بسم الله الرحمن الرحيم
الاخ الفاضل /عاملي
السلام عليكم ورحمة الله وبركات
يدل هذا على وقاحة عمر وعدم احترامه لشخص النبي الكريم ، الذي أنقذه من مهالك الجهل والجاهلية ( ان صدق اسلامه) وبعد ان كان شارب للخمور قاتل النفس بغير ذنب ، فقد ذكر عنه انه دائما يذكر حادثة وأده لأبنته .
هذا يدعى خليفة للمسلمين
لقد ارتقى ابن صهاك مرقى ليس له بأهل
وحسبنا الله ونعم الوكيل

الأخ العاملي

صحيح أن هذه الرواية مذكورة في الكثير مما تسمى أمهات الكتب و لكن هل لنا أن نسأل أنفسنا و علماءنا الأسئلة التالية:

لماذا رغب الرسول (ص) فجأة و هو على فراش المرض أن يكتب ما لن نضل بعده أبدا؟

و هو لم يكتب ما كان يرغب في كتابته، فكيف لنا أن نعلم بأن ما كان يريد أن يكتبه كان تعيينه عليا خليفة من بعده؟

ما الأسباب التي جعلته في تلك اللحظات العصيبة و هو على فراش المرض أن يفكر في كتابة شيء ما؟ هل كان هناك مثلا نقاش حول موضوع الخلافة حول سرير مرضه أم ماذا فالروات لم يقولوا شيئا من هذا؟

موضوع الوراثة من أهم المواضيع التي عالجها القرآن و بالتفصيل و الخلافة إذا كانت وراثة فلماذا لم يذكرها القرآن الكريم أو لماذا لم يصرح بها الرسول (ص) كتابة و هو في عافيته و صحته؟

السلام عليكم

قال الله تعالى فى كتابه:


ايها الذين امنوا اطيعوا الله واطيعوا الرسول واولي الامر منكم فان

تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم

الاخر ذلك خير واحسن تاويلا

كيف يقول حسبنا كتاب الله والايه صريحه

ولم يعمل بها...........الى من نرجع بعد الرسول

اذا كا لديه فهو جاهل به من لسانه ...........لولا على لهلك عمر

اذن كانت ملوكيه قيصريه وليست خلافه

((ماكان لله لله وما كان لقيصر لقيصر))

أين الطالب بدم المقتول بكربلا ؟

سلام عليكم

أرجو السماح لي بمشاركتكم في هذا الموضوع

التعليق : إن هذه الرواية لا تدل فقط على وقاحة عمر ، وإنما تدل أيضاً على وقاحة البخاري ومن رواها !!!
ولكنني للحقيقة تعجبت من رد الأخ ( الباحث عن الحقيقة ) لأن أسئلته يجب أن يوجهها إلى شيخهم البخاري وكل من رواها منهم !!!
فهم يسمون كتابه ( صحيح البخاري ) ويعتقدون بصحة كل ما فيه ، فهم إذا يعتقدون بصحة هذه الرواية ، ولا يهمنا ما هو سبب طلب النبي صلى الله عليه وآله ، وإنما المهم هو : كيف يتجرأ عمر أن يقول ما قال ؟!!!
وقد قال الله تعالى : { وما ينطق عن الهوى[3] إن هو إلا وحي يوحى}

والتزاما باختصار الإجابة كما أوصى الأخ العاملي حفظه الله فلن أطيل

لا بأس يا أختي في الإسلام ندى

هذه الرواية من الروايات التي يؤمن بصحتها الشيعة و يروونها في كتبهم، و الأسئلة التي طرحتها ليس لها علاقة بأي مذهب و إنما هي أسئلة عامة حول هذا الموضوع.

الرواية لم تقل ما المناسبة أو الحدث أو المناقشة أو المحاججة التي وقعت بين الصحابة مما جعل الرسول يقول قولته تلك

ثم أنه ليس هناك دليل واحد على أن ما كان الرسول(ص) أراد أن يكتبه هو توصيته بولاية علي.

أتمنى أن يكون لديكي أو لدى أحد أجوبة محددة لهذه الأسئلة و لك و له الشكر الجزيل

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ردا على الاخ ((الباحث عن الحقيقة))

الرسول صلى الله علية وآلة وسلم بنفسه قد جمع المسلمين يوم غدير خم وقال لهم , (ص) : ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) وهذه عبارة صريحة من الرسول (ص) تبين بان الاحقية بالخلافة للإمام علي عليه السلام
وهناك الكثير من الأدلة التي تبين ذلك ولكن لضيق الوقت لا يسمح لي بذكرها

وارجو السماح اذا سببت اي ازعاج لأحد من الأعضاء

وشكرا.....

السلام عليكم

انما اراد رسول الله صلى الله عليه واله ان يؤكد للمرة الاخيرة قبل وفاته على احقية علي بن ابي طالب عليه السلام في خلافة الرسالة وكان قد اكد على هذه المسالة في كثير من المواقع وفي كثير من الاحاديث الواردة عند الفريقين تؤكد بما لا يقبل الشك انه الخليفة الاجدر لحمل رسالة الاسلام بعد الرسول الكريم عليه واله الصلاة والسلام.

وانما اراد ان تكون حجة اخيرة قبل وفاته لجميع من يبحث عن الحقيقة وكانت ارادة الله ان تصل الينا هذه الحادثة التي سماها احد الصحابة الكبار رزية يوم الخميس حيث عطل الخليفة الثاني ما كان يريد ان يكتبه النبي من كتاب لن تضلوا بعده ابدا فقال: ان النبي يهجر اي قد اصابته الحمى فلا يدري ما يقول
سلام الله عليك سيدي يا رسول الله حين قال عنك الباري عز وجل: وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى فكيف يهجر وهو صاحب الرسالة الكبرى فتدبروا

يرد على رسول الله صلى الله عليه وآله ويقول له:"حسبنا كتاب الله"..

يعني عمر أعلم من رسول الله صلى الله عليه وآله بالقرآن !!!!!!

الأخوة حزب الله و سجين الغربة

نحن هنا لا نشكك في حديث الغدير و لا نناقش مسألة أحقية الإمام علي بالخلافة و لكننا نقول : بأن الرواية تقول بأن الرسول (ص) طلب أن يكتب شيئا ما فمنع من ذلك، أي أن الشيء الذي كان يود كتابته لم يُكتب، فكيف لنا أن نعلم حقيقة ما كان ينوي كتابته؟

فإن كان ما يود كتابته فعلا هو شيء لن نضل بعده أبدا ، فلم أجّل كتابة ذلك إلى اللحظات الأخيرة من عمره الشريف؟

و لما كان الرسول حسب المعتقد الشيعي : يعلم الغيب و علم ما كان و سيكون (حسب الكليني) فلم لم يتوقع أو يعلم بما سيقوله أحد صحابته عند مرضه فيكتب "ما لن نضل بعده أبدا" و هو في كامل عافيته و قوته؟

أين الطالب بدم المقتول بكربلا ؟

سلام عليكم

الأخ ( الباحث عن الحقيقة!!!)
أولا : صراحة لقد خيبت املي فيك ، لأنك تقول : فإن كان ما يود كتابته فعلا هو شيء لن نضل بعده أبدا ، فلم أجّل كتابة ذلك إلى اللحظات الأخيرة من عمره الشريف؟
فهل تعني بذلك ان النبي صلى الله عليه وآله فعلا لم يكن في وعيه التام حينذاك ؟؟ نستجير بالله من ذلك!!!
أم تعني أن البخاري رجل كذاب ، ولا يحترم النبي صلى الله عليه وآله ؟؟!!!
فإن لم يكن أحد الأمرين ، يبقى أن تكون أنت المشكلة !!!

ثانيا : تقول ( وللأسف أن يصدر منك مثل ذلك ) : و لما كان الرسول حسب المعتقد الشيعي : يعلم الغيب و علم ما كان و سيكون (حسب الكليني) !!!
فهل يا ترى أنت من القائلين بتحريف القرآن المجيد ؟؟
أم أنك لم تقرأ قوله تعالى : { عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا [26] إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا } سورة الجن / الآية 26 ـ 27 ؟؟؟!!!!

ثالثا : من الواضح أنك لا تملك سعة اطلاع في المعارف الإسلامية !!! فنحن الشيعة نعتقد بما قاله الله في كتابه العزيز { وما ينطق عن الهوى } لذلك يتضح لنا أن النبي صلى الله عليه وآله كان يريد إلقاء الحجة على الناس لا أكثر ، وإلا فلقد صرح في حياته الشريفة وفي أكثر من موضع بأن الخليفة من بعده هو أخاه علي بن أبي طالب عليه السلام ، وكنبكم مملوءة بهذه التصريحات ، وقد وعدت الأخ ( المتزن ) أنني عندما أنهي رسالة الماجستير حول الخلافة سوف أرسل إليه نسخة ليطلع على أدلة واضحة بينة تدل على بطلان خلافة الثلاثة !!!!

أخيرا : أرجو منك ومن غيرك أن تكونوا مؤدبين مع حضرة النبي المصطفى صلى الله عليه وآله ، ولا تدعوا العصبية العمياء تنسيكم الآداب الواجبة اتجاه نبينا صلى الله عليه وآله

أرجو أن تقرأ ردي بكل تجرد وبكل احترام

بارك الله بالجميع

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله بالجهود المبذولة
وبعد ثلاثة أيام سوف يتم [ بإذن الله تعالى ] إرسال الرواية الثانية فترقبوها !!!

اللهم ارحمنا برحمتك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
الأخت ندى .. انني أوافقك فيما كتبت من أدلة قرآنية تردين بها على من تجرأ على الله وعلى رسوله .. وأقول : إذا كان علياً وآل البيت (سلام الله عليهم) أئمتنا نحن الشيعة فقط لقولكم ، فرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) رسول جميع المسلمين سواء أكانوا شيعة أو سنة ، وقد تجرأتم من قبل على اللأئمة (ع) دون وعي وإدراك لما أنتم فاعلوه حتى وصلتم الآن إلى رسول الله (ص) لتنالوا منه أيضاً .
أين إسلامكم الذي تدّعون به ؟ وتقولون بأننا نحن الشيعة من لا إسلام لنا ، فقط لأننا نوالي آل بيت رسول الله ؟!!!
فتبوئوا مقعدكم من النار على أقوالكم وأفعالكم بحق رسول الله وأهل بيته الطاهرين .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

جــــــهل محـــض بالتاريــــخ 00000

بسم الله الرحمن الرحيم

تحياتي للجميع بالمنتدي 000


ايها الباحث 000 الظاهر انك لم تقرأ الكتب ولم تتأمل في سيرة الأنبياء بل في سيرة العقلاء قاطبة 00 وذلك

1- ان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم , قال في مواضع كثيرة من حياتة الشريفة , اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي ما ان , تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي ابدا , كتاب الله وعترتي أهل بيتي 0

وحينما تجعل وصية الرسول و ما اراد ان يكتبة من وصية لعلي الذي هو الثقل الآخر للقرآن تعرف حقيقة الأمر , حيث قال الرسول -- لن تضلوا بعدي , فكان يشير الي هذا الأمر حيث أن الكل يعلم بأن التمسك بالعترة ( علي وأهل بيتة موجب للهداية وعدم الضلالة ) فعمر من قول رسول الله , أكتب لكم 000 لن تضلو بعدي أبدا علم بأن المراد هو الوصية لعلي كما أوصي به في كثير من المواضع ومواطن , آخره في غدير خم
قبل وفاتة باشهر قليلة أمام الآلاف من المسلمين , ولهذا قال مقولتة الشنيعة البغيضة , رافضا قول رسول ( ص ) بالتمسك بالثقل الثاني وهو اهل البيت وقبل الثقل الأول وهو القرآن لذا قال , -- حسبنا كتاب الله
فتأمل جيدا 00

2- ان العقلاء اللأمراء في آخر لحظات حياتهم يأكدون على الوصي والخليفة من بعدة حتي لا يبقوا حيارى , ورسول الله كسائر العقلاء 000 ( وهو سيد العقلاء ) اراد ان يأكد على الوصي والخليفة من بعدةحتي لا تضل الأمة ولا يبقو حياري 00 فعلم الخبيث بذلك فرفض ان يوصي رسول ( ص )

3- رفض رسول الله لكتابت الوصية لعلمة ان هذا اللعين سوف لن يجعل وصينة نافذة , حيث حياتة يرفض وصية رسول الله فكيف بعد مماتة , لهذا غضب الرسول وطردهم من بيتة 00

4- لعلمك وغيرك -- ان رسول الله قد أخرج جميع الصحابة منهم عمر وابا بكر من المدينة وجعلهم في جيش أسامة , وقال مقولتة الشهيرة ( لعن الله من تخلف عن جيش أسامة ) حتي لا يتركوا أسامة ويأتوا المدينة ويمنعوا الخليفة ( علي - ع ) من منصبة 00

ولكن خالفوا أمر رسول الله وتركوا جيش أسامة فحل عليهم لعنة الله ورسولة وملائكتة 000

5- قضية الخلافة ليست فضية قيصرية او وراثية بل , هي منصب الي الفرد الأكمل والأصلح على الأطلاق ولا أتصور أن المسلمين يختلفون في أكملية وأصلحية أمير المؤمنين علية السلام على غيرة 0

ولذا فهو باب مدينة علم الرسول , وهو لولاة لهلكــة عمــر 0000

لذا تذرعوا بصلاحية ابابكر للخلافة بذرائع باطلة أوهى من بيت العنكبوت منها ان ابا بكر أكبر من سنا من أمير الؤمنين ( وهذا واضح الفساد متي كان الكبر مقدم على الأهليات الأخرى )

6- فالختام اسئلك واسئل أمثالك 00
( كيف يمكن ابا بكر يوصي بالخليفة من بعده لعمر قائلا 00 حتي لا تضيع الأمة ورسول الله تركوا أمة بلا خليفة )

0000 اليس هذا استنقاص في حق أعظم البشر من جهة , ومنقبة وتعظيم الي أخس البشر من جهة أخرى ؟؟؟؟

جعلتم بقول ابابكر انه أعلم وأفضل حكمة من رسول الله سيد البشر وهيهات هيهات 00

والسلام على من أتبع الهدي 000

( الجوهــــــــــر )

الأخت العزيزة ندى

أنا يا أختاه لم أقل أبدا بأن الرسول (ص) لم يكن في كامل وعيه و لكنه لم يكن في كامل صحته، فهل لو كان الرسول في كامل صحته و عافيته ترك المجال لمن يقول في مجلسه عنه بأنه "ليهجر"؟ أم هل كان هناك من يجرأ على مخالفته او رد طلبه؟ هل كان هناك من يجرأ على القول "حسبنا كتاب الله؟" - حتى لو قيل ما قيل في مجلسه فأين صحابته الآخرين؟ لم لم يقم أحد منهم برد مقولة من قال بذلك أو دحضها أو تعنيفه؟ هل تآلب الجميع على الرسول و هو في ساعاته الأخيرة؟ أعتقد بأن ذلك كله يخالف الواقع و العقل و المنطق.

أنني هنا لست على الإطلاق أشكك في وعي الرسول أو أشكك في مسألة توليته الخلافة لابن عمه علي بن أبي طالب و لا أشكك أيضا في أنه عليه السلام في ذلك اليوم كان أصلحهم للخلافة و لكني فقط أود تحليل الواقعة لأن فيها مساسا بصحابي جليل رافق الرسول عهدا من الزمن خلاله تزوج الرسول ابنته، و لكن فقهائنا قلبوا كل شيء في سيرته إلى سيئات منذ اليوم الأول من إسلامه و حتى آخر يوم من حياته و ها انتي ترين بأن احد الأخوة هنا وصفه بالخبيث تارة و باللعين تارة أخرى و مثل هذا الإعتقاد في الفكر الشيعي هو ما يجعلنا في حالة نفور و خلاف دائم مع أخوتنا في الإسلام من الذين لا يأخذون الإسلام بطريقتنا.

لهم دينهم يا أختاه و لنا ديننا، و صحيح أن ديننا و دينهم واحد و قبلتنا و قبلتهم واحدة و كثير من أمورنا و أمورهم واحدة إلا في مسألة الأشخاص و ما يتفرع عنها من اعتقادات و تحزبات. فلم كل هذا التركيز على التأكيد بأن هؤلاء النفر من الصحابة ارتدوا عن دين الله و اغتصبوا حقا كان للإمام علي في الخلافة؟

أقولها و قد قلتها مرارا : إذا كان الحق في الخلافة للإمام علي عليه السلام إذا لماذا لم يطالب به منذ الساعة الأولى و يضع حدا لكل هذه الفتن التي اعقبت ذلك؟ و لماذا عاش مع الأول سنتين و نصح له حتى قال فيه "ما من مسألة تستشكل علينا إلا و لها أبو الحسن". و لماذا عاش مع الثاني في وئام سبع سنين و نصح له حتى قال فيه الثاني "لولا علي لهلك عمر" و يقال أيضا أنه زوجه ابنته أم كلثوم الكبرى و قد سمى ولدا له باسم عمر بن علي بن أبي طالب و الآخر أبا بكر بن علي بن أبي طالب و نحن نعتبر تسمية أبناءنا بهذه الأسماء سُبّة. أما الثالث فقد عاش معه ثلاثة عشر عاما و نصح له و حتى عندما قام الثوار بمحاصرته و قتاله كان هو و أولاده الحسنين في مقدمة من دافع عنه.

علينا مراجعة كل هذه القضايا التاريخية بفكر حيادي جديد و التخلي عن موروثات جائتنا من فقهاء أمة دخلت الإسلام عنوة بعد أن حطم المسلمون حكمهم أيام عمر القائم على عبادة النار و تأليه ملوكهم و أكاسرتهم و رغم إسلامهم إلا أنهم لم يغفروا لعمر و جيشه فعلتهم تلك فناصبوه العداء و استغلوا موجة ركبوها و هي التمسك بآل البيت و خصوصا ذلك الفرع الذي اجتمع في عروقه الدم العربي الهاشمي إلى الدم الكسروي الفارسي.

كما أنني يا أختاه لا أشكك في معرفة الرسول بالغيب و اطلاع الله له و لكني اشكك في الرواية تلك و ليس العكس. فلا تقوليني يا أختاه ما لم أقله.

الهدف الأسمى في كل حواراتنا يجب أن ينصب على فهم التأريخ و ما جرى فهما صحيحا حياديا و عدم الخضوع لروايات لا يقبلها العقل السليم لو نزعت عنها صفتها القدسية التي غلفت بها لمجرد أنه رواها فلان و فلان، فماذا لو كان فلان و فلان على خطأ؟ هل علينا نتيجة لهذه الروايات أن نضل على عداء مع أخوتنا إلى يوم الدين؟؟

أتمنى لكي كل التوفيق في دراستك في الماجستير و تأكدي بان العبد لله الباحث عن الحقيقة شيعي من أب و أم و لا زلت شيعيا و سأبقى شيعيا و لكني لا أريد أن أعيش مخاصما إخوتي في الإسلام سابا رجالاتهم معتمدا في كل ذلك على روايات مغرضة لا سند عقلي لها.

و الله على ما اقول شهيد

و دمتم