بنت الإمام الحسين عليها السلام ، وكان لها من العمر أربع سنوات، وكانت برفقة القافلة التي سارت نحو كربلاء ، وأخذت مع السبايا . وفي الشام رأت أباها ليلة في المنام ، وبعد اليقظة أخذت تبكي وتطلب أباها ، فبلغ الخبر يزيد ، فأمر أن يأتوها برأس أبيها ، ولما جاؤها به تألمت أكثر لذلك الموقف ، وماتت في تلك الأيام في خربة الشام (التي وضع فيها أهل البيت حينذاك)(الكامل للبهائي :179، منتهى الآمال :437) . ولا يوجد رأي متفق عليه بين المؤرخين بشأن هذه الطفلة وكيفية استشهادها .
إن صغر سن هذه الطفلة ، ورقة عواطفها وكيفية وفاتها ودفنها تثير الحيرة والألم في النفوس ، فلا غرو لو كانت لها مكانة خاصة في قلوب الشيعة . ويقع موضع دفنها عند سوق قديم يبعد قليلا عن المسجد الأموي في دمشق ، وقد بني عدة مرات . كان آخرها سنة 1985 من قبل إيران حيث تم منه توسيع الضريح وترميمه (الشام أرض الخواطر "فارسي" :111) .
ولضريح هذه الطفلة الآن بناء ضخم يزوره الموالين لأهل البيت .
إن صغر سن هذه الطفلة ، ورقة عواطفها وكيفية وفاتها ودفنها تثير الحيرة والألم في النفوس ، فلا غرو لو كانت لها مكانة خاصة في قلوب الشيعة . ويقع موضع دفنها عند سوق قديم يبعد قليلا عن المسجد الأموي في دمشق ، وقد بني عدة مرات . كان آخرها سنة 1985 من قبل إيران حيث تم منه توسيع الضريح وترميمه (الشام أرض الخواطر "فارسي" :111) .
ولضريح هذه الطفلة الآن بناء ضخم يزوره الموالين لأهل البيت .
تعليق