إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من الكذاب الصحابة الكرام أم عمر بن الخطاب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    لا ارى ردا انما ارى تهرب منكم فلم تردو على ما ذكره جابر بن عبد الله و لا عن ما ذكره تفسيركمو ساعيد :
    (ولما انهزموا لم يبق مع النبي صلى الله عليه واله الا تسعة نفر من بني هاشم وأيمن ابن ام ايمن ) التبيان في تفسير القرآن الجزء الخامس
    و يذكر رجوع المهاجرين و الانصارين
    ( اخبر الله تعالى أنه حين انهزم المسلمون وبقي النبي صلى الله عليه واله في نفر من قومه
    أنه أنزل السكينة ، وهي الرحمة التي تسكن اليها النفس ويزول معها الخوف حتى رجعوا
    اليهم . وقاتلوهم وهزمهم الله تعالى بأن أنزل النصر وأنزل السكينة . وقيل السكينة هي
    الطمأنينة والامنة )) تفسير التبيان ج 5

    و اما الانهزام الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :

    .قال الطبري الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة

    فالراجعين من الثابتين و عمر كان من الراجعين الثابتين بشهادة جابر بن عبد الله الانصاري :

    قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِيعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ،


    و الا فان كنت تستثني الراجعين من الثبات فهذا يعني انك تحمل و تاخذ على عمار و ابو ذر و المقداد رضي الله عنهم و انهم و العياذ بالله قد غضب الله عليهم لانه لم يثبت مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا تسعة من بني هاشم و ايمن بن ام ايمن باعتراف مصادرك !!!

    و الا فعليك ان تؤمن بان الراجعين من الثابتين لان عمار و ابو ذر و المقداد كانو من جملة الراجعين الثابتين الملبين لنداء الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكرت الروايات ان اصحاب السمرة من المهاجرين رجعو

    و الان سؤال لك اين كان عمار و ابو ذر و المقداد رضي اللع عنهم !!؟؟

    و اعيد و اكرر الايات التي ذكرتها لا تنطبق على عمر رضي الله عنه و لا على بقية الذين رجعو و قاتلو لا يعتبرو من الفرار انما من الثبات و الا كان عليك ان تقول عن المقداد و ابو ذر و عمار انهم فرو و خالفو البيعة و انتظر الاجابة على هذه النقطة
    ثم كيف يعتبرو فرار اذا كان الله قد انزل السكينة عليهم !!؟؟

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
      لا ارى ردا انما ارى تهرب منكم فلم تردو على ما ذكره جابر بن عبد الله و لا عن ما ذكره تفسيركمو ساعيد :
      (ولما انهزموا لم يبق مع النبي صلى الله عليه واله الا تسعة نفر من بني هاشم وأيمن ابن ام ايمن ) التبيان في تفسير القرآن الجزء الخامس
      و يذكر رجوع المهاجرين و الانصارين
      ( اخبر الله تعالى أنه حين انهزم المسلمون وبقي النبي صلى الله عليه واله في نفر من قومه
      أنه أنزل السكينة ، وهي الرحمة التي تسكن اليها النفس ويزول معها الخوف حتى رجعوا
      اليهم . وقاتلوهم وهزمهم الله تعالى بأن أنزل النصر وأنزل السكينة . وقيل السكينة هي
      الطمأنينة والامنة )) تفسير التبيان ج 5

      و اما الانهزام الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :

      .قال الطبري الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة

      فالراجعين من الثابتين و عمر كان من الراجعين الثابتين بشهادة جابر بن عبد الله الانصاري :

      قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِيعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ،


      و الا فان كنت تستثني الراجعين من الثبات فهذا يعني انك تحمل و تاخذ على عمار و ابو ذر و المقداد رضي الله عنهم و انهم و العياذ بالله قد غضب الله عليهم لانه لم يثبت مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا تسعة من بني هاشم و ايمن بن ام ايمن باعتراف مصادرك !!!

      و الا فعليك ان تؤمن بان الراجعين من الثابتين لان عمار و ابو ذر و المقداد كانو من جملة الراجعين الثابتين الملبين لنداء الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكرت الروايات ان اصحاب السمرة من المهاجرين رجعو

      و الان سؤال لك اين كان عمار و ابو ذر و المقداد رضي اللع عنهم !!؟؟

      و اعيد و اكرر الايات التي ذكرتها لا تنطبق على عمر رضي الله عنه و لا على بقية الذين رجعو و قاتلو لا يعتبرو من الفرار انما من الثبات و الا كان عليك ان تقول عن المقداد و ابو ذر و عمار انهم فرو و خالفو البيعة و انتظر الاجابة على هذه النقطة
      ثم كيف يعتبرو فرار اذا كان الله قد انزل السكينة عليهم !!؟؟



      {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ } سورة الأنفال الآيتين 15 و16.

      وكذلك عهد الصحابة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في صلح الحديبية لعدم الفرار فقد رويتم في الصحيح هذا الحديث:
      2798 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع قال قال ابن عمر رضي الله عنهما
      رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله فسألت نافعا على أي شيء بايعهم على الموت قال لا بل بايعهم على الصبر [صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب البيعة في الحرب أن لا يفروا وقال بعضهم على الموت لقول الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة]
      3449 ‏حدثنا‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏حدثنا ‏ليث بن سعد ‏‏ح‏ ‏وحدثنا ‏محمد بن رمح‏ ‏أخبرنا ‏‏الليث ‏‏عن‏ ‏أبي الزبير ‏عن‏ ‏جابر ‏قال
      ‏كنا يوم ‏الحديبية ‏ألفا وأربع مائة‏ ‏فبايعناه ‏وعمر ‏‏آخذ بيده تحت الشجرة وهي‏ ‏سمرة‏ ‏وقال ‏بايعناه على أن لا نفر ولم‏ ‏نبايعه ‏‏على الموت [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]
      3450 ‏و حدثنا ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏‏حدثنا ‏ابن عيينة ‏‏ح ‏وحدثنا ‏‏ابن نمير ‏حدثنا ‏سفيان ‏‏عن ‏أبي الزبير ‏عن ‏جابر ‏قال
      ‏لم ‏نبايع ‏رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏على الموت إنما ‏بايعناه ‏على أن لا نفر [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]


      فهذه ثلاث أحاديث صحيحة عندكم تبين علما بايع وعاهد الصحابة الله ورسوله


      فيتبقى سؤال وهو هل كل من بايع تحت الشجرة وفى بما بايع وعاهد الله ورسوله عليه أم لا؟
      الجواب من القرآن الكريم قال تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} سورة التوبة الآية 25 وهذا جزاء من يفر من الزحف ويولي دبره قال تعالى: {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ} سورة الأنفال الآية 15و16.

      وقد قال الله تعالى أيضاً بخصوص المبايعين تحت الشجرة:
      {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} سورة الفتح الآية 10

      وقال الله تعالى بخصوص من يحل عليه غضبه:
      {كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ} سورة طه الآية 81

      فالله تعالى لا يشك مؤمن بإنه هو الذي ينزل النصر ولكن الله التعالى لم يقل فروا من الزحف وقولوا هذا أمر الله بل هذا عكس أمر الله ومخالفة صريحة لأوامره وكبيرة من الكبائر بل الأمر فيما جرى في خيبر وحنين يتعدى ذلك إلى أنه نكث لعهد الله ورسوله صلى الله عليه وآله الذي عاهدوا عليه فالمسألة ليست بهذه البساطة التي تتصورها
      وهل علم الطبري بنية ابن صهاك
      وما دخل عمار وأبي ذر
      على كل حال أنت مثل عمر حتى ربات الحجال أفقه منه
      ولكن أبين للناس

      تعليق


      • #63
        الاخ محمد الميل كتبكم تلزم بها نفسك ولا تلزمنا بها وهذه من المسلمات التي وجب عليك ان تعرفها

        تعليق


        • #64
          وما دخل عمار وأبي ذر

          الرد :

          هم شاركو في حنين فاين كانو , لم يبقو مع النبي صلى الله عليه وسلم لان المؤرخين اجمعو انه لم يبق مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا تسعة من هاشم و ايمن بن ام ايمن فاين كانو
          فان قلت انهزمو ثم رجعو اقول و كذلك عمر رضي الله عنهم و هذا بمثابة الثبات لهم

          و اعيد و اكرر لعلك تفهم و تفقه :

          الانهزام الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :

          .قال الطبري الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة

          فالراجعين من الثابتين و عمر كان من الراجعين الثابتين بشهادة جابر بن عبد الله الانصاري :

          قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِيعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ،

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
            وما دخل عمار وأبي ذر

            الرد :

            هم شاركو في حنين فاين كانو , لم يبقو مع النبي صلى الله عليه وسلم لان المؤرخين اجمعو انه لم يبق مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا تسعة من هاشم و ايمن بن ام ايمن فاين كانو
            فان قلت انهزمو ثم رجعو اقول و كذلك عمر رضي الله عنهم و هذا بمثابة الثبات لهم

            و اعيد و اكرر لعلك تفهم و تفقه :

            الانهزام الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :

            .قال الطبري الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة

            فالراجعين من الثابتين و عمر كان من الراجعين الثابتين بشهادة جابر بن عبد الله الانصاري :

            قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِيعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ،


            أقول أنت كثير متأثر
            بعمر الذي كان ينادي حتى ربات الحجال أفقه منك يا عمر
            حتى العجائز أفقه منك يا عمر
            حتى المخدرات أفقه منك يا عم
            على كل حال أنت تقول قال الطبري وأنا أقول قال الله ورسوله


            {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ } سورة الأنفال الآيتين 15 و16.

            وكذلك عهد الصحابة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في صلح الحديبية لعدم الفرار فقد رويتم في الصحيح هذا الحديث:
            2798 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع قال قال ابن عمر رضي الله عنهما
            رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله فسألت نافعا على أي شيء بايعهم على الموت قال لا بل بايعهم على الصبر [صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب البيعة في الحرب أن لا يفروا وقال بعضهم على الموت لقول الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة]
            3449 ‏حدثنا‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏حدثنا ‏ليث بن سعد ‏‏ح‏ ‏وحدثنا ‏محمد بن رمح‏ ‏أخبرنا ‏‏الليث ‏‏عن‏ ‏أبي الزبير ‏عن‏ ‏جابر ‏قال
            ‏كنا يوم ‏الحديبية ‏ألفا وأربع مائة‏ ‏فبايعناه ‏وعمر ‏‏آخذ بيده تحت الشجرة وهي‏ ‏سمرة‏ ‏وقال ‏بايعناه على أن لا نفر ولم‏ ‏نبايعه ‏‏على الموت [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]
            3450 ‏و حدثنا ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏‏حدثنا ‏ابن عيينة ‏‏ح ‏وحدثنا ‏‏ابن نمير ‏حدثنا ‏سفيان ‏‏عن ‏أبي الزبير ‏عن ‏جابر ‏قال
            ‏لم ‏نبايع ‏رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏على الموت إنما ‏بايعناه ‏على أن لا نفر [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]


            فهذه ثلاث أحاديث صحيحة عندكم تبين علما بايع وعاهد الصحابة الله ورسوله


            فيتبقى سؤال وهو هل كل من بايع تحت الشجرة وفى بما بايع وعاهد الله ورسوله عليه أم لا؟
            الجواب من القرآن الكريم قال تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} سورة التوبة الآية 25 وهذا جزاء من يفر من الزحف ويولي دبره قال تعالى: {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ} سورة الأنفال الآية 15و16.

            وقد قال الله تعالى أيضاً بخصوص المبايعين تحت الشجرة:
            {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} سورة الفتح الآية 10

            وقال الله تعالى بخصوص من يحل عليه غضبه:
            {كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ} سورة طه الآية 81

            فالله تعالى لا يشك مؤمن بإنه هو الذي ينزل النصر ولكن الله التعالى لم يقل فروا من الزحف وقولوا هذا أمر الله بل هذا عكس أمر الله ومخالفة صريحة لأوامره وكبيرة من الكبائر بل الأمر فيما جرى في خيبر وحنين يتعدى ذلك إلى أنه نكث لعهد الله ورسوله صلى الله عليه وآله الذي عاهدوا عليه فالمسألة ليست بهذه البساطة التي تتصورها

            تعليق


            • #66
              و ها هم الانصار و المهاجرين يرجعون بعد الانهزام
              حدثني سليمان بن بلال عن عمارة بن غزية قال قالت ام عمارة :
              لما كان يومئذ و الناس منهزمون في كل وجه و انا واربع نسوة في يدي سيف لي صارم و ام سليم معها خنجر قد حزمته على وسطها- وهي يومئذ حامل بعبد الله بن ابي طلحة -و ام سليط و ام الحارث . قالو : فجعلت تسله و تصيح بالانصار: اية عادة هذه مالكم و للفرار ! قالت : و انظر الى رجل من هوازن على جمل اورق معه لواء يوضع جمله في اثر المسلمين فاعترض له فاضرب عرقوب الجمل و كان جملا مشرفا فوقع على عجزه و اشد عليه فلم ازل اضربه حتى اثبته و اخذت سيفا له و تركت الجمل يخرخر يتصفق ظهرا لبطن و الرسول صلى الله عليه وسلم قائما مصلتا السيف قد طرح غمده ينادي : يا اصحاب سورة البقرة قال : و كر المسلمون, فجعلو يقولون يا بني عبد الرحمن , يا بني عبيد الله , يا خيل الله و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمى خيله خيل الله و جعل شعار المهاجرين بني عبد الرحمن و جعل شعار الاوس بني عبيد الله فكرت الانصار ووقفت هوازن حلب ناقة فتوح , ثم كانت اياها فوالله ما رايت هزيمة كانت مثلها ذهبو في كل وجه
              المصدر : مغازي الواقدي غزو حنين ص 902-903

              فالرواية تدل ان المهاجرين و الانصار و خصوصا من كان في خاصة خيل رسول الله صلى الله عليه وسلم قد رجعو و كان منهم عمر رضي الله عنه و انه رجع و ثبت لما ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم:
              أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنا الحسن بن علي أنا أبو عمر (2) بن حيوية أنا أحمد بن معروف نا الحسين بن الفهم نا محمد بن سعد (3) أنا محمد بن عمر حدثني عكرمة بن فروخ السلمي عن معاوية بن جاهمة بن عباس بن مرداس قال قال عباس بن مرداس لقيته (صلى الله عليه وسلم) وهو يسير حين هبط من المشلل (4) ونحن في آلة الحرب والحديد ظاهر علينا والخيل تنازعنا الأعنة فصففنا لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) وإلى جنبه أبو بكر وعمر فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يا عيينة هذه بنو سليم قد حضرت بما ترى من العدة والعدد فقال يا رسول الله جاءهم داعيك ولم يأتني أما والله إن قومي لمعدون مؤدون في الكراع والسلاح وإنهم لأحلاس الخيل ورجال الحرب ورماة الحدق فقال عباس بن مرداس أقصر أيها الرجل فوالله إنك لتعلم أنا أفرس على متون الخيل وأطعن بالقنا وأضرب بالمشرفية منك ومن قومك فقال عيينة كذبت ولمت (5) نحن أولى بما ذكر منك قد عرفته لنا العرب قاطبة فأومئ إليهما النبي (صلى الله عليه وسلم) بيده حتى سكتا

              تعليق


              • #67
                طيب و اين كان عمار و ابو ذر و المقداد

                و هل الانصار كفار و نا كثين للعهد لانهم انهزمو مع انهم رجعو ؟؟!!

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                  طيب و اين كان عمار و ابو ذر و المقداد

                  و هل الانصار كفار و نا كثين للعهد لانهم انهزمو مع انهم رجعو ؟؟!!
                  موضوعنا ليس عن عمار مادام لم يذكر في رواية البخاري
                  وأنا ليس وكيل على الناس فأقول هذا مؤمن وهذا كافر وهذا ناكث
                  بل القرآن هو الفيصل
                  وقد ذكرت لك الآيات
                  لكن لك هذه الهدية

                  قال الطبري في تفسيره:4/151: (سمعت الضحاك يقول في قوله: ( وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل..الآية: ناسٌ من أهل الإرتياب والمرض والنفاق ، قالوا يوم فرَّ الناس عن نبي الله(ص)وشُجَّ فوق حاجبه وكسرت رباعيته: قُتل محمد فالحقوا بدينكم الأول ! فذلك قوله: أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ! قال ابن زيد...: ما بينكم وبين أن تَدَعُوا الإسلام وتنقلبوا على أعقابكم ، إلا أن يموت محمد أو يقتل ، فسوف يكون أحد هذين ، فسوف يموت أو يقتل ) !!
                  وقال الرازي في تفسيره:9/22: ( المسألة الثالثة: قوله: انقلبتم على أعقابكم ، أي صرتم كفاراً بعد إيمانكم ، يقال لكل من عاد إلى ما كان عليه: رجع وراءه وانقلب على عقبه ، ونكص على عقبيه ، وذلك أن المنافقين قالوا لضعفة المسلمين: إن كان محمد قُتل فالحقوا بدينكم ، فقال بعض الأنصار: إن كان محمد قتل ، فإن رب محمد لم يقتل ، فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد ). انتهى .
                  لكن الرازي وغيره لم يبينوا متى صدر منهم هذا الكفر ، وأين ، ومن قاله ؟!
                  ولا نجد لكلامهم وقتاً إلا بعد هزيمة المسلمين ، وقبل انسحاب أبي سفيان عن المدينة ، فلم ينقل أحدٌ هذا الكلام إلا عن هذه الطائفة الذين أهمتهم أنفسهم ، ولم يشملهم النعاس ، بل آووا في الجبل الى صخرة ، وتشاوروا فيمن يرسلون ليأخذ لهم الأمان من أبي سفيان !
                  قال الطبري في تاريخه:2/201: (وفشا في الناس أن رسول الله(ص)قد قُتل ، فقال بعض أصحاب الصخرة: ليت لنا رسولاً إلى عبد الله بن أبيّ فيأخذ لنا أمنةً من أبي سفيان! يا قوم إن محمداً قد قُتل فارجعوا إلى قومكم ، قبل أن يأتوكم فيقتلوكم ! قال أنس ابن النضر: يا قوم إن كان محمد قد قُتل فإن رب محمد لم يُقتل فقاتلوا على ما قاتل عليه محمد ! اللهم إني أعتذر إليك مما يقول هؤلاء وأبرأ إليك مما جاء به هؤلاء ! ثم شد بسيفه فقاتل حتى قتل). انتهى
                  صاحوا في أحُد داعين الى الردة والإستسلام !!

                  وتفاجؤك نصوصٌ خطيرة تنص على أن مجموعة صحابة(مهاجرين) قرشيين ، دعوا الناس الى الردة والكفر علناً ، بمجرد أن شاعت شائعة قتل النبي صلى الله عليه وآله وسلم ! وذلك بعد جولة القتال الأولى ، عندما التفَّ المشركون على المسلمين وفاجؤوهم من ورائهم وقتلوا منهم ، وأشاعوا أنهم قتلوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم !
                  وينص بعضها على أن أحدهم وقف على تل يدعو المنهزمين الى الرجوع الى دينهم الأول والتسليم لأبي سفيان قبل أن يأتي القرشيون ويقتلوهم ! وأنه عقَّبَ كلامه هذا بقوله: (إنهم لَعشائرنا وإخواننا) ! فمن يكون هذا المنادي إلا رئيس الطائفة الذين قال الله تعالى عنهموَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللهِ غَيْرَ الْحَقِّ) والناطق الرسمي بإسمهم ! فمن هو هذا الصحابي القرشي الصارخ على التل بالدعوة الى الكفر؟! وهل لقصة أنس بن النضر وبراءته منهم علاقة بالموضوع ؟!
                  طبيعي أنك لاتنتظر من رواة خلافة قريش أن يبينوا إسمه ! لكنك بالتأمل في نصوصهم تعرف من هم الصحابة أبطال هذه القصة الذين رووا أقوالهم بدون ذكر أسمائهم فقالوا: نادى منادٍ يوم أحد حين هزم أصحاب محمد: ألا إن محمداً قد قُتل ، فارجعوا إلى دينكم الأول..وقالوا: لو أن محمداً كان حياً لم يهزم ، ولكنه قد قُتل ! وقال أناس منهم: لوكان نبياً ما قُتل !! قال أهل المرض والإرتياب والنفاق حين فرَّ الناس عن النبي(ص): قد قتل محمد ، فالحقوا بدينكم الأول !
                  قال السيوطي في الدر المنثور:2/80: (وأخرج ابن جرير عن الضحاك قال: نادى منادٍ يوم أحد حين هزم أصحاب محمد: ألا إن محمداً قد قتل ، فارجعوا إلى دينكم الأول ، فأنزل الله: وما محمد إلا رسول..الآية . وأخرج ابن جرير من طريق العوفي ، عن ابن عباس أن رسول الله(ص)اعتزل هو وعصابة معه يومئذ على أكمة والناس يفرُّون ، ورجلٌ قائمٌ على الطريق يسألهم ما فعل رسول الله؟وجعل كلما مروا عليه يسألهم فيقولون: والله ما ندري ما فعل . فقال: والذي نفسي بيده لئن كان قتل النبي لنعطينهم بأيدينا ، إنهم لعشائرنا وإخواننا ! وقالوا: لوأن محمداً كان نبياً لم يهزم ولكنه قد قتل! فترخصوا في الفرار حينئذ ! فأنزل الله: وما محمد إلارسول..الآية كلها.
                  وأخرج ابن جرير ، وابن أبي حاتم ، عن الربيع في الآية قال: ذلك يوم أحد حين أصابهم من القتل والقرح وتداعَوْا نبيَّ الله ، قالوا قد قتل ، وقال أناس منهم لوكان نبياً ما قتل ، وقال أناسٌ من علية أصحاب النبي(ص): قاتلوا على ما قاتل عليه نبيكم حتى يفتح الله عليكم أوتلحقوا به . وذُكر لنا أن رجلاً من المهاجرين مرَّ على رجل من الأنصار وهو يتشحَّطُ في دمه فقال: يا فلان أشعرت أن محمداً قد قتل؟ فقال الأنصاري: إن كان محمد قد قتل فقد بلَّغ ، فقاتلوا عن دينكم !
                  وأخرج ابن جرير ، عن ابن جريج قال: قال أهل المرض والإرتياب والنفاق حين فر الناس عن النبي (ص): قد قتل محمد ، فالحقوا بدينكم الأول ! فنزلت هذه الآية: وما محمد إلا رسول..الآية ....).
                  وفي سيرة ابن هشام:3/600: (قال ابن إسحاق: وحدثني القاسم بن عبد الرحمن بن رافع ، أخو بني عدي بن النجار قال: انتهى أنس بن النضر ، عم أنس بن مالك ، إلى عمر بن الخطاب ، وطلحة بن عبيد الله ، في رجال من المهاجرين والأنصار ، وقد ألقوا بأيديهم ، فقال: ما يجلسكم؟ قالوا: قتل رسول الله ! قال: فماذا تصنعون بالحياة بعده ؟ قوموا فموتوا على ما مات عليه رسول الله ، ثم استقبل القوم ، فقاتل حتى قتل).( ورواه ابن كثير في سيرته:3/68 ، وكثيرون . راجع أيضاً: النهاية:4/35، وعيون الأثر:1/417) . وهي نصوص صارخة تكفي لمعرفة من هم الصحابة الذين نكصوا على أعقابهم ، وصرخ صارخهم يدعوالمسلمين الى الكفر ! ووصفهم ابن جريح بأنهم: (أهل المرض والإرتياب والنفاق) !

                  تعليق


                  • #69
                    و مما يدل انهم ثبتو برجوعهم و لم ينكثو :

                    عند أبي عوانة في مسنده4/204-206 من طريق سفيان بن عيينة ولفظه: يا عباس ناد في الناس: "يا أصحاب السمرة، يا أصحاب سورة البقرة! قال سفيان بن عيينة: يذكرهم البيعة التي بايعوه تحت الشجرة والشجرة سمرة بايعوه تحتها على أن لا يفروا".

                    قوله: (يا أصحاب سورة البقرة).
                    قال الزرقاني: "خصت هذه السورة بالذكر حين الفرار لتضمنها {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً} [سورة البقرة، من الآية: 249]، أو لتضمنها {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} ، [سورة البقرة، من الآية: 40]، أو {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [سورة البقرة، من الآية: 207].
                    ثم قال: "وليس النداء بهذه السورة اجتهاد من العباس، بل بأمره - صلى الله عليه وسلم - ففي مسلم وغيره، قال العباس: فقال - صلى الله عليه وسلم -: يا عباس ناد يا معشر الأنصار، يا أصحاب السمرة، يا أصحاب سورة البقرة". (شرح المواهب اللدنية 3/12).

                    فرجوعه كان من الثبات و عدم مخالفة الاية .

                    تعليق


                    • #70
                      المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                      و مما يدل انهم ثبتو برجوعهم و لم ينكثو :

                      عند أبي عوانة في مسنده4/204-206 من طريق سفيان بن عيينة ولفظه: يا عباس ناد في الناس: "يا أصحاب السمرة، يا أصحاب سورة البقرة! قال سفيان بن عيينة: يذكرهم البيعة التي بايعوه تحت الشجرة والشجرة سمرة بايعوه تحتها على أن لا يفروا".

                      قوله: (يا أصحاب سورة البقرة).
                      قال الزرقاني: "خصت هذه السورة بالذكر حين الفرار لتضمنها {كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً} [سورة البقرة، من الآية: 249]، أو لتضمنها {وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ} ، [سورة البقرة، من الآية: 40]، أو {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ} [سورة البقرة، من الآية: 207].
                      ثم قال: "وليس النداء بهذه السورة اجتهاد من العباس، بل بأمره - صلى الله عليه وسلم - ففي مسلم وغيره، قال العباس: فقال - صلى الله عليه وسلم -: يا عباس ناد يا معشر الأنصار، يا أصحاب السمرة، يا أصحاب سورة البقرة". (شرح المواهب اللدنية 3/12).

                      فرجوعه كان من الثبات و عدم مخالفة الاية .


                      أقول أنت كثير متأثر
                      بعمر الذي كان ينادي حتى ربات الحجال أفقه منك يا عمر
                      حتى العجائز أفقه منك يا عمر
                      حتى المخدرات أفقه منك يا عم
                      على كل حال أنت تقول قال الطبري و مرة تقول قال ابو عوانة وأنا أقول قال الله ورسوله


                      {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ } سورة الأنفال الآيتين 15 و16.

                      وكذلك عهد الصحابة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في صلح الحديبية لعدم الفرار فقد رويتم في الصحيح هذا الحديث:
                      2798 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع قال قال ابن عمر رضي الله عنهما
                      رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله فسألت نافعا على أي شيء بايعهم على الموت قال لا بل بايعهم على الصبر [صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب البيعة في الحرب أن لا يفروا وقال بعضهم على الموت لقول الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة]
                      3449 ‏حدثنا‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏حدثنا ‏ليث بن سعد ‏‏ح‏ ‏وحدثنا ‏محمد بن رمح‏ ‏أخبرنا ‏‏الليث ‏‏عن‏ ‏أبي الزبير ‏عن‏ ‏جابر ‏قال
                      ‏كنا يوم ‏الحديبية ‏ألفا وأربع مائة‏ ‏فبايعناه ‏وعمر ‏‏آخذ بيده تحت الشجرة وهي‏ ‏سمرة‏ ‏وقال ‏بايعناه على أن لا نفر ولم‏ ‏نبايعه ‏‏على الموت [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]
                      3450 ‏و حدثنا ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏‏حدثنا ‏ابن عيينة ‏‏ح ‏وحدثنا ‏‏ابن نمير ‏حدثنا ‏سفيان ‏‏عن ‏أبي الزبير ‏عن ‏جابر ‏قال
                      ‏لم ‏نبايع ‏رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏على الموت إنما ‏بايعناه ‏على أن لا نفر [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]


                      فهذه ثلاث أحاديث صحيحة عندكم تبين علما بايع وعاهد الصحابة الله ورسوله


                      فيتبقى سؤال وهو هل كل من بايع تحت الشجرة وفى بما بايع وعاهد الله ورسوله عليه أم لا؟
                      الجواب من القرآن الكريم قال تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} سورة التوبة الآية 25 وهذا جزاء من يفر من الزحف ويولي دبره قال تعالى: {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ} سورة الأنفال الآية 15و16.

                      وقد قال الله تعالى أيضاً بخصوص المبايعين تحت الشجرة:
                      {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} سورة الفتح الآية 10

                      وقال الله تعالى بخصوص من يحل عليه غضبه:
                      {كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ} سورة طه الآية 81

                      فالله تعالى لا يشك مؤمن بإنه هو الذي ينزل النصر ولكن الله التعالى لم يقل فروا من الزحف وقولوا هذا أمر الله بل هذا عكس أمر الله ومخالفة صريحة لأوامره وكبيرة من الكبائر بل الأمر فيما جرى في خيبر وحنين يتعدى ذلك إلى أنه نكث لعهد الله ورسوله صلى الله عليه وآله الذي عاهدوا عليه فالمسألة ليست بهذه البساطة التي تتصورها

                      تعليق


                      • #71
                        لا تتول الى احد و لكن ان اردت و فلا مانع عمر رضي الله عنه ثبت يوم احد و اكرر لا زلت الزمك بعمار و ابو ذر و المقداد اين كانو !!

                        ثبات عمر رضي الله عنه في احد:

                        . وقال ابن إسحاق : فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : اللهم إنه لا ينبغي لهم أن يعلونا, فقاتل عمر بن الخطاب ورهطٌ معه من المهاجرين حتى أهبطوهم من الجبل .. السيرة لأبن هشام (( 3 / 41 )) وابن كثير في البداية والنهاية والطبري في تفسيره لآية (( فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم )) .

                        2. وكان أول من عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الهزيمة وقول الناس قُتل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما ذكر ابن شهاب الزهري كعب بن مالك, قال عرفت عينيه الشريفتين تزهران , أي تُضيئان , من تحت المغفر فناديت بأعلى صوتي : يا معشر المسلمين أبشروا هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أنصت, فلما عرف المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم نهضوا به ونهض معهم نحو الشعب, ومعه أبو بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب وطلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام رضوان الله تعالى عليهم جميعاً والحرث بن الصمت ورهطٌ من المسلمين .. سيرة ابن هشام (( 3 / 38 )) .

                        3. إن أبا سفيان بن حرب حين أراد الانصراف أشرف على الجبل ثم صرخ بأعلى صوته فقال أنعمت فعال, إن الحرب سِجال, يومٌ بيوم بدر, أعل هُبل, أي : أظهر دينك, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قم يا عمر فأجبه (اذن اين كان عمر ؟فار ام مع رسول الله؟ ) فقال : الله أعلى وأجل, لا سواءٌ, قتلانا في الجنة وقتلاكم في النار, فلما أجاب عمر أبا سفيان قال له أبا سفيان : هلم إلي يا عمر, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعمر : ائته فانظر ما شأنه, فجاءه فقال له أبو سفيان أنشدك الله يا عمر أقتلنا محمداً ؟! فقال عمر : اللهم لا وإنه ليسمع كلامك الآن, فقال أبو سفيان : أنت أصدق عندي من ابن قمئة وأبر, لقول ابن قئمة لهم : إني قد قتلتُ محمداً .. أخرجه البخاري في صحيحه (( 6 / 271 – 272 )) كتاب الجهاد والسير (( 56 )) باب (( 161 )) حديث رقم (( 3034 )) ورقم (( 3986 )) كتاب المغازي باب غزوة أحد (( 4043 )) وكتاب التفسير باب ّ والرسول يدعوكم في أخركم ّ رقم (( 4561)) مختصراً, وأبو داود (( 3 / 51 , 52 )) كتاب الجهاد باب في الكمناء (( 2662 )) مختصراً, والإمام أحمد (( 4 / 293 )) والنسائي في الكبرى (( 6 / 315 316 )) كتاب التفسير باب قوله تعالى (( وَالرَسُولُ يَدعُوكُم فِي أُخرَاكمُ )) (( 11079 )) والطبري في تاريخه (( 2 / 507, 508, 526, 527 )) وفي تفسيره (( 4 / 82 )) وابن سعد في الطبقـات (( 2 / 36 , 37 )) والطيالسي (( 725 )) وأبو نعيم في الحلية (( 1 / 38, 39 )) والبيهقي في الدلائل (( 3 / 267, 278 )) والبغوي في شرح السنة (( 5 / 583, 584 )) (( 2699 )) وسعيد بن منصور في سننه (( 2853 )) ووو ..

                        4. حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن يونس عن ابن شهاب وقال ثعلبة بن أبي مالك إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قسم مروطا بين نساء من نساء أهل المدينة فبقي منها مرط جيد فقال له بعض من عنده يا أمير المؤمنين أعط هذا بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم التي عندك يريدون أم كلثوم بنت علي فقال عمر أم سليط أحق به وأم سليط من نساء الأنصار ممن بايع رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عمر فإنها كانت تزفر لنا القرب يوم أحد (صحيح البخاري باب ذكر ام سليط الحديث رقم 3843, الاستيعاب لابن عبد البر, حلية الاولياء)

                        5. اخرج الطبراني عن ابن عمر ان عمر- رضي الله عنهما- قال يوم احد لاخيه: خذ درعي يا اخي ! قال اريد من الشهادة مثل الذي تريد , فتركاها جميعا. قال الهيثمي (5/298) : رجاله رجال الصحيح- انتهى. و اخرجه ابن سعد (3/275), و ابو نعيم في الحلية (1/367) نحوه. و ذكره يوسف الكاندهلوي في كتابه حياة الصحابة (الباب السادس, ص 791).

                        6.ذكر ابن الاثير في كتابه الكامل في التاريخ :

                        وكان أول من عرف رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ كعب بن مالك قال‏:‏ فناديت بأعلى صوتي‏:‏ يا معشر المسلمين أبشروا‏!‏ هذا رسول الله حي لم يقتل فأشار إليه‏:‏ أنصت‏.‏

                        فلما عرفه المسلمون نهضوا نحو الشعب ومعه علي وأبو بكر وعمر وطلحة والزبير والحارث بن الصمة وغيرهم‏.‏


                        المصدر : الكامل في التاريخ لابن الاثير الجزء الاول,
                        و يذكر ايضا :
                        صعد أبو سفيان ومعه جماعة من المشركين في الجبل فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ ليس لهم أن يعلونا فقاتلهم عمر وجماعة من المهاجرين حتى أهبطوهم ونهض رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلى الصخرة ليعلوها وكان عليه درعان فلم يستطع فجلس تحته طلحة حتى صعد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ أوجب طلحة‏.‏
                        المصدر : نفس المصدر السابق

                        7.و مما ذكره البلاذردي في ج 1 ص 138 من كتابه انساب الاشراف:
                        فلما رأى المشركون فعلهم، كروا على المسلمين، فانحدر خالد بن الوليد من الجبل في كتيبة، وألح المشركون على المسلمين بالحرب وأكثروا فيهم القتل. فلم يثبت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا خمسة عشر رجلا، فكانوا لا يفارقونه وحموه حين كر المشركون. وهم أبو بكر، وعمر، وعلي، وعبد الرحمن بن عوف، وسعد بن أبي وقاص، وطلحة بن عبيد الله، والزبير بن العوام، وأبو عبيدة بن الجراح. ومن الأنصار: الحباب بن المنذر، وأبو دجانة، وعاصم بن ثابت بن أبي الأقلح، والحارث بن الصمة، وسهل بن حنيف، وأسيد بن حضير، وسعد بن معاذ. وكان رافع بن خديج يحدث أن الرماة لما انصرفوا، نظر خالد إلى خلاء الجبل، وإخلال الرماة بمكانهم، فكر على الخيل. واتبعه عكرمة بن أبي جهل.

                        8. 8. الواقدي :
                        فكان عمر يقول: لما صاح الشيطان قتل محمد أقبلت أرقى في الجبل كأني أرويةٌ، فانتهيت إلى النبي صلى الله عليه وسلّم وهو يقول: " وما محمدٌ إلا رسولٌ قد خلت من قبله الرسل... " الآية، وأبو سفيان في سفح الجبل. قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم. اللهم ليس لهم أن يعلونا! فانكشفوا

                        المصدر:الواقدي , الجزء 1 ص 111

                        و يعلق ابن ابي الحديد المعتزلي على هذا :
                        وروى الواقدي : أن عمر كان يحدث فيقول : لما صاح الشيطان قتل محمد ، قلت أرقي في الجبل كأني أروية ، وجعل بعضهم هذا حجة في إثبات فرار عمر ، وعندي أنه ليس بحجة لان تمام الخبر فانتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وآله . وهو يقول : (وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل) (1) الايه ، وأبو سفيان في سفح الجبل في كتيبته يرومون أن يعلوا الجبل ، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم إنه ليس لهم أن يعلونا . فانكشفوا ، وهذا يدل على أن رقيه في الجبل قد كان بعد إصعاد رسول الله صلى الله عليه آله فيه ، وهذا بأن يكون منقبة له أشبه .

                        المصدر : شرح نهج البلاغة ج 15 ص 22

                        يعني هو انتهى الى الرسول صلى الله عليه وسلم فهو لم يفر انما ذهب الى الرسول صلى الله عليه وسلم

                        و هنا روايتين باسناد متصل على ثبات عمر رضي الله عنه

                        9. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ثنا أَبُو شُعَيْبٍ الْحَرَّانِيُّ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ النُّفَيْلِيُّ ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ شِهَابٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ كَعْبٌ أَوَّلَ مَنْ عَرَفَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ وَقَوْلِ النَّاسِ: قُتِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ كَعْبٌ: عَرَفْتُ عَيْنَيْهِ تَزْهَرَانِ مِنْ تَحْتِ الْمِغْفَرِ فَنَادَيْتُ بِأَعْلَى صَوْتِي: يَا مَعْشَرَ الْمُسْلِمِينَ أَبْشِرُوا هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَشَارَ إِلَيَّ أَنْ أَنْصِتْ فَلَمَّا عَرَفُوا رَسُولَ اللَّهِ نَهَضُوا بِهِ مَعَهُمْ نَحْوَ الشِّعْبِ مَعَهُ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ وَعَلِيٌّ وَطَلْحَةُ وَالزُّبَيْرُ وَالْحَارِثُ بْنُ الصِّمَّةِ فِي رَهْطٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَلَمَّا أُسْنِدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الشِّعْبِ أَدْرَكَهُ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا مُحَمَّدُ لَا نَجَوْتُ إِنْ نَجَوْتَ. فَقَالَ الْقَوْمُ: أَيَعْطِفُ عَلَيْهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ رَجُلٌ مِنَّا؟ فَقَالَ: دَعُوهُ. فَلَمَّا دَنَا تَنَاوَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَرْبَةَ مِنَ الْحَارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ يَقُولُ بَعْضُ الْقَوْمِ فِيمَا ذُكِرَ لِي: فَلَمَّا أَخَذَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَفَضَ بِهَا انْتِفَاضَةً تَطَايَرْنَا عَنْهُ تَطَايُرَ الشَّعْرِ عَنْ ظَهْرِ الْبَعِيرِ إِذَا انْتَفَضَ ثُمَّ اسْتَقْبَلَهُ فَطَعَنَهُ بِهَا طَعْنَةً تَدَأْدَأَ مِنْهَا عَنْ ظَهْرِ فَرَسِهِ مِرَارًا

                        المصدر : دلائل النبوة لابي نعيم ,

                        10. عن رواية عاصم بن عمر ، قوله :’’ حدثنا عبدالله بن شبيب ... عن محمد بن اسحاق عن ابن شهاب وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن عبدالله بن كعب بن مالك عن كعب بن مالك قال : كنت اول من عرف رسول الله (  ) عرفت عينيه من تحت المغفر فناديت باعلى صوتي يا معشر المسلمين ابشروا هذا رسول الله (  ) فاشار اليّ أن اصمت فلما عرف المسلمون رسول الله (  ) نهضوا به ونهض معهم نحو الشعب ومعه علي ، وابو بكر ، وعمر ، والزبير ، وطلحة ، والحارث بن الصمة (  ) في رهط من المسلمين فلما سند رسول الله (  ) في الشعب ناداه ابي بن خلف فقال يا محمد لا نجوت إن نجوت ، فقال القوم : يا رسول الله يعطف عليه رجل منه فقال رسول الله (  ) دعوه حتى إذا دنا منه أخذ رسول الله (  ) الحربة من الحارث بن الصمة فلما أخذها رسول الله (  ) انتفض بها انتفاضة تطايرنا عنه تطاير الشعارير عن ظهر البعير ، ثم استقبله فطعنه في عنقه طعنة فقتله ’’

                        المصدر: . ابن ابي عاصم ، الجهاد : 2/ 601 ـ 602.

                        تعليق


                        • #72
                          في يوم حُنين كان الصّابرون الثّابتون عشرة، من إثني عشر ألف صحابي وهي نسبة واحد من كل ألف ومائتين.
                          وإذا كانت معركة أحد في بداية الهجرة والنّاس لم يزالوا أقليّة وحديثي عهد بجاهلية، فما هو عذرهم في معركة حنين التي وقعت في آخر السنّة الثامنة للهجرة النبويّة

                          ولم يبق من حياة النبيّ معهم إلاّ عامين ورغم كثرة عددهم وعدّتهم فقد أطلقوا أرجلهم للرّيح وهربوا غير ملتفتين إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.
                          فالقرآن الكريم يبيّن بوضوح مواقفهم المتخاذلة وهروبهم من الزّحف في تلك المعركة بقوله:
                          (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً، وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثمّ ولّيتم مدبرين، فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين، وأنزل جنوداً لم تروها وعذّب الذين كفروا وذلك جزاء الكافرين) [التوبة: 26].

                          يبيّن سبحانه بأنّه قد ثبت رسوله صلّى الله عليه وآله وسلّم والذين صبروا معه على القتال بإنزال السكينة عليهم، ثم أمدّهم بجنود من الملائكة يحاربون معهم ونصرهم على الكافرين فلا حاجة للمرتدّين الذين يفرّون من العدوّ خوفاً من الموت، ويعصون بذلك ربّهم ونبيّهم، وكلّما امتحنهم الله وجدهم فاشلين.

                          ولمزيد البيان لا بدّ لنا من استعراض الرواية التي أخرجها البخاري بخصوص انهزام الصحابة يوم حنين.

                          أخرج البخاري في صحيحه من جزئه الخامس في باب قول الله تعالى: (ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئاً) . من كتاب المغازي.
                          أن أبا قتادة قال: لمّا كان يوم حنين نظرت إلى رجل من المسلمين يقاتل رجلاً من المشركين وآخر من المشركين يختله من رواءه ليقتله فأسرعت إلى الذي يختله فرفع يده ليضربني فضربت يده فقطعتها ثم أخذني فضمّني ضمّاً شديداً حتّى تخوّفت ثم ترك فتحلّل ودفعته ثم قتلته، وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بن الخطاب في النّاس، فقلت له: ما شأن النّاس؟ قال: أمر الله… (صحيح البخاري: 5/101).


                          * عجيبٌ والله أمر عمر بن الخطاب الذي هو معدود عند أهل السنّة من أشجع الصّحابة إذا لم يكن أشجعهم على الإطلاق، لأنهم يروون بأن الله أعزّ به الإسلام وأنّ المسلمين لم يجهروا بالدعوة إلاّ بعد إسلامه وقد أوقفنا التاريخ على الصحيح والواقع وكيف أنّه ولّى دبره وهرب من المعركة يوم أحد، كما ولّى دبره وفرّ هارباً يوم خيبر عندما أرسله رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى مدينة خيبر ليفتحها وأرسل معه جيشاً فانهزم هو وأصحابه ورجعوا يجبّنونه ويجبّنهم(1) ، كما ولّى دبره وهرب يوم حنين مع الهاربين أو لعلّه كان أوّل الهاربين وتبعه النّاس إذ كان هو أشجعهم، ولذلك نرى أبا قتادة يلتفت من بين ألوف المنهزمين إلى عمر بن الخطاب ويسأله كالمستغرب، ما شأن الناس؟ ولم يكتف عمر بن الخطاب بهروبه من الجهاد وترك رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وسط الأعداء من المشركين حتّى يموّه على أبي قتادة بأنّه أمر الله!.


                          فهل أمر الله عمر بن الخطاب بالفرار من الزّحف؟


                          أم أنّه أمره بالثّبات والصبر في الحروب وعدم الفرار؟ فقد قال له ولأصحابه (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولّوهم الأدبار) [الأنفال: 1]. كما أخذ الله عليه وعلى أصحابه عهداً بذلك، فقد جاء في الذكر الحكيم: (ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولّون الأدبار وكان عهد الله مسؤولاً) [الأحزاب: 15].
                          فكيف يُولّي أبو حفص الدّبر من الزّحف ويدّعي أن ذلك أمر الله؟؟
                          فأين هو من هذه الآيات البيّنات، أم على قلوب أقفالها؟


                          (1) مستدرك الحاكم: 3/37 كما أخرجه الذهبي في تلخيصه

                          تفسير عنوان الموضوع بصورة اوضح:
                          1- عمر بن الخطاب جبان لانه هرب من المعركة
                          2- عمر بن الخطاب كذب لانه ادعى ان هروب المسلمين وتركهم لرسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو امر من الله وهذا مستحيل وينافي ايات الله عز وجل في القران الكريم لذلك يعتبر هذا كذبا ظاهرا واضحا للعين المجردة ولكل باحث عن الحق

                          تعليق


                          • #73
                            فعلى حسب كلامك عمار و ابو ذر و المقداد ليسو من المؤمنين و ليس هناك احد من المؤمنين الا تسعة من بني هاشم و ايمن بن ام ايمن !!!

                            و انت ملزم بالاجابة عن اين كان عمار و ابو ذر و المقداد

                            و عموما :
                            كثير بن العباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين، فلزمت أنا وسفيان بن الحارث بن عبد المطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم نفارقه، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلة له بيضاء أهداها له فروة4 بن نفاثة الجذامي، فلما التقى المسلمون والكفار، ولى المسلمون دبرين فطفق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يركض1 بغلته قبل الكفار، قال عباس: وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، أكفها إرادة ألا تسرع، وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "أي عباس ناد أصحاب السمرة"2 فقال عباس: - وكان رجلا صيتا3- فقلت بأعلى صوتي: أين أصحاب السمرة؟ قال: فوالله! لكأن4 عطفتهم، حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها، فقالوا: يا لبيك يا لبيك! قال: فاقتتلوا والكفار5

                            قوله: "لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها: أي عودهم إلى أماكنهم وإقبالهم إليه - صلى الله عليه وسلم - عطفة البقرة على أولادها، أي كان فيها انجذاب مثل ما في الأمهات حين حنت على أولادها".
                            قال النووي: "قال العلماء: في هذا الحديث دليل على أن فرارهم لم يكن بعيدا، وأنه لم يحصل الفرار من جميعهم، وإنما فتح عليهم من في قلبه مرض من مسلمة أهل مكة المؤلفة، ومشركيها الذين لم يكونوا أسلموا، وإنما كانت هزيمتهم فجأة للانصبابهم عليهم دفعة واحدة ورشقهم بالسهام، ولاختلاط أهل مكة معهم ممن لم يستقر الإيمان في قلبه، وممن يتربص بالمسلمين الدوائر، وفيهم نساء وصبيان خرجوا للغنيمة فتقدم أخفاؤهم فلما رشقوهم بالنبل ولوا، فانقلبت أولاهم على أخراهم إلى أن أنزل الله السكينة على المؤمنين كما ذكر الله تعالى في القرآن".
                            المصدرالنووي: شرح صحيح مسلم 4/402).

                            تعليق


                            • #74
                              اقول يا جاهل عمر قال امر الله و هي كنية عن التحسر لا انه ادعى انه امر عن حقيقة بل هي كنية عن الذهول و التحسر

                              ثم لا زلت تتهرب هروبا واضحا من ما ذكرته كتبك و مصادرك :

                              (ولما انهزموا لم يبق مع النبي صلى الله عليه واله الا تسعة نفر من بني هاشم وأيمن ابن ام ايمن ) التبيان في تفسير القرآن الجزء الخامس
                              و يذكر رجوع المهاجرين و الانصارين
                              ( اخبر الله تعالى أنه حين انهزم المسلمون وبقي النبي صلى الله عليه واله في نفر من قومه
                              أنه أنزل السكينة ، وهي الرحمة التي تسكن اليها النفس ويزول معها الخوف حتى رجعوا
                              اليهم . وقاتلوهم وهزمهم الله تعالى بأن أنزل النصر وأنزل السكينة . وقيل السكينة هي
                              الطمأنينة والامنة )) تفسير التبيان ج 5

                              فالنتيجة :
                              انت جبان لانك لا تجيب على الاسئلة و الاستفسارات بخصوص عمار و ابو ذر و المقداد و لا بما الزمه عليك من مفسريك

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
                                فعلى حسب كلامك عمار و ابو ذر و المقداد ليسو من المؤمنين و ليس هناك احد من المؤمنين الا تسعة من بني هاشم و ايمن بن ام ايمن !!!

                                و انت ملزم بالاجابة عن اين كان عمار و ابو ذر و المقداد

                                و عموما :
                                كثير بن العباس عن أبيه العباس بن عبد المطلب قال: شهدت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم حنين، فلزمت أنا وسفيان بن الحارث بن عبد المطلب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلم نفارقه، ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - على بغلة له بيضاء أهداها له فروة4 بن نفاثة الجذامي، فلما التقى المسلمون والكفار، ولى المسلمون دبرين فطفق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يركض1 بغلته قبل الكفار، قال عباس: وأنا آخذ بلجام بغلة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، أكفها إرادة ألا تسرع، وأبو سفيان آخذ بركاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : "أي عباس ناد أصحاب السمرة"2 فقال عباس: - وكان رجلا صيتا3- فقلت بأعلى صوتي: أين أصحاب السمرة؟ قال: فوالله! لكأن4 عطفتهم، حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها، فقالوا: يا لبيك يا لبيك! قال: فاقتتلوا والكفار5

                                قوله: "لكأن عطفتهم حين سمعوا صوتي عطفة البقر على أولادها: أي عودهم إلى أماكنهم وإقبالهم إليه - صلى الله عليه وسلم - عطفة البقرة على أولادها، أي كان فيها انجذاب مثل ما في الأمهات حين حنت على أولادها".
                                قال النووي: "قال العلماء: في هذا الحديث دليل على أن فرارهم لم يكن بعيدا، وأنه لم يحصل الفرار من جميعهم، وإنما فتح عليهم من في قلبه مرض من مسلمة أهل مكة المؤلفة، ومشركيها الذين لم يكونوا أسلموا، وإنما كانت هزيمتهم فجأة للانصبابهم عليهم دفعة واحدة ورشقهم بالسهام، ولاختلاط أهل مكة معهم ممن لم يستقر الإيمان في قلبه، وممن يتربص بالمسلمين الدوائر، وفيهم نساء وصبيان خرجوا للغنيمة فتقدم أخفاؤهم فلما رشقوهم بالنبل ولوا، فانقلبت أولاهم على أخراهم إلى أن أنزل الله السكينة على المؤمنين كما ذكر الله تعالى في القرآن".
                                المصدرالنووي: شرح صحيح مسلم 4/402).




                                أقول أنت كثير متأثر
                                بعمر الذي كان ينادي حتى ربات الحجال أفقه منك يا عمر
                                حتى العجائز أفقه منك يا عمر
                                حتى المخدرات أفقه منك يا عمر
                                وقلت الأدب ميراث من عيوش السام عليكم
                                على كل حال موضوعنا الجبان الفرار عمر
                                وليس عمن تذكر قال تعالى


                                {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ } سورة الأنفال الآيتين 15 و16.

                                وكذلك عهد الصحابة للرسول الأعظم صلى الله عليه وآله في صلح الحديبية لعدم الفرار فقد رويتم في الصحيح هذا الحديث:
                                2798 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا جويرية عن نافع قال قال ابن عمر رضي الله عنهما
                                رجعنا من العام المقبل فما اجتمع منا اثنان على الشجرة التي بايعنا تحتها كانت رحمة من الله فسألت نافعا على أي شيء بايعهم على الموت قال لا بل بايعهم على الصبر [صحيح البخاري كتاب الجهاد والسير باب البيعة في الحرب أن لا يفروا وقال بعضهم على الموت لقول الله تعالى لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة]
                                3449 ‏حدثنا‏ ‏قتيبة بن سعيد ‏حدثنا ‏ليث بن سعد ‏‏ح‏ ‏وحدثنا ‏محمد بن رمح‏ ‏أخبرنا ‏‏الليث ‏‏عن‏ ‏أبي الزبير ‏عن‏ ‏جابر ‏قال
                                ‏كنا يوم ‏الحديبية ‏ألفا وأربع مائة‏ ‏فبايعناه ‏وعمر ‏‏آخذ بيده تحت الشجرة وهي‏ ‏سمرة‏ ‏وقال ‏بايعناه على أن لا نفر ولم‏ ‏نبايعه ‏‏على الموت [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]
                                3450 ‏و حدثنا ‏أبو بكر بن أبي شيبة ‏‏حدثنا ‏ابن عيينة ‏‏ح ‏وحدثنا ‏‏ابن نمير ‏حدثنا ‏سفيان ‏‏عن ‏أبي الزبير ‏عن ‏جابر ‏قال
                                ‏لم ‏نبايع ‏رسول الله ‏صلى الله عليه وسلم ‏على الموت إنما ‏بايعناه ‏على أن لا نفر [صحيح مسلم كتاب الإمارة باب استحباب مبايعة ‏الإمام الجيش عند إرادة القتال وبيان بيعة الرضوان تحت الشجرة]


                                فهذه ثلاث أحاديث صحيحة عندكم تبين علما بايع وعاهد الصحابة الله ورسوله


                                فيتبقى سؤال وهو هل كل من بايع تحت الشجرة وفى بما بايع وعاهد الله ورسوله عليه أم لا؟
                                الجواب من القرآن الكريم قال تعالى: {لَقَدْ نَصَرَكُمُ ٱللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنكُمْ شَيْئاً وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ ٱلأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُم مُّدْبِرِينَ} سورة التوبة الآية 25 وهذا جزاء من يفر من الزحف ويولي دبره قال تعالى: {يَآأَيُّهَا ٱلَّذِينَ آمَنُوۤاْ إِذَا لَقِيتُمُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ زَحْفاً فَلاَ تُوَلُّوهُمُ ٱلأَدْبَارَ * وَمَن يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلاَّ مُتَحَرِّفاً لِّقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزاً إِلَىٰ فِئَةٍ فَقَدْ بَآءَ بِغَضَبٍ مِّنَ ٱللَّهِ وَمَأْوَاهُ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ ٱلْمَصِيرُ} سورة الأنفال الآية 15و16.

                                وقد قال الله تعالى أيضاً بخصوص المبايعين تحت الشجرة:
                                {إِنَّ ٱلَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ ٱللَّهَ يَدُ ٱللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَىٰ نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَىٰ بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ ٱللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً} سورة الفتح الآية 10

                                وقال الله تعالى بخصوص من يحل عليه غضبه:
                                {كُلُواْ مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلاَ تَطْغَوْاْ فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَىٰ} سورة طه الآية 81

                                فالله تعالى لا يشك مؤمن بإنه هو الذي ينزل النصر ولكن الله التعالى لم يقل فروا من الزحف وقولوا هذا أمر الله بل هذا عكس أمر الله ومخالفة صريحة لأوامره وكبيرة من الكبائر بل الأمر فيما جرى في خيبر وحنين يتعدى ذلك إلى أنه نكث لعهد الله ورسوله صلى الله عليه وآله الذي عاهدوا عليه فالمسألة ليست بهذه البساطة التي تتصورها

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X