من جملة صفات أهل الكوفة الذين غدروا بعلي بن أبي طالب عليه السلام، ومن بعده بالحسن المجتبى عليه السلام، ومن بعده المجتبى عليه السلام، وبمسلم بن عقيل، وبسيد الشهداء الذي بايعوه ثم خذلوه فهم قد كتبوا له الكتب إلاّ أنهم سلّوا عليه السيوف.
هذه الصفة عند أهل الكوفة ظلت ماثلة في أذهان الكثيرين، بحيث أن الحسين بن علي لمّا عزم على المسير إليها حذره أشخاص كثيرون منها وذكّروه بغدر أهل الكوفة. وفي يوم الطف أشار هو إلى غدرهم ونقضهم العهد قائلاً: "تبّاً لكم يا أهل الكوفة وترحاً، وبؤساً لكم وتعساً، استصرختمونا والهين .."(موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام:467).
وهكذا اقترن اسم "الكوفي" بصفة الغدر في أذهان الناس، وهذا ما جعل زينب تخاطبهم بالقول: "يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر".
و قد ظل نمط التفكير هذا سائداً حتّى وقتنا الحاضر، ومن جملة الشعارات التي رفعها الشعب الإيراني من بعد انتصار الثورة الإسلامية، وفي أيام الحرب المفروضة للتعبير عن وقوفهم إلى جانب القائد، هو شعار "نحن لسنا أهل الكوفة لنترك الإمام وحده"، و "نحن لسنا أهل الكوفة لنترك علياً وحده".
هذه الصفة عند أهل الكوفة ظلت ماثلة في أذهان الكثيرين، بحيث أن الحسين بن علي لمّا عزم على المسير إليها حذره أشخاص كثيرون منها وذكّروه بغدر أهل الكوفة. وفي يوم الطف أشار هو إلى غدرهم ونقضهم العهد قائلاً: "تبّاً لكم يا أهل الكوفة وترحاً، وبؤساً لكم وتعساً، استصرختمونا والهين .."(موسوعة كلمات الإمام الحسين عليه السلام:467).
وهكذا اقترن اسم "الكوفي" بصفة الغدر في أذهان الناس، وهذا ما جعل زينب تخاطبهم بالقول: "يا أهل الكوفة، يا أهل الختل والغدر".
و قد ظل نمط التفكير هذا سائداً حتّى وقتنا الحاضر، ومن جملة الشعارات التي رفعها الشعب الإيراني من بعد انتصار الثورة الإسلامية، وفي أيام الحرب المفروضة للتعبير عن وقوفهم إلى جانب القائد، هو شعار "نحن لسنا أهل الكوفة لنترك الإمام وحده"، و "نحن لسنا أهل الكوفة لنترك علياً وحده".