السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كلنا يرى أيها الأخوة الاضطهاد الطائفي والتمييز المذهبي الذي تمارسه بعض الدول (الواقعة تحت حكم النواصب)
تجاه شيعة أهل البيت عليهم السلام ... ومحبيهم وكلنا يرى مختلف الجرائم والفظائع التي وقعت ومازالت تقع عليهم
وكلنا يعلم ان هذه الدول الناصبية تعزز هذا الاضطهاد استغلالا لدور الخلاف السياسي الغربي مع إيران في المنطقة ،
كون ايران دولة شيعية .. وحساسة في المنطقة ... وسياساتها الخارجية ومصالحها تلائم القطب الروسي الصيني
وحلفائهم في المعادلة الإقليمية
قبال القطب الغربي وحلفائه .. كون هذه الدول حليفة أو عميلة الى الغرب ومعادية بشدة إلى أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ...
... ما حدث للشيعة على مر العصور من جرائم إبادة وانتهاكات خطيرة ما زالت مستمرة إلى هذه الأيام التي نعيشها
ومن ابرز الأمثلة ان اردنا اختصار النموذج المكرر من حقب التاريخ نجده يتلخص اليوم في هذه الدول بمختلف المستويات :
ما يحدث للشيعة في باكستان
ما يحدث للشيعة في افغانستان
ما يحدث للشيعة في اذربيجان
ما يحدث للشيعة في العراق
ما يحدث للشيعة في البحرين وما أدراك ما البحرين
ما يحدث للشيعة في المنطقة الشرقية والحجاز والمدينة
ما يحدث للشيعة في اليمن
ما يحدث للشيعة في مصر
ما يحدث للشيعة في دول المغرب العربي
ما يحدث للشيعة في الأردن
ما يحدث للشيعة في دول أخرى
وما ينعكس على الشيعة في الكويت وغيرها من الدول الشبه مستقرة
والدول التي اشرت اليها لعل اغلبها الدول الواقعة تحت المحور الغربي الا ما شذ منها دولة او دولتين بسبب تغير الموازين الدولية ..
....
ما العمل ؟! ، ما الحل ؟!
لاشك ان الحل يكون سياسيا
ولا شك أن الجهود المتباعدة والأحزاب المتفرقة والخلافات الحزبية أو الفكرية أو التيّاريّة ... هي سبب هذا الضعف =
وهذا سبب من اسباب استمرار الاضطهاد الذي يعاني منه الشيعة في هذه المناطق ...
للأسف لا اجد تعاونا شيعيا على هذا المستوى ...
لم اجد تعاونا بأن يتحد قانونيون ومحامون دوليون وحقوقيون وساسة وتجار ووجهاء ورجال دين .. لحماية هذه الأمة
الشيعية من الإضطهاد (الناصبي) ... المعادي لأهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ..
والتفرّق وإهمال هذه المصلحة المشتركة الخاصة بالشيعة جميعهم يتحمل مسئوليته التيارات والأحزاب والشيعة انفسهم
ولا يرفع هذا الاضطهاد وهذه الانتهاكات إلا الإتحاد بمجلس ضغط شيعي يحمي الشيعة وكرامتهم ومصالحهم في
أوطانهم ...
لماذا لا نستفيد من المؤمنين الذين يقطنون في الدول الغربية ؟! لماذا يكون لنا مجلس شيعي سياسي "مجلس ضغط"
يكون فيه ممثل للشيعة في بلجيكا للشيعة في الولايات المتحدة للشيعة في بريطانيا للشيعة في فرنسا للشيعة في
سويسرا للشيعة في السويد وووالخ
خصوصا اولئك الذين يحملون هذه الجنسيات في هذه البدان المهمة والمؤثرة على المنطقة ..
ويكون لهذا المجلس فرع في كل بلد غربي ... والفرع الرئيسي يكون مثلا في واشنطن او لندن او باريس او او
لماذا لا يكون هناك تعاون في هذا الجانب ؟!
وعند تأسيس هذا المجلس السياسي يلتق بالعديد من المكونات السياسية الغربية ويتبادل العلاقات والزيارات
وما إلى ذلك ... كالالتقاء بالمكونات الحزبية في هذه الدول والحقوقيين والمحامين الدوليين والقانونيين
ما ينجح هذا الامر هو التعاون وترك الخلافات التي هي من مصلحة الدول الناصبية واستخباراتهم التي عملت
سنينا طويلة على اشغال الشيعة بالخلافات التافهة فيما بينهم لإضعافهم وتفريقهم وتشتيت قوتهم وجمعهم
نحن بأمس الحاجة إلى هذا التعاون فيما بيننا
نحن بأمس الحاجة بأن نبني تعاونا وسدا منيعا لتجاوزات الدول الناصبية الخسيسة التي تستغل سلطتها ونفوذها
لإضطهاد الشيعة وامتهان كرامتهم وإفقارهم وتجويعهم وتجهيلهم وارهابهم ميدانيا وفكريا ....
يجب علينا ان لا تأخذنا العاطفة تجاه هذه الطائفة الناصبية التي تضطهدنا وتفعل بنا كل الجرائم والانتهاكات الخطيرة
دون ان يردعها رادع ....
اتمنى ان تصل هذه الرسالة للبحث والتعاون والتطبيق على ارض الواقع ، لا من اجل التنازع والخلاف او الاستهلاك الكلامي والثرثرة
كما اتمنى ان ارى ردودا تعلق بعيدا عن الخلافات وبعيدا عن اقحام الموضوع في خلاف شخصي او ردود جدلية خلافية
((اتركوا الخلافات وراء ظهوركم واعلموا ان ثلث الاضطهاد الذي تعانون منه سببه خلافاتكم وتحزبكم وتفرقكم
بسبب حب الرياسة والقيادة وما شابه من الأمور الصنمية المقيتة من قبل ممثليكم او قياداتكم السياسية ))
كلنا يرى أيها الأخوة الاضطهاد الطائفي والتمييز المذهبي الذي تمارسه بعض الدول (الواقعة تحت حكم النواصب)
تجاه شيعة أهل البيت عليهم السلام ... ومحبيهم وكلنا يرى مختلف الجرائم والفظائع التي وقعت ومازالت تقع عليهم
وكلنا يعلم ان هذه الدول الناصبية تعزز هذا الاضطهاد استغلالا لدور الخلاف السياسي الغربي مع إيران في المنطقة ،
كون ايران دولة شيعية .. وحساسة في المنطقة ... وسياساتها الخارجية ومصالحها تلائم القطب الروسي الصيني
وحلفائهم في المعادلة الإقليمية
قبال القطب الغربي وحلفائه .. كون هذه الدول حليفة أو عميلة الى الغرب ومعادية بشدة إلى أهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ...
... ما حدث للشيعة على مر العصور من جرائم إبادة وانتهاكات خطيرة ما زالت مستمرة إلى هذه الأيام التي نعيشها
ومن ابرز الأمثلة ان اردنا اختصار النموذج المكرر من حقب التاريخ نجده يتلخص اليوم في هذه الدول بمختلف المستويات :
ما يحدث للشيعة في باكستان
ما يحدث للشيعة في افغانستان
ما يحدث للشيعة في اذربيجان
ما يحدث للشيعة في العراق
ما يحدث للشيعة في البحرين وما أدراك ما البحرين
ما يحدث للشيعة في المنطقة الشرقية والحجاز والمدينة
ما يحدث للشيعة في اليمن
ما يحدث للشيعة في مصر
ما يحدث للشيعة في دول المغرب العربي
ما يحدث للشيعة في الأردن
ما يحدث للشيعة في دول أخرى
وما ينعكس على الشيعة في الكويت وغيرها من الدول الشبه مستقرة
والدول التي اشرت اليها لعل اغلبها الدول الواقعة تحت المحور الغربي الا ما شذ منها دولة او دولتين بسبب تغير الموازين الدولية ..
....
ما العمل ؟! ، ما الحل ؟!
لاشك ان الحل يكون سياسيا
ولا شك أن الجهود المتباعدة والأحزاب المتفرقة والخلافات الحزبية أو الفكرية أو التيّاريّة ... هي سبب هذا الضعف =
وهذا سبب من اسباب استمرار الاضطهاد الذي يعاني منه الشيعة في هذه المناطق ...
للأسف لا اجد تعاونا شيعيا على هذا المستوى ...
لم اجد تعاونا بأن يتحد قانونيون ومحامون دوليون وحقوقيون وساسة وتجار ووجهاء ورجال دين .. لحماية هذه الأمة
الشيعية من الإضطهاد (الناصبي) ... المعادي لأهل البيت عليهم السلام وشيعتهم ..
والتفرّق وإهمال هذه المصلحة المشتركة الخاصة بالشيعة جميعهم يتحمل مسئوليته التيارات والأحزاب والشيعة انفسهم
ولا يرفع هذا الاضطهاد وهذه الانتهاكات إلا الإتحاد بمجلس ضغط شيعي يحمي الشيعة وكرامتهم ومصالحهم في
أوطانهم ...
لماذا لا نستفيد من المؤمنين الذين يقطنون في الدول الغربية ؟! لماذا يكون لنا مجلس شيعي سياسي "مجلس ضغط"
يكون فيه ممثل للشيعة في بلجيكا للشيعة في الولايات المتحدة للشيعة في بريطانيا للشيعة في فرنسا للشيعة في
سويسرا للشيعة في السويد وووالخ
خصوصا اولئك الذين يحملون هذه الجنسيات في هذه البدان المهمة والمؤثرة على المنطقة ..
ويكون لهذا المجلس فرع في كل بلد غربي ... والفرع الرئيسي يكون مثلا في واشنطن او لندن او باريس او او
لماذا لا يكون هناك تعاون في هذا الجانب ؟!
وعند تأسيس هذا المجلس السياسي يلتق بالعديد من المكونات السياسية الغربية ويتبادل العلاقات والزيارات
وما إلى ذلك ... كالالتقاء بالمكونات الحزبية في هذه الدول والحقوقيين والمحامين الدوليين والقانونيين
ما ينجح هذا الامر هو التعاون وترك الخلافات التي هي من مصلحة الدول الناصبية واستخباراتهم التي عملت
سنينا طويلة على اشغال الشيعة بالخلافات التافهة فيما بينهم لإضعافهم وتفريقهم وتشتيت قوتهم وجمعهم
نحن بأمس الحاجة إلى هذا التعاون فيما بيننا
نحن بأمس الحاجة بأن نبني تعاونا وسدا منيعا لتجاوزات الدول الناصبية الخسيسة التي تستغل سلطتها ونفوذها
لإضطهاد الشيعة وامتهان كرامتهم وإفقارهم وتجويعهم وتجهيلهم وارهابهم ميدانيا وفكريا ....
يجب علينا ان لا تأخذنا العاطفة تجاه هذه الطائفة الناصبية التي تضطهدنا وتفعل بنا كل الجرائم والانتهاكات الخطيرة
دون ان يردعها رادع ....
اتمنى ان تصل هذه الرسالة للبحث والتعاون والتطبيق على ارض الواقع ، لا من اجل التنازع والخلاف او الاستهلاك الكلامي والثرثرة
كما اتمنى ان ارى ردودا تعلق بعيدا عن الخلافات وبعيدا عن اقحام الموضوع في خلاف شخصي او ردود جدلية خلافية
((اتركوا الخلافات وراء ظهوركم واعلموا ان ثلث الاضطهاد الذي تعانون منه سببه خلافاتكم وتحزبكم وتفرقكم
بسبب حب الرياسة والقيادة وما شابه من الأمور الصنمية المقيتة من قبل ممثليكم او قياداتكم السياسية ))
تعليق