إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل الرسول صلى الله عليه وآله إنسان كامل ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الرسول صلى الله عليه وآله إنسان كامل ؟

    إذا كانت الإجابة
    نعم فما تفسير الاية الكريمة
    (قل لا املك لنفسي نفعا ولا ضرا الا ما شاء الله ولو كنت اعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء ان انا الا نذير وبشير لقوم يؤمنون ) فاي خير يريد الإستزادة منه وأي سوء مسه . وقد قال عز من قائل ( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة )
    السؤال موجه للجميع شيعة وسنة .


  • #2
    وهذه يعض تفاسير أهل السنه والجماعه

    تفسير{قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ }
    قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (18سورة الأعراف الآية 188

    { قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (18 }
    في تفسير ابن كثير رحمه الله
    أمره الله تعالى أن يفوّض الأمور إليه، وأن يخبر عن نفسه أنه لا يعلم الغيب، ولا اطلاع له على شيء من ذلك إلا بما أطلعه الله عليه، كما قال تعالى: { عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا .[ إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا ] } [الجن:26، 27] (1)
    __________
    (1) زيادة من م، أ.
    وفي تفسير الطبري
    قول في تأويل قوله : { قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (18 }
    قال أبو جعفر: يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل، يا محمد، لسائليك عن الساعة: "أيان مرساها؟" =(لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًّا)،
    لْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (18

    يقول: لا أقدر على اجتلاب نفع إلى نفسي، ولا دفع ضر يحلّ بها عنها إلا ما شاء الله أن أملكه من ذلك، بأن يقوّيني عليه ويعينني (1) =(ولو كنت أعلم الغيب)، يقول: لو كنت أعلم ما هو كائن مما لم يكن بعد (2) =(لاستكثرت من الخير)، يقول: لأعددت الكثير من الخير. (3)
    * * *
    ثم اختلف أهل التأويل في معنى "الخير" الذي عناه الله بقولهلاستكثرت من الخير). (4) فقال بعضهم: معنى ذلك: لاستكثرت من العمل الصالح.
    * ذكر من قال ذلك:
    15494 - حدثنا القاسم قال: حدثنا الحسين قال: حدثني حجاج قال: قال ابن جريج: قولهقل لا أملك لنفسي نفعًا ولا ضرًّا) قال: الهدى والضلالة =(لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير) قال: "أعلم الغيب"، متى أموت = لاستكثرت من العمل الصالح.
    15495 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل، عن ابن أبى نجيح، عن مجاهد، مثله.
    15496 - حدثني يونس قال: أخبرنا ابن وهب قال: قال ابن زيد، في قولهولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء)، : قال: لاجتنبت ما يكون من الشرّ واتَّقيته.
    * * *
    وقال آخرون: معنى ذلك: "ولو كنت أعلم الغيب" لأعددت للسَّنة المجدبة من المخصبة، ولعرفت الغلاء من الرُّخْص، واستعددت له في الرُّخْص.
    * * *
    __________
    (1) انظر تفسير (( ملك )) فيما سلف 10 : 147 ، 187 ، 317 .
    (2) انظر تفسير ((الغيب )) فيما سلف 11 : 464 ، تعليق : 2 ، والمراجع هناك .
    (3) انظر تفسير (( استكثر )) فيما سلف 12 : 115 .
    (4) انظر تفسير (( الخير )) فيما سلف 2 : 505 / 7 : 91 .
    وفي تفسير السعدي
    قلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (18

    { قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ } .
    { قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلا ضَرًّا } فإني فقير مدبر، لا يأتيني خير إلا من اللّه، ولا يدفع عني الشر إلا هو، وليس لي من العلم إلا ما علمني اللّه تعالى.
    { وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ } أي: لفعلت الأسباب التي أعلم أنها تنتج لي المصالح والمنافع، ولحذرت من كل ما يفضي إلى سوء ومكروه، لعلمي بالأشياء قبل كونها، وعلمي بما تفضي إليه.
    ولكني - لعدم علمي - قد ينالني ما ينالني من السوء، وقد يفوتني ما يفوتني من مصالح الدنيا ومنافعها، فهذا أدل دليل على أني لا علم لي بالغيب.
    { إِنْ أَنَا إِلا نَذِيرٌ } أنذر العقوبات الدينية والدنيوية والأخروية، وأبين الأعمال المفضية إلى ذلك، وأحذر منها.
    { وَبَشِيرٌ } بالثواب العاجل والآجل، ببيان الأعمال الموصلة إليه والترغيب فيها، ولكن ليس كل أحد يقبل هذه البشارة والنذارة، وإنما ينتفع بذلك ويقبله المؤمنون، وهذه الآيات الكريمات، مبينة جهل من يقصد النبي صلى الله عليه وسلم ويدعوه لحصول نفع أو دفع ضر.
    فإنه ليس بيده شيء من الأمر، ولا ينفع من لم ينفعه اللّه، ولا يدفع الضر عمن لم يدفعه اللّه عنه، ولا له من العلم إلا ما علمه اللّه تعالى، وإنما ينفع من قبل ما أرسل به من البشارة والنذارة، وعمل بذلك، فهذا نفعه صلى الله عليه وسلم، الذي فاق نفع الآباء والأمهات، والأخلاء والإخوان بما حث العباد على كل خير، وحذرهم عن كل شر، وبينه لهم غاية البيان والإيضاح.
    وفي تفسير الجلالين"
    قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (18

    { قُل لآ أَمْلِكُ لِنَفْسِى نَفْعًا } أجلبه { وَلاَ ضَرّاً } أدفعه { إِلاَّ مَا شَآءَ الله وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الغيب } ما غاب عني { لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخير وَمَا مَسَّنِىَ السوء } من فقر وغيره لاحترازي عنه باجتناب المضارّ { إن } ما { أَنَا إِلاَّ نَذِيرٌ } بالنار للكافرين { وَبَشِيرٌ } بالجنة { لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ}.
    وفي تفسير الشنقيطي:
    قُلْ لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنْتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (18

    قوله تعالى : { وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الغيب لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الخير } الآية .
    وهذه الآية تدل على أنه صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم من الغيب إلا ما علمه الله ، وقد أمره تعالى أن يقول إنه لا يعلم الغيب في قوله في « الأنعام » : { قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ الله ولا أَعْلَمُ الغيب } [ الأنعام : 50 ] الآية ، وقال : { عَالِمُ الغيب فَلاَ يُظْهِرُ على غَيْبِهِ أَحَداً إِلاَّ مَنِ ارتضى مِن رَّسُولٍ } [ الجن : 26-27 ] الآية ، وقال : { قُل لاَّ يَعْلَمُ مَن فِي السماوات والأرض الغيب إِلاَّ الله } [ النمل : 65 ] الآية . إلى غير ذلك من الآيات .
    والمراد بالخير في هذه الآية الكريمة قيل : المال ، ويدل على ذلك كثرة ورود الخير بمعنى المال في القرآن كقوله تعالى : { وَإِنَّهُ لِحُبِّ الخير لَشَدِيدٌ } [ العاديات : 8 ] ، وقوله : { إِن تَرَكَ خَيْراً } [ البقرة : 180 ] ، وقوله : { قُلْ مَآ أَنْفَقْتُمْ مِّنْ خَيْرٍ } [ البقرة : 215 ] الآية . إلى غير ذلك من الآيات .
    وقيل : المراد بالخير فيها العمل الصالح كما قاله مجاهد وغيره ، والصحيح الأول لأنه صلى الله عليه وسلم مستكثر جداً من الخير الذي هو العمل الصالح ، لأن عمله صلى الله عليه وسلم كان ديمة ، وفي رواية كان إذا عمل عملاً أثبته .
    منقول من المكتبة الشاملة من كتب تفسير القرآن
    نفعنا الله وإياكم .

    تعليق


    • #3

      النبي محمد (ص) هو اشرف الموجودات في عالم الوجود الممكني، وهو العقل المطلق بدليل ان كل ما يصدر منه يجب ان تأخذه الناس وما نهى عنه يجب ان ينتهوا عنه بنص الاية المباركة.

      فاذن هو كامل بالكمال الممكني المطلق، أي كمال العقل وعالم المعنى وبدليل آية الأسوة المذكورة.

      وأما هذه الآية (قل لا املك لنفسي...) فهي تتحدث عما يعرض لنفسه بواسطة بدنه من المرض والفقر والحاجة والجوع والألم والموت والتعب والخسارة في بعض الحروب، أي لا استطيع ان أدفع الألم عن بدني والجوع والموت والمرض وغير ذلك، وعبّر عن البدن بالنفس، مجازاً، لأن ما يطرأ على البدن تحس به النفس، ولذلك تقول (جئتك بنفسي) اي ببدني، وهذا تعبير شائع في المحاورات العرفية العامة.

      لأن الوجود الممكني مهما كان نبيا أو وليا، له حالتان: حالة عقلية وحالة بدنية، والكمال هو في الحالة العقلية والنفسية والقلبية أي في الحالة المعنوية، بينما الحالة المادية فكمالها أن تتعرض لحوادث الزمن وتغيرات الدنيا.

      قل يامحمد لهؤلاء الناس الذين يطالبونك بأن لا تموت ولا تمرض ولا تتأذى ولا تجوع ولا تخسر الحروب بأنك انسان لك بدن مثل مالهم ويعرض عليه مثل ما يعرض عليكم، ويستجيب لقانون الدنيا، لا تملك له ضرا ولا نفعا، لأنه خاضع لطبيعة البيئة والحياة وقانون الدنيا، وقل لهم لو كنت اعلم الغيب وأني اعرف متى اموت ومتى امرض ومتى أنتصر ونحو ذلك لاستكثرت من الخير من الانتصارت ومن الراحة والفرح والسرور والحياة الأبدية، ودفعت عني الموت والمرض بان لا أتعرض الى اسبابه، وما مسني السوء من هذه الأمراض والأذى من قومي والخسارة في بعض الحروب.

      نعم: يا محمد ليتخذوك أسوة حسنة لما تملكه من عقل كامل لا تخطأ في استخدامه، فاذا اتبعوك نجوا واتخذوا طريق الحق.

      فاذن الآية في معرض إثبات مطلب في علم الكلام في غاية الأهمية، وهي أن الكمال الوجودي انما هو للعقل، ليس للبدن وغيره.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي

        وقل لهم لو كنت اعلم الغيب وأني اعرف متى اموت ومتى امرض ومتى أنتصر ونحو ذلك لاستكثرت من الخير من الانتصارت ومن الراحة والفرح والسرور والحياة الأبدية، ودفعت عني الموت والمرض بان لا أتعرض الى اسبابه، وما مسني السوء من هذه الأمراض والأذى من قومي والخسارة في بعض الحروب.
        سؤال ولو كان خارج عن الموضوع

        كيف توفق بين هذا وبين ان الائمة كما يقول علماؤكم انهم اكلوا السم وهم يعلمون انه قاتلهم وكذلك معرفتهم بعلم الغيب ولكنهم لم يدفعوا عن انفسهم الشر؟؟؟



        .



        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله

          المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
          النبي محمد (ص) هو اشرف الموجودات في عالم الوجود الممكني، وهو العقل المطلق بدليل ان كل ما يصدر منه يجب ان تأخذه الناس وما نهى عنه يجب ان ينتهوا عنه بنص الاية المباركة.

          فاذن هو كامل بالكمال الممكني المطلق، أي كمال العقل وعالم المعنى وبدليل آية الأسوة المذكورة.

          وأما هذه الآية (قل لا املك لنفسي...) فهي تتحدث عما يعرض لنفسه بواسطة بدنه من المرض والفقر والحاجة والجوع والألم والموت والتعب والخسارة في بعض الحروب، أي لا استطيع ان أدفع الألم عن بدني والجوع والموت والمرض وغير ذلك، وعبّر عن البدن بالنفس، مجازاً، لأن ما يطرأ على البدن تحس به النفس، ولذلك تقول (جئتك بنفسي) اي ببدني، وهذا تعبير شائع في المحاورات العرفية العامة.

          لأن الوجود الممكني مهما كان نبيا أو وليا، له حالتان: حالة عقلية وحالة بدنية، والكمال هو في الحالة العقلية والنفسية والقلبية أي في الحالة المعنوية، بينما الحالة المادية فكمالها أن تتعرض لحوادث الزمن وتغيرات الدنيا.

          قل يامحمد لهؤلاء الناس الذين يطالبونك بأن لا تموت ولا تمرض ولا تتأذى ولا تجوع ولا تخسر الحروب بأنك انسان لك بدن مثل مالهم ويعرض عليه مثل ما يعرض عليكم، ويستجيب لقانون الدنيا، لا تملك له ضرا ولا نفعا، لأنه خاضع لطبيعة البيئة والحياة وقانون الدنيا، وقل لهم لو كنت اعلم الغيب وأني اعرف متى اموت ومتى امرض ومتى أنتصر ونحو ذلك لاستكثرت من الخير من الانتصارت ومن الراحة والفرح والسرور والحياة الأبدية، ودفعت عني الموت والمرض بان لا أتعرض الى اسبابه، وما مسني السوء من هذه الأمراض والأذى من قومي والخسارة في بعض الحروب.

          نعم: يا محمد ليتخذوك أسوة حسنة لما تملكه من عقل كامل لا تخطأ في استخدامه، فاذا اتبعوك نجوا واتخذوا طريق الحق.

          فاذن الآية في معرض إثبات مطلب في علم الكلام في غاية الأهمية، وهي أن الكمال الوجودي انما هو للعقل، ليس للبدن وغيره.



          أشكرا لمروركم بموضوعي ولي الشرف أن تشاركوني فيه ويعلم الله أني لم أضعه إلا للفائدة لي أولا ثم لمن يحتاجها .
          أخي السيد الكربلائي كلامك صحيح ، ولكن هل الرسول يطلب الخير إلا ليجده في الآخره ، فما فائدة خير الدنيا إن لم يكن رافعا لخير الآخره ، فما يعانيه في الدنيا من بلاء وابتلاء نفسي وبدني إلا هو في سبيل الله وهذا هو قمة الخير ، فما فائدة تجنب سوء بدني في الدنيا لا يقابله خيرا في الآخرة ، ولكني أريد وبمنظور الواقع ما هو الخير الذي يستزيده الرسول حتى لو تجنب سوء بدني فهل هو يطلب خير الدنيا بدلا عن خير الآخرة حبث المعلوم أن كل ما يمر به رسول الله من بلاء (سوء) إن حصل هو أجر ومثوبة وزيادة خير ، وبما أن الرسول قد كمل فأعتقد أنه بلغ أكمل الخير ، وكيف يتخذ أسوة إذا لم يعش حياة إنسانية يتحمل فيها الأذى والفقر والحاجة والجوع ؟

          تعليق


          • #6
            [quote=السيد الكربلائي]
            النبي محمد (ص) هو اشرف الموجودات في عالم الوجود الممكني، وهو العقل المطلق بدليل ان كل ما يصدر منه يجب ان تأخذه الناس وما نهى عنه يجب ان ينتهوا عنه بنص الاية المباركة.

            فاذن هو كامل بالكمال الممكني المطلق، أي كمال العقل وعالم المعنى وبدليل آية الأسوة المذكورة.

            وأما هذه الآية (قل لا املك لنفسي...) فهي تتحدث عما يعرض لنفسه بواسطة بدنه من المرض والفقر والحاجة والجوع والألم والموت والتعب والخسارة في بعض الحروب، أي لا استطيع ان أدفع الألم عن بدني والجوع والموت والمرض وغير ذلك، وعبّر عن البدن بالنفس، مجازاً، لأن ما يطرأ على البدن تحس به النفس، ولذلك تقول (جئتك بنفسي) اي ببدني، وهذا تعبير شائع في المحاورات العرفية العامة.

            لأن الوجود الممكني مهما كان نبيا أو وليا، له حالتان: حالة عقلية وحالة بدنية، والكمال هو في الحالة العقلية والنفسية والقلبية أي في الحالة المعنوية، بينما الحالة المادية فكمالها أن تتعرض لحوادث الزمن وتغيرات الدنيا.

            قل يامحمد لهؤلاء الناس الذين يطالبونك بأن لا تموت ولا تمرض ولا تتأذى ولا تجوع ولا تخسر الحروب بأنك انسان لك بدن مثل مالهم ويعرض عليه مثل ةاما يعرض عليكم، ويستجيب لقانون الدنيا، لا تملك له ضرا ولا نفعا، لأنه خاضع لطبيعة البيئة والحياة وقانون الدنيا، وقل لهم لو كنت اعلم الغيب وأني اعرف متى اموت ومتى امرض ومتى أنتصر ونحو ذلك لاستكثرت من الخير من الانتصارت ومن الراحة والفرح والسرور والحياة الأبدية، ودفعت عني الموت والمرض بان لا أتعرض الى اسبابه، وما مسني السوء من هذه الأمراض والأذى من قومي والخسارة في بعض الحروب.

            نعم: يا محمد ليتخذوك أسوة حسنة لما تملكه من عقل كامل لا تخطأ في استخدامه، فاذا اتبعوك نجوا واتخذوا طريق الحق.

            فاذن الآية في معرض إثبات مطلب في علم الكلام في غاية الأهمية، وهي أن الكمال الوجودي انما هو للعقل، ليس للبدن وغيره.
            و اين تفسيرك لكلمه(لو كنت اعلم الغيب) لان الغيب من علم الله
            و كل ماذكرته ( عن البدن لا يمت لشيء عن الغيب) لان كل انسان يعلم انه يمرض و يمون ويتعب و يجوع و وو ولا تدخل هذه الاشياء في الغيبيات.
            ولو طبقنا كلمة غيب على ماذكرة(( نحصرها في الوقه متا و بالتحديد))

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فتح الباري
              سؤال ولو كان خارج عن الموضوع

              كيف توفق بين هذا وبين ان الائمة كما يقول علماؤكم انهم اكلوا السم وهم يعلمون انه قاتلهم وكذلك معرفتهم بعلم الغيب ولكنهم لم يدفعوا عن انفسهم الشر؟؟؟






              .







              أخ فتح الباري أرجوك أن تبقى في صلب الموضوع وهو عن النبي صلى الله عليه وآله ، فقد فتحت الموضوع كما قلت للفائدة وليس للمناكفه والجدال من حيث هو جدال ، أرجو ان تتقبل مني هذا الرجاء

              تعليق


              • #8
                أخ ستار

                [quote=ستار2136]
                المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
                النبي محمد (ص) هو اشرف الموجودات في عالم الوجود الممكني، وهو العقل المطلق بدليل ان كل ما يصدر منه يجب ان تأخذه الناس وما نهى عنه يجب ان ينتهوا عنه بنص الاية المباركة.

                فاذن هو كامل بالكمال الممكني المطلق، أي كمال العقل وعالم المعنى وبدليل آية الأسوة المذكورة.

                وأما هذه الآية (قل لا املك لنفسي...) فهي تتحدث عما يعرض لنفسه بواسطة بدنه من المرض والفقر والحاجة والجوع والألم والموت والتعب والخسارة في بعض الحروب، أي لا استطيع ان أدفع الألم عن بدني والجوع والموت والمرض وغير ذلك، وعبّر عن البدن بالنفس، مجازاً، لأن ما يطرأ على البدن تحس به النفس، ولذلك تقول (جئتك بنفسي) اي ببدني، وهذا تعبير شائع في المحاورات العرفية العامة.

                لأن الوجود الممكني مهما كان نبيا أو وليا، له حالتان: حالة عقلية وحالة بدنية، والكمال هو في الحالة العقلية والنفسية والقلبية أي في الحالة المعنوية، بينما الحالة المادية فكمالها أن تتعرض لحوادث الزمن وتغيرات الدنيا.

                قل يامحمد لهؤلاء الناس الذين يطالبونك بأن لا تموت ولا تمرض ولا تتأذى ولا تجوع ولا تخسر الحروب بأنك انسان لك بدن مثل مالهم ويعرض عليه مثل ةاما يعرض عليكم، ويستجيب لقانون الدنيا، لا تملك له ضرا ولا نفعا، لأنه خاضع لطبيعة البيئة والحياة وقانون الدنيا، وقل لهم لو كنت اعلم الغيب وأني اعرف متى اموت ومتى امرض ومتى أنتصر ونحو ذلك لاستكثرت من الخير من الانتصارت ومن الراحة والفرح والسرور والحياة الأبدية، ودفعت عني الموت والمرض بان لا أتعرض الى اسبابه، وما مسني السوء من هذه الأمراض والأذى من قومي والخسارة في بعض الحروب.

                نعم: يا محمد ليتخذوك أسوة حسنة لما تملكه من عقل كامل لا تخطأ في استخدامه، فاذا اتبعوك نجوا واتخذوا طريق الحق.

                فاذن الآية في معرض إثبات مطلب في علم الكلام في غاية الأهمية، وهي أن الكمال الوجودي انما هو للعقل، ليس للبدن وغيره.
                و اين تفسيرك لكلمه(لو كنت اعلم الغيب) لان الغيب من علم الله
                و كل ماذكرته ( عن البدن لا يمت لشيء عن الغيب) لان كل انسان يعلم انه يمرض و يمون ويتعب و يجوع و وو ولا تدخل هذه الاشياء في الغيبيات.
                ولو طبقنا كلمة غيب على ماذكرة(( نحصرها في الوقه متا و بالتحديد))







                أخ ستار سؤالي الأساسي هو لو أن الله أعطاه علم الغيب ( أكيد لم يكن كما هو لله ) فما هو الخير الذي سيستزيده فهو كما واضح قد بلغ كل خير الإنسانيه إلا أن يكون من غير نوع الإنسان .

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ستار2136[FONT=Traditional Arabic

                  [/font]
                  و اين تفسيرك لكلمه(لو كنت اعلم الغيب) لان الغيب من علم الله
                  و كل ماذكرته ( عن البدن لا يمت لشيء عن الغيب) لان كل انسان يعلم انه يمرض و يمون ويتعب و يجوع و وو ولا تدخل هذه الاشياء في الغيبيات.
                  ولو طبقنا كلمة غيب على ماذكرة(( نحصرها في الوقه متا و بالتحديد))

                  كلامي واضح جداً، صحيح كل انسان يعرف أنه يجوع ويمرض ويموت، ولكن هل يعلم كيف يدفع الجوع الى الأبد من غير الأكل أو ماهو الطعام الذي لو أكله لا يجوع الى الأبد، ويدفع المرض الى الأبد من غير الوقاية والعلاج، أو ما هو الشيء الذي لو أكله فانه لا يمرض الى الأبد، ويدفع الموت الى الأبد من غير أسبابه، ويدفع التعب الى الأبد من غير الإستراحة، ويربح الحروب الى الأبد ومن دون قتال؟؟؟؟ فان ذلك لا يعرفه الا الله تعالى وحده، وهذه كلها من الأمور الغيبية، فلو علم ذلك كله لكان عليه لزاماً أن يستكثر من الخير وأن يأكل ذلك الطعام الذي يجعله لا يجوع أبدا ولا يمرض ابدا ولا يتعب أبدا ولا يموت ابداً، ما دام انه مشروع ولم يخالف الله تعالى.

                  فأكرر: إن النبي (ص) في هذه الآية يريد أن يقول أنا ممكن الوجود، وهذه صفاتي هي صفات ممكن الوجود، فأنا محل للحوادث والتغيرات، وبدني يتعرض لما يتعرض له اي انسان في الكون، من الأذى والسوء وغير ذلك، وكل من كان كذلك فهو لا يعلم الغيب، لأن علم الغيب منحصر بواجب الوجود، فهو يريد أن يتحدث معهم بما يفهمونه، ويزيل عنهم شكوك الألوهية أو الملائكية.








                  المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي
                  أشكرا لمروركم بموضوعي ولي الشرف أن تشاركوني فيه ويعلم الله أني لم أضعه إلا للفائدة لي أولا ثم لمن يحتاجها .
                  أخي السيد الكربلائي كلامك صحيح ، ولكن هل الرسول يطلب الخير إلا ليجده في الآخره ، فما فائدة خير الدنيا إن لم يكن رافعا لخير الآخره ، فما يعانيه في الدنيا من بلاء وابتلاء نفسي وبدني إلا هو في سبيل الله وهذا هو قمة الخير ، فما فائدة تجنب سوء بدني في الدنيا لا يقابله خيرا في الآخرة ، و لكني أريد وبمنظور الواقع ما هو الخير الذي يستزيده الرسول حتى لو تجنب سوء بدني فهل هو يطلب خير الدنيا بدلا عن خير الآخرة حبث المعلوم أن كل ما يمر به رسول الله من بلاء (سوء) إن حصل هو أجر ومثوبة وزيادة خير ، وبما أن الرسول قد كمل فأعتقد أنه بلغ أكمل الخير ، وكيف يتخذ أسوة إذا لم يعش حياة إنسانية يتحمل فيها الأذى والفقر والحاجة والجوع ؟


                  كلام علمي جميل، ولكن معنى الخير المقصود لمطلوب النبي (ص) هو ما يفهمه أهل الدنيا، وليس ما يفهمه هو، لأنه فعلا كل شيء يتعرض له في الدنيا هو خير له، لأن نتيجته الخير والجزاء الجميل، فهو يتكلم مع القوم على ما يفهمونه ليكون حجة عليهم وليقنعهم أنه بشر مثلهم، يشعر بما يشعرون ويتألم كما يتألمون ويخسر الحرب كما يخسرون ويجوع كما يجوعون ويموت كما يموتون وهكذا، لأنه من الممكنات فهو معرض للحوادث ومحل للتغيرات، وكل حادث يمر بالسوء لأنه فقير الى واجب الوجود، وهذا الفقر بنفسه سوء، وبنفسه نقص، أنظر الى قوله تعالى حكاية عن أيوب النبي (مسني الضر..) وكيف انزعج منه، ولكن القوم لا يعرفون ذلك، فتحدث معهم بما يعرفونه، وأرجو أن يكون كلامي واضحاً.




                  تعليق


                  • #10
                    سيدنا الجليل

                    أرجو أن تواصل مشاركاتك مع الشكر سلفا .
                    سيد قلت (فأكرر: إن النبي (ص) في هذه الآية يريد أن يقول أنا ممكن الوجود، وهذه صفاتي هي صفات ممكن الوجود، فأنا محل للحوادث والتغيرات، وبدني يتعرض لما يتعرض له اي انسان في الكون، من الأذى والسوء وغير ذلك، وكل من كان كذلك فهو لا يعلم الغيب، لأن علم الغيب منحصر بواجب الوجود، فهو يريد أن يتحدث معهم بما يفهمونه، ويزيل عنهم شكوك الألوهية أو الملائكية.)
                    كلامك صحيح ، ولكن ما دام أن الذي يمسه من سوء هو بحد ذاته خير وهذا الخير أخروي فهل تجنب السوء الدنيوي لو علم الغيب والذي يأتي له بخير دنيوي أو مادي هو أفضل أو خير له ، لا أعتقد ذلك
                    ثم ياسيدنا ، الذي اختار له هذا البلاء أو الإبتلاء هو واجب الوجودوهو الذي اصطفاه واختاره ليكون الإنسان والعبد الأكمل فهل بعد ذلك من خير يمكن أن يجعل الرسول صلى الله عليه وآله أكمل

                    ثم هل سيفضل الرسول الخير الدنيوي على الخير الإخروي .
                    وعموما طرحت هذا الموضوع أكرر للإستزادة والتدبر في آيات الله الكريمه .
                    .

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي[FONT=Arial
                      ]أرجو أن تواصل مشاركاتك مع الشكر سلفا .[/font]
                      سيد قلت (فأكرر: إن النبي (ص) في هذه الآية يريد أن يقول أنا ممكن الوجود، وهذه صفاتي هي صفات ممكن الوجود، فأنا محل للحوادث والتغيرات، وبدني يتعرض لما يتعرض له اي انسان في الكون، من الأذى والسوء وغير ذلك، وكل من كان كذلك فهو لا يعلم الغيب، لأن علم الغيب منحصر بواجب الوجود، فهو يريد أن يتحدث معهم بما يفهمونه، ويزيل عنهم شكوك الألوهية أو الملائكية.)
                      كلامك صحيح ، ولكن ما دام أن الذي يمسه من سوء هو بحد ذاته خير وهذا الخير أخروي فهل تجنب السوء الدنيوي لو علم الغيب والذي يأتي له بخير دنيوي أو مادي هو أفضل أو خير له ، لا أعتقد ذلك
                      ثم ياسيدنا ، الذي اختار له هذا البلاء أو الإبتلاء هو واجب الوجودوهو الذي اصطفاه واختاره ليكون الإنسان والعبد الأكمل فهل بعد ذلك من خير يمكن أن يجعل الرسول صلى الله عليه وآله أكمل

                      ثم هل سيفضل الرسول الخير الدنيوي على الخير الإخروي .
                      وعموما طرحت هذا الموضوع أكرر للإستزادة والتدبر في آيات الله الكريمه .
                      .
                      المشاركة الأصلية بواسطة نائل الفردوسي[FONT=Arial

                      هذا غير صحيح...لأن السوء وكما قلنا هو معناه اللغوي وهو ضد الراحة اي ما لا يوجد في الجنة، لأن كل تعب وألم وموت هو سوء بغض النظر عن جزائه، وليس معناه الإصطلاحي أي هو ما كان جزاء السوء.
                      ولو علم الغيب وعرف السوء وجب على النبي تجنبه عقلاً، لأنه ما من عاقل يقدم على السوء باختياره، لوجوب دفع الضرر عقلاً.
                      نعم: لو كان فيه فائدة يمدحه العقلاء عليها لوجب تحمل السوء من أجلها، لقوة إلمحتمل وأهميته في نظر العقلاء، ولكنه يبقى اسمه سوءاً وتعباً.
                      وواجب الوجود لا يختار لعبده السوء والتعب الا لمصلحته، فالعبد يسميه سوءاً لأنه غير ملائم لطبعه ولجسده.
                      والنبي هو الأكمل في عالم الإمكان أي بالاضافة الى الموجودات الممكنية، ولا يوجد فيه اي نقص، نعم: هو ناقص بالنسبة الى واجب الوجود.
                      والنبي لا يفضل الخير الدنيوي الا اذا كان فيه خيرا اخرويا، ألم تمر عليك قصة سليمان حينما دعا ربه بملك عظيم، وزكريا حينما دعا ربه بولد مرضي، أليس هذا خيراً دنيوياً، فلا مانع من دعاء الخير الدنيوي ابداً مادام أنه مشروع
                      والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله على أكمل الخلق وأشرف الموجودات نبينا وعلى آله الطاهرين.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي


                        هذا غير صحيح...لأن السوء وكما قلنا هو معناه اللغوي وهو ضد الراحة اي ما لا يوجد في الجنة، لأن كل تعب وألم وموت هو سوء بغض النظر عن جزائه، وليس معناه الإصطلاحي أي هو ما كان جزاء السوء.
                        ولو علم الغيب وعرف السوء وجب على النبي تجنبه عقلاً، لأنه ما من عاقل يقدم على السوء باختياره، لوجوب دفع الضرر عقلاً.
                        نعم: لو كان فيه فائدة يمدحه العقلاء عليها لوجب تحمل السوء من أجلها، لقوة إلمحتمل وأهميته في نظر العقلاء، ولكنه يبقى اسمه سوءاً وتعباً.
                        وواجب الوجود لا يختار لعبده السوء والتعب الا لمصلحته، فالعبد يسميه سوءاً لأنه غير ملائم لطبعه ولجسده.
                        والنبي هو الأكمل في عالم الإمكان أي بالاضافة الى الموجودات الممكنية، ولا يوجد فيه اي نقص، نعم: هو ناقص بالنسبة الى واجب الوجود.
                        والنبي لا يفضل الخير الدنيوي الا اذا كان فيه خيرا اخرويا، ألم تمر عليك قصة سليمان حينما دعا ربه بملك عظيم، وزكريا حينما دعا ربه بولد مرضي، أليس هذا خيراً دنيوياً، فلا مانع من دعاء الخير الدنيوي ابداً مادام أنه مشروع
                        والحمد لله أولاً وآخراً وصلى الله على أكمل الخلق وأشرف الموجودات نبينا وعلى آله الطاهرين.





                        شكرا للتواصل سيد كربلائي
                        سيد لقد عرفت السوء بأنه ضد الراحه وقلت أن الله ( واجب الوجود ) لا يختار لعبده السوء والتعب إلا لمصلحة العبد ، والرسول صلى الله عليه وآله أشد الموقنين بذلك وهذا يعني أن السوء الذي مسه هو لمصلحته أي هو خير ، فهل لو علم الرسول بهذا السوء الذي هو مصلحة له وهو بالتالي خير سيقدم على تجنبه .
                        كمثال سيدنا : عندما حوصر الرسول واهل بيته في شعب أبي طالب هذا بلاء من الله ابتلاه اللهُ رسولَه فهل هذا خير للنبي أو لا ، فما هو الخير الذي سيحصل عليه لو علم به وقام بتجنبه ؟

                        تعليق


                        • #13
                          ما زلت في الموضوع

                          أخواني الكرام ما زلت لم أر من يزيدني فهما وفائدة حول ، ما هو الخير الذي يستزيده الرسول صلى الله عليه وآله من علمه بالغيب حيث هو قد بلغ العلا بكماله حسنت جميع خصاله كما قال الشاعر .

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                          استجابة 1
                          9 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                          ردود 2
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X