تويت
*
المجلد الأول
*
تعالَ إلى نهجِ الهُدى غــيرَ عــــازفِ و أبصرْ براهيناً كبرقِ العواصِـفِ
وخُذْ من مياهِ الحقِّ ماشئتَ أخذهُ فمائي زُلالٌ للظِــما والرَّواشِـفِ
( البحر الطويل )
000
قال الإمام جعفر الصادق عليه السلام :
" العقلُ ما عُبـِدَ به الرحمن و اكتُسِبَ به الجنان "
الكافي ج1ص11ومعاني الأخبارص240 .
*
...هدية إلى كلِّ باحثٍ عن الحقيقة ...
لا تصدق، أيها الباحث العاقل، الإشاعات الكاذبة , واطلب دائماً الدليل ؛ لأننا أبناء الدليل أينما مال نميل .
اقرأ بحيادية، و علمية ،و إنصاف، ثمَّ احكم؛
لتجد حقيقة محمد، و آل محمد،
كالنار على المنار،
وكالشمس في رابعة النهار،
وتجد كذب أعدائهم من العامة , أتباع السلطات الأموية والعباسية والعثمانية على هذا المنهج الإسلامي المحمّدي الأصيل، المعارض والرافض للباطل , و المتمثّل بأئمة أهل البيت عليهم السلام، وأتباعهم المؤمنين المظلومين.
" لم يكتب هذا البحث للطائفية، و الفتنة، و إنماكُتب لإظهار الحق، وكشف ظلامة المظلومين "
ألزم الخصم بما ألزمَ به نفسه.
مقدمة :
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على خاتم النبيين محمد بن عبد الله وآله الطيبين الطاهرين المعصومين.
وبعد ...
هذا الكتاب عبارة عن بحث , قمنا به لإثبات صحة مذهب أهل البيت النبوي عليهم السلام , مذهب الشيعة الإمامية , الاثني عشرية الجعفرية من خلال صحيح البخاري وصحيح مسلم , أصح كتب مذهب أهل السنة والجماعة ؛ حيث أنهم يصححون كل ما ورد فيهما من أحاديث .
وقد قسمنا الكتاب إلى ثلاثة مجلدات :
المجلد الأول فيه :
القسم الأول: خصصناه لذكر تحريفات البخاري ومسلم للأحاديث بالإضافة لذكر الاعترافات التي نستدل بها لإثبات صحة مذهب الشيعة مباشرة ؛ وبالتالي إسقاط مذهب أهل السنة .
القسم الثاني : وخصصناه لذكر الادعاءات والأكاذيب التي ادعوها والتي نستدل بها على بطلان مذهب أهل السنة ؛ وبالتالي نثبت صحة مذهب الشيعة .
القسم الثالث : وخصصناه لذكر تناقضات الصحيحين , وهذه التناقضات تثبت سخف ادعاء صحتهما , وهي تناقضات كافية لإسقاط الصحيحين من عين الاعتبار .
القسم الرابع : مقارنة بين عقائد السنة واليهود والنصارى حول الله سبحانه وتعالى وحول الأنبياء عليهم السلام .
وقد بلغ عدد الأدلة التي ذكرناها في المجلد الأول من صحيح البخاري ومسلم حوالي الألف والخمسمئة ( 1500 ) دليلاً .
المجلد الثاني فيه :
القسم الخامس : وخصصناه لذكر الاعترافات التي نستدل بها من كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري فقد زاد هذا النيسابوري من فضائحهم بتحريف الأحاديث وعدم ذكر بعضها مع أنها صحيحة على شروطهم . وقد نقلنا تصحيحات الذهبي لبعض أحاديث المستدرك .
القسم السادس : وخصصناه لذكر الادعاءات التي نستدل بها من كتاب المستدرك على الصحيحين للحاكم النيسابوري.
وقد بلغ عدد الأدلة التي ذكرناها من كتاب المستدرك على الصحيحين حوالي الألف (1000 ) دليلاً .
القسم السابع : سيكون مع الألباني في سلسلته الصحيحة للأحاديث . والألباني هو أكبر علماء السنة السلفية الوهابية في العصر الحديث في علم الحديث والرجال والجرح والتعديل, توفي سنة 1999 , وقد ادعى هذا الرجل أنه سيعيد تصحيح الأحاديث وتضعيفها من جديد , ووصل به الأمر إلى تضعيف بعض أحاديث صحيح البخاري ومسلم .
وعلى كل حال , نحن لن نناقش في موضوع علمه ومكانته الحقيقية , وإنما نلزم السلفين الوهابيين بكلامه ؛ لأنهم يعتبرونه كبيرهم في هذا العلم , ونلزم بقية أهل السنة بكلامه ؛ لأنه من المتشددين بالتصحيح والتضعيف فعندما يصحح حديثاً بفضل أهل البيت عليهم السلام يصححه بعد الكثير من المحاولات لتضعيفه , كما يبدو ذلك في سلسلته الضعيفة .
وفي هذا القسم سنذكر الأحاديث التي نستدل بها من سلسلته الصحيحة سواء بالاعترافات أو الادعاءات مع التنبيه على أننا نذكر الأحاديث من طبعات مختلفة وأحياناً من السلسلة المختصرة وأحياناً من الكاملة ونذكر ترقيم الأحاديث حسب سلسلته .
القسم الثامن : سنذكر الأحاديث التي اخترناها من السلسلة الضعيفة للألباني , وهي أحاديث كثيرة في فضائل الصحابة وخصوصاً الثلاثة وطلحة والزبير وعائشة والعرب وذم الفرس , وقد اعترف الألباني إما بوضعها أو ضعفها . وذكرنا أحاديثا منوعة في مختلف المسائل المختلف عليها بين السنة والشيعة , وهذه الأحاديث اعترف الألباني أيضاً بأنها إما موضوعة أو ضعيفة . أما بالنسبة للأحاديث في فضائل أهل البيت عليهم السلام , فتضعيف الألباني لها أو قوله بوضعها لا يلزم الشيعة أبداً أما اعترافه بوضع الكثير من الأحاديث في فضائل الصحابة وخصوصاً الثلاثة , فيعتبر عار كبير على مذهب السنة ورواتهم .
القسم التاسع : نذكر فيه حقيقة علم الرجال والجرح والتعديل عند أهل السنة وفيه فضائحهم في هذا العلم .
القسم العاشر : نذكر فيه أسماء رواة الصحيحين , المطعون بهم من قبل علماء الجرح والتعديل , وننقل أسمائهم من كتاب ( من تكلم فيه وهو موثق ) لإمامهم الذهبي بترقيمهم المذكور , ونضيف إليه ذكر المصادر وبعض الإضافات المهمة , التي ميزناها عن كلام الذهبي .
ونجد الذهبي في هذا الكتاب قام بتوثيق هؤلاء الرواة المطعون بهم ؛ فإذا كان كلام الذهبي صحيحاً وكلام أئمة علم الرجال , الذين طعنوا بهؤلاء الرواة غير صحيح , فهذا يسقط علم الرجال والجرح والتعديل عندهم ؛ لسقوط آراء كبار أئمتهم بهذا العلم , وبالتالي سيسقط الصحيحان أيضاً . وإذا كان كلامهم صحيحا , وكلام الذهبي غير صحيح , فسوف يسقط الصحيحان من عين الاعتبار ويسقط الذهبي معهما .
وعدد رواة الصحيحين المطعون بهم والذين ذكرهم الذهبي هو (329)
القسم الحادي عشر : نذكر فيه أسماء رواة صحيح البخاري وبعض رواة صحيح مسلم , المطعون بهم من قبل علماء الجرح والتعديل , وننقل أسمائهم من كتاب ( مقدمة فتح الباري) أو (هدي الساري ) لإمامهم ابن حجر العسقلاني ,
ونجد ابن حجر في هذا الكتاب قام بتوثيق هؤلاء الرواة المطعون بهم ؛ فإذا كان كلام ابن حجر صحيحاً وكلام أئمة علم الرجال , الذين طعنوا بهؤلاء الرواة غير صحيح وأنهم يطعنون بدون حجة , فهذا يسقط علم الرجال والجرح والتعديل عندهم ؛ لسقوط آراء كبار أئمتهم بهذا العلم , وبالتالي سيسقط الصحيحان أيضاً . وإذا كان كلامهم صحيحا , وكلام ابن حجر غير صحيح , فسوف يسقط الصحيحان من عين الاعتبار ويسقط ابن حجر معهما . وعدد الرواة المطعون بهم الذين ذكرهم ابن حجر العسقلاني في كتابه يقارب (480) .
القسم الثاني عشر : سنذكر فيه 366 راو من رواة الكتب الستة عند أهل السنة , وهم رواة مجروحون بجرح شديد من قبل أكثر من إمام من أئمة الجرح والتعديل عندهم .
والجرح الشديد يكون , مثل كذاب أو هالك أو متهم بالكذب أو متروك أو لا يكتب به أو لا شيء أو ضعيف جداً أو أجمعوا على ضعفه , ولا نذكر الرواة المجروحين بجرح أخف من ذلك مثل قولهم ضعيف أو منكر الحديث أو غير حافظ أو كثير الخطأ أو لا يحتج به . مع العلم بأن الكثير من الأسماء لرواة الصحيحين المذكورين في القسمين السابقين ستتكرر هنا.
وهذا القسم يعتبر أيضاً لاحقاً بالأدلة على إسقاط علم الجرح والتعديل عندهم وإثبات عدم اعتباره وإلا ستسقط صحاحهم.
وننقل هذا القسم من الجزء الأول من كتاب دلائل الصدق لنهج الحق للشيخ محمد حسن المظفر .
المجلد الثالث فيه :
القسم الثالث عشر: نذكر فيه رواة الشيعة في الصحيحين , وعددهم يقارب الثمانين وقد كان عملنا فيه على النحو التالي :
أولاً : نذكر اسم الراوي , ونذكر مروياته في الصحيحين , إذا كانت قلية , أما إذا كانت تتجاوز العشرات فنذكر عدد مروياته فقط
ثانياً : ننقل ترجمته كاملة من كتب الرجال عند السنة , وننقل أقولهم في ذكر أن هذا الراوي أو ذاك من الشيعة أو الرافضة أو الخشبية أو من الغلاة أو ممن يسبون أو يكفرون أبا بكر وعمر وعثمان أو بعض الصحابة .
ثالثاً : ننقل ترجمة الراوي من كتب الشيعة في علم الرجال , ونذكر أيضاً بعض رواياته في كتب الشيعة , التي تدل على أنه شيعي رافضي , وركزنا على الروايات التي فيها طعن بأبي بكر وعمر وعثمان وغيرهم من الصحابة وذكر إمامة وعصمة أهل البيت عليهم السلام أو بعص العقائد والأمور الفقهية الخاصة بالشيعة الرافضة .
============================================
بعض الملاحظات العامة على البحث في المجلد الأول :
• عندما نذكر كلمة " اعترافهم " فنقصد بها أنهم رووا أحاديثاً مفادها ما نريده إثباته , وهذه الاعترافهات هي عبارة عن أحاديث نراها صحيحة بشكل عام .
• عندما نذكر كلمة " ادعاؤهم " فنقصد بها أنهم رووا أحاديث مفادها يناقض القرآن الكريم أو الحقائق العلمية أو التاريخية أو يناقض العقل . وهذه الادعاءات هي عبارة عن أحاديث نراها مكذوبة على لسان النبي صلى الله عليه وآله بشكل عام .
• هناك بعض الأدلة استدللنا بها على قاعدة الإلزام فقط مع أننا لا نرى صحتها .
• عندما نذكر أن فلاناً قام بالتحريف فقد يكون التحريف منه أو من الرواة ؛ فيكون تأكيداً للتحريف وإلا فلماذا يروي الحديث المحرف مع وجود الحديث غير المحرف .
• هناك بعض الأدلة من الممكن أن توضع في أي من الأقسام الثلاثة المذكورة سابقاً ولكننا وضعناه في المكان الذي نراه أنسب من غيره .
• إن هذا البحث عبارة عن وحدة متكاملة فبعض ادعاءاتهم أثبتنا زيفها إما مباشرة أو في أماكن أخرى من البحث أو بمجمل البحث فعلى القارئ الاطلاع على البحث كاملاً كي يستفيد الاستفادة القصوى منه .
• قمنا بحذف بعض الأسانيد اختصاراً ؛ لأن أهل السنة يصححون كل أحاديث الصحيحين .
للإطلاع حمل الكتاب من الرابط في توقيعي
تعليق