لا ارى ردا انما ارى تهرب منكم فلم تردو على ما ذكره جابر بن عبد الله و لا عن ما ذكره تفسيركمو ساعيد :
(ولما انهزموا لم يبق مع النبي صلى الله عليه واله الا تسعة نفر من بني هاشم وأيمن ابن ام ايمن ) التبيان في تفسير القرآن الجزء الخامس
و يذكر رجوع المهاجرين و الانصارين
( اخبر الله تعالى أنه حين انهزم المسلمون وبقي النبي صلى الله عليه واله في نفر من قومه
أنه أنزل السكينة ، وهي الرحمة التي تسكن اليها النفس ويزول معها الخوف حتى رجعوا
اليهم . وقاتلوهم وهزمهم الله تعالى بأن أنزل النصر وأنزل السكينة . وقيل السكينة هي
الطمأنينة والامنة )) تفسير التبيان ج 5
و اما الانهزام الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :
.قال الطبري الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة
فالراجعين من الثابتين و عمر كان من الراجعين الثابتين بشهادة جابر بن عبد الله الانصاري :
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِيعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ،
و الا فان كنت تستثني الراجعين من الثبات فهذا يعني انك تحمل و تاخذ على عمار و ابو ذر و المقداد رضي الله عنهم و انهم و العياذ بالله قد غضب الله عليهم لانه لم يثبت مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا تسعة من بني هاشم و ايمن بن ام ايمن باعتراف مصادرك !!!
و الا فعليك ان تؤمن بان الراجعين من الثابتين لان عمار و ابو ذر و المقداد كانو من جملة الراجعين الثابتين الملبين لنداء الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكرت الروايات ان اصحاب السمرة من المهاجرين رجعو
و الان سؤال لك اين كان عمار و ابو ذر و المقداد رضي اللع عنهم !!؟؟
و اعيد و اكرر الايات التي ذكرتها لا تنطبق على عمر رضي الله عنه و لا على بقية الذين رجعو و قاتلو لا يعتبرو من الفرار انما من الثبات و الا كان عليك ان تقول عن المقداد و ابو ذر و عمار انهم فرو و خالفو البيعة و انتظر الاجابة على هذه النقطة
ثم كيف يعتبرو فرار اذا كان الله قد انزل السكينة عليهم !!؟؟
(ولما انهزموا لم يبق مع النبي صلى الله عليه واله الا تسعة نفر من بني هاشم وأيمن ابن ام ايمن ) التبيان في تفسير القرآن الجزء الخامس
و يذكر رجوع المهاجرين و الانصارين
( اخبر الله تعالى أنه حين انهزم المسلمون وبقي النبي صلى الله عليه واله في نفر من قومه
أنه أنزل السكينة ، وهي الرحمة التي تسكن اليها النفس ويزول معها الخوف حتى رجعوا
اليهم . وقاتلوهم وهزمهم الله تعالى بأن أنزل النصر وأنزل السكينة . وقيل السكينة هي
الطمأنينة والامنة )) تفسير التبيان ج 5
و اما الانهزام الذي نهى عنه الرسول صلى الله عليه وسلم :
.قال الطبري الانهزام المنهي عنه هو ما وقع على غير نية العود وأما الاستطراد للكثرة فهو كالتحيز إلى فئة
فالراجعين من الثابتين و عمر كان من الراجعين الثابتين بشهادة جابر بن عبد الله الانصاري :
قَالَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِيعَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ،
و الا فان كنت تستثني الراجعين من الثبات فهذا يعني انك تحمل و تاخذ على عمار و ابو ذر و المقداد رضي الله عنهم و انهم و العياذ بالله قد غضب الله عليهم لانه لم يثبت مع الرسول صلى الله عليه وسلم الا تسعة من بني هاشم و ايمن بن ام ايمن باعتراف مصادرك !!!
و الا فعليك ان تؤمن بان الراجعين من الثابتين لان عمار و ابو ذر و المقداد كانو من جملة الراجعين الثابتين الملبين لنداء الرسول صلى الله عليه وسلم كما ذكرت الروايات ان اصحاب السمرة من المهاجرين رجعو
و الان سؤال لك اين كان عمار و ابو ذر و المقداد رضي اللع عنهم !!؟؟
و اعيد و اكرر الايات التي ذكرتها لا تنطبق على عمر رضي الله عنه و لا على بقية الذين رجعو و قاتلو لا يعتبرو من الفرار انما من الثبات و الا كان عليك ان تقول عن المقداد و ابو ذر و عمار انهم فرو و خالفو البيعة و انتظر الاجابة على هذه النقطة
ثم كيف يعتبرو فرار اذا كان الله قد انزل السكينة عليهم !!؟؟
تعليق