السلام عليكم ورحمة الله
أولاً دعوني أهنئ الأخ الكاتب وابعض المعلقين على طاعتهم الرمضانية النموذجية فالغيبة وبهذه الطريقة تمثل عبادة رمضانية رائجة في سوق أخر الزمان كما أشار إلى ذلك رول الله صلى الله عليه وآله
ثانيا: بالنسبة لسماحة الشيخ الصغير وما قلتم فيه فدعوني أعلق بالتالي وأنا من المطلعين على أحوال الرجل
بالنسبة للأخ الذي قال بأن سماحة الشيخ كان في إيران وهو الذي تصدى لخط الشهيد الصدر الثاني فمحض افتراء كبير لأنه لم يك في إيران آنذاك بل كان في لبنان ومنها إلى سوريا وهو أول من بعث برسالة تعزية إلى الإمام الخامنئي بشهادة الشهيد الصدر الثاني كما وأنه أقام فاتحة كبيرة وألقى كلمة مشهودة في حسينية السيد الواحدي في منطقة السيدة زينب وكان ممن حضرها الشيخ علي النعماني وعلاقته مع الشهيد الصدر لم تك مقطوعة وإنما كانت علاقته جيدة نوعاً ما عبر الشيخ محمد النعماني الذي كان الشهيد الصدر قد كلفه بالتواصل مع سماحة الشيخ عام 1996 وكان سماحة الشيخ يومها قد أرسل إلى الشهيد الصدر رسالة عن الانحرافات العقائدية تجدون نصها في كتاب: الحوزة العلمية تدين الانحراف
ثالثا: كان له موقف متشدد من أعمال التيار الصدري الأمنية بحق شيعة اهل البيت عليهم السلام وهذا الموقف معروف تماما ولكنه كان هو الذي حمى التيار الصدري إبان الفتنة الطائفية في بغداد وهذا معروف أيضا.
علاقته بالسيد مقتدى الصدر اتسمت بالاختلاف في الرؤى ولكن هذا لم يمنع من أن يتصل السيد مقتدى به تليفونيا إبان تعرضه لهجوم القاعدة في جامع براثا، كما وأن سماحة الشيخ قد زار السيد مقتدى الصدر في بيته في الحنانة وجلس مطولا معه وبود مشهود له، وعلاقته الحالية بالتيار لا يشوبها أي شائبة، ويعتبرهم ذخيرة وركيزة لشيعة أهل البيت عليهم السلام.
رابعاً: لو قيل لسماحة الشيخ أن عباس الزيدي قد تهجم عليك فلا أشك انه سيفرح لأن تهجم أمثال عباس الزيدي زكاة لمثل سماحة الشيخ وكيف لا وهو الذي كان قد شتم كل العلماء والمراجع ولم يسلم من قلمه في كتابه المنحرف السفير الخامس إلا القلة الذين عصمهم الله
خامساً: بالنسبة للذي قال بأن سماحة الشيخ قد ملأ جامع براثا من أزلام النظام السابق فلعمري لا يوجد بهتان أعظم مما قال وكأن جامع براثا هو دائرة حكومية ويتم تعيين أزلام البعث فيها، إن كان لكم ضغينة على سماحة الشيخ فما بالكم تدنسون مقام أمير المؤمنين عليه السلام، أما عن حديثك عن الدليل وأتحداك أن تأتي ببعض دليل على ذلك لأن القضية سالبة بانتفاء موضوعها، كما وأحتاج إلى دليل آخر يثبت أن سماحة الشيخ لم يك هو أكثر من نادى للإنتقام من البعثيين وإخراجهم من الدولة وهو اكثر من استهدفه البعثيون في أعمالهم الإرهابية ولا يوجد شخصية تعرضت كماً ونوعاً لشراسة البعثيين كما تعرضوا لسماحة الشيخ ما لكم لا تتقون الله..
فيا أخوتي من يريد منكم ان يكذب فليحسن الكذبة ولكن ليعد بين يدي الله جوابا وبين يدي أمير المؤمنين برهاناً
ويبقى لجميع هؤلاء أقول: هل هذا زادكم الذي ستقدمونه يوم القيامة؟ افتراء في شهر رمضان؟ وغيبة في أيامه التي خصصت للوفادة على الله؟ أسئلة أضعها أمامكم ولو تأملتم فيها ووضعتموها ضمن منظار من يراقب كل سكنة من سكناتنا وهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فماذا ستقولون: سمعنا وكتبنا؟ أم ستقولون لا نحبه وكذبنا عليه؟ زنوها بأنفسكم وانتم مقبلون على ليلة القدر وشأنكم إن أردتموها ليلة رحمانية أو تجنبتم رحمة الله وانتخبتموها ليلة شيطانية
أولاً دعوني أهنئ الأخ الكاتب وابعض المعلقين على طاعتهم الرمضانية النموذجية فالغيبة وبهذه الطريقة تمثل عبادة رمضانية رائجة في سوق أخر الزمان كما أشار إلى ذلك رول الله صلى الله عليه وآله
ثانيا: بالنسبة لسماحة الشيخ الصغير وما قلتم فيه فدعوني أعلق بالتالي وأنا من المطلعين على أحوال الرجل
بالنسبة للأخ الذي قال بأن سماحة الشيخ كان في إيران وهو الذي تصدى لخط الشهيد الصدر الثاني فمحض افتراء كبير لأنه لم يك في إيران آنذاك بل كان في لبنان ومنها إلى سوريا وهو أول من بعث برسالة تعزية إلى الإمام الخامنئي بشهادة الشهيد الصدر الثاني كما وأنه أقام فاتحة كبيرة وألقى كلمة مشهودة في حسينية السيد الواحدي في منطقة السيدة زينب وكان ممن حضرها الشيخ علي النعماني وعلاقته مع الشهيد الصدر لم تك مقطوعة وإنما كانت علاقته جيدة نوعاً ما عبر الشيخ محمد النعماني الذي كان الشهيد الصدر قد كلفه بالتواصل مع سماحة الشيخ عام 1996 وكان سماحة الشيخ يومها قد أرسل إلى الشهيد الصدر رسالة عن الانحرافات العقائدية تجدون نصها في كتاب: الحوزة العلمية تدين الانحراف
ثالثا: كان له موقف متشدد من أعمال التيار الصدري الأمنية بحق شيعة اهل البيت عليهم السلام وهذا الموقف معروف تماما ولكنه كان هو الذي حمى التيار الصدري إبان الفتنة الطائفية في بغداد وهذا معروف أيضا.
علاقته بالسيد مقتدى الصدر اتسمت بالاختلاف في الرؤى ولكن هذا لم يمنع من أن يتصل السيد مقتدى به تليفونيا إبان تعرضه لهجوم القاعدة في جامع براثا، كما وأن سماحة الشيخ قد زار السيد مقتدى الصدر في بيته في الحنانة وجلس مطولا معه وبود مشهود له، وعلاقته الحالية بالتيار لا يشوبها أي شائبة، ويعتبرهم ذخيرة وركيزة لشيعة أهل البيت عليهم السلام.
رابعاً: لو قيل لسماحة الشيخ أن عباس الزيدي قد تهجم عليك فلا أشك انه سيفرح لأن تهجم أمثال عباس الزيدي زكاة لمثل سماحة الشيخ وكيف لا وهو الذي كان قد شتم كل العلماء والمراجع ولم يسلم من قلمه في كتابه المنحرف السفير الخامس إلا القلة الذين عصمهم الله
خامساً: بالنسبة للذي قال بأن سماحة الشيخ قد ملأ جامع براثا من أزلام النظام السابق فلعمري لا يوجد بهتان أعظم مما قال وكأن جامع براثا هو دائرة حكومية ويتم تعيين أزلام البعث فيها، إن كان لكم ضغينة على سماحة الشيخ فما بالكم تدنسون مقام أمير المؤمنين عليه السلام، أما عن حديثك عن الدليل وأتحداك أن تأتي ببعض دليل على ذلك لأن القضية سالبة بانتفاء موضوعها، كما وأحتاج إلى دليل آخر يثبت أن سماحة الشيخ لم يك هو أكثر من نادى للإنتقام من البعثيين وإخراجهم من الدولة وهو اكثر من استهدفه البعثيون في أعمالهم الإرهابية ولا يوجد شخصية تعرضت كماً ونوعاً لشراسة البعثيين كما تعرضوا لسماحة الشيخ ما لكم لا تتقون الله..
فيا أخوتي من يريد منكم ان يكذب فليحسن الكذبة ولكن ليعد بين يدي الله جوابا وبين يدي أمير المؤمنين برهاناً
ويبقى لجميع هؤلاء أقول: هل هذا زادكم الذي ستقدمونه يوم القيامة؟ افتراء في شهر رمضان؟ وغيبة في أيامه التي خصصت للوفادة على الله؟ أسئلة أضعها أمامكم ولو تأملتم فيها ووضعتموها ضمن منظار من يراقب كل سكنة من سكناتنا وهو يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور فماذا ستقولون: سمعنا وكتبنا؟ أم ستقولون لا نحبه وكذبنا عليه؟ زنوها بأنفسكم وانتم مقبلون على ليلة القدر وشأنكم إن أردتموها ليلة رحمانية أو تجنبتم رحمة الله وانتخبتموها ليلة شيطانية
تعليق