إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الفرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفرات

    نهر في كربلاء وقعت عنده معركة الطف، واستشهد إلى جانبه الإمام الحسين عليه السلام وأنصاره وهم عطاشى. ولنهر الفرات قدسية وفضيلة، وتشير الروايات إلى أن ميزابان يصبّان فيه من الجنّة. وهو نهر مبارك يشب الطفل الذي يحنّك بمائه على محبّة أهل البيت(سفينة البحار352:2، المزار للشيخ المفيد:18.).



    وجاء في الحديث أنّ الفرات مهر الزهراء، ويستحب الاغتسال بماء الفرات لزيارة الحسين ففيه غفران الذنوب وشرب ماء الفرات مستحبّ أيضاً.



    قال الإمام الصادق لسليمان بن هارون: "ما أظنّ أحداً يحنّك بماء الفرات إلاّ أحبّنا أهل البيت"(وسائل الشيعة 314:1، بحار الأنوار114:101.)، وقال أيضاً "من شرب من ماء الفرات وحنّك به فأنّه يحبّنا أهل البيت"، وجاء ذكر الفرات في الأحاديث بصفة النهر المؤمن، أو نهر من الجنّة: "نهران مؤمنان، ونهران كافران؛ فالمؤمنان: الفرات ونيل مصر…"(نفس المصدر السابق 215:17.).



    الفرات ذكرى لأعظم ملحمة دموية وأكثر مشاهد الصبر والوفاء خلوداً ومجداً. فقد حاصر جيش ابن زياد أبطال عاشوراء بأرض الطفوف في شهر محرّم الحرام عام 61هـ، ومنعوا الماء عن مخيم الحسين وعياله وأطفاله، وكان جيش العدو يرمى من خلال حرمان الحسين من الماء إرغامه على الاستسلام، لكنه عليه السلام فضّل الموت الشريف وهو عطشان على ذلّ الخنوع والاستسلام.



    توجه العباس نحو الفرات لجلب الماء للأطفال العطاشى، وقطعت يداه إلى جانب نهر العلقمي واستشهد هناك. وماء الفرات مثل تربة كربلاء كلاهما يلهمان المرء الشجاعة وحب الشهادة. ولهذا فإنَّ تحنيك الطفل بماء الفرات أو تربة الحسين عليه السلام بمثابة إذاقته لطعم الشجاعة، وانتقال ثقافة الشهادة إلى قلوب ونفوس الشيعة.



    أما الوصف الجغرافي لنهر الفرات "فهو نهر يجري غرب العراق، ويتكون أساساً من اتّصال فرعي "قره سو" و "مراد جاي" اللذين ينبعان من منطقة قريبة من نهر "ارس" في أرمينيا التركية. وعند موضع اتّصال هذين الفرعين يقترب الفرات من نهر دجلة، إلاّ أن نهر دجلة يبدأ حينها في الاتجاه نحو الجنوب الشرقي، ويسير نهر الفرات نحو الغرب. ثم يتصل بنهر دجلة قرب الخليج العربي ويتكوّن من اتّصالهما شط العرب الذي يصب في الخليج العربي. والأرض الواقعة بين نهري دجلة والفرات تسمى بالجزيرة.



    يبلغ طول نهر الفرات حوالي 2900كم تتسرب مياهه إلى السهل الرسوبي في ما بين النهرين حيث يتّسع مجرى النهر كثيراً. والعامل الوحيد خصوبة أرض العراق وكثرة النفوس في السهول الحارة والجافة الواقعة بين النهرين هو وجود نهري دجلة والفرات. وقد بنيت بابل عاصمة البابليين في القديم على ساحل نهر الفرات .
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو محمد العاملي; الساعة 01-03-2003, 04:56 PM.
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X