إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من الكذاب الصحابة الكرام أم عمر بن الخطاب

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91
    المشاركة الأصلية بواسطة محمد س
    أقول كيف تحتج عليه برواية مكذوبة من كتبك مقابل ما تسمونه بصحيح البخاري



    طبعا واضح الكذب و التدليس ما هي العلة في الرواية

    الرواية صحيحة و لا تضعييف لها و راجع تعليق شعيب الارنؤوط و اما رواية البخاري ففيها دليل ثبات عمر رضي الله عنه :
    فتحالباري - ابن حجر - ج 8 - ص 29
    ( قوله فلحقت عمر ) في السياق حذف ببنته الروايةالثانية حيث قال فتحلل ودفعته ثم قتلته وانهزم المسلمون وانهزمت معهم فإذا بعمر بنالخطاب ( قوله أمر الله ) أي حكم الله وما قضى به ( قوله ثم رجعوا ) في الروايةالثانية ثم تراجعوا وقد تقدم في الحديث الأول كيفية رجوعهم وهزيمة المشركين

    في شرح الحديث في كتاب شروح الزرقاني على موطا الامام مالك :

    ( ثم إن الناس رجعوا ) تراجعوا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - حين قال للعباس : ناد يا معشر الأنصار يا أصحاب سورة البقرة فلما سمعوا نداءه أقبلوا كأنهم الإبل .

    وفي رواية البقر إذا حنت على أولادها يقولون : يا لبيك يا لبيك فتراجعوا فأمرهم النبي - صلى الله عليه وسلم - أن يصدقوا الحملة فاقتتلوا مع الكفار فقال : الآن حمي الوطيس وأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين وأنزل جنودا وقتل كثير من المسلمين ، وانهزموا من كل ناحية ، وأفاء الله على رسوله أموالهم ونساءهم وأبناءهم .

    المصدر : شروح الزرقاني على موطا الامام مالك , شرح كتاب الجهاد باب ما جاء في السلب في النفل

    الرابط : http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=77&ID=2018

    و هذا يدل على رجوع عمر رضي الله عنه و ابو قتادة رضي الله عنه للقتال و الثبات في المعركة لما ناداهم الرسول صلى الله عليه وسلم


    و مما يدل بصريح العبارة انه رجع و ثبت :

    لَ ابْنُ إسْحَاقَ : فَحَدّثَنِي عَاصِمُ بْنُ عُمَرَ بْنِ قَتَادَةَ ، عَنْ عَبْدِ الرّحْمَنِ بْنِ جَابِرٍ ، عَنْ أَبِيهِ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللّهِ ، قَالَ لَمّا اسْتَقْبَلْنَا وَادِيَ حُنَيْنٍ انْحَدَرْنَا فِي وَادٍ مِنْ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ أَجْوَفَ حَطُوطٍ إنّمَا نَنْحَدِرُ فِيهِ انْحِدَارًا ، قَالَ وَفِي عَمَايَةِ الصّبْحِ وَكَانَ الْقَوْمُ . قَدْ سَبَقُونَا إلَى الْوَادِي ، فَكَمَنُوا لَنَا فِي شِعَابِهِ وَأَحْنَائِهِ وَمَضَايِقِهِ وَقَدْ أَجْمَعُوا وَتَهَيّئُوا وَأَعَدّوا ، فَوَاَللّهِ مَا رَاعَنَا وَنَحْنُ مُنْحَطّونَ إلّا الْكَتَائِبُ قَدْ شَدّوا عَلَيْنَا شَدّةَ رَجُلٍ وَاحِدٍ وَانْشَمَرَ النّاسُ رَاجِعِينَ لَا يَلْوِي أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ . وَانْحَازَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ ذَاتَ الْيَمِينِ ثُمّ قَالَ أَيْنَ أَيّهَا النّاسُ ؟ هَلُمّوا إلَيّ ، أَنَا رَسُولُ اللّهِ أَنَا مُحَمّدُ بْنُ عَبْدِ اللّهِ . قَالَ فَلَا شَيْءَ حَمَلَتْ الْإِبِلُ بَعْضُهَا عَلَى بَعْضٍ فَانْطَلَقَ النّاسُ إلّا أَنّهُ قَدْ بَقِيَ مَعَ رَسُولِ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ نَفَرٌ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَأَهْلِ بَيْتِهِوَفِيمَنْ ثَبَتَ مَعَهُ مِنْ الْمُهَاجِرِينَ أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ ، وَمِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ عَلِيّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ وَالْعَبّاسُ بْنُ عَبْدِ الْمُطّلِبِ ، وَأَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ ، وَابْنُهُ وَالْفَضْلُ بْنُ الْعَبّاس ِ وَرَبِيعَةُ بْنُ الْحَارِثِ ، وَأُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ . وَأَيْمَنُ بْنُ عُبَيْدٍ ،

    اقول هذا اسناد صحيح لا غبار عليه و بن اسحاق لم يعنعن في الرواية فالرواية صحيحة لا غبار عليها و راجع مسند الامام و تعليق شعيب الارنؤوط عليه
    ومما يدل على جهلك قولك انه ضعيف اين الضعيف اين العلة !!!

    العلة في عقلك

    ثم انك ملزم بالاجابة على ما ذكرته لك بخصوص ابو ذر و المقداد و عمار و سلمان و الا فانك جبان


    أقول
    أيها الكلب ياكافر يابن الفواجر الزواني لا تدخل مواضعي لأنك حمار نجس ودفاعك بالباطل عن الكلب الجبان ابن صهاك بالكذب والدجل لا يغير حقيقة الجبان عمر ابن الحطاب

    : أخرج الحاكم عن علي (عليه السلام) قال: لما صار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى خيبر، فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم ـ أو قصرهم ـ فقاتلوهم، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه، فجاءوا يجبِّنونه ويجبِّنهم.
    وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
    وأخرج الحاكم عن جابر بن عبد الله: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دفع الراية يوم خيبر إلى عمر، فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه.
    ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
    وأخرج عن جابر أيضاً وتعقبه الذهبي، أنه قال: لما كان يوم خيبر بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلاً فجبن .
    أقول :
    التعليق أن الروايات تصرح بجبن ابو بكر وعمر ولكن الذي أريد أقول عندنا في الرواية التي تقول يجبن أصحابه وأصحابه يجبنوه
    ولكن الذي أريد بين في هذه الرواية أن أحد الطرفين كذاب
    يعني أن الصحابة يقولون لعمر أنت الجبان
    وعمر يقول للصحابة أنتم الجبناء
    وهنا لابد أن يكون أحد الطرفين كذاب
    فمن هو الكاذب مجموعة الصحابة
    أو عمر

    تعليق


    • #92
      المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
      هذا الحديث باطل سندا

      ههههههههههههههههههههههه

      الحاكم يصحح
      والذهبي يصحح
      وسيئ مؤمن يكذب

      تعليق


      • #93
        أقول أيها الكلب ياكافر يابن الفواجر الزواني لا تدخل مواضعي لأنك حمار نجس ودفاعك بالباطل عن الكلب الجبان ابن صهاك بالكذب والدجل لا يغير حقيقة الجبان عمر ابن الحطاب

        الرد:

        اولا و اضح عليك القهر من الحقائق وواضح من كلامك انك انسان سافل قذر

        ثانيا و صفت اجدادي الهاشميين بهذا الوصف وو الله لتحاسبن على هذا الكلام يوم الدين و ليقفن اجدادي امامك يوم الدين و لتقفن فاطمة الزهراء كرم الله وجهها و ام المؤمنين خديجة بنت خويلد رضي الله عنها و كرم الله وجهها امامك خصماء لك لا سامحك الله على ما قلت ,

        تعليق


        • #94
          الرجاء الابتعاد عن السب والشتم والتنكيل لاننا في حوار فكري فلا ينفع معه ذلك فما هي الحصيلة لذلك السب

          تعليق


          • #95
            المشاركة الأصلية بواسطة محمد امين السلامي
            الرجاء الابتعاد عن السب والشتم والتنكيل لاننا في حوار فكري فلا ينفع معه ذلك فما هي الحصيلة لذلك السب
            أخي محمد هذا الخبيث هو من بدء بالسب وقلت الأدب مع أنه ضيف ويجب عليه أن راعي أداب الضيافة
            لكن هذا الجاهل الغبي الذي مأخذ قلت الأدب من عيوش والجهل والبلادة من ابن صهاك الجبان الذي حتى ربات الحجال أفقه منه
            والأدارة أعزها الله لا تحرك ساكن من السلفية


            وعلى كل حال إذا هو كما يدعي أن نسبه الى بني هاشم فهو
            كما قال العلامة الحلي

            إذ العلوي تابع ناصبيا * بمذهبه فما هو من أبيه
            وكان الكلب خيرا منه حقا * لأن الكلب طبع أبيه فيه

            تعليق


            • #96
              خي محمد هذا الخبيث هو من بدء بالسب وقلت الأدب

              الرد:
              رمتني بدائها و انسلت

              تعليق


              • #97
                اول من بدابالسب هو انت في المشاركة 83:

                ماذا أفعل لك إيها الجاهل الغبي

                هذا ما قلته و مع ذلك غضضت النظر عنه في البداية

                تعليق


                • #98
                  فضائل الصحابه =جبن -جهل -شرک-قتل -زنا -سرقه-کفر و....
                  كل ذلك مغمور و مشكور للصحابه لانهم صاحبوا الرسول فقط و ما ادري مالذي استفادوه من صحبة النبي ص اذا كانوا جبناء جهله مشركين قتله زناة لصوص كفار ماذا بقي من بوائق ....

                  اهذا ما استفادوه من الصحبه ؟؟؟

                  تعليق


                  • #99
                    المشاركة الأصلية بواسطة Muhannad
                    كل ذلك مغمور و مشكور للصحابه لانهم صاحبوا الرسول فقط و ما ادري مالذي استفادوه من صحبة النبي ص اذا كانوا جبناء جهله مشركين قتله زناة لصوص كفار ماذا بقي من بوائق ....

                    اهذا ما استفادوه من الصحبه ؟؟؟


                    : أخرج الحاكم عن علي (عليه السلام) قال: لما صار النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى خيبر، فلما أتاها بعث عمر وبعث معه الناس إلى مدينتهم ـ أو قصرهم ـ فقاتلوهم، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه، فجاءوا يجبِّنونه ويجبِّنهم.
                    وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه، وأقره الذهبي.
                    وأخرج الحاكم عن جابر بن عبد الله: أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) دفع الراية يوم خيبر إلى عمر، فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه.
                    ثم قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
                    وأخرج عن جابر أيضاً وتعقبه الذهبي، أنه قال: لما كان يوم خيبر بعث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رجلاً فجبن .
                    أقول :
                    التعليق أن الروايات تصرح بجبن ابو بكر وعمر ولكن الذي أريد أقول عندنا في الرواية التي تقول يجبن أصحابه وأصحابه يجبنوه
                    ولكن الذي أريد بين في هذه الرواية أن أحد الطرفين كذاب
                    يعني أن الصحابة يقولون لعمر أنت الجبان
                    وعمر يقول للصحابة أنتم الجبناء
                    وهنا لابد أن يكون أحد الطرفين كذاب
                    فمن هو الكاذب مجموعة الصحابة
                    أو عمر

                    أخي مهند ما تفضلت به صحيح
                    كما قلت كل ذلك مغمور و مشكور للصحابه لانهم صاحبوا الرسول فقط و ما ادري مالذي استفادوه من صحبة النبي ص اذا كانوا جبناء جهله مشركين قتله زناة لصوص كفار ماذا بقي من بوائق ....

                    اهذا ما استفادوه من الصحبه

                    تعليق


                    • اولا اسانيد رواية خيبر كلها فيها علل :

                      مسند إبن أبي شيبة ج6 صفحة 367
                      32080 حدثنا علي بن هاشم عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم والمنهال ونصف عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال كان علي يخرج في الشتاء في إزار ورداء ثوبين خفيفين وفي الصيف في القباء المحشو والثوب الثقيل فقال الناس لعبد الرحمن لو قلت لأبيك فإنه يسهر معه فسألت أبي فقلت إن الناس قد راوا من أمير المؤمنين شيئا استنكروه قال وما ذاك قال يخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل ولا يبالي ذلك ويخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين والملاءتين لا يبالي ذلك ولا يتقي بردا فهل سمعت في ذلك شيئا فقد أمروني أن أسألك أن تسأله إذا سمرت عنده فسمر عنده فقال يا أمير المؤمينن إن الناس قد تفقدوا منك شيئا قال وما هو قال تخرج في الحر الشديد في القباء المحشو والثوب الثقيل وتخرج في البرد الشديد في الثوبين الخفيفين وفي الملاءتين لا تبالي ذلك ولا تتقي بردا قال وما يا ابا ليلى بخيبر قال قلت بلى والله قد كنت معكم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر فسار بالناس فانهزم حتى رجع إليه وبعث عمر فانهزم بالناس حتى انتهى إليه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل إلي فدعاني فأتيته وأنا أرمد لا أبصر شيئا فتفل في عيني وقال اللهم أكفه الحر والبرد قال فما آذاني بعد حر ولا برد .


                      مصنف ابن أبي شيبة ج: 7 ص: 393
                      36879 حدثنا هوذة بن خليفة قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي عن أبيه قال لما نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا جاء محمد في أهل يثرب قال فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه قال فقال عتاي رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله قال فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال فدعا عليا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء قال فانطلق بالناس قال فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول قد علمت خيبر أني مرحب شاكي السلاح بطل مجرب إذا الليوث أقبلت تلهب أطعن أحيانا وحينا أضرب قال فالتقى هو وعلي فضربه حصول على هامته بالسيف عض السيف منها بالأضراس ضربته أهل العسكر قال فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم .


                      المستدرك على الصحيحين ج:3 ص: 39
                      4338 أخبرنا أبو قتيبة سالم بن الفصل الآدمي بمكة ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة ثنا علي بن هاشم عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن الحكم ونصف عن عبد الرحمن عن أبي ليلى عن علي أنه قال ثم يا أبا ليلى أما بخيبر قال بلى والله كنت معكم قال فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث أبا بكر إلى خيبر فسار بالناس وانهزم حتى رجع هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .


                      المستدرك على الصحيحين ج: 3 ص: 40
                      4340 أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ثنا سعيد بن مسعود ثنا عبيد الله بن موسى ثنا نعيم بن حكيم عن أبي مريم الثقفي عن علي رضي الله عنه قال ثم سار النبي صلى الله عليه وسلم إلى خيبر فلما أتاها بعث عمر رضي الله عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاءوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وسلم الحديث هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه .


                      تاريخ دمشق لابن عساكر الجزء : 42 الصفحة : 96 و97
                      أخبرنا عبد الله بن حكيم عن أبيه حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بعث رسول الله أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه فدفع إليه الراية ففتح الله عليه .


                      مجمع الزوائد جزء 9 صفحة 124
                      أخبرنا عبد الله بن حكيم عن أبيه حكيم بن جبير عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أحسبه قال أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله عليه فثار الناس فقال أين علي فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه .


                      مجمع الزوائد بنفس المصدر
                      وعن محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال قلت لعلي وكان يسمر معه إن الناس قد أنكر وأمنك أن تخرج في الحر في الثوب المحشو وفي الشتاء في الملاءتين الخفيفتين فقال علي أو لم قلت بلى قال فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا أبا بكر فعقد له لواءا ثم بعثه فسار بالناس فانهزم حتى إذا بلغ ورجع فدعا عمر فعقد له لواءا فسار ثم رجع منهزما بالناس فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يفتح الله له ليس بفرار فأرسل فأتيته وأنا لا أبصر شيئا فتفل في عيني فقال اللهم اكفه ألم الحر والبرد فما آذاني حر ولا برد بعد .


                      تاريخ الطبري جزء 2 صفحة 136
                      حدثنا ابن بشار قال حدثنا محمد بن جعفر قال حدثنا عوف عن ميمون أبي عبد الله أن عبد الله بن بريدة حدث عن بريدة الأسلمي قال : لما كان حين نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بحصن أهل خيبر أعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم اللواء عمر بن الخطاب ونهض من نهض معه من الناس فلقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه ويجبنهم .

                      الرد على الشبهة

                      هذه الرواية ساقطة وكل طرقها لا تصح

                      أولاً

                      مسند إبن أبي شيبة ج:6 ص:367 :
                      في السند محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى لا يُحتج به ، راجع ترجمته .

                      ثانيا

                      مصنف إبن أبي شيبة ج:7 ص:393 :
                      في السند ميمون أبي عبد الله الكندي البصري لا يُحتج به ، قال عنه الحافظ بن حجر العسقلاني (7051): ضعيف .

                      ثالثاً

                      المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج:3 ص:39 :
                      في السند محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى لا يُحتج به ، راجع ترجمته .
                      المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري ج:3 ص:40 :
                      في السند أبي مريم الثقفي (الأصل: أبي موسى الحنفي) لا يُحتج به ، قال عنه الحافظ بن حجر العسقلاني (8359): مجهول .

                      رابعاً

                      تاريخ دمشق لابن عساكر ج:42 ص:96 و97 :
                      في السند عبدالله بن حكيم وحكيم بن جبير لا يُحتج بهما ، راجع ترجمتهما وضعفهما .

                      خامساً

                      مجمع الزوائد للهيثمي ج:9 ص:124 :
                      في السند عبدالله بن حكيم وحكيم بن جبير لا يُحتج بهما ، راجع تراجمهما وضعفهما .

                      سادساً

                      مجمع الزوائد للهيثمي ج:9 ص:124 :
                      في السند محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى لا يُحتج به ، راجع ترجمته .

                      سابعاً

                      تاريخ الطبري ج:2 ص:136 :
                      في السند ميمون أبي عبد الله الكندي البصري لا يُحتج به ، قال عنه الحافظ بن حجر العسقلاني (7051): ضعيف .


                      منقول

                      و اقول ان تصحيح الحاكم و الذهبي غير معتبر لان الحاكم معروف بالتسهيل في تصحيح الاحاديث حتى المنقطعة اسنادا و اما الذهبي فتصحيحه لا يستدل به لمخالفته الاجماع في التضعيف .

                      و حتى ان اعتبرنا بصحة ما قيل فلا هروب و لا فرار انما عدم علمكم بالتاريخ فلعمر رضي الله عنه دور في المعركة و هاك الرد على شبهة الانهزام :

                      ن عمررضي الله عنه هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على حصن خيبر المنيع :
                      أي وفي سياق بعضهم ما يدل على أنه مكث سبعة أيام يقاتل أهل حصون النطاة يذهب كل يوم بمحمد بن مسلمة للقتال ويخلف على محل العسكر عثمان بن عفان، فإذا أمسى رجع إلى ذلك المحل، ومن جرح من المسلمين يحمل إلى ذلك المحل ليداوى جرحه، وكان يناوب بين أصحابه في حراسة الليل، فلما كانت الليلة السادسة من السبع استعمل عمر فطاف عمر بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه، فدخل باليهودي فقال رسول الله لليهودي: ما وراءك؟ فقال: تؤمنني يا أبا القاسم؟ فقال: نعم، قال خرجت من حصن النطاة من عند قوم يتسللون من الحصن في هذه الليلة قال: فأين يذهبون؟ قال: إلى الشق يجعلون في ذراريهم ويتهيئون للقتال، ولعل المراد ما أبقوه من ذراريهم، فلا ينافي ما تقدم من أنهم أدخلوا أموالهم وعيالهم في حصون الكثيبة، أو أن ذلك المخبر أخبر بحسب ما فهم أنهم يجعلون ذراريهم في الشق والحال أنهم إنما يذهبون ليجعلوا ذراريهم في حصون الكثيبة فليتأمل. (السيرة الحلبية , غزوة خيبر)

                      2. ان المراجع لما حصل في معركة خيبر سيجد ان كتيبةابا بكر و عمر لم تكونا الكتيتبتين الوحيدتين اللتان انهزمتا بل انهزم ايضا كتيبة سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر و هاك النص من السيرة الحلبية:

                      وقد دفع لواءه لرجل من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، فدفعه إلى آخر من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، وخرجت كتائب اليهود يقدمهم ياسر، فكشف الأنصار حتى انتهى إلى رسول الله في موقفه، فاشتد ذلك على رسول الله وأمسى مهموما والله أعلم.
                      وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما. (السيرة الحلبية غزوة خيبر).

                      و ايضا في السيرة الحلبية : فعن ابن إسحاق وابن سعد: لم تكن الرايات إلا يوم خيبر، أي فإنه فرق الرايات يومئذٍ بين أبي بكر وعمر والحباب بن المنذر وسعد بن عبادة ، وإنما كانت الألوية، وكانت راية رسول الله سوداء من برد لعائشة تدعى العقاب.

                      و ايضا في السيرة الحلبية : وفي رواية «أنه كان يعطي الراية كل يوم واحدا من أصحابه ويبعثه، فبعث أبا بكر ، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث عمر ابن الخطاب من الغد: أي برايته، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث رجلا من الأنصار فقاتل ورجع ولم يكن فتح، فقال : لأعطين الراية أي اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، وليس بفارّ. وفي لفظ: كرار غير فرار، فدعا عليا كرم الله وجهه وهو أرمد فتفل في عينيه، ثم قال: خذ هذه الراية غامض بها حتى يفتح الله عليك، أي ودعا له ولمن معه بالنصر.

                      فمن هنا ناخذ انه لم يكن ابا بكر و عمر فقط هم الذين انهزمو بل انهزمت بقية الالوية و هي لواء الحباب بن المنذر و لواء سعد بن عبادة

                      و لا يعني انهزام هؤلاء رضي الله عنهم انهم جبناء و العياذ بالله وذلك لانه يستلزم ان يكون جيشهم جبناء و الحباب بن المنذر و سعد بن عبادة وهم ممن اتفقت عليهم الشيعة و السنة انهم لم يكونو جبناءا ثم ان الروايات تقول انهم جهدو و استعصى غليهم الفتح فلو كانو جبناء لما جهدو ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعاقبهم واما تجبينهم بعضهم بعضا فكان ذلك من باب الندم و الغضب على الهزيمة و الا ان كان عمر جبان فيقتضي ان محمد بن مسلمة جبان لانه كان في كتيبته و قتل اخوه ذلك اليوم :
                      قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما.
                      وقد يقال: لا مانع من أن يكونوا: أي الثلاثة تجمعوا على قتله، أي فإن محمود بن مسلمة كان قد حارب حتى أعياه الحرب وثقل السلاح وكان الحر شديدا، فانحاز إلى ظل ذلك الحصن فألقى عليه حجر الرحى فهشم البيضة على رأسه ونزلت جلدة جبينه على وجهه أي وندرت عينه، فأدركه المسلمون، فأتوا به النبي فسوى الجلدة إلى مكانها وعصبه بخرقة فمات من شدة الجراحة، وجاء أخوه محمد بن مسلمة إلى رسول الله فقال: إن اليهود قتلوا أخي محمود بن مسلمة فقال «لا تمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم، فإذا لقيتموه فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا». ( السيرة الحلبية / غزوة خيبر).
                      و محمد بن مسلمة هو الذي انتدبه الرسول صلى الله عليه وسلم لقتل كعب بن الاشرف فهل ينتدب الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا !!؟؟

                      3.ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعبر عن عمر انه جبان بعد هذه الحادثة و الدليل انه بعد فتح خيبر ارسل عدة سرايا منها سرية عمر الى تفر من هوازن في تربة فلما سمعت هوازن بالخبر فرت و انهزمت ( راجع السيرة الحلبية , مغاري الواقدي, البداية و النهاية لابن كثير , سيرة ابن هشام) فان كان جبانا فلم امره على تلك السرية . و ايضا لا تنسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل مددا الى عمرو بن العاص يوم المريسيع ب300 من المهاجرين بما فيهم ابو بكر و عمر و اميرهم ابو عبيدة و انتصر المسلمون بهذا المدد (نفس المصادر السابقة)

                      نه بعد معركة خيبر قد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه على سرية الى تربة فهل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله :
                      سرية عمر بن الخطاب إلى تربة وراء مكة بأربعة أميال:
                      ثم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين راكبا [إلى عجز هوازن بتربة] ومعه دليل من بني هلال، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار، فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم وكر عمر راجعا إلى المدينة، فقيل له هل لك في قتال خثعم؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم .

                      المصدر:الخبر في المغازي للواقدي ج 2 / 722. وقال كانت في شعبان سنة سبع. ونقل البيهقي عنه في الدلائل ج 4 / 292.
                      البداية و النهاية لابن كثير الجزء4 ص 251

                      تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 664 :

                      قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب سرية في ثلاثين رجلاً إلى عجز هوازن بتربة ، في شعبان سنة سبع من الهجرة


                      4.و هل يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم رايته لجبان :

                      قال بعضهم: وخرج أهل مكة ركبانا ومشاة حتى النساء يمشين على غير وهن يرجون الغنائم ولا يكرهون: أي من لم يصدق إيمانه أن الضيعة، وفي لفظ أن الصدمة برسول الله وأصحابه: أي فقد خرج معه وأصحابه ثمانون من المشركين منهم صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو، فلما قربوا من محل العدو صفهم ووضع الألوية والرايات مع المهاجرين والأنصار، فلواء المهاجرين أعطاه عليا كرم الله وجهه، وأعطى سعد بن أبي وقاص راية، وأعطى عمر بن الخطاب راية، ولواء الخزرج أعطاه الحباب بن المنذر ، ولواء الأوس أعطاه أسيد بن حضير


                      المصدر : السيرة الحلبية , غزوة حنين

                      فكيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟


                      5. ان كلمة فرار مخصصة لهذه الحادثة فقط و ليس على وجه التعميم و السبب في قول الرسول صلى الله عليه وسلم هو استياءه من تجبين البعض للبعض و رفع الصوت بحضرته :
                      عن علي قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله (ص)

                      فا ستياء الرسول صلى الله عليه وسلم كان بسبب التجبين لبعضهم البعض لا لان عمر لم يستطع فتح الحصن.

                      و الدليل على هذا ما ولاه بعد خيبر مما ذكرنا

                      6. ان ابو بكر وعمر قاتلو قتالا شديدا قبل انهزامهم:

                      1.روى البيهقي عن يونس بن بكير، عن المسيببن مسلمة الأزدي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان رسول الله ربما أخذته الشقيقة، فلبث اليوم واليومين لا يخرج، فلما نزل خيبر أخذته الشقيقة، فلم يخرج إلى الناس، وإن أبا بكر أخذ راية رسول الله ، ثم نهض فقاتل قتالا شديدا، ثم رجع.
                      فأخذها عمر فقاتل قتالا شديدا هو أشد من القتال الأول.
                      ثم رجع فأخبر بذلك رسول الله ، فقال: «لأعطينها غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يأخذها عنوة» وليس ثم علي.
                      فتطاولت لها قريش، ورجا كل رجل منهم أن يكون صاحب ذلك، فأصبح.
                      وجاء علي بن أبي طالب على بعير له، حتى أناخ قريبا وهو أرمد، قد عصب عينه بشقة برد قطري، فقال رسول الله : «ما لك؟»
                      قال: رمدت بعدك.
                      قال: «ادن مني» فتفل في عينه، فما وجعها حتى مضى لسبيله.
                      ثم أعطاه الراية فنهض بها وعليه جبة أرجوان حمراء، قد أخرج خملها فأتى مدينة خيبر، وخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر يماني، وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه، وهو يرتجز ويقول:
                      قد علمت خيبر أني مرحب * شاكٍ سلاحي بطلٌ مجرب
                      إذا الليوثُ أقبلت تلهب * وأحجمت عن صولة المغلب
                      فقال علي رضي الله عنه:
                      أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليثِ غاباتٍ شديد القسوره
                      أكيلكم بالصاع كيل السندره
                      قال: فاختلفا ضربتين، فبدره علي بضربه فقدَّ الحجر والمغفر ورأسه، ووقع في الأضراس، وأخذ المدينة

                      2.وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم، أنبأنا الأصم، أنبأنا العطاردي، عن يونس بن بكير، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، أخبرني أبي قال: لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر، فرجع ولم يفتح له، و لما كان الغد أخذه عمر فرجع و لم يفتح له، وقتل محمود بن مسلمة، ورجع الناس.
                      فقال رسول الله : «لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لن يرجع حتى يفتح الله له» فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غدا، فصلى رسول الله صلاة الغداة.
                      ثم دعا باللواء وقام قائما، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها، ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه.
                      فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه، قال: فمسحها، ثم دفع إليه اللواء، ففتح له، فسمعت عبد الله بن بريدة يقول: حدثني أبي أنه كان صاحب مرحب.

                      7. ان ابو بكر و عمر رضي الله عنهما انما رجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم و لم يرجعو الى الدينة فرجوعهم هو تحوز الى فئة و هي فئة الرسول صلى الله عليه وسلم :
                      قد ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي في ج 12 ص 180:
                      قالوا : ومن العجب أن يكون النبي صلى الله عليه وآله أرجح من الامة يسيرا وكذلك أبو بكر ويكون عمر أرجح منهما كثيرا ! فان هذا يقتضى أن يكون فضله أبين وأظهر من فضل أبى بكر ومن فضل رسول الله صلى الله عليه وآله ! . والجواب أنه ليس يجب فيمن كان محدثا ملهما أن يكون محدثا ملهما في كل شئ بل الاعتبار بأكثر أفعاله وظنونه وآرائه ولقد كان عمر كثير التوفيق مصيب الرأى في جمهور أمره ومن تأمل سيرته علم صحه ذلك ولا يقدح في ذلك أن يختلف ظنه في القليل من الامور . وأما الفرار من الزحف فانه لم يفر إلا متحيزا إلى فئة وقد استثنى الله تعالى ذلك فخرج به عن الاثم .

                      فالرسول صلى الله عليه وسلم كان في المعسكر و هو فئة المسلمين :

                      (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : بَعَثَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَتَخَبَّأْنَا فِي الْبُيُوتِ ، ثُمَّ ظَهَرْنَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : هَلَكْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ ، أَنَا فِئَتُكُمْ " .
                      المصدر: الْمُنْتَقَى لابْنِ الْجَارُودِ » باب الْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ إِلَى فِئَةٍ

                      (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ فِي سَرِيَّةٍ مِنْ سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، قَالَ : فَقُلْنَا حِينَ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ : كَيْفَ نَصْنَعُ وَقَدْ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ وَبُؤْنَا بِالْغَضَبِ , فَقُلْنَا : نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ فَنَبِيتُ بِهَا فَلَا يَرَانَا أَحَدٌ , قَالَ : فَلَمَّا دَخَلْنَا قُلْنَا : لَوْ عَرَضْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ أَقَمْنَا , وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ ذَهَبْنَا , قَالَ : فَجَلَسْنَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ , فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إلَيْهِ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , نَحْنُ الْفَرَّارُونَ , قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " , قَالَ : فَدَنَوْنَا فَقَبَّلْنَا يَدَهُ ، وَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَدْنَا أَنْ نَفْعَلَ وَأَنْ نَفْعَلَ , قَالَ : " أَنَا فِئَةُ الْمُسْلِمِينَ " .
                      المصدر: مصنف بن ابي شيبة , الرابط :http://www.islamweb.net/hadith/displ...993&pid=360204

                      (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي الطَّحَّانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : لَقِينَا الْعَدُوَّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ ، قَالَ : فَتَعَرَّضْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ لِلصَّلَاةِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، قَالَ : " لَا ، بَلْ أَنْتُمْ الْعَكَّارُونَ ، إِنِّي فِئَةٌ لَكُمْ " .
                      المصدر: مسند الامام احمد بن حنبل , مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ ... » مُسْنَدُ المُكْثِرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ

                      حديث مرفوع) حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ " .
                      المصدر: نفس المصدر السابق

                      (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، قُلْتُ فِي نَفْسِي ، لا نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ بُؤْنَا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ، ثُمَّ قُلْنَا , نَدْخُلُهَا فَنَجْتَازُ مِنْهَا ، فَدَخَلْنَا فَلَقِينَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَارِجٌ إِلَى الصَّلاةِ ، فَقُلْنَا , نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " ، فَقُلْنَا , يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَرَدْنَا أَلا نَدْخُلَ الْمَدِينَةَ وَأَنْ نَرْكَبَ فِي الْبَحْرِ ، قَالَ : " فَلا تَفْعَلُوا ، فَإِنِّي فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ " .

                      (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا فِي جَيْشٍ ، فَلَقِيَنَا الْعَدُوُّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، وَكُنَّا فِيمَنِ انْهَزَمَ ، فَقُلْنَا : قَدْ أَدْبَرْنَا ، فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَقُلْنَا : نَتَزَوَّدُ مِنْهَا ، وَنَخْرُجُ ، فَقُلْنَا : لَوْ لَقِينَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ تُبْنَا ، فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ عِنْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ ، فَقُلْنَا : نَحْنُ الفَارُّونَ ، قَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الكَارُّونَ " ، قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، فَأَخْبَرُوهُ ،" وَقَالَ : " إِنَّا فِئَةٌ الْمُسْلِمِينَ .

                      الرابط :http://www.islamweb.net/hadith/displ...482&pid=138222

                      فابو بكر و عمر و سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهم انما تراجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم لا الى المدينة و قد كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم عسكر فهذا تحوز الى فئة الرسول صلى الله عليه وسلم .

                      8. و كيف يعطي ابو بكر اللواء الاعظم يوم تبوك ان كان جبانا و العياذ بالله :

                      و من شجاعة ابو بكر رضي الله عنه و ثقة الرسول صلى الله عليه وسلم به انه اعطاه اللواء الاعظم يوم تبوك:
                      ولما ارتحل رسول الله عن ثنية الوداع متوجها إلى تبوك عقد الألوية والرايات، فدفع لواءه الأعظم لأبي بكر الصديق ، ورايته العظمى للزبير ، ودفع راية الأوس لأسيد بن حضير ، وراية الخزرج إلى الحباب بن المنذر ، ودفع لكل بطن من الأنصار ومن قبائل العرب لواء وراية، أي لبعضهم راية ولبعضهم لواء،

                      المصدر السيرة الحلبية و ذكرت ايضا في البداية و النهاية و مصادر اخرى

                      9. و كيف يوليه على سرية الى بني فزارة ان كان جبانا و العياذ بالله :

                      .قال الإمام أحمد : حدثنا بهز ، ثنا عكرمة بن عمار ، ثنا إياس بن سلمة ، حدثني أبي قال : خرجنا مع أبي بكر بن أبي قحافة ، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ، فغزونا بني فزارة ، فلما دنونا من الماء ، أمرنا أبو بكر فعرسنا ، فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشننا الغارة ، فقتلنا على الماء من قتلنا . قال سلمة : ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه من الذرية والنساء ، نحو الجبل وأنا أعدو في آثارهم ، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل ، فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل . قال : فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر حتى أتيته على الماء ، وفيهم امرأة من فزارة عليها قشع من أدم ، ومعها ابنة لها من أحسن العرب . قال : فنفلني أبو بكر بنتها . قال : فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ، ثم بت فلم [ ص: 358 ] أكشف لها ثوبا . قال : فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ، فقال لي : " يا سلمة هب لي المرأة " قال : فقلت : والله يا رسول الله لقد أعجبتني ، وما كشفت لها ثوبا . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني ، حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال : " يا سلمة ، هب لي المرأة ، لله أبوك " . قال : فقلت : يا رسول الله ، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا . وهي لك يا رسول الله . قال : فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ، وفي أيديهم أسارى من المسلمين ، ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة وقد رواه مسلم والبيهقي من حديث عكرمة بن عمار ، به .

                      المصدر البداية و النهاية و السيرة الحلبية و مغازي الواقدي و انساب الاشراف و صحيح مسلم



                      و الان اسالك :
                      1. كيف يكون عمر رضي الله عنه جبانا و هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على الحصن!!؟؟

                      2.هل يعتبر سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهما من الجبناء و العياذ بالله !!؟؟

                      3. هل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله على سرية و يعطيه مسؤولية القيادة.

                      4. كيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟

                      تعليق




                      • عمر يُجَبِّن أصحابه ، وأصحابه يجبنونه في خيبر -

                        روي عن سبعة من الصحابة ، هم :

                        1- علي عليه السلام - المستدرك 3/37 وقال (صحيح) وكذلك قال الذهبي في تلخيصه ، المصنف 8 / 525 ، كنز العمال 10 / 462 وقال : سنده حسن .
                        2- جابر بن عبدالله الأنصاري - المستدرك 3/38
                        3- سلمة بن الأكوع- تاريخ دمشق 42/ 89
                        4- بريدة الاسلمي - المصنف 8/ 521 ، تاريخ دمشق 42 / 93
                        5- عبدالله بن عباس - مسند البزار - كشف الاستار للهيثمي 192 / رقم 2545 ، تاريخ دمشق 42/ 96 ، مجمع الزوائد 9/ 124
                        6- أبو سعيد الخدري - مناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان الكوفي 2/ 498 ، مناقب ابن المغازلي ص184 رقم 220

                        ـــــــ
                        7- عبدالله بن عمرو بن العاص - أمالي الشيخ الصدوق 603

                        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                        أولاً : حديث أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه

                        المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 525
                        ( 22 ) حدثنا عبيد الله ، قال : حدثنا نعيم بن حكيم ، عن أبي مريم ، عن علي قال : سار رسول الله ( ص ) إلى خيبر ، فلما أتاها بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم أو إلى قصرهم ، فقاتلوهم فلم يلبثوا أن انهزم عمر وأصحابه ، فجاء يجبنهم ويجبنونه ، فساء ذلك رسول الله ( ص ) فقال : ( لأبعثن إليهم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يقاتلهم حتى يفتح الله له ، ليس بفرار ، فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث ساعة ثم قال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد ، فقال : ادعوه لي ) ، فلما أتيته فتح عيني ثم تفل فيهما ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله ( ص ) فيهم حدثا أوفي ، حتى أتيتهم فقاتلتهم ، فبرز مرحب يرتجز ، وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب ، فأتينا الباب ، فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله . انتهى

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38
                        ( أخبرنا ) أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا نعيم بن حكيم ، عن أبي [ مريم ] (1) الحنفي ، عن علي رضي الله عنه ، قال : سار النبي صلى الله عليه وآله إلى خيبر فلما اتاها ( بعث عمر رضى الله تعالى عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا ان هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وآله ..الحديث .
                        * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *

                        قال الذهبي في تلخيص المستدرك بهامشه : (صحيح) .
                        ــــــــــــــــــــــــــــ
                        (1) أقول : في المطبوع : أبي موسى ، والصحيح : أبي مريم . وكذلك فيه (عبدالله بن موسى) ، والصحيح : عبيدالله بن موسى . التصحيح من المصادر الأخرى ومن كتب الرجال والتراجم .

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        كنز العمال - المتقي الهندي - ج 10 - ص 462
                        30119 عن علي قال : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحاب فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لأبعثن عليه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد قال : ادعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حدثا أو في حتى أن يتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ( ش والبزار ، وسنده حسن ) . انتهى

                        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                        ثانياً : حديث جابر بن عبدالله الأنصاري

                        روي عنه من وجهين :
                        الوجه الأول : وفيه تصريح بإسم عمر .
                        المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38
                        ( حدثنا ) أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ، ثنا القاسم بن أبي شيبة ، ثنا يحيى بن يعلى ، ثنا معقل بن عبيد الله ، عن أبي الزبير ، عن جابر رضي الله عنه : ان النبي صلى الله عليه وآله دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه .
                        * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه *
                        قال الذهبي في تلخيص المستدرك بهامشه : (قلت : القاسم واه ٍ) .

                        الوجه الثاني : وفيه إبهام عمر بـلفظ ( رجل) .
                        المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38
                        ( حدثنا ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار إملاء ، ثنا زكريا بن يحيى بن مروان وإبراهيم بن إسماعيل السيوطي ( قالا ) : ثنا فضيل بن عبد الوهاب ، ثنا جعفر بن سلمان ، عن الخليل بن مرة ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : لما كان يوم خيبر بعث رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا فجبن !! .
                        فجاء محمد بن مسلمة فقال : يا رسول الله لم أر كاليوم قط قتل محمود بن مسلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإنكم لا تدرون ما تبتلون معهم وإذا لقيتموهم فقولوا اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك وإنما تقتلهم أنت ثم ألزموا الأرض جلوسا فإذ غشوكم فانهضوا وكبروا .
                        ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبانه لا يولى الدبر يفتح الله على يديه ، فتشرف لها الناس وعلي رضي الله عنه يومئذ أرمد فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله سر فقال يا رسول الله ما أبصر موضعا فتفل في عينيه وعقد له ودفع إليه الراية فقال علي يا رسول الله على ما أقاتلهم فقال على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله واني رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دماء هم وأموالهم الا بحقهما وحسابهم على الله عز وجل قال فلقيهم ففتح الله عليه.
                        * قد اتفق الشيخان على اخراج حديث الراية يعنى ولم يخرجاه بهذه السياقة *

                        قال الذهبي في تلخيص المستدرك بهامشه : (أخرجا ذكر الراية منه) .

                        وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/152 :
                        (رواه الطبراني في "الصغير" ، وفيه الخليل بن مرة ، قال أبو زرعة : شيخ صالح ، وضعفه جماعة .) انتهى

                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
                        ثالثاً : حديث سلمة بن الأكوع

                        تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 89
                        وأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر فيما قرأت عليه ، عن أبي سعد ( 1 ) الجنزرودي ( 2 ) ، أنا الحاكم أبو أحمد ، ابنا محمد بن مروان بدمشق ، نا هشام بن عمار ، نا سعيد بن يحيى ، نا موسى بن عبيدة ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال : لما كان اليوم الأول أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللواء عمر بن الخطاب فخرج بالناس فرجع يقول له الناس ويقول لهم !! .
                        فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : لأعطين هذا اللواء رجلا يحبه الله ورسوله أو هو من أهل الجنة وكان علي أرمد فدعاه فبصق في عينيه ودعا ( 3 ) له ثم أعطاه اللواء فخرج بالناس حتى لقي القوم فجعل يحاربهم ( 4 ) ويستبقي حتى إذا جعل بينه وبين حصنهم ربوة ركب أكتافهم ومنحه الله دماءهم فكان الفتح فتح خيبر على يديه .
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        ‹ هامش ص 89 ›
                        ( 1 ) الأصول والمطبوعة : سعيد تصحيف .
                        ( 2 ) بدون إعجام بالأصل وم والسند معروف .
                        ( 3 ) ( ودعا له ) استدركت على هامش م .
                        ( 4 ) غير مقروءة بالأصل وم ورسمها : ( و - عار - هم ) والمثبت عن المطبوعة .


                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
                        رابعاً : حديث بريدة الأسلمي

                        المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 521 - 522
                        ( 7 ) حدثنا هوذة بن خليفة ، قال حدثنا عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله ( ص ) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، قال : فبعث رسول الله ( ص ) عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر ، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( ص ) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه !! .
                        قال : فقال رسول الله ( ص ) : ( لأعطين اللواء غدا رجلا يحب ‹ صفحة 522 › الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) قال : فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال : فدعا عليا وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينه وأعطاه اللواء ، قال : فانطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول : فانطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول :
                        قد عملت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
                        إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحيانا وحينا أضرب
                        قال : فالتقى هو وعلي فضربه ضربة على هامته بالسيف ، عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم . انتهى

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 93 - 94
                        أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمد بن بشار ، أنا محمد نا عوف ، عن ميمون أبي ( 3 ) عبد الله ، أن عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلمي ، قال : لما كان خيبر نزل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه شئ ( 4 ) نهض معه من الناس ولقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يجبنه أصحابه ويجبنهم ( 5 ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض قال فتلقى أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول :

                        قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
                        أطعن أحيانا وحينا أضرب * إذا الليوث أقبلت تلهب
                        فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى غض ( 6 ) السيف منه بنص ( 7 ) ‹ صفحة 94 › رأسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام ( 1 ) اخر الناس مع علي حتى فتح الله لهم وله ( 2 )
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        ‹ هامش ص 93 ›
                        ( 3 ) الأصل : ( ابن ) تصحيف والتصويب عن م .
                        ( 4 ) كذا بالأصل وم و ( ز ) وفي المطبوعة والمختصر : ( من ) .
                        ( 5 ) الأصل وم : ( بجنبه أصحابه ويحبهم ) والتصويب عن المختصر والمطبوعة .
                        ( 6 ) الأصل وم : عض والمثبت عن ( ز ) .
                        ( 7 ) بدون إعجام بالأصل وم و ( ز ) ما عدا م فقد أعجمت الباء بنقطة من تحت .
                        ‹ هامش ص 94 ›
                        ( 1 ) إعجام مضطرب بالأصول والمثبت عن المطبوعة .

                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
                        خامساً : حديث عبدالله بن عباس

                        كتاب كشف الأستار – للبزار ، ص 192 –
                        ( 2545 ) : حدثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا عبد الله بن بكير ، حدثنا حكيم بن جبير ، عن سعيد بن جبير : عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله إلى خيبر - أحسبه قال : - أبا بكر فرجع منهزما ( 1 ) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ! ! ! .
                        فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله عليه . فثار الناس فقال : ابن علي ؟ فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه فدفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه .
                        قال البزار : لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الاسناد .
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        هامش
                        (1) أقول : سقط من الرواية قوله : [ فبعث عمر فهزم فرجع ]كما في تاريخ دمشق لابن عساكر ج42 / 97 بنفس السند والمتن . وكذا بقية الروايات .

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 96 - 97
                        قال : ورواه ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وسلم )
                        أخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصر ، أنا أبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب ، أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان الأشعث السجستاني ، نا محمد بن علي الثقفي ، نا المنجاب بن الحارث ، حدثني عبد الله بن حكيم بن جبير ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ( 2 ) ، عن ابن عباس قال ‹ صفحة 97 › : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث ( 1 ) عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه !! .
                        فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه ( 2 ) الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه ( 4 ) فدفع إليه الراية ففتح ( 5 ) الله عليه .
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        ‹ هامش ص 96 ›
                        ( 2 ) الأصل : سعيد بن حبيب تصحيف والتصويب عن م .
                        ‹ هامش ص 97 ›
                        ( 1 ) الزيادة للايضاح .
                        ( 2 ) الأصل : يخبر تصحيف والمثبت عن م .
                        ( 3 ) بالأصل إعجامها مضطرب والمثبت عن م .
                        ( 4 ) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وفي م مكانها بياض والمثبت عن المطبوعة .
                        ( 5 ) على هامش الأصل : يفتح والتصويب عن م .

                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 124
                        وعن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أحسبه قال أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدار رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى بفتح الله عليه فثار الناس فقال أين على فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه .
                        رواه الطبراني ( 1 ) وفيه حكيم بن جبير وهو متروك ليس بشئ . انتهى
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        ‹ هامش ص 124 ›
                        ( 1 ) في نسخة " البزار " .

                        ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
                        سادساً : حديث أبي سعيد الخدري

                        مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) - محمد بن سليمان الكوفي - ج 2 - ص 498 - 499
                        1001 - محمد بن سليمان قال حدثنا خضر بن أبان الهاشمي وأحمد بن حازم الغفاري ومحمد بن منصور قالوا حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله حين كان أرسل عمر إلى خيبر فانهزم هو ومن معه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يجبن أصحابه ويجبنونه فبلغ ذلك ‹ صفحة 499 › من رسول الله صلى الله عليه وآله كل مبلغ فبات تلك الليلة وله من الهم غير قليل فلما أصبح خرج إلى الناس وبعث للراية فقال : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله رجلا ليس بفرار . فتعرض لها جميع المهاجرين والأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أين علي ؟ قالوا : هو أرمد . فأرسل إليه أبا ذر وسلمان فجئ به يقاد لا يفتح عينيه من الرمد الذي به والوجع فأقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فتفل في عينيه وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد والرمد وانصره على عدوه وأتم عليه فإنه يحبك ويحب رسولك غير فرار . ودفع إليه الراية واستأذنه حسان في أن يقول فيه شعرا ؟ فقال : قل فأنشأ [ حسان ] يقول :
                        وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحسن مداويا
                        شفاه رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا
                        بأني سأعطي الراية اليوم صارما * كميا محبا للرسول مواليا
                        يحب النبي والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوانيا ( 1 )
                        ففاز بها دون البرية كلها * علي وسماه الوزير المواخيا .
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        ‹ هامش ص 498 ›
                        1001 - والحديث رواه ابن المغازلي باختلاف طفيف في بعض الألفاظ بسند آخر عن أبي هارون العبدي . . . في الحديث : ( 220 ) من كتابه مناقب علي عليه السلام ص 184 .
                        ‹ هامش ص 499 ›
                        ( 1 ) كذا في أصلي ، وفي مناقب ابن المغازلي :
                        يحب إلهي والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوابيا

                        ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                        سابعاً : حديث عبدالله بن عمرو بن العاص

                        الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 603 - 604
                        839 / 10 - حدثنا أحمد بن محمد بن صقر الصائغ ، قال : حدثنا محمد بن ‹ صفحة 604 › العباس بن بسام ، قال : حدثنا محمد بن خالد بن إبراهيم ، قال : حدثنا سويد بن عبد العزيز الدمشقي ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دفع الراية يوم خيبر إلى رجل من أصحابه فرجع منهزما ، فدفعها إلى آخر فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه ، قد رد الراية منهزما ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه فلما أصبح قال : ادعوا لي عليا .
                        فقيل له : يا رسول الله ، هو رمد .
                        فقال : ادعوه .
                        فلما جاء تفل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في عينيه ، وقال : اللهم ادفع عنه الحر والبرد .
                        ثم دفع الراية إليه ومضى ، فما رجع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلا بفتح خيبر .
                        ثم قال : إنه لما دنا من القموص ( 1 ) أقبل أعداء الله من اليهود يرمونه بالنبل والحجارة ، فحمل عليهم علي ( عليه السلام ) حتى دنا من الباب ، فثنى رجله ( 2 ) ، ثم نزل مغضبا إلى أصل عتبة الباب فاقتلعه ، ثم رمى به خلف ظهره أربعين ذراعا .
                        قال ابن عمرو : وما عجبنا من فتح الله خيبر على يدي علي ( عليه السلام ) ، ولكنا عجبنا من قلعه الباب ورميه خلفه أربعين ذراعا ، ولقد تكلف حمله أربعون رجلا فما أطاقوه ، فأخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بذلك فقال : والذي نفسي بيده لقد أعانه عليه أربعون ملكا ( 3 ) .
                        . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                        ‹ هامش ص 604 ›
                        ( 1 ) القموص : جبل بخيبر عليه حسن ابن أبي الحقيق اليهودي .
                        ( 2 ) في نسخة : رجليه .
                        ( 3 ) بحار الأنوار 21 : 26 / 24 .


                        تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


                        يقول مرآة التواريخ : بعد كل هذا ، هل يُنكر مُنكِر جُبن أبي حفص ، ورمي الصحابة له بالجُبن والهزيمة ؟!!


                        اللهم صل على محمد وآل محمد


                        مرآة التواريخ / سيردّ أحدهم بقوله : ولكنه رماهم أيضاً بالجبن ، فلماذا تدافع عن الصحااااااابة في قبال عمر ؟!!

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة عبد العباس الجياشي

                          عمر يُجَبِّن أصحابه ، وأصحابه يجبنونه في خيبر -
                          روي عن سبعة من الصحابة ، هم :

                          1- علي عليه السلام - المستدرك 3/37 وقال (صحيح) وكذلك قال الذهبي في تلخيصه ، المصنف 8 / 525 ، كنز العمال 10 / 462 وقال : سنده حسن .
                          2- جابر بن عبدالله الأنصاري - المستدرك 3/38
                          3- سلمة بن الأكوع- تاريخ دمشق 42/ 89
                          4- بريدة الاسلمي - المصنف 8/ 521 ، تاريخ دمشق 42 / 93
                          5- عبدالله بن عباس - مسند البزار - كشف الاستار للهيثمي 192 / رقم 2545 ، تاريخ دمشق 42/ 96 ، مجمع الزوائد 9/ 124
                          6- أبو سعيد الخدري - مناقب أمير المؤمنين لمحمد بن سليمان الكوفي 2/ 498 ، مناقب ابن المغازلي ص184 رقم 220
                          ـــــــ
                          7- عبدالله بن عمرو بن العاص - أمالي الشيخ الصدوق 603
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          أولاً : حديث أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه
                          المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 525
                          ( 22 ) حدثنا عبيد الله ، قال : حدثنا نعيم بن حكيم ، عن أبي مريم ، عن علي قال : سار رسول الله ( ص ) إلى خيبر ، فلما أتاها بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم أو إلى قصرهم ، فقاتلوهم فلم يلبثوا أن انهزم عمر وأصحابه ، فجاء يجبنهم ويجبنونه ، فساء ذلك رسول الله ( ص ) فقال : ( لأبعثن إليهم رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، يقاتلهم حتى يفتح الله له ، ليس بفرار ، فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث ساعة ثم قال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد ، فقال : ادعوه لي ) ، فلما أتيته فتح عيني ثم تفل فيهما ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله ( ص ) فيهم حدثا أوفي ، حتى أتيتهم فقاتلتهم ، فبرز مرحب يرتجز ، وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب ، فأتينا الباب ، فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله . انتهى
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38
                          ( أخبرنا ) أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي بمرو ، ثنا سعيد بن مسعود ، ثنا عبيد الله بن موسى ، ثنا نعيم بن حكيم ، عن أبي [ مريم ] (1) الحنفي ، عن علي رضي الله عنه ، قال : سار النبي صلى الله عليه وآله إلى خيبر فلما اتاها ( بعث عمر رضى الله تعالى عنه وبعث معه الناس إلى مدينتهم أو قصرهم فقاتلوهم فلم يلبثوا ان هزموا عمر وأصحابه فجاؤوا يجبنونه ويجبنهم فسار النبي صلى الله عليه وآله ..الحديث .
                          * هذا حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه *
                          قال الذهبي في تلخيص المستدرك بهامشه : (صحيح) .
                          ــــــــــــــــــــــــــــ
                          (1) أقول : في المطبوع : أبي موسى ، والصحيح : أبي مريم . وكذلك فيه (عبدالله بن موسى) ، والصحيح : عبيدالله بن موسى . التصحيح من المصادر الأخرى ومن كتب الرجال والتراجم .
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          كنز العمال - المتقي الهندي - ج 10 - ص 462
                          30119 عن علي قال : سار رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحاب فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : لأبعثن عليه رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله يقاتلهم حتى يفتح الله له ليس بفرار فتطاول الناس لها ، ومدوا أعناقهم يرونه أنفسهم رجاء ما قال ، فمكث رسول الله صلى الله عليه وسلم ساعة فقال : أين علي ؟ فقالوا : هو أرمد قال : ادعوه لي فلما أتيته فتح عيني ، ثم تفل فيها ، ثم أعطاني اللواء فانطلقت به سعيا خشية أن يحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها حدثا أو في حتى أن يتهم فقاتلتهم فبرز مرحب يرتجز وبرزت له أرتجز كما يرتجز حتى التقينا ، فقتله الله بيدي ، وانهزم أصحابه فتحصنوا وأغلقوا الباب فأتينا الباب فلم أزل أعالجه حتى فتحه الله ( ش والبزار ، وسنده حسن ) . انتهى
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          ثانياً : حديث جابر بن عبدالله الأنصاري
                          روي عنه من وجهين :
                          الوجه الأول : وفيه تصريح بإسم عمر .
                          المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38
                          ( حدثنا ) أبو بكر أحمد بن سلمان الفقيه ببغداد ، ثنا محمد بن عبد الله بن سليمان ، ثنا القاسم بن أبي شيبة ، ثنا يحيى بن يعلى ، ثنا معقل بن عبيد الله ، عن أبي الزبير ، عن جابر رضي الله عنه : ان النبي صلى الله عليه وآله دفع الراية يوم خيبر إلى عمر رضي الله عنه فانطلق فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه .
                          * هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه *
                          قال الذهبي في تلخيص المستدرك بهامشه : (قلت : القاسم واه ٍ) .
                          الوجه الثاني : وفيه إبهام عمر بـلفظ ( رجل) .
                          المستدرك - الحاكم النيسابوري - ج 3 - ص 37 - 38
                          ( حدثنا ) أبو عبد الله محمد بن عبد الله الصفار إملاء ، ثنا زكريا بن يحيى بن مروان وإبراهيم بن إسماعيل السيوطي ( قالا ) : ثنا فضيل بن عبد الوهاب ، ثنا جعفر بن سلمان ، عن الخليل بن مرة ، عن عمرو بن دينار ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما ، قال : لما كان يوم خيبر بعث رسول الله صلى الله عليه وآله رجلا فجبن !! .
                          فجاء محمد بن مسلمة فقال : يا رسول الله لم أر كاليوم قط قتل محمود بن مسلمة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله لا تمنوا لقاء العدو وسلوا الله العافية فإنكم لا تدرون ما تبتلون معهم وإذا لقيتموهم فقولوا اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك وإنما تقتلهم أنت ثم ألزموا الأرض جلوسا فإذ غشوكم فانهضوا وكبروا .
                          ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم : لأبعثن غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبانه لا يولى الدبر يفتح الله على يديه ، فتشرف لها الناس وعلي رضي الله عنه يومئذ أرمد فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله سر فقال يا رسول الله ما أبصر موضعا فتفل في عينيه وعقد له ودفع إليه الراية فقال علي يا رسول الله على ما أقاتلهم فقال على أن يشهدوا أن لا إله إلا الله واني رسول الله فإذا فعلوا ذلك فقد حقنوا مني دماء هم وأموالهم الا بحقهما وحسابهم على الله عز وجل قال فلقيهم ففتح الله عليه.
                          * قد اتفق الشيخان على اخراج حديث الراية يعنى ولم يخرجاه بهذه السياقة *
                          قال الذهبي في تلخيص المستدرك بهامشه : (أخرجا ذكر الراية منه) .
                          وقال الهيثمي في مجمع الزوائد 6/152 :
                          (رواه الطبراني في "الصغير" ، وفيه الخليل بن مرة ، قال أبو زرعة : شيخ صالح ، وضعفه جماعة .) انتهى
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
                          ثالثاً : حديث سلمة بن الأكوع

                          تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 89
                          وأخبرناه أبو القاسم زاهر بن طاهر فيما قرأت عليه ، عن أبي سعد ( 1 ) الجنزرودي ( 2 ) ، أنا الحاكم أبو أحمد ، ابنا محمد بن مروان بدمشق ، نا هشام بن عمار ، نا سعيد بن يحيى ، نا موسى بن عبيدة ، عن إياس بن سلمة ، عن أبيه ، قال : لما كان اليوم الأول أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللواء عمر بن الخطاب فخرج بالناس فرجع يقول له الناس ويقول لهم !! .
                          فقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : لأعطين هذا اللواء رجلا يحبه الله ورسوله أو هو من أهل الجنة وكان علي أرمد فدعاه فبصق في عينيه ودعا ( 3 ) له ثم أعطاه اللواء فخرج بالناس حتى لقي القوم فجعل يحاربهم ( 4 ) ويستبقي حتى إذا جعل بينه وبين حصنهم ربوة ركب أكتافهم ومنحه الله دماءهم فكان الفتح فتح خيبر على يديه .
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          ‹ هامش ص 89 ›
                          ( 1 ) الأصول والمطبوعة : سعيد تصحيف .
                          ( 2 ) بدون إعجام بالأصل وم والسند معروف .
                          ( 3 ) ( ودعا له ) استدركت على هامش م .
                          ( 4 ) غير مقروءة بالأصل وم ورسمها : ( و - عار - هم ) والمثبت عن المطبوعة .
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
                          رابعاً : حديث بريدة الأسلمي

                          المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 8 - ص 521 - 522
                          ( 7 ) حدثنا هوذة بن خليفة ، قال حدثنا عوف ، عن ميمون أبي عبد الله ، عن عبد الله بن بريدة الأنصاري الأسلمي ، عن أبيه ، قال : لما نزل رسول الله ( ص ) بحضرة خيبر فزع أهل خيبر وقالوا : جاء محمد في أهل يثرب ، قال : فبعث رسول الله ( ص ) عمر بن الخطاب بالناس فلقي أهل خيبر ، فردوه وكشفوه هو وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( ص ) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه !! .
                          قال : فقال رسول الله ( ص ) : ( لأعطين اللواء غدا رجلا يحب ‹ صفحة 522 › الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ) قال : فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر قال : فدعا عليا وهو يومئذ أرمد ، فتفل في عينه وأعطاه اللواء ، قال : فانطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول : فانطلق بالناس ، قال : فلقي أهل خيبر ولقي مرحبا الخيبري وإذا هو يرتجز ويقول :
                          قد عملت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
                          إذا الليوث أقبلت تلهب * أطعن أحيانا وحينا أضرب
                          قال : فالتقى هو وعلي فضربه ضربة على هامته بالسيف ، عض السيف منها بالأضراس ، وسمع صوت ضربته أهل العسكر ، قال : فما تتام آخر الناس حتى فتح لأولهم . انتهى
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 93 - 94
                          أخبرنا أبو سهل محمد بن إبراهيم ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمد بن بشار ، أنا محمد نا عوف ، عن ميمون أبي ( 3 ) عبد الله ، أن عبد الله بن بريدة حدثه عن بريدة الأسلمي ، قال : لما كان خيبر نزل رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) بحضرة أهل خيبر أعطى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) اللواء عمر بن الخطاب ونهض معه شئ ( 4 ) نهض معه من الناس ولقوا أهل خيبر فانكشف عمر وأصحابه فرجعوا إلى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) يجبنه أصحابه ويجبنهم ( 5 ) قال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأعطين اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه وأعطاه اللواء ونهض معه من الناس من نهض قال فتلقى أهل خيبر فإذا مرحب يرتجز ويقول :

                          قد علمت خيبر أني مرحب * شاكي السلاح بطل مجرب
                          أطعن أحيانا وحينا أضرب * إذا الليوث أقبلت تلهب
                          فاختلف هو وعلي ضربتين فضربه علي على هامته حتى غض ( 6 ) السيف منه بنص ( 7 ) ‹ صفحة 94 › رأسه وسمع أهل العسكر صوت ضربته فما تتام ( 1 ) اخر الناس مع علي حتى فتح الله لهم وله ( 2 )
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          ‹ هامش ص 93 ›
                          ( 3 ) الأصل : ( ابن ) تصحيف والتصويب عن م .
                          ( 4 ) كذا بالأصل وم و ( ز ) وفي المطبوعة والمختصر : ( من ) .
                          ( 5 ) الأصل وم : ( بجنبه أصحابه ويحبهم ) والتصويب عن المختصر والمطبوعة .
                          ( 6 ) الأصل وم : عض والمثبت عن ( ز ) .
                          ( 7 ) بدون إعجام بالأصل وم و ( ز ) ما عدا م فقد أعجمت الباء بنقطة من تحت .
                          ‹ هامش ص 94 ›
                          ( 1 ) إعجام مضطرب بالأصول والمثبت عن المطبوعة .
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
                          خامساً : حديث عبدالله بن عباس

                          كتاب كشف الأستار – للبزار ، ص 192 –
                          ( 2545 ) : حدثنا عباد بن يعقوب ، حدثنا عبد الله بن بكير ، حدثنا حكيم بن جبير ، عن سعيد بن جبير : عن ابن عباس قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وآله إلى خيبر - أحسبه قال : - أبا بكر فرجع منهزما ( 1 ) يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه ! ! ! .
                          فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله عليه . فثار الناس فقال : ابن علي ؟ فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه فدفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه .
                          قال البزار : لا نعلمه يروى عن ابن عباس إلا بهذا الاسناد .
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          هامش
                          (1) أقول : سقط من الرواية قوله : [ فبعث عمر فهزم فرجع ]كما في تاريخ دمشق لابن عساكر ج42 / 97 بنفس السند والمتن . وكذا بقية الروايات .
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 42 - ص 96 - 97
                          قال : ورواه ابن عباس عن النبي ( صلى الله عليه وسلم )
                          أخبرناه أبو محمد عبد الكريم بن حمزة ، أنا أبو الحسين محمد بن مكي بن عثمان الأزدي المصر ، أنا أبو مسلم محمد بن أحمد الكاتب ، أنا أبو بكر عبد الله بن سليمان الأشعث السجستاني ، نا محمد بن علي الثقفي ، نا المنجاب بن الحارث ، حدثني عبد الله بن حكيم بن جبير ، عن أبيه ، عن سعيد بن جبير ( 2 ) ، عن ابن عباس قال ‹ صفحة 97 › : بعث رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أبا بكر إلى خيبر فهزم فرجع فبعث ( 1 ) عمر فهزم فرجع يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه !! .
                          فقال رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) لأدفعن الراية إلى رجل يحب الله ورسوله ويحبه ( 2 ) الله ورسوله يفتح الله عليه فدعا عليا فقيل له إنه أرمد قال ادعوه فدعوه فجاءه ( 4 ) فدفع إليه الراية ففتح ( 5 ) الله عليه .
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          ‹ هامش ص 96 ›
                          ( 2 ) الأصل : سعيد بن حبيب تصحيف والتصويب عن م .
                          ‹ هامش ص 97 ›
                          ( 1 ) الزيادة للايضاح .
                          ( 2 ) الأصل : يخبر تصحيف والمثبت عن م .
                          ( 3 ) بالأصل إعجامها مضطرب والمثبت عن م .
                          ( 4 ) ما بين معكوفتين سقط من الأصل وفي م مكانها بياض والمثبت عن المطبوعة .
                          ( 5 ) على هامش الأصل : يفتح والتصويب عن م .
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          مجمع الزوائد - الهيثمي - ج 9 - ص 124
                          وعن ابن عباس قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خيبر أحسبه قال أبا بكر فرجع منهزما ومن معه فلما كان من الغد بعث عمر فرجع منهزما يجبن أصحابه ويجبنه أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأعطين الراية غدار رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى بفتح الله عليه فثار الناس فقال أين على فإذا هو يشتكي عينيه فتفل في عينيه ثم دفع إليه الراية فهزها ففتح الله عليه .
                          رواه الطبراني ( 1 ) وفيه حكيم بن جبير وهو متروك ليس بشئ . انتهى
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          ‹ هامش ص 124 ›
                          ( 1 ) في نسخة " البزار " .
                          ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ
                          سادساً : حديث أبي سعيد الخدري

                          مناقب الإمام أمير المؤمنين (ع) - محمد بن سليمان الكوفي - ج 2 - ص 498 - 499
                          1001 - محمد بن سليمان قال حدثنا خضر بن أبان الهاشمي وأحمد بن حازم الغفاري ومحمد بن منصور قالوا حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني عن قيس بن الربيع عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله حين كان أرسل عمر إلى خيبر فانهزم هو ومن معه إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وهو يجبن أصحابه ويجبنونه فبلغ ذلك ‹ صفحة 499 › من رسول الله صلى الله عليه وآله كل مبلغ فبات تلك الليلة وله من الهم غير قليل فلما أصبح خرج إلى الناس وبعث للراية فقال : لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله رجلا ليس بفرار . فتعرض لها جميع المهاجرين والأنصار فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : أين علي ؟ قالوا : هو أرمد . فأرسل إليه أبا ذر وسلمان فجئ به يقاد لا يفتح عينيه من الرمد الذي به والوجع فأقعد بين يدي رسول الله صلى الله عليه وآله فتفل في عينيه وقال : اللهم أذهب عنه الحر والبرد والرمد وانصره على عدوه وأتم عليه فإنه يحبك ويحب رسولك غير فرار . ودفع إليه الراية واستأذنه حسان في أن يقول فيه شعرا ؟ فقال : قل فأنشأ [ حسان ] يقول :
                          وكان علي أرمد العين يبتغي * دواء فلما لم يحسن مداويا
                          شفاه رسول الله منه بتفلة * فبورك مرقيا وبورك راقيا
                          بأني سأعطي الراية اليوم صارما * كميا محبا للرسول مواليا
                          يحب النبي والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوانيا ( 1 )
                          ففاز بها دون البرية كلها * علي وسماه الوزير المواخيا .
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          ‹ هامش ص 498 ›
                          1001 - والحديث رواه ابن المغازلي باختلاف طفيف في بعض الألفاظ بسند آخر عن أبي هارون العبدي . . . في الحديث : ( 220 ) من كتابه مناقب علي عليه السلام ص 184 .
                          ‹ هامش ص 499 ›
                          ( 1 ) كذا في أصلي ، وفي مناقب ابن المغازلي :
                          يحب إلهي والاله يحبه * به يفتح الله الحصون الأوابيا
                          ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
                          سابعاً : حديث عبدالله بن عمرو بن العاص

                          الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 603 - 604
                          839 / 10 - حدثنا أحمد بن محمد بن صقر الصائغ ، قال : حدثنا محمد بن ‹ صفحة 604 › العباس بن بسام ، قال : حدثنا محمد بن خالد بن إبراهيم ، قال : حدثنا سويد بن عبد العزيز الدمشقي ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن أبي قبيل ، عن عبد الله بن عمرو بن العاص ، قال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) دفع الراية يوم خيبر إلى رجل من أصحابه فرجع منهزما ، فدفعها إلى آخر فرجع يجبن أصحابه ويجبنونه ، قد رد الراية منهزما ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه فلما أصبح قال : ادعوا لي عليا .
                          فقيل له : يا رسول الله ، هو رمد .
                          فقال : ادعوه .
                          فلما جاء تفل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في عينيه ، وقال : اللهم ادفع عنه الحر والبرد .
                          ثم دفع الراية إليه ومضى ، فما رجع إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) إلا بفتح خيبر .
                          ثم قال : إنه لما دنا من القموص ( 1 ) أقبل أعداء الله من اليهود يرمونه بالنبل والحجارة ، فحمل عليهم علي ( عليه السلام ) حتى دنا من الباب ، فثنى رجله ( 2 ) ، ثم نزل مغضبا إلى أصل عتبة الباب فاقتلعه ، ثم رمى به خلف ظهره أربعين ذراعا .
                          قال ابن عمرو : وما عجبنا من فتح الله خيبر على يدي علي ( عليه السلام ) ، ولكنا عجبنا من قلعه الباب ورميه خلفه أربعين ذراعا ، ولقد تكلف حمله أربعون رجلا فما أطاقوه ، فأخبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) بذلك فقال : والذي نفسي بيده لقد أعانه عليه أربعون ملكا ( 3 ) .
                          . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          ‹ هامش ص 604 ›
                          ( 1 ) القموص : جبل بخيبر عليه حسن ابن أبي الحقيق اليهودي .
                          ( 2 ) في نسخة : رجليه .
                          ( 3 ) بحار الأنوار 21 : 26 / 24 .
                          تم . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
                          يقول مرآة التواريخ : بعد كل هذا ، هل يُنكر مُنكِر جُبن أبي حفص ، ورمي الصحابة له بالجُبن والهزيمة ؟!!
                          اللهم صل على محمد وآل محمد
                          مرآة التواريخ / سيردّ أحدهم بقوله : ولكنه رماهم أيضاً بالجبن ، فلماذا تدافع عن الصحااااااابة في قبال عمر ؟!!

                          الرواية الاولى ضعيفة لوجود ابي مريم و الثانية كذلك لوجود ايضا ابي مريم
                          و اما روايات جابر ضعيفة لوجود القاسم بن ابي شيبة و عمرو بن دينار و هو ضعيف
                          و رواية الهيثمي ضعيفة ايضا لوجود الخليل بن مرة
                          ورواية بريدة لا تصح لوجود ميمون
                          و رواية سلمة في تاريخ دمشق لا تصح ايضا لان سعيد بن يحيى مجهول
                          وروايات ابن عباس مدارها على حكيم بن جبير فلا تصح
                          ورواية ابي سعيد الخدري لا تصح لوجود ابي هارون العبدي و قد ذكر في كتاب المجروحين لابن حبان و لوجود قيس بن الربيع فهو سيء الحفظ
                          و اما رواية الصدوق فلا تصح اولا لانها من مصادركم و ثانيا لوجود سويد بن عبد العزيز و هو ليس بالقوي كما قال ابو حاتم و ايضا فان محمد بن خالد بن ابراهيم لم يثبت انه حدث عن سويد و ذلك لانه كان عمره لما توفي سويد 12 سنة

                          و اقول ان تصحيح الحاكم و الذهبي غير معتبر لان الحاكم معروف بالتسهيل في تصحيح الاحاديث حتى المنقطعة اسنادا و اما الذهبي فتصحيحه لا يستدل به لمخالفته الاجماع في التضعيف .

                          هذا بالنسبة للاسناد

                          تعليق


                          • و اما اذا على فرض اعتبرنا بصحة ما قيل فلا هروب و لا فرار فلعمر رضي الله عنه دور في المعركة و هاك الرد على شبهة الانهزام :

                            ن عمررضي الله عنه هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على حصن خيبر المنيع :
                            أي وفي سياق بعضهم ما يدل على أنه مكث سبعة أيام يقاتل أهل حصون النطاة يذهب كل يوم بمحمد بن مسلمة للقتال ويخلف على محل العسكر عثمان بن عفان، فإذا أمسى رجع إلى ذلك المحل، ومن جرح من المسلمين يحمل إلى ذلك المحل ليداوى جرحه، وكان يناوب بين أصحابه في حراسة الليل، فلما كانت الليلة السادسة من السبع استعمل عمر فطاف عمر بأصحابه حول العسكر وفرقهم، فأتي برجل من يهود خيبر في جوف الليل، فأمر به عمر أن يضرب عنقه فقال: اذهب بي إلى نبيكم حتى أكلمه، فأمسك عنه وانتهى به إلى باب رسول الله فوجده يصلي فسمع كلام عمر فسلم وأدخله عليه، فدخل باليهودي فقال رسول الله لليهودي: ما وراءك؟ فقال: تؤمنني يا أبا القاسم؟ فقال: نعم، قال خرجت من حصن النطاة من عند قوم يتسللون من الحصن في هذه الليلة قال: فأين يذهبون؟ قال: إلى الشق يجعلون في ذراريهم ويتهيئون للقتال، ولعل المراد ما أبقوه من ذراريهم، فلا ينافي ما تقدم من أنهم أدخلوا أموالهم وعيالهم في حصون الكثيبة، أو أن ذلك المخبر أخبر بحسب ما فهم أنهم يجعلون ذراريهم في الشق والحال أنهم إنما يذهبون ليجعلوا ذراريهم في حصون الكثيبة فليتأمل. (السيرة الحلبية , غزوة خيبر)

                            2. ان المراجع لما حصل في معركة خيبر سيجد ان كتيبةابا بكر و عمر لم تكونا الكتيتبتين الوحيدتين اللتان انهزمتا بل انهزم ايضا كتيبة سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر و هاك النص من السيرة الحلبية:

                            وقد دفع لواءه لرجل من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، فدفعه إلى آخر من المهاجرين فرجع ولم يصنع شيئا، وخرجت كتائب اليهود يقدمهم ياسر، فكشف الأنصار حتى انتهى إلى رسول الله في موقفه، فاشتد ذلك على رسول الله وأمسى مهموما والله أعلم.
                            وفي ذلك اليوم قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما. (السيرة الحلبية غزوة خيبر).

                            و ايضا في السيرة الحلبية : فعن ابن إسحاق وابن سعد: لم تكن الرايات إلا يوم خيبر، أي فإنه فرق الرايات يومئذٍ بين أبي بكر وعمر والحباب بن المنذر وسعد بن عبادة ، وإنما كانت الألوية، وكانت راية رسول الله سوداء من برد لعائشة تدعى العقاب.

                            و ايضا في السيرة الحلبية : وفي رواية «أنه كان يعطي الراية كل يوم واحدا من أصحابه ويبعثه، فبعث أبا بكر ، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث عمر ابن الخطاب من الغد: أي برايته، فقاتل ورجع ولم يكن فتح وقد جهد، ثم بعث رجلا من الأنصار فقاتل ورجع ولم يكن فتح، فقال : لأعطين الراية أي اللواء غدا رجلا يحب الله ورسوله يفتح الله على يديه، وليس بفارّ. وفي لفظ: كرار غير فرار، فدعا عليا كرم الله وجهه وهو أرمد فتفل في عينيه، ثم قال: خذ هذه الراية غامض بها حتى يفتح الله عليك، أي ودعا له ولمن معه بالنصر.

                            فمن هنا ناخذ انه لم يكن ابا بكر و عمر فقط هم الذين انهزمو بل انهزمت بقية الالوية و هي لواء الحباب بن المنذر و لواء سعد بن عبادة

                            و لا يعني انهزام هؤلاء رضي الله عنهم انهم جبناء و العياذ بالله وذلك لانه يستلزم ان يكون جيشهم جبناء و الحباب بن المنذر و سعد بن عبادة وهم ممن اتفقت عليهم الشيعة و السنة انهم لم يكونو جبناءا ثم ان الروايات تقول انهم جهدو و استعصى غليهم الفتح فلو كانو جبناء لما جهدو ثم ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يعاقبهم واما تجبينهم بعضهم بعضا فكان ذلك من باب الندم و الغضب على الهزيمة و الا ان كان عمر جبان فيقتضي ان محمد بن مسلمة جبان لانه كان في كتيبته و قتل اخوه ذلك اليوم :
                            قتل محمود بن مسلمة أخو محمد بن مسلمة برحى ألقيت عليه من ذلك الحصن، ألقاها عليه مرحب، وقيل كنانة بن الربيع. وقد يجمع بأنهما اجتمعا على ذلك، وسيأتي ما يدل على أن قاتله غيرهما.
                            وقد يقال: لا مانع من أن يكونوا: أي الثلاثة تجمعوا على قتله، أي فإن محمود بن مسلمة كان قد حارب حتى أعياه الحرب وثقل السلاح وكان الحر شديدا، فانحاز إلى ظل ذلك الحصن فألقى عليه حجر الرحى فهشم البيضة على رأسه ونزلت جلدة جبينه على وجهه أي وندرت عينه، فأدركه المسلمون، فأتوا به النبي فسوى الجلدة إلى مكانها وعصبه بخرقة فمات من شدة الجراحة، وجاء أخوه محمد بن مسلمة إلى رسول الله فقال: إن اليهود قتلوا أخي محمود بن مسلمة فقال «لا تمنوا لقاء العدو، واسألوا الله العافية، فإنكم لا تدرون ما تبتلون به منهم، فإذا لقيتموه فقولوا: اللهم أنت ربنا وربهم ونواصينا ونواصيهم بيدك، وإنما تقتلهم أنت، ثم الزموا الأرض جلوسا، فإذا غشوكم فانهضوا وكبروا». ( السيرة الحلبية / غزوة خيبر).
                            و محمد بن مسلمة هو الذي انتدبه الرسول صلى الله عليه وسلم لقتل كعب بن الاشرف فهل ينتدب الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا !!؟؟

                            3.ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يكن يعبر عن عمر انه جبان بعد هذه الحادثة و الدليل انه بعد فتح خيبر ارسل عدة سرايا منها سرية عمر الى تفر من هوازن في تربة فلما سمعت هوازن بالخبر فرت و انهزمت ( راجع السيرة الحلبية , مغاري الواقدي, البداية و النهاية لابن كثير , سيرة ابن هشام) فان كان جبانا فلم امره على تلك السرية . و ايضا لا تنسى ان الرسول صلى الله عليه وسلم ارسل مددا الى عمرو بن العاص يوم المريسيع ب300 من المهاجرين بما فيهم ابو بكر و عمر و اميرهم ابو عبيدة و انتصر المسلمون بهذا المدد (نفس المصادر السابقة)

                            نه بعد معركة خيبر قد ولى الرسول صلى الله عليه وسلم عمر رضي الله عنه على سرية الى تربة فهل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله :
                            سرية عمر بن الخطاب إلى تربة وراء مكة بأربعة أميال:
                            ثم أورد البيهقي من طريق الواقدي بأسانيده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عمر بن الخطاب رضي الله عنه في ثلاثين راكبا [إلى عجز هوازن بتربة] ومعه دليل من بني هلال، وكانوا يسيرون الليل ويكمنون النهار، فلما انتهوا إلى بلادهم هربوا منهم وكر عمر راجعا إلى المدينة، فقيل له هل لك في قتال خثعم؟ فقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يأمرني إلا بقتال هوازن في أرضهم .

                            المصدر:الخبر في المغازي للواقدي ج 2 / 722. وقال كانت في شعبان سنة سبع. ونقل البيهقي عنه في الدلائل ج 4 / 292.
                            البداية و النهاية لابن كثير الجزء4 ص 251

                            تاريخ المدينة / ج: 2 ص : 664 :

                            قال أخبرنا محمد بن عمر قال ، أخبرنا أسامة بن زيد بن أسلم ، عن أبي بكر بن عبد الرحمن قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عمر بن الخطاب سرية في ثلاثين رجلاً إلى عجز هوازن بتربة ، في شعبان سنة سبع من الهجرة


                            4.و هل يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم رايته لجبان :

                            قال بعضهم: وخرج أهل مكة ركبانا ومشاة حتى النساء يمشين على غير وهن يرجون الغنائم ولا يكرهون: أي من لم يصدق إيمانه أن الضيعة، وفي لفظ أن الصدمة برسول الله وأصحابه: أي فقد خرج معه وأصحابه ثمانون من المشركين منهم صفوان بن أمية وسهيل بن عمرو، فلما قربوا من محل العدو صفهم ووضع الألوية والرايات مع المهاجرين والأنصار، فلواء المهاجرين أعطاه عليا كرم الله وجهه، وأعطى سعد بن أبي وقاص راية، وأعطى عمر بن الخطاب راية، ولواء الخزرج أعطاه الحباب بن المنذر ، ولواء الأوس أعطاه أسيد بن حضير


                            المصدر : السيرة الحلبية , غزوة حنين

                            فكيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟


                            5. ان كلمة فرار مخصصة لهذه الحادثة فقط و ليس على وجه التعميم و السبب في قول الرسول صلى الله عليه وسلم هو استياءه من تجبين البعض للبعض و رفع الصوت بحضرته :
                            عن علي قال : سار رسول الله (ص) إلى خيبر ، فلما أتاها رسول الله (ص) بعث عمر ومعه الناس إلى مدينتهم وإلى قصرهم قاتلوهم ، فلم يلبثوا أن هزموا عمر وأصحابه فجاء يجبنهم ويجبنونه فساء ذلك رسول الله (ص)

                            فا ستياء الرسول صلى الله عليه وسلم كان بسبب التجبين لبعضهم البعض لا لان عمر لم يستطع فتح الحصن.

                            و الدليل على هذا ما ولاه بعد خيبر مما ذكرنا

                            6. ان ابو بكر وعمر قاتلو قتالا شديدا قبل انهزامهم:

                            1.روى البيهقي عن يونس بن بكير، عن المسيببن مسلمة الأزدي، حدثنا عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: كان رسول الله ربما أخذته الشقيقة، فلبث اليوم واليومين لا يخرج، فلما نزل خيبر أخذته الشقيقة، فلم يخرج إلى الناس، وإن أبا بكر أخذ راية رسول الله ، ثم نهض فقاتل قتالا شديدا، ثم رجع.
                            فأخذها عمر فقاتل قتالا شديدا هو أشد من القتال الأول.
                            ثم رجع فأخبر بذلك رسول الله ، فقال: «لأعطينها غدا رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يأخذها عنوة» وليس ثم علي.
                            فتطاولت لها قريش، ورجا كل رجل منهم أن يكون صاحب ذلك، فأصبح.
                            وجاء علي بن أبي طالب على بعير له، حتى أناخ قريبا وهو أرمد، قد عصب عينه بشقة برد قطري، فقال رسول الله : «ما لك؟»
                            قال: رمدت بعدك.
                            قال: «ادن مني» فتفل في عينه، فما وجعها حتى مضى لسبيله.
                            ثم أعطاه الراية فنهض بها وعليه جبة أرجوان حمراء، قد أخرج خملها فأتى مدينة خيبر، وخرج مرحب صاحب الحصن وعليه مغفر يماني، وحجر قد ثقبه مثل البيضة على رأسه، وهو يرتجز ويقول:
                            قد علمت خيبر أني مرحب * شاكٍ سلاحي بطلٌ مجرب
                            إذا الليوثُ أقبلت تلهب * وأحجمت عن صولة المغلب
                            فقال علي رضي الله عنه:
                            أنا الذي سمتني أمي حيدره * كليثِ غاباتٍ شديد القسوره
                            أكيلكم بالصاع كيل السندره
                            قال: فاختلفا ضربتين، فبدره علي بضربه فقدَّ الحجر والمغفر ورأسه، ووقع في الأضراس، وأخذ المدينة

                            2.وقال البيهقي: أنبأنا الحاكم، أنبأنا الأصم، أنبأنا العطاردي، عن يونس بن بكير، عن الحسين بن واقد، عن عبد الله بن بريدة، أخبرني أبي قال: لما كان يوم خيبر أخذ اللواء أبو بكر، فرجع ولم يفتح له، و لما كان الغد أخذه عمر فرجع و لم يفتح له، وقتل محمود بن مسلمة، ورجع الناس.
                            فقال رسول الله : «لأدفعن لوائي غدا إلى رجل يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، لن يرجع حتى يفتح الله له» فبتنا طيبة نفوسنا أن الفتح غدا، فصلى رسول الله صلاة الغداة.
                            ثم دعا باللواء وقام قائما، فما منا من رجل له منزلة من رسول الله إلا وهو يرجو أن يكون ذلك الرجل، حتى تطاولت أنا لها، ورفعت رأسي لمنزلة كانت لي منه.
                            فدعا علي بن أبي طالب وهو يشتكي عينيه، قال: فمسحها، ثم دفع إليه اللواء، ففتح له، فسمعت عبد الله بن بريدة يقول: حدثني أبي أنه كان صاحب مرحب.

                            7. ان ابو بكر و عمر رضي الله عنهما انما رجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم و لم يرجعو الى الدينة فرجوعهم هو تحوز الى فئة و هي فئة الرسول صلى الله عليه وسلم :
                            قد ذكر ابن ابي الحديد المعتزلي في ج 12 ص 180:
                            قالوا : ومن العجب أن يكون النبي صلى الله عليه وآله أرجح من الامة يسيرا وكذلك أبو بكر ويكون عمر أرجح منهما كثيرا ! فان هذا يقتضى أن يكون فضله أبين وأظهر من فضل أبى بكر ومن فضل رسول الله صلى الله عليه وآله ! . والجواب أنه ليس يجب فيمن كان محدثا ملهما أن يكون محدثا ملهما في كل شئ بل الاعتبار بأكثر أفعاله وظنونه وآرائه ولقد كان عمر كثير التوفيق مصيب الرأى في جمهور أمره ومن تأمل سيرته علم صحه ذلك ولا يقدح في ذلك أن يختلف ظنه في القليل من الامور . وأما الفرار من الزحف فانه لم يفر إلا متحيزا إلى فئة وقد استثنى الله تعالى ذلك فخرج به عن الاثم .

                            فالرسول صلى الله عليه وسلم كان في المعسكر و هو فئة المسلمين :

                            (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ، قَالَ : ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى الطَّبَّاعُ ، قَالَ : ثنا سُفْيَانُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : بَعَثَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ فَتَخَبَّأْنَا فِي الْبُيُوتِ ، ثُمَّ ظَهَرْنَا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَقُلْنَا : هَلَكْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ ، أَنَا فِئَتُكُمْ " .
                            المصدر: الْمُنْتَقَى لابْنِ الْجَارُودِ » باب الْفَارِّ مِنَ الزَّحْفِ إِلَى فِئَةٍ

                            (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ ، أَنَّهُ كَانَ فِي سَرِيَّةٍ مِنْ سَرَايَا رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَحَاصَ النَّاسُ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، قَالَ : فَقُلْنَا حِينَ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ : كَيْفَ نَصْنَعُ وَقَدْ فَرَرْنَا مِنَ الزَّحْفِ وَبُؤْنَا بِالْغَضَبِ , فَقُلْنَا : نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ فَنَبِيتُ بِهَا فَلَا يَرَانَا أَحَدٌ , قَالَ : فَلَمَّا دَخَلْنَا قُلْنَا : لَوْ عَرَضْنَا أَنْفُسَنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ أَقَمْنَا , وَإِنْ كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ ذَهَبْنَا , قَالَ : فَجَلَسْنَا إلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ , فَلَمَّا خَرَجَ قُمْنَا إلَيْهِ فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ , نَحْنُ الْفَرَّارُونَ , قَالَ : فَأَقْبَلَ عَلَيْنَا فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " , قَالَ : فَدَنَوْنَا فَقَبَّلْنَا يَدَهُ ، وَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، أَرَدْنَا أَنْ نَفْعَلَ وَأَنْ نَفْعَلَ , قَالَ : " أَنَا فِئَةُ الْمُسْلِمِينَ " .
                            المصدر: مصنف بن ابي شيبة , الرابط :http://www.islamweb.net/hadith/displ...993&pid=360204

                            (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا خَلَفُ بْنُ الْوَلِيدِ ، حَدَّثَنَا خَالِدٌ يَعْنِي الطَّحَّانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : لَقِينَا الْعَدُوَّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، فَدَخَلْنَا الْمَدِينَةَ ، قَالَ : فَتَعَرَّضْنَا لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ خَرَجَ لِلصَّلَاةِ ، فَقُلْنَا : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، قَالَ : " لَا ، بَلْ أَنْتُمْ الْعَكَّارُونَ ، إِنِّي فِئَةٌ لَكُمْ " .
                            المصدر: مسند الامام احمد بن حنبل , مُسْنَدُ الْعَشَرَةِ الْمُبَشَّرِينَ بِالْجَنَّةِ ... » مُسْنَدُ المُكْثِرِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ

                            حديث مرفوع) حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَنَا فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ " .
                            المصدر: نفس المصدر السابق

                            (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا يَحْيَى , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ , حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : " بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَرِيَّةٍ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، فَكُنْتُ فِيمَنْ حَاصَ ، قُلْتُ فِي نَفْسِي ، لا نَدْخُلُ الْمَدِينَةَ وَقَدْ بُؤْنَا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ ، ثُمَّ قُلْنَا , نَدْخُلُهَا فَنَجْتَازُ مِنْهَا ، فَدَخَلْنَا فَلَقِينَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ خَارِجٌ إِلَى الصَّلاةِ ، فَقُلْنَا , نَحْنُ الْفَرَّارُونَ ، فَقَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الْعَكَّارُونَ " ، فَقُلْنَا , يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، أَرَدْنَا أَلا نَدْخُلَ الْمَدِينَةَ وَأَنْ نَرْكَبَ فِي الْبَحْرِ ، قَالَ : " فَلا تَفْعَلُوا ، فَإِنِّي فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ " .

                            (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّانَ ، ثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُجَاشِعٍ ، ثَنَا مُحَمَّدٌ ، ثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ ، ثَنَا وَرْقَاءُ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ ، قَالَ : كُنَّا فِي جَيْشٍ ، فَلَقِيَنَا الْعَدُوُّ ، فَحَاصَ الْمُسْلِمُونَ حَيْصَةً ، وَكُنَّا فِيمَنِ انْهَزَمَ ، فَقُلْنَا : قَدْ أَدْبَرْنَا ، فَرَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ ، فَقُلْنَا : نَتَزَوَّدُ مِنْهَا ، وَنَخْرُجُ ، فَقُلْنَا : لَوْ لَقِينَا النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَإِنْ كَانَتْ لَنَا تَوْبَةٌ تُبْنَا ، فَانْطَلَقْنَا إِلَيْهِ عِنْدَ صَلاةِ الْفَجْرِ ، فَقُلْنَا : نَحْنُ الفَارُّونَ ، قَالَ : " بَلْ أَنْتُمُ الكَارُّونَ " ، قَالَ : كَذَا وَكَذَا ، فَأَخْبَرُوهُ ،" وَقَالَ : " إِنَّا فِئَةٌ الْمُسْلِمِينَ .

                            الرابط :http://www.islamweb.net/hadith/displ...482&pid=138222

                            فابو بكر و عمر و سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهم انما تراجعو الى معسكر الرسول صلى الله عليه وسلم لا الى المدينة و قد كان مع الرسول صلى الله عليه وسلم عسكر فهذا تحوز الى فئة الرسول صلى الله عليه وسلم .

                            8. و كيف يعطي ابو بكر اللواء الاعظم يوم تبوك ان كان جبانا و العياذ بالله :

                            و من شجاعة ابو بكر رضي الله عنه و ثقة الرسول صلى الله عليه وسلم به انه اعطاه اللواء الاعظم يوم تبوك:
                            ولما ارتحل رسول الله عن ثنية الوداع متوجها إلى تبوك عقد الألوية والرايات، فدفع لواءه الأعظم لأبي بكر الصديق ، ورايته العظمى للزبير ، ودفع راية الأوس لأسيد بن حضير ، وراية الخزرج إلى الحباب بن المنذر ، ودفع لكل بطن من الأنصار ومن قبائل العرب لواء وراية، أي لبعضهم راية ولبعضهم لواء،

                            المصدر السيرة الحلبية و ذكرت ايضا في البداية و النهاية و مصادر اخرى

                            9. و كيف يوليه على سرية الى بني فزارة ان كان جبانا و العياذ بالله :

                            .قال الإمام أحمد : حدثنا بهز ، ثنا عكرمة بن عمار ، ثنا إياس بن سلمة ، حدثني أبي قال : خرجنا مع أبي بكر بن أبي قحافة ، وأمره رسول الله صلى الله عليه وسلم علينا ، فغزونا بني فزارة ، فلما دنونا من الماء ، أمرنا أبو بكر فعرسنا ، فلما صلينا الصبح أمرنا أبو بكر فشننا الغارة ، فقتلنا على الماء من قتلنا . قال سلمة : ثم نظرت إلى عنق من الناس فيه من الذرية والنساء ، نحو الجبل وأنا أعدو في آثارهم ، فخشيت أن يسبقوني إلى الجبل ، فرميت بسهم فوقع بينهم وبين الجبل . قال : فجئت بهم أسوقهم إلى أبي بكر حتى أتيته على الماء ، وفيهم امرأة من فزارة عليها قشع من أدم ، ومعها ابنة لها من أحسن العرب . قال : فنفلني أبو بكر بنتها . قال : فما كشفت لها ثوبا حتى قدمت المدينة ، ثم بت فلم [ ص: 358 ] أكشف لها ثوبا . قال : فلقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق ، فقال لي : " يا سلمة هب لي المرأة " قال : فقلت : والله يا رسول الله لقد أعجبتني ، وما كشفت لها ثوبا . قال : فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم وتركني ، حتى إذا كان من الغد لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم في السوق فقال : " يا سلمة ، هب لي المرأة ، لله أبوك " . قال : فقلت : يا رسول الله ، والله لقد أعجبتني وما كشفت لها ثوبا . وهي لك يا رسول الله . قال : فبعث بها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل مكة ، وفي أيديهم أسارى من المسلمين ، ففداهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بتلك المرأة وقد رواه مسلم والبيهقي من حديث عكرمة بن عمار ، به .

                            المصدر البداية و النهاية و السيرة الحلبية و مغازي الواقدي و انساب الاشراف و صحيح مسلم



                            و الان اسالك :
                            1. كيف يكون عمر رضي الله عنه جبانا و هو الذي اسر اليهودي الذي دلهم على الحصن!!؟؟

                            2.هل يعتبر سعد بن عبادة و الحباب بن المنذر رضي الله عنهما من الجبناء و العياذ بالله !!؟؟

                            3. هل يولي الرسول صلى الله عليه وسلم جبانا و العياذ بالله على سرية و يعطيه مسؤولية القيادة.

                            4. كيف يعطي الرسول صلى الله عليه وسلم راية لجبان و العياذ بالله !!؟؟

                            تعليق


                            • إيها الغبي الجاهل أنا ،قل لك رأي علمائك في فّرار عمر الملعون
                              والصحابة وقد عاصروه وعرفوه وشاهدوه بكل موقف من المواقف من حروب وغزوات وعرفوه فرار جبان لا يثبت

                              فاكيد انهم ذهبوا معه وهم غير مقتنعين به اصلا لذا صاروا يجبنونه والله العالم كيف جرى التجبين

                              هل ذكروه بمواقفه التي هرب فيها من ساحات المعارك ام بامور هم يعرفونها عنه

                              فالظاهر انهم تعايرا او تذاكر مواقف بعض

                              والا لما لمن يجبنون الضرعام ابو الحسن عليه الصلوات والسلام

                              لانهم يعرفونه كرار كرار كرار كرار لا يرجع حتى يفتح الله على يديه

                              هذه القيادة التي تملء عين الاتباع

                              والفرق واااااااااااااااااااااااااااااااضح



                              السلام عليك يامولاي يا امير المؤمنين

                              فانت الكرار وهم الفرارين
                              وانت تحب الله وهم لا
                              وانت تحب الرسول وهم لا

                              وانت الله يحبك وهم لا يحبهم
                              وانت يحبك رسول الله واهم لا يحبهم

                              انت الذي يفتح الله على يديك حيث ما وجهت

                              تعليق


                              • فلماذا اذا ولاه الرسول صلى الله عليه وسلم على سرية و اعطاه راية بعدها في حنين و لماذا لم تاخذ على سعد و الحباب و لماذا كان التجبين من الطرفين و كيف عرفت انهم لم يكونو راضين به !!!!

                                هذا ان صحت الرواية و هي لا تصح

                                وو اضح جدا من نبرة كلامك القهر الشديد و هذا لن ينفعك فانك لم تجيب على اسئلتي
                                التعديل الأخير تم بواسطة محمد س; الساعة 08-09-2012, 08:01 PM.

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X