هم آل رسول الله، وأهل بيت العصمة والطهارة، أئمة الشيعة. والعترة هم أبناء الإنسان وذريّته.
سئل أمير المؤمنين عليه السلام: من العترة؟ قال: "أنا والحسن والحسين عليهما السلام، والإئمة التسعة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم وقائمهم. لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتّى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه"(سفينة البحار156:2) .
عترة رسول الله موازية للقرآن الكريم. ووصف الرسول "القرآن والعترة" بأنهما ميراثه وتركته للأمة فقال: " إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي أهل بيتي . . ."(إثبات الهداة 735:1)
والعترة في اللغة قطعة كبيرة من المسك في سرة الغزال. وأيضاً بمعنى الماء الغليظ ذو المذاق العذب والعترة كذلك بمعنى نسل الإنسان وذريته ونسبه. ولهذا يقال لذرية الرسول من نسل علي وفاطمة: العترة. والمعنى الآخر لهذه الكلمة هي الشجرة التي قطعت جذورها ونمت من جديد. وقد استجمع المرحوم المحدّث القمّي كل هذه المعاني وقال في معنى العترة:
"إن الأئمة عليهم السلام من بين جميع بني هاشم ومن بين ولد أبي طالب كقطاع المسك الكبار في النافجة، وعلومهم العذبة عند أهل الحكمة والعقل وهم الشجرة التي أصلها رسول الله صلى الله عليه وآله وفرعها أمير المؤمنين عليه السلام والإئمة من ولده أغصانها، وشيعتهم ورقها، وعلمهم ثمرها(سفينة البحار 157:2).
و نقل عن أبن الإعرابي تعابير حسنة بشأن العترة منها أنه قال: أن العترة تأتي بمعنى البلدة والبيضة. والإئمة عليهم السلام بلدة الإسلام وبيضته أصوله. والعترة صخرة عظيمة يتّخذ الضب عندها حجره يهتدي بها لئلا يضل عنها. وتعني العترة أيضاً أصل الشجرة المقطوعة، وهم أصل الشجرة المقطوعة، لأنهم وتروا وقطعوا وظلموا.
و العترة قطع المسك الكبار في النافجة، وهم عليهم السلام من بين بني هاشم وبني أبي طالب كقطع المسك الكبار في النافجة. والعترة العين الرائقة العذبة وعلومهم لا شيء أعذب منها عند أهل الحكمة. والعترة الريح، وهم جند الله وحزبه كما أن الريح جند الله.
والعترة نبت متفرق مثل المزرنجوش، وهم عليهم السلام أهل المشاهد المتفرقة وبركاتهم منبثّة في المشرق والمغرب. والعترة: الرهط، وهم رهط رسول الله صلى الله عليه وآله، ورهط الرجل قومه وقبيلته(مجمع البحرين للطريحي، كلمة "عتر")
سئل أمير المؤمنين عليه السلام: من العترة؟ قال: "أنا والحسن والحسين عليهما السلام، والإئمة التسعة من ولد الحسين، تاسعهم مهديهم وقائمهم. لا يفارقون كتاب الله ولا يفارقهم حتّى يردوا على رسول الله صلى الله عليه وآله حوضه"(سفينة البحار156:2) .
عترة رسول الله موازية للقرآن الكريم. ووصف الرسول "القرآن والعترة" بأنهما ميراثه وتركته للأمة فقال: " إني تارك فيكم الثقلين، كتاب الله وعترتي أهل بيتي . . ."(إثبات الهداة 735:1)
والعترة في اللغة قطعة كبيرة من المسك في سرة الغزال. وأيضاً بمعنى الماء الغليظ ذو المذاق العذب والعترة كذلك بمعنى نسل الإنسان وذريته ونسبه. ولهذا يقال لذرية الرسول من نسل علي وفاطمة: العترة. والمعنى الآخر لهذه الكلمة هي الشجرة التي قطعت جذورها ونمت من جديد. وقد استجمع المرحوم المحدّث القمّي كل هذه المعاني وقال في معنى العترة:
"إن الأئمة عليهم السلام من بين جميع بني هاشم ومن بين ولد أبي طالب كقطاع المسك الكبار في النافجة، وعلومهم العذبة عند أهل الحكمة والعقل وهم الشجرة التي أصلها رسول الله صلى الله عليه وآله وفرعها أمير المؤمنين عليه السلام والإئمة من ولده أغصانها، وشيعتهم ورقها، وعلمهم ثمرها(سفينة البحار 157:2).
و نقل عن أبن الإعرابي تعابير حسنة بشأن العترة منها أنه قال: أن العترة تأتي بمعنى البلدة والبيضة. والإئمة عليهم السلام بلدة الإسلام وبيضته أصوله. والعترة صخرة عظيمة يتّخذ الضب عندها حجره يهتدي بها لئلا يضل عنها. وتعني العترة أيضاً أصل الشجرة المقطوعة، وهم أصل الشجرة المقطوعة، لأنهم وتروا وقطعوا وظلموا.
و العترة قطع المسك الكبار في النافجة، وهم عليهم السلام من بين بني هاشم وبني أبي طالب كقطع المسك الكبار في النافجة. والعترة العين الرائقة العذبة وعلومهم لا شيء أعذب منها عند أهل الحكمة. والعترة الريح، وهم جند الله وحزبه كما أن الريح جند الله.
والعترة نبت متفرق مثل المزرنجوش، وهم عليهم السلام أهل المشاهد المتفرقة وبركاتهم منبثّة في المشرق والمغرب. والعترة: الرهط، وهم رهط رسول الله صلى الله عليه وآله، ورهط الرجل قومه وقبيلته(مجمع البحرين للطريحي، كلمة "عتر")