لم يصدق إيمانه أن الضيعة، وفي لفظ أن الصدمة برسول الله وأصحابه: أي فقد خرج معه وأصحابه ثمانون من المشركين منهم صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو، فلما قربوا من محل العدو صفهم ووضع الألوية والرايات مع المهاجرين والأنصار، فلواء المهاجرين أعطاه عليا كرم الله وجهه، وأعطى سعد بن أبي وقاص راية، وأعطى عمر بن الخطاب راية، ولواء الخزرج أعطاه الحباب بن المنذر ، ولواء الأوس أعطاه أسيد بن حضير


                          المصدر : السيرة الحلبية , غزوة حنين

                          فكيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟


                          5. ان كلمة فرار مخصصة لهذه الحادثة فقط و ليس على وجه التعميم و السبب في قول الرسول صلى الله عليه وسلم هو استياءه من تجبين البعض للبعض و رفع الصوت بحضرته :
                          عن علي قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله (ص)

                          فا ستياء الرسول صلى الله عليه وسلم كان بسبب التجبين لبعضهم البعض لا لان عمر لم يستطع فتح الحصن.

                          و الدليل على هذا ما ولاه بعد خيبر مما ذكرنا

                          6. ان ابو بكر وعمر قاتلو قتالا شديدا قبل انهزامهم:

                          1.روى البيهقي عن يونس بن بكير، عن المسيببن مسلمة الأزدي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان رسول الله ربما أخذته الشقيقة، فلبث اليوم واليومين لا يخرج، فلما نزل خيبر أخذته الشقيقة، فلم يخرج إلى الناس، وإن أبا بكر أخذ راية رسول الله ، ثم نهض فقاتل قتالا شديدا، ثم رجع.
                          فأخذها عمر فقاتل قتالا شديدا هو أشد من القتال الأول.
                          ثم رجع فأخبر بذلك رسول الله ، فقال: «لأعطينها غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يأخذها عنوة» وليس ثم علي.
                          فتطاولت لها قريش، ورجا كل رجل منهم أن يكون صاحب ذلك، فأصبح.
                          وجاء علي بن أبي طالب على بعير له، حتى أناخ قريبا وهو أرمد، قد عصب عينه بشقة برد قطري، فقال رسول الله : «ما لك؟»
                          قال: رمدت بعدك.
                          قال: «ادن مني» فتفل في عينه، فما وجعها حتى مضى لسبيله.
                          ثم أعطاه الراية فنهض بها وعليه جبة أرجوان حمراء، قد أخرج خملها فأتى مدينة خيبر، وخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر يماني، وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه، وهو يرتجز ويقول:
                          قد علمت خيبر أني مرحب * شاكٍ سلاحي بطلٌ مجرب
                          إذا الليوثُ أقبلت تلهب * وأحجمت عن صولة المغلب
                          فقال علي رضي الله عنه:
                          أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليثِ غاباتٍ شديد القسوره
                          أكيلكم بالصاع كيل السندره
                          قال: فاختلفا ضربتين، فبدره علي بضربه فقدَّ الحجر والمغفر ورأسه، ووقع في الأضراس، وأخذ المدينة

                          2.وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم، أنبأنا الأصم، أنبأنا العطاردي، عن يونس بن بكير، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، أخبرني أبي قال: لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر، فرجع ولم يفتح له، و لما كان الغد أخذه عمر فرجع و لم يفتح له، وقتل محمود بن مسلمة، ورجع الناس.
                          فقال رسول الله : «لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لن يرجع حتى يفتح الله له» فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غدا، فصلى رسول الله صلاة الغداة.
                          ثم دعا باللواء وقام قائما، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها، ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه.
                          فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه، قال: فمسحها، ثم دفع إليه اللواء، ففتح له، فسمعت عبد الله بن بريدة يقول: حدثني أبي أنه كان صاحب مرحب.

                          7. ان ابو بكر و عمر رضي الله عنهما انما رجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم و لم يرجعو الى الدينة فرجوعهم هو تحوز الى فئة و هي فئة الرسول صلى الله عليه وسلم :
                          قد ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي في ج 12 ص 180:
                          قالوا : ومن العجب أن يكون النبي صلى الله عليه وآله أرجح من الامة يسيرا وكذلك أبو بكر ويكون عمر أرجح منهما كثيرا ! فان هذا يقتضى أن يكون فضله أبين وأظهر من فضل أبى بكر ومن فضل رسول الله صلى الله عليه وآله ! . والجواب أنه ليس يجب فيمن كان محدثا ملهما أن يكون محدثا ملهما في كل شئ بل الاعتبار بأكثر أفعاله وظنونه وآرائه ولقد كان عمر كثير التوفيق مصيب الرأى في جمهور أمره ومن تأمل سيرته علم صحه ذلك ولا يقدح في ذلك أن يختلف ظنه في القليل من الامور . وأما الفرار من الزحف فانه لم يفر إلا متحيزا إلى فئة وقد استثنى الله تعالى ذلك فخرج به عن الاثم .

                          فالرسول صلى الله عليه وسلم كان في المعسكر و هو فئة المسلمين :

                          (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : بَعَثَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَتَخَبَّأْنَا فِي الْبُيُوتِ ، ثُمَّ ظَهَرْنَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : هَلَكْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ ، أَنَا فِئَتُكُمْ " .
                          المصدر: الْمُنْتَقَى لابْنِ الْجَارُودِ » باب الْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ إِلَى فِئَةٍ

                          (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ فِي سَرِيَّةٍ مِنْ سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، قَالَ : فَقُلْنَا حِينَ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ : كَيْفَ نَصْنَعُ وَقَدْ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ وَبُؤْنَا بِالْغَضَبِ , فَقُلْنَا : نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ فَنَبِيتُ بِهَا فَلَا يَرَانَا أَحَدٌ , قَالَ : فَلَمَّا دَخَلْنَا قُلْنَا : لَوْ عَرَضْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ أَقَمْنَا , وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ ذَهَبْنَا , قَالَ : فَجَلَسْنَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ , فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إلَيْهِ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , نَحْنُ الْفَرَّارُونَ , قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " , قَالَ : فَدَنَوْنَا فَقَبَّلْنَا يَدَهُ ، وَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَدْنَا أَنْ نَفْعَلَ وَأَنْ نَفْعَلَ , قَالَ : " أَنَا فِئَةُ الْمُسْلِمِينَ " .
                          المصدر: مصنف بن ابي شيبة , الرابط :http://www.islamweb.net/hadith/displ...993&pid=360204

                          (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي الطَّحَّانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : لَقِينَا الْعَدُوَّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ ، قَالَ : فَتَعَرَّضْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ لِلصَّلَاةِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، قَالَ : " لَا ، بَلْ أَنْتُمْ الْعَكَّارُونَ ، إِنِّي فِئَةٌ لَكُمْ " .
                          المصدر: مسند الامام احمد بن حنبل , مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ ... » مُسْنَدُ المُكْثِرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ

                          حديث مرفوع) حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ " .
                          المصدر: نفس المصدر السابق

                          (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، قُلْتُ فِي نَفْسِي ، لا نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ بُؤْنَا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ، ثُمَّ قُلْنَا , نَدْخُلُهَا فَنَجْتَازُ مِنْهَا ، فَدَخَلْنَا فَلَقِينَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَارِجٌ إِلَى الصَّلاةِ ، فَقُلْنَا , نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " ، فَقُلْنَا , يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَرَدْنَا أَلا نَدْخُلَ الْمَدِينَةَ وَأَنْ نَرْكَبَ فِي الْبَحْرِ ، قَالَ : " فَلا تَفْعَلُوا ، فَإِنِّي فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ " .

                          (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا فِي جَيْشٍ ، فَلَقِيَنَا الْعَدُوُّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، وَكُنَّا فِيمَنِ انْهَزَمَ ، فَقُلْنَا : قَدْ أَدْبَرْنَا ، فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَقُلْنَا : نَتَزَوَّدُ مِنْهَا ، وَنَخْرُجُ ، فَقُلْنَا : لَوْ لَقِينَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ تُبْنَا ، فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ عِنْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ ، فَقُلْنَا : نَحْنُ الفَارُّونَ ، قَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الكَارُّونَ " ، قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، فَأَخْبَرُوهُ ، وَقَالَ : " إِنَّا فِئَةٌ الْمُسْلِمِينَ " .

                          الرابط :http://www.islamweb.net/hadith/displ...482&pid=138222

                          فابو بكر و عمر و سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهم انما تراجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم لا الى المدينة و قد كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم عسكر فهذا تحوز الى فئة الرسول صلى الله عليه وسلم .

                          8. و كيف يعطي ابو بكر اللواء الاعظم يوم تبوك ان كان جبانا و العياذ بالله :

                          و من شجاعة ابو بكر رضي الله عنه و ثقة الرسول صلى الله عليه وسلم به انه اعطاه اللواء الاعظم يوم تبوك:
                          ولما ارتحل رسول الله عن ثنية الوداع متوجها إلى تبوك عقد الألوية والرايات، فدفع لواءه الأعظم لأبي بكر الصديق ، ورايته العظمى للزبير ، ودفع راية الأوس لأسيد بن حضير ، وراية الخزرج إلى الحباب بن المنذر ، ودفع لكل بطن من الأنصار ومن قبائل العرب لواء وراية، أي لبعضهم راية ولبعضهم لواء،

                          المصدر السيرة الحلبية و ذكرت ايضا في البداية و النهاية و مصادر اخرى

                          9. و كيف يوليه على سرية الى بني فزارة ان كان جبانا و العياذ بالله :

                          .قال الإمام أحمد : حدثنا بهز ، ثنا عكرمة بن عمار ، ثنا إياس بن سلمة ، حدثني أبي قال : خرجنا مع أبي بكر بن أبي قحافة ، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ، فغزونا بني فزارة ، فلما دنونا من الماء ، أمرنا أبو بكر فعرسنا ، فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشننا الغارة ، فقتلنا على الماء من قتلنا . قال سلمة : ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه من الذرية والنساء ، نحو الجبل وأنا أعدو في آثارهم ، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل ، فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل . قال : فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر حتى أتيته على الماء ، وفيهم امرأة من فزارة عليها قشع من أدم ، ومعها ابنة لها من أحسن العرب . قال : فنفلني أبو بكر بنتها . قال : فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ، ثم بت فلم [ ص: 358 ] أكشف لها ثوبا . قال : فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ، فقال لي : " يا سلمة هب لي المرأة " قال : فقلت : والله يا رسول الله لقد أعجبتني ، وما كشفت لها ثوبا . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني ، حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال : " يا سلمة ، هب لي المرأة ، لله أبوك " . قال : فقلت : يا رسول الله ، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا . وهي لك يا رسول الله . قال : فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ، وفي أيديهم أسارى من المسلمين ، ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة وقد رواه مسلم والبيهقي من حديث عكرمة بن عمار ، به .

                          المصدر البداية و النهاية و السيرة الحلبية و مغازي الواقدي و انساب الاشراف و صحيح مسلم



                          و الان اسالك :
                          1. كيف يكون عمر رضي الله عنه جبانا و هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على الحصن!!؟؟

                          2.هل يعتبر سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهما من الجبناء و العياذ بالله !!؟؟

                          3. هل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله على سرية و يعطيه مسؤولية القيادة.

                          4. كيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟



                          أقول بعد هروب للسلفية يأتي وهابي جاهل لا يفهم إلا بالنسخ والصق وتسويد الصفحات يا وهابي تاريخكم
                          حافل بهروب عمر حتى صحيح البخاري
                          الذي لا يأتيه الباطل من جنبه
                          إذن جبن عمر لا يجادل فيه إلا جاهل معاند قد أستحوذ عليه الشيطان وأتحداك وكل بني سلف أن تأتوا برواية ضعيفه أو حتى موضوعه تقول أن عمر برز الى مشرك وفي كل المعارك .

                          لكن الجديد في المسئلة هو بين عمر والصحابة الكرام حيث أن الصحابة يقولون لعمر أنت جبان
                          وعمر يقول للصحابة الكرام أنتم الجبناء
                          والمصيبة أن الصحابة عدول
                          والعقل يقول لابد أن أحد الطرفين كاذب
                          فيكون السؤال من الكاذب ؟؟؟؟ الصحابة الكرام أو عمر المعروف عنه الهزيمة والجبن
                          حيث لابد من تصديق طرف وتكذيب طرف وأنت إذا عبقري حل هذا الاشكال من هو الكذاب عمر الجبان أو الصحابة

                          تعليق


                          • #28
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي
                            أقول بعد هروب للسلفية يأتي وهابي جاهل لا يفهم إلا بالنسخ والصق وتسويد الصفحات يا وهابي تاريخكم
                            حافل بهروب عمر حتى صحيح البخاري
                            الذي لا يأتيه الباطل من جنبه
                            إذن جبن عمر لا يجادل فيه إلا جاهل معاند قد أستحوذ عليه الشيطان وأتحداك وكل بني سلف أن تأتوا برواية ضعيفه أو حتى موضوعه تقول أن عمر برز الى مشرك وفي كل المعارك .

                            لكن الجديد في المسئلة هو بين عمر والصحابة الكرام حيث أن الصحابة يقولون لعمر أنت جبان
                            وعمر يقول للصحابة الكرام أنتم الجبناء
                            والمصيبة أن الصحابة عدول
                            والعقل يقول لابد أن أحد الطرفين كاذب
                            فيكون السؤال من الكاذب ؟؟؟؟ الصحابة الكرام أو عمر المعروف عنه الهزيمة والجبن
                            حيث لابد من تصديق طرف وتكذيب طرف وأنت إذا عبقري حل هذا الاشكال من هو الكذاب عمر الجبان أو الصحابة

                            اولا الموضوع موضوعي في بقية المنتديات

                            اما قولك لي جاهل و معاند !!1 يا سبحان الله رمتني بدائها و انسلت

                            فلا يشكك في شجاعة الفاروق الا جاهل معاند حقود


                            و قد قلنا ان عمر رضي الله عنه في موضوع سابق قتل العاص بن هشام بن المغيرة في بدر و لا ينكر ذلك الا معاند و الاحتجاج بموضوع الخؤولة هو احتجاج باطل اذ ان الاخوال هم اقارب الام و سبق ان بينت هذا في موضوع اخر في هذا المنتدى و ساكرره :

                            1. حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه

                            2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية :
                            قال إبن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله
                            ....
                            3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص :
                            وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر

                            4.شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي:
                            [33]

                            55- و من كلام له (ع) .

                            وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلَّا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً وَ مُضِيّاً عَلَىاللَّقْمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الآْخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِتَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِيصَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةًلِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَاالْكَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُمُلْقِياً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّانَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِعُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً .

                            لقم الطريق الجادة الواضحة منها و المضض لذع الألم و برحاؤه والتصاول أن يحمل كل واحد من القرنين على صاحبه و التخالس التسالب و الانتهاب والكبت الإذلال و جران البعير مقدم عنقه و تبوأت المنزل نزلته و يقال لمن أسرف فيالأمر لتحتلبن دما و أصله الناقة يفرط في حلبها فيحلب الحالب الدم.
                            [34]

                            و هذه ألفاظ مجازية من باب الاستعارة و هي. قولهاستقر الإسلام ملقيا جرانه أي ثابتا متمكنا كالبعير يلقي جرانه على الأرض. و قولهمتبوئا أوطانه جعله كالجسم المستقر في وطنه و مكانه. و قوله ما قام للدين عمودجعله كالبيت القائم على العمد. و قوله و لا اخضر للإيمان عود جعله كالشجرة ذاتالفروع و الأغصان. فأما قتلهم الأقارب في ذات الله فكثير قتل علي (ع) الجم الغفير منبني عبد مناف و بني عبد الدار في يوم بدر و أحد و هم عشيرته و بنو عمه و قتل عمربن الخطاب يوم بدر خاله العاص بن هشام بن المغيرة و قتل حمزة بن عبد المطلب شيبةبن ربيعة يوم بدر و هو ابن عمه لأنهما ابنا عبد مناف و مثل ذلك كثير مذكور في كتبالسيرة. و أما كون الرجل منهم و قرنه يتصاولان و يتخالسان فإن الحال كذلك كانتبارز علي (ع) الوليد بن عتبة و بارز طلحة بن أبي طلحة و بارز عمرو بن عبد ود و قتلهؤلاء الأقران مبارزة و بارز كثيرا من الأبطال غيرهم و قتلهم و بارز جماعة منشجعان الصحابة جماعة من المشركين فمنهم من قتل و منهم من قتل و كتب المغازي تتضمن تفصيل ذلك

                            5.رواية اخرى عن قتل عمر لخاله مرسلة عن طريق الزهري في كتاب الاصابة في تمييز الصحابة (6/542 ) , النص:
                            8973 - هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام

                            6. والعاص بن هشام بن المغيرة، قتله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حدثنيه إبراهيم بن سعد، عن محمد ابن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نافع بن جبير، ومحمد بن صالح، عن عاصم بن عمرو بن رومان

                            المصدر:مغازي الواقدي الجزء الاول ص 150



                            7.في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:

                            والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،



                            و لا يضر كون امه حنتمة بنت هاشم لانها مخزومية و اهل الام اخوال و على هذا العاص لا يزال خالا لعمر و الدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لسعد هذا خالي فانظرو:
                            حدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله .قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي (سنن الترمذي,كتاب المناقب , باب مناقب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه)
                            فهنا الترمذي يشرح هذا و ان عائلة الام هم اخوال الشخص .

                            و شرح الحديث في تحفة الاحوذي:
                            الحاشية رقم: 1قوله : ( أخبرنا أبو أسامة ) اسمه حماد بن أسامة ( عن مجالد ) بن سعيد ( عن عامر ) الشعبي . قوله : " هذا خالي " أي : من قوم أمي "فليرني " بضم ياء وكسر راء من الإراءة " امرؤ " أي : شخص " خاله " أي : ليظهر أن ليس لأحد خال مثل خالي ( وكان سعد من بني زهرة ) بضم الزاي حي من قريش ( وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم ) أي : آمنة ( لذلك ) أي : لأجل أن سعدا كان من بني زهرة وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضا منهم ( قال النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا خالي ) قال البخاري في مناقب سعد بن أبي وقاصوبنو زهرة أخوال النبي -صلى الله عليه وسلم - ، قال الحافظ في الفتح ؛ لأن أمه آمنة منهم وأقارب الأم أخوال .


                            و للتاكد اكثر فهؤلاء هم قتلى المشركين من بني مخزوم يوم بدر:
                            ومن بني مخزوم بن يقظة بن مرة : أبو جهل بن هشام - واسمه عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم - ضربه معاذ بن عمرو بن الجموح ، فقطع رجله ، وضرب ابنه عكرمة يد معاذ فطرحها ، ثم ضربه معوذ بن عفراء حتى أثبته ، ثم تركه وبه رمق : ثم ذفف عليه عبد الله بن مسعود ، [ ص: 711 ] واحتز رأسه ، حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمس في القتلى - والعاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله عمر بن الخطاب ويزيد بن عبد الله ، حليف لهم من بني تميم .

                            قال ابن هشام : ثم أحد بني عمرو بن تميم ، وكان شجاعا ، قتله عمار بن ياسر .

                            قال ابن إسحاق : وأبو مسافع الأشعري ، حليف لهم ، قتله أبو دجانة الساعدي - فيما قال ابن هشام - وحرملة بن عمرو ، حليف لهم .

                            قال ابن هشام : قتله خارجة بن زيد بن أبي زهير ، أخو بالحارث بن الخزرج ، ويقال : بل علي بن أبي طالب - ( فيما ) قال ابن هشام - وحرملة ، من الأسد .

                            قال ابن إسحاق : ومسعود بن أبي أمية بن المغيرة ، قتله علي بن أبي طالب - فيما قال ابن هشام - وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة .

                            قال ابن هشام : قتله حمزة بن عبد المطلب .

                            قال ابن إسحاق : وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ، قتله علي بن أبي طالب ، ويقال : قتله عمار بن ياسر ، فيما قال ابن هشام .

                            قال ابن إسحاق : ورفاعة بن أبي رفاعة بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قتله سعد بن الربيع ، أخو بالحارث بن الخزرج ، فيما قال ابن هشام : والمنذر بن أبي رفاعة بن عابد قتله معن بن عدي بن الجد بن العجلان حليف بني عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف فيما قال ابن هشام ، وعبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة بن عابد ، قتله علي بن أبي طالب ، فيما قال ابن هشام .

                            قال ابن إسحاق : والسائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم .

                            قال ابن هشام : السائب بن أبي السائب شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم الشريك السائب ، لا [ ص: 712 ] يشارى ولا يمارى ، وكان أسلم فحسن إسلامه - فيما بلغنا - والله أعلم .

                            وذكر ابن شهاب الزهري عن عبيد الله بن عتبة ، عن ابن عباس : أن السائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش ، وأعطاه يوم الجعرانة من غنائم حنين .

                            قال ابن هشام : وذكر غير ابن إسحاق : أن الذي قتله الزبير بن العوام .

                            قال ابن إسحاق : والأسود بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله حمزة بن عبد المطلب ، وحاجب بن السائب بن عويمر بن عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم - قال ابن هشام : ويقال : عائذ : ابن عمران بن مخزوم ، ويقال : حاجز بن السائب - والذي قتل حاجب بن السائب علي بن أبي طالب .

                            قال ابن إسحاق : وعويمر بن السائب بن عويمر ، قتله النعمان بن مالك القوقلي مبارزة ، فيما قال ابن هشام .

                            قال ابن إسحاق : وعمرو بن سفيان ، وجابر بن سفيان ، حليفان لهم من طيئ قتل عمرا يزيد بن رقيش ، وقتل جابرا أبو بردة بن نيار ، ( فيما ) قال ابن هشام .

                            قال ابن إسحاق : سبعة عشر رجلا
                            المصدر: سيرة بن هشام

                            فالقتلى:
                            1. ابو جهل قتله معاذ و معوذ ابنا عفراء و اجهز عليه بن مسعود
                            2. العاص بن هشام قتله عمر بن الخطاب
                            3.يزيد بن عبدالله التميمي حليف بني مخزوم قتله عمار بن ياسر
                            4.ابو مسافع الاشعري حليف بني مخزوم قتله ابو دجانة
                            5.حرملة الاسدي حليف بني مخزوم قتله خارجة بن زيد و يقال بل قتله علي بن ابي طالب
                            6.مسعود بن ابي امية بن المغيرة قتله علي بن ابي طالب
                            7.ابو قيس بن الوليد بن المغيرة قتله حمزة بن عبد المطلب
                            8.ابو قيس بن الفاكه بن المغيرة قتله علي بن ابي طالب و يقال بل قتله عمار بن ياسر
                            9.رفاعة بن ابي رفاعة قتله سعد بن الربيع
                            10.المنذر بن ابي رفاعة قتله معن بن عدي بن الجد بن عجلان
                            11.عبدالله بن المنذر بن ابي رفاعة قتله علي بن ابي طالب
                            12.السائب بن ابي السائب قتله الزبير بن العوام و قيل اسلم و حسن اسلامه
                            13.الاسود بن عبدالاسود قتله حمزة بن عبدالمطلب
                            14.حاجب بن السائب قتله علي بن ابي طالب
                            15.عويمر بن السائب بن عويمر قتله النعمان بن مالك
                            16. عمرو بن سفيان حليف بني مخزوم قتله يزيد بن رقيش
                            17.جابر بن سفيان حليف بني مخزوم قتله ابو بردة بن نيار

                            و قصة العاص بن هشام هي كما ذكرت في انساب الاشراف :
                            وأما العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فإن أبا لهب لاعبه على إمرة مطاعة، فقمره أبو لهب فأسلمه قنياً، ثم إنه لاعبه أيضاً فقمره فأرسله مكانه إلى بدر فقتله عمر بن الخطاب.


                            و هنا ايضا ما ذكر في كتاب المجبر ص175 الجزء الاول
                            و كان العاص بن سعيد ابن العاص بن امية نديما للعاص بن هشام بن المغيرة. و كانا يدعيان ((احمقي قريش)) قتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه العاص بن سعيد و قتل عمر بن الخطاب رحمه الله العاص بن هشام يوم بدر

                            المصادر ان عمر قتل خاله يوم بدر:

                            سيرة ابن هشام ج2 ص368، والسيرة الحلبية ج2 ص145، وراجع نسب قريش لمصعب ص301.
                            مغازي الواقدي ج1 ص92، وسيرة ابن هشام ج2 ص289، ونسب قريش لمصعب ص176، والبداية والنهاية ج3 ص290، وتاريخ الخميس ج1 ص381، وحياة الصحابة ج2 ص333، والإصابة، والإستيعاب و انساب الاشراف للبلاذردي و المحبر ج1 ص175




                            و كان ايضا يحرض على قتال المشركين اثناء المعركة :

                            رواية ثانية تدل ان عمر رضي الله عنه كان يحرض المسلمين على القتال :
                            قال الواقدي: وأقبل عاصم بن أبي عوف بن صبيرة السهمي، لما جال الناس واختلطوا، وكأنه ذئب، وهو يقول يا معشر قريش، عليكم بالقاطع مفرق الجماعة، الآتي بما لا يعرف، محمد، لا نجوت إن نجا ويعترضه أبو دجانة، فاختلفا ضربتين، ويضربه أبو دجانة فقتله، ووقف على سلبه يسلبه، فمر به عمر بن الخطاب، فقال دع سلبه حتى يجهض العدو، أنا اشهد لك به .

                            المصدر الواقدي الجزء 1 ص 81



                            و اما بعد المعركة فقد قتل معبد بن وهب الليثي اسيرا :

                            (حدثني عيسى بن حفص بن عاصم عن أبيه قال أصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين يقال له معبد بن وهب ، من بني سعد بن ليث . فلقيه عمر بن الخطاب ، وكان عمر رضي الله عنه يحض على قتل الأسرى ، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله وذلك قبل أن يتفرق الناس . فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم ؟ كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين أتكلم وأنت أسير في أيدينا ؟ ثم أخذه من أبي بردة فضرب عنقه ويقال إن أبا بردة قتله ) المغازي للواقدي (1 / 105)


                            و في شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي :
                            [قال الواقدي: وأصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين، يقال له معبد بن وهب، من بنى سعد بن ليث فلقيه عمر بن الخطاب وكان عمر يحض على قتل الأسرى، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله، وذلك قبل أن يتفرق الناس، فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة، فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين، أتتكلم وأنت أسير في أيدينا ثم أخذه من أبى بردة فضرب عنقه - و يقال أن أبا بردة قتله.

                            شرح النهج الجزء 14 ص 170

                            و قد قتل ايضا عين الحارث بن ابي ضرار في غزوة بني المصطلق :

                            قَالَ: فَلَمّا نَزَلَ بِبَقْعَاءَ أَصَابَ عَيْنًا لِلْمُشْرِكِينَ فَقَالُوا لَهُ: مَا وَرَاءَك؟
                            أَيْنَ النّاسُ؟ قَالَ: لَا عِلْمَ لِي بِهِمْ.
                            فَحَدّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ:
                            قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: لَتَصْدُقَن أَوْ لَأَضْرِبَن عُنُقَك. قَالَ:
                            فَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَلْمُصْطَلِقَ، تَرَكْت الْحَارِثَ بْنَ أَبِي ضِرَارٍ قَدْ جَمَعَ لَكُمْ الْجُمُوعَ، وَتَجَلّبَ إلَيْهِ نَاسٌ كَثِيرٌ، وَبَعَثَنِي إلَيْكُمْ لِآتِيَهُ بِخَبَرِكُمْ وَهَلْ تَحَرّكْتُمْ مِنْ الْمَدِينَةِ. فَأَتَى عُمَرُ بِذَلِكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى الْإِسْلَامِ وَعَرَضَهُ عَلَيْهِ، فَأَبَى وَقَالَ: لَسْت بِمُتّبِعٍ دِينَكُمْ حَتّى أَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ قَوْمِي، إنْ دَخَلُوا فِي دِينِكُمْ كُنْت كَأَحَدِهِمْ، وَإِنْ ثَبَتُوا عَلَى دِينِهِمْ فَأَنَا رَجُلٌ مِنْهُمْ. فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَضْرِبُ عُنُقَهُ! فَقَدّمَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب عُنُقَه، فَذَهَبَ الْخَبَرُ إلَى بَلْمُصْطَلِقَ. فَكَانَتْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ تَقُولُ بَعْدَ أَنْ أَسْلَمَتْ:
                            جَاءَنَا خَبَرُهُ وَمَقْتَلُهُ وَمَسِيرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْنَا النّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فسئ أَبِي وَمَنْ مَعَهُ وَخَافُوا خَوْفًا شَدِيدًا، وَتَفَرّقَ عَنْهُمْ مَنْ كَانَ قَدْ اجْتَمَعَ إلَيْهِمْ مِنْ أَفْنَاءِ الْعَرَبِ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ سِوَاهُمْ

                            المصدر: مغازي الواقدي الجزء الاول ص 406 (نفس المصدر السابق)

                            وأصاب عينا للمشركين كان وجهه الحارث ليأتيه بخبر رسول الله، فسأله رسول الله عنهم، فلم يذكر من شأنهم شيئا، فعرض عليه الإسلام فأبى، فأمر رسول الله عمر بن الخطاب أن يضرب عنقه، فلما بلغ الحارث مسير رسول الله وأنه قتل عينه سيىء بذلك ومن معه، وخافوا خوفا شديدا، وتفرق عنه جمع كثير ممن كان معه، وانتهى رسول الله إلى المريسيع فضربت له قبة من أدم، وكان معه فيها عائشة وأم سلمة فتهيأ المسلمون للقتال، ودفع راية المهاجرين إلى أبي بكر . وقيل لعمار بن ياسر، وراية الأنصار إلى سعد بن عبادة .

                            المصدر السيرة الحلبية , غزوة بني المصطلق

                            و اما حنين فقد اثبت ثبات عمر رضي اله عنه فيها من رواية البخاري نفسها و من رواية جابر في الطبري و مسند احمد وسيرة بن هشام
                            و قد ذكرتها في موضوع اخر

                            انت بهذه الاجابة لم تاتي بجديد غير السب و الشتم

                            و سؤالي الان لك هل تستطيع ان تاتي باسم لشخص قتله سلمان او ابو ذر رضي الله عنهما

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                              اولا الموضوع موضوعي في بقية المنتديات

                              اما قولك لي جاهل و معاند !!1 يا سبحان الله رمتني بدائها و انسلت

                              فلا يشكك في شجاعة الفاروق الا جاهل معاند حقود


                              و قد قلنا ان عمر رضي الله عنه في موضوع سابق قتل العاص بن هشام بن المغيرة في بدر و لا ينكر ذلك الا معاند و الاحتجاج بموضوع الخؤولة هو احتجاج باطل اذ ان الاخوال هم اقارب الام و سبق ان بينت هذا في موضوع اخر في هذا المنتدى و ساكرره :

                              1. حدثنا أبو صالح: حدثني إبراهيم، عن محمد بن عكرمة، عن نافع بن جبير وسعيد بن المسيب أنهما قالا: بينما عمر بن الخطاب ذات يوم جالس في المسجد إذ مر به سعيد بن العاص، فدعاه / عمر بن الخطاب فقال: والله إني ما قتلت أباك يوم بدر، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام، وما لي أن أكون أعتذر من قتل مشرك، فقال سعيد بن العاص: كنت على حق وكان على باطل، فعجب من قوله ولوى كفيه ثم قال: قريش أفضل الناس أحلاما، وأعظم الناس أمانة، ومن يرد قريشا بسوء يكبه الله لفيه

                              2. و في الاصابة لابن حجر و الاستيعاب لابن عبد البر و سيرة ابن هشام و مغازي الواقدي و البداية و النهاية و السيرة الحلبية :
                              قال إبن هشام ‏‏:‏‏ وحدثني : أبو عبيدة وغيره من أهل العلم بالمغازي ‏‏:‏‏ أن عمر بن الخطاب قال لسعيد بن العاص ، ومر به ‏‏:‏‏ إني أراك كأن في نفسك شيئا ، أراك تظن أني قتلت أباك ، إني لو قتله لم أعتذر إليك من قتله ، ولكني قتلت خالي العاص بن هشام بن المغيرة ، فأما أبوك فإني مررت به ، وهو يبحث بحث الثور برَوْقه فحُدْتُ عنه ، وقصد له إبن عمه علي فقتله
                              ....
                              3. تفسير القرطبي و البغوي وهاك النص :
                              وقال ابن مسعود: نزلت في أبي عبيدة بن الجراح، قتل أباه عبدالله بن الجراح يوم أحد وقيل: يوم بدر. وكان الجراح يتصدى لأبي عبيدة وأبوعبيدة يحيد عنه، فلما أكثر قصد إليه أبو عبيدة فقتله، فأنزل الله حين قتل أباه: "لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الأخر" الآية. قال الواقدي: كذلك يقول أهل الشام. ولقد سألت رجالا من بني الحرث بن فهر فقالوا: توفي أبوه من قبل الإسلام. "أو أبناءهم" يعني أبا بكر دعا ابنه عبدالله إلى البراز يوم بدر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (متعنا بنفسك يا أبا بكر أما تعلم أنك عندي بمنزلة السمع والبصر). "أو إخوانهم" يعني مصعب بن عمير قتل أخاه عبيد بن عمير يوم بدر. "أو عشيرتهم" يعني عمر بن الخطاب قتل خاله العاص بن هشام بن المغيرة يوم بدر، وعلا وحمزة قتلا عتبة وشيبة والوليد يوم بدر

                              4.شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي:
                              [33]

                              55- و من كلام له (ع) .

                              وَ لَقَدْ كُنَّا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ (ص) نَقْتُلُ آبَاءَنَا وَأَبْنَاءَنَا وَ إِخْوَانَنَا وَ أَعْمَامَنَا مَا يَزِيدُنَا ذَلِكَ إِلَّا إِيمَاناً وَ تَسْلِيماً وَ مُضِيّاً عَلَىاللَّقْمِ وَ صَبْراً عَلَى مَضَضِ الْأَلَمِ وَ جِدّاً فِي جِهَادِ الْعَدُوِّ وَلَقَدْ كَانَ الرَّجُلُ مِنَّا وَ الآْخَرُ مِنْ عَدُوِّنَا يَتَصَاوَلَانِتَصَاوُلَ الْفَحْلَيْنِ يَتَخَالَسَانِ أَنْفُسَهُمَا أَيُّهُمَا يَسْقِيصَاحِبَهُ كَأْسَ الْمَنُونِ فَمَرَّةً لَنَا مِنْ عَدُوِّنَا وَ مَرَّةًلِعَدُوِّنَا مِنَّا فَلَمَّا رَأَى اللَّهُ صِدْقَنَا أَنْزَلَ بِعَدُوِّنَاالْكَبْتَ وَ أَنْزَلَ عَلَيْنَا النَّصْرَ حَتَّى اسْتَقَرَّ الْإِسْلَامُمُلْقِياً جِرَانَهُ وَ مُتَبَوِّئاً أَوْطَانَهُ وَ لَعَمْرِي لَوْ كُنَّانَأْتِي مَا أَتَيْتُمْ مَا قَامَ لِلدِّينِ عَمُودٌ وَ لَا اخْضَرَّ لِلْإِيمَانِعُودٌ وَ ايْمُ اللَّهِ لَتَحْتَلِبُنَّهَا دَماً وَ لَتُتْبِعُنَّهَا نَدَماً .

                              لقم الطريق الجادة الواضحة منها و المضض لذع الألم و برحاؤه والتصاول أن يحمل كل واحد من القرنين على صاحبه و التخالس التسالب و الانتهاب والكبت الإذلال و جران البعير مقدم عنقه و تبوأت المنزل نزلته و يقال لمن أسرف فيالأمر لتحتلبن دما و أصله الناقة يفرط في حلبها فيحلب الحالب الدم.
                              [34]

                              و هذه ألفاظ مجازية من باب الاستعارة و هي. قولهاستقر الإسلام ملقيا جرانه أي ثابتا متمكنا كالبعير يلقي جرانه على الأرض. و قولهمتبوئا أوطانه جعله كالجسم المستقر في وطنه و مكانه. و قوله ما قام للدين عمودجعله كالبيت القائم على العمد. و قوله و لا اخضر للإيمان عود جعله كالشجرة ذاتالفروع و الأغصان. فأما قتلهم الأقارب في ذات الله فكثير قتل علي (ع) الجم الغفير منبني عبد مناف و بني عبد الدار في يوم بدر و أحد و هم عشيرته و بنو عمه و قتل عمربن الخطاب يوم بدر خاله العاص بن هشام بن المغيرة و قتل حمزة بن عبد المطلب شيبةبن ربيعة يوم بدر و هو ابن عمه لأنهما ابنا عبد مناف و مثل ذلك كثير مذكور في كتبالسيرة. و أما كون الرجل منهم و قرنه يتصاولان و يتخالسان فإن الحال كذلك كانتبارز علي (ع) الوليد بن عتبة و بارز طلحة بن أبي طلحة و بارز عمرو بن عبد ود و قتلهؤلاء الأقران مبارزة و بارز كثيرا من الأبطال غيرهم و قتلهم و بارز جماعة منشجعان الصحابة جماعة من المشركين فمنهم من قتل و منهم من قتل و كتب المغازي تتضمن تفصيل ذلك

                              5.رواية اخرى عن قتل عمر لخاله مرسلة عن طريق الزهري في كتاب الاصابة في تمييز الصحابة (6/542 ) , النص:
                              8973 - هشام بن العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن أخي أبي جهل قتل أبوه ببدر يقال قتله عمر قال أبو عمر هو الذي جاء الى النبي صلى الله عليه و سلم يوم الفتح فكشف عن ظهره ووضع يده على خاتم النبوة فأزال يده ثم ضرب صدره ثلاثا فقال اللهم أذهب عنه الغل والحسد ثلاثا انتهى وهذا نقله من كتاب الزبير بن بكار فإنه أخرجه في كتابه عن محمد بن يحيى عن بن أبي رزين المخزومي مولاهم عن الأوقص عن حماد بن سلمة قال لما كان يوم الفتح جاء هشام بن العاص فذكره وقال في آخره وكان الأوقص يقول نحن أقل أصحابنا حسدا ثم من طريق بن شهاب قال عمر لسعيد بن العاص الأموي ما قتلت أباك إنما قتلت خالي العاص بن هشام

                              6. والعاص بن هشام بن المغيرة، قتله عمر بن الخطاب رضي الله عنه. حدثنيه إبراهيم بن سعد، عن محمد ابن عكرمة بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام، عن نافع بن جبير، ومحمد بن صالح، عن عاصم بن عمرو بن رومان

                              المصدر:مغازي الواقدي الجزء الاول ص 150



                              7.في بحار الانوار للمجلسي الجزء 19 الصفحة 363:

                              والعاص بن هاشم خال عمر بن الخطاب قتله عمر،



                              و لا يضر كون امه حنتمة بنت هاشم لانها مخزومية و اهل الام اخوال و على هذا العاص لا يزال خالا لعمر و الدليل ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال لسعد هذا خالي فانظرو:
                              حدثنا أبو كريب وأبو سعيد الأشج قالا حدثنا أبو أسامة عن مجالد عن عامر الشعبي عن جابر بن عبد الله قال أقبل سعد فقال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي فليرني امرؤ خاله .قال هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث مجالد وكان سعد بن أبي وقاص من بني زهرة وكانت أم النبي صلى الله عليه وسلم من بني زهرة فلذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم هذا خالي (سنن الترمذي,كتاب المناقب , باب مناقب سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه)
                              فهنا الترمذي يشرح هذا و ان عائلة الام هم اخوال الشخص .

                              و شرح الحديث في تحفة الاحوذي:
                              الحاشية رقم: 1قوله : ( أخبرنا أبو أسامة ) اسمه حماد بن أسامة ( عن مجالد ) بن سعيد ( عن عامر ) الشعبي . قوله : " هذا خالي " أي : من قوم أمي "فليرني " بضم ياء وكسر راء من الإراءة " امرؤ " أي : شخص " خاله " أي : ليظهر أن ليس لأحد خال مثل خالي ( وكان سعد من بني زهرة ) بضم الزاي حي من قريش ( وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم ) أي : آمنة ( لذلك ) أي : لأجل أن سعدا كان من بني زهرة وكانت أم النبي -صلى الله عليه وسلم- أيضا منهم ( قال النبي -صلى الله عليه وسلم- هذا خالي ) قال البخاري في مناقب سعد بن أبي وقاصوبنو زهرة أخوال النبي -صلى الله عليه وسلم - ، قال الحافظ في الفتح ؛ لأن أمه آمنة منهم وأقارب الأم أخوال .


                              و للتاكد اكثر فهؤلاء هم قتلى المشركين من بني مخزوم يوم بدر:
                              ومن بني مخزوم بن يقظة بن مرة : أبو جهل بن هشام - واسمه عمرو بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمرو بن مخزوم - ضربه معاذ بن عمرو بن الجموح ، فقطع رجله ، وضرب ابنه عكرمة يد معاذ فطرحها ، ثم ضربه معوذ بن عفراء حتى أثبته ، ثم تركه وبه رمق : ثم ذفف عليه عبد الله بن مسعود ، [ ص: 711 ] واحتز رأسه ، حين أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلتمس في القتلى - والعاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله عمر بن الخطاب ويزيد بن عبد الله ، حليف لهم من بني تميم .

                              قال ابن هشام : ثم أحد بني عمرو بن تميم ، وكان شجاعا ، قتله عمار بن ياسر .

                              قال ابن إسحاق : وأبو مسافع الأشعري ، حليف لهم ، قتله أبو دجانة الساعدي - فيما قال ابن هشام - وحرملة بن عمرو ، حليف لهم .

                              قال ابن هشام : قتله خارجة بن زيد بن أبي زهير ، أخو بالحارث بن الخزرج ، ويقال : بل علي بن أبي طالب - ( فيما ) قال ابن هشام - وحرملة ، من الأسد .

                              قال ابن إسحاق : ومسعود بن أبي أمية بن المغيرة ، قتله علي بن أبي طالب - فيما قال ابن هشام - وأبو قيس بن الوليد بن المغيرة .

                              قال ابن هشام : قتله حمزة بن عبد المطلب .

                              قال ابن إسحاق : وأبو قيس بن الفاكه بن المغيرة ، قتله علي بن أبي طالب ، ويقال : قتله عمار بن ياسر ، فيما قال ابن هشام .

                              قال ابن إسحاق : ورفاعة بن أبي رفاعة بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم قتله سعد بن الربيع ، أخو بالحارث بن الخزرج ، فيما قال ابن هشام : والمنذر بن أبي رفاعة بن عابد قتله معن بن عدي بن الجد بن العجلان حليف بني عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف فيما قال ابن هشام ، وعبد الله بن المنذر بن أبي رفاعة بن عابد ، قتله علي بن أبي طالب ، فيما قال ابن هشام .

                              قال ابن إسحاق : والسائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم .

                              قال ابن هشام : السائب بن أبي السائب شريك رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي جاء فيه الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : نعم الشريك السائب ، لا [ ص: 712 ] يشارى ولا يمارى ، وكان أسلم فحسن إسلامه - فيما بلغنا - والله أعلم .

                              وذكر ابن شهاب الزهري عن عبيد الله بن عتبة ، عن ابن عباس : أن السائب بن أبي السائب بن عابد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش ، وأعطاه يوم الجعرانة من غنائم حنين .

                              قال ابن هشام : وذكر غير ابن إسحاق : أن الذي قتله الزبير بن العوام .

                              قال ابن إسحاق : والأسود بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم ، قتله حمزة بن عبد المطلب ، وحاجب بن السائب بن عويمر بن عمرو بن عائذ بن عبد بن عمران بن مخزوم - قال ابن هشام : ويقال : عائذ : ابن عمران بن مخزوم ، ويقال : حاجز بن السائب - والذي قتل حاجب بن السائب علي بن أبي طالب .

                              قال ابن إسحاق : وعويمر بن السائب بن عويمر ، قتله النعمان بن مالك القوقلي مبارزة ، فيما قال ابن هشام .

                              قال ابن إسحاق : وعمرو بن سفيان ، وجابر بن سفيان ، حليفان لهم من طيئ قتل عمرا يزيد بن رقيش ، وقتل جابرا أبو بردة بن نيار ، ( فيما ) قال ابن هشام .

                              قال ابن إسحاق : سبعة عشر رجلا
                              المصدر: سيرة بن هشام

                              فالقتلى:
                              1. ابو جهل قتله معاذ و معوذ ابنا عفراء و اجهز عليه بن مسعود
                              2. العاص بن هشام قتله عمر بن الخطاب
                              3.يزيد بن عبدالله التميمي حليف بني مخزوم قتله عمار بن ياسر
                              4.ابو مسافع الاشعري حليف بني مخزوم قتله ابو دجانة
                              5.حرملة الاسدي حليف بني مخزوم قتله خارجة بن زيد و يقال بل قتله علي بن ابي طالب
                              6.مسعود بن ابي امية بن المغيرة قتله علي بن ابي طالب
                              7.ابو قيس بن الوليد بن المغيرة قتله حمزة بن عبد المطلب
                              8.ابو قيس بن الفاكه بن المغيرة قتله علي بن ابي طالب و يقال بل قتله عمار بن ياسر
                              9.رفاعة بن ابي رفاعة قتله سعد بن الربيع
                              10.المنذر بن ابي رفاعة قتله معن بن عدي بن الجد بن عجلان
                              11.عبدالله بن المنذر بن ابي رفاعة قتله علي بن ابي طالب
                              12.السائب بن ابي السائب قتله الزبير بن العوام و قيل اسلم و حسن اسلامه
                              13.الاسود بن عبدالاسود قتله حمزة بن عبدالمطلب
                              14.حاجب بن السائب قتله علي بن ابي طالب
                              15.عويمر بن السائب بن عويمر قتله النعمان بن مالك
                              16. عمرو بن سفيان حليف بني مخزوم قتله يزيد بن رقيش
                              17.جابر بن سفيان حليف بني مخزوم قتله ابو بردة بن نيار

                              و قصة العاص بن هشام هي كما ذكرت في انساب الاشراف :
                              وأما العاص بن هشام بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فإن أبا لهب لاعبه على إمرة مطاعة، فقمره أبو لهب فأسلمه قنياً، ثم إنه لاعبه أيضاً فقمره فأرسله مكانه إلى بدر فقتله عمر بن الخطاب.


                              و هنا ايضا ما ذكر في كتاب المجبر ص175 الجزء الاول
                              و كان العاص بن سعيد ابن العاص بن امية نديما للعاص بن هشام بن المغيرة. و كانا يدعيان ((احمقي قريش)) قتل علي بن ابي طالب رضي الله عنه العاص بن سعيد و قتل عمر بن الخطاب رحمه الله العاص بن هشام يوم بدر

                              المصادر ان عمر قتل خاله يوم بدر:

                              سيرة ابن هشام ج2 ص368، والسيرة الحلبية ج2 ص145، وراجع نسب قريش لمصعب ص301.
                              مغازي الواقدي ج1 ص92، وسيرة ابن هشام ج2 ص289، ونسب قريش لمصعب ص176، والبداية والنهاية ج3 ص290، وتاريخ الخميس ج1 ص381، وحياة الصحابة ج2 ص333، والإصابة، والإستيعاب و انساب الاشراف للبلاذردي و المحبر ج1 ص175




                              و كان ايضا يحرض على قتال المشركين اثناء المعركة :

                              رواية ثانية تدل ان عمر رضي الله عنه كان يحرض المسلمين على القتال :
                              قال الواقدي: وأقبل عاصم بن أبي عوف بن صبيرة السهمي، لما جال الناس واختلطوا، وكأنه ذئب، وهو يقول يا معشر قريش، عليكم بالقاطع مفرق الجماعة، الآتي بما لا يعرف، محمد، لا نجوت إن نجا ويعترضه أبو دجانة، فاختلفا ضربتين، ويضربه أبو دجانة فقتله، ووقف على سلبه يسلبه، فمر به عمر بن الخطاب، فقال دع سلبه حتى يجهض العدو، أنا اشهد لك به .

                              المصدر الواقدي الجزء 1 ص 81



                              و اما بعد المعركة فقد قتل معبد بن وهب الليثي اسيرا :

                              (حدثني عيسى بن حفص بن عاصم عن أبيه قال أصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين يقال له معبد بن وهب ، من بني سعد بن ليث . فلقيه عمر بن الخطاب ، وكان عمر رضي الله عنه يحض على قتل الأسرى ، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله وذلك قبل أن يتفرق الناس . فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم ؟ كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين أتكلم وأنت أسير في أيدينا ؟ ثم أخذه من أبي بردة فضرب عنقه ويقال إن أبا بردة قتله ) المغازي للواقدي (1 / 105)


                              و في شرح النهج لابن ابي الحديد المعتزلي :
                              [قال الواقدي: وأصاب أبو بردة بن نيار أسيرا من المشركين، يقال له معبد بن وهب، من بنى سعد بن ليث فلقيه عمر بن الخطاب وكان عمر يحض على قتل الأسرى، لا يرى أحدا في يديه أسيرا إلا أمر بقتله، وذلك قبل أن يتفرق الناس، فلقيه معبد وهو أسير مع أبي بردة، فقال أترون يا عمر أنكم قد غلبتم كلا واللات والعزى فقال عمر عباد الله المسلمين، أتتكلم وأنت أسير في أيدينا ثم أخذه من أبى بردة فضرب عنقه - و يقال أن أبا بردة قتله.

                              شرح النهج الجزء 14 ص 170

                              و قد قتل ايضا عين الحارث بن ابي ضرار في غزوة بني المصطلق :

                              قَالَ: فَلَمّا نَزَلَ بِبَقْعَاءَ أَصَابَ عَيْنًا لِلْمُشْرِكِينَ فَقَالُوا لَهُ: مَا وَرَاءَك؟
                              أَيْنَ النّاسُ؟ قَالَ: لَا عِلْمَ لِي بِهِمْ.
                              فَحَدّثَنِي هِشَامُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَعْقُوبَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ طَلْحَةَ، قَالَ:
                              قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: لَتَصْدُقَن أَوْ لَأَضْرِبَن عُنُقَك. قَالَ:
                              فَأَنَا رَجُلٌ مِنْ بَلْمُصْطَلِقَ، تَرَكْت الْحَارِثَ بْنَ أَبِي ضِرَارٍ قَدْ جَمَعَ لَكُمْ الْجُمُوعَ، وَتَجَلّبَ إلَيْهِ نَاسٌ كَثِيرٌ، وَبَعَثَنِي إلَيْكُمْ لِآتِيَهُ بِخَبَرِكُمْ وَهَلْ تَحَرّكْتُمْ مِنْ الْمَدِينَةِ. فَأَتَى عُمَرُ بِذَلِكَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فأخبره الخبر، فَدَعَاهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إلَى الْإِسْلَامِ وَعَرَضَهُ عَلَيْهِ، فَأَبَى وَقَالَ: لَسْت بِمُتّبِعٍ دِينَكُمْ حَتّى أَنْظُرَ مَا يَصْنَعُ قَوْمِي، إنْ دَخَلُوا فِي دِينِكُمْ كُنْت كَأَحَدِهِمْ، وَإِنْ ثَبَتُوا عَلَى دِينِهِمْ فَأَنَا رَجُلٌ مِنْهُمْ. فَقَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَضْرِبُ عُنُقَهُ! فَقَدّمَهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب عُنُقَه، فَذَهَبَ الْخَبَرُ إلَى بَلْمُصْطَلِقَ. فَكَانَتْ جُوَيْرِيَةُ بِنْتُ الْحَارِثِ تَقُولُ بَعْدَ أَنْ أَسْلَمَتْ:
                              جَاءَنَا خَبَرُهُ وَمَقْتَلُهُ وَمَسِيرُ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ أَنْ يَقْدَمَ عَلَيْنَا النّبِيّ صلّى الله عليه وسلّم فسئ أَبِي وَمَنْ مَعَهُ وَخَافُوا خَوْفًا شَدِيدًا، وَتَفَرّقَ عَنْهُمْ مَنْ كَانَ قَدْ اجْتَمَعَ إلَيْهِمْ مِنْ أَفْنَاءِ الْعَرَبِ، فَمَا بَقِيَ مِنْهُمْ أَحَدٌ سِوَاهُمْ

                              المصدر: مغازي الواقدي الجزء الاول ص 406 (نفس المصدر السابق)

                              وأصاب عينا للمشركين كان وجهه الحارث ليأتيه بخبر رسول الله، فسأله رسول الله عنهم، فلم يذكر من شأنهم شيئا، فعرض عليه الإسلام فأبى، فأمر رسول الله عمر بن الخطاب أن يضرب عنقه، فلما بلغ الحارث مسير رسول الله وأنه قتل عينه سيىء بذلك ومن معه، وخافوا خوفا شديدا، وتفرق عنه جمع كثير ممن كان معه، وانتهى رسول الله إلى المريسيع فضربت له قبة من أدم، وكان معه فيها عائشة وأم سلمة فتهيأ المسلمون للقتال، ودفع راية المهاجرين إلى أبي بكر . وقيل لعمار بن ياسر، وراية الأنصار إلى سعد بن عبادة .

                              المصدر السيرة الحلبية , غزوة بني المصطلق

                              و اما حنين فقد اثبت ثبات عمر رضي اله عنه فيها من رواية البخاري نفسها و من رواية جابر في الطبري و مسند احمد وسيرة بن هشام
                              و قد ذكرتها في موضوع اخر

                              انت بهذه الاجابة لم تاتي بجديد غير السب و الشتم

                              و سؤالي الان لك هل تستطيع ان تاتي باسم لشخص قتله سلمان او ابو ذر رضي الله عنهما



                              أقول بعد هروب للسلفية يأتي وهابي جاهل لا يفهم إلا بالنسخ والصق وتسويد الصفحات يا وهابي تاريخكم
                              حافل بهروب عمر حتى صحيح البخاري
                              الذي لا يأتيه الباطل من جنبه
                              إذن جبن عمر لا يجادل فيه إلا جاهل معاند قد أستحوذ عليه الشيطان وأتحداك وكل بني سلف أن تأتوا برواية ضعيفه أو حتى موضوعه تقول أن عمر برز الى مشرك وفي كل المعارك .

                              الصحابة يقولون لعمر أنت جبان
                              وعمر يقول للصحابة الكرام أنتم الجبناء
                              والمصيبة أن الصحابة عدول
                              والعقل يقول لابد أن أحد الطرفين كاذب


                              لكن الجديد في المسئلة هو بين عمر والصحابة الكرام حيث أن
                              فيكون السؤال من الكاذب ؟؟؟؟ الصحابة الكرام أو عمر المعروف عنه الهزيمة والجبن
                              حيث لابد من تصديق طرف وتكذيب طرف وأنت إذا عبقري حل هذا الاشكال من هو الكذاب عمر الجبان أو الصحابة
                              أقول لماذا تهرب عن السؤال كما هرب عمر
                              أجب
                              الصحابة يقولون لعمر أنت جبان
                              وعمر يقول للصحابة الكرام أنتم الجبناء
                              والمصيبة أن الصحابة عدول
                              والعقل يقول لابد أن أحد الطرفين كاذب

                              تعليق


                              • #30
                                واضح من كلامك انك مصدوم و مغتاظ من الحقيقة , و لكن عموما :

                                اولا التجبين حصل من الطرفين فاما الاثنين صادقين او كاذبين

                                ثانيا عمر رضي الله عنه كانت معروفة عنه الشدة و الشجاعة و قد ثبت مع النبي صلى الله عليه وسلم في احد و حنين

                                ثالثا الصحابة ليسو معصومين فوقوعهم في الخطا وارد فلذلك التجبين هنا كان خطا من الطرفين اما الرسول صلى الله عليه وسلم و رفع الضوت امامه

                                رابعا كيف يقال عن عمر رضي الله عنه جبانا و قد ولاه الرسول صلى الله عليه وسلم سرية و اعطاه راية يوم حنين

                                خامسا لم تجب على اسئلتي :

                                1. كيف يكون عمر رضي الله عنه جبانا و هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على الحصن!!؟؟

                                2.هل يعتبر سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهما من الجبناء و العياذ بالله !!؟؟

                                3. هل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله على سرية و يعطيه مسؤولية القيادة.

                                4. كيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟

                                5. هل تستطيع ان تاتيني باسم لشخص قتله ابو ذر او سلمان رضي الله عنهما

                                مع العلم اني قد اتيت لك باسماء ممن قتلهم عمر رضي الله عنه

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X