إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فدك والتضارب في مواقف الشيعة هل هي هبة ونحلة ام ارث

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
    يا اخ كربلائي هذا تبرير مخالف لكتاب الله
    ورسول الله لايخالف كتابه
    فالقران يقول :
    {يِا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ
    اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِّنكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُم مُّصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِن بَعْدِ الصَّلاَةِ فَيُقْسِمَانِ بِاللّهِ إِنِ ارْتَبْتُمْ لاَ نَشْتَرِي بِهِ ثَمَناً وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَلاَ نَكْتُمُ شَهَادَةَ اللّهِ إِنَّا إِذاً لَّمِنَ الآثِمِينَ }المائدة106

    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ وَلاَ يَأْبَ كَاتِبٌ أَنْ يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللّهُ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللّهَ رَبَّهُ وَلاَ يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئاً فَإن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهاً أَوْ ضَعِيفاً أَوْ لاَ يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيراً أَو كَبِيراً إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ وَلاَ يُضَآرَّ كَاتِبٌ وَلاَ شَهِيدٌ وَإِن تَفْعَلُواْ فَإِنَّهُ فُسُوقٌ بِكُمْ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللّهُ وَاللّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ }البقرة282


    فهل رسول الله يخالف القران بحيث يعطي فاطمة عطية من غير ان يكتب لها كتابا او يشهد على ذلك رجلان او رجل وامرأتان

    ثانيا لو كانت فدك هبة فكيف يأتي العباس عم النبي لابي بكر ليطلب حصته فيها كأرث
    فو كان مشهورا انها هبة لفاطمة لما طالب العباس بحصته منها

    ثالثا يا اخ كربلائي علاما بينتم قولكم ان فدك هبة ها هناك روايات صحيحة تذكر ذلك

    بل شهد لها بعلها و ابنيها عليهم السلام و ام ايمن
    فكذّب الخليفة الاول شهادتهم
    فطالبتها بحقها من باب كونها ترثه صلى الله عليه وآله

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
      بل شهد لها بعلها و ابنيها عليهم السلام و ام ايمن
      فكذّب الخليفة الاول شهادتهم
      فطالبتها بحقها من باب كونها ترثه صلى الله عليه وآله
      الاخ الكربلائي طالبناك بالدليل على انها هبة
      ومع ذلك اناقش ماكتبته انت

      اخي القران يقول فليشهد رجلان او رجل وامرأتان وما اظن ان النبي يغفل او يجهل ذلك فلا يستطيع ان يأتي برجلين او رجل وامرأـان ليشهدوا على ذلك ونحن اتفقنا ان رسول الله لايخالف كتاب الله بل هو اشد الناس عملا بتطبيق اياته حتى ان الرسول قال لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ويعني انها (( لو)) سرقت لاقام عليها الحد بالرغم من انها ابنته فلم يمنعه ذلك من تطبيق حد كتاب الله عليها
      فكيف يريد ان يطبق حدود الله هنا ويغفلها حاشاه هنا
      هل كان صعبا على الرسول ان يشهد على الهبة كلا من علي وسلمان وبلال وابي ذر وعمار والمقداد وام ايمن واسماء بنت عميس وكل المسلمين انشاء يشهدوا له عليه الصلاة والسلام

      اما ان لايفعل الرسول ويخالف كتاب الله في اشهاد الشهود بشكل صحيح فهذا مستبعد ويؤكد ان روايات من هكذا نوع لاشك انها روايات موضوعة

      وكذلك يا اخ انت لم تناقش موقف العباس بن عبد المطلب
      التعديل الأخير تم بواسطة مومن السيد; الساعة 06-08-2012, 06:55 PM.

      تعليق


      • #18
        المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
        الاخ الكربلائي طالبناك بالدليل على انها هبة
        ومع ذلك اناقش ماكتبته انت

        اخي القران يقول فليشهد رجلان او رجل وامرأتان وما اظن ان النبي يغفل او يجهل ذلك فلا يستطيع ان يأتي برجلين او رجل وامرأـان ليشهدوا على ذلك ونحن اتفقنا ان رسول الله لايخالف كتاب الله بل هو اشد الناس عملا بتطبيق اياته حتى ان الرسول قال لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ويعني انها (( لو)) سرقت لاقام عليها الحد بالرغم من انها ابنته فلم يمنعه ذلك من تطبيق حد كتاب الله عليها

        فكيف يريد ان يطبق حدود الله هنا ويغفلها حاشاه هنا
        هل كان صعبا على الرسول ان يشهد على الهبة كلا من علي وسلمان وبلال وابي ذر وعمار والمقداد وام ايمن واسماء بنت عميس وكل المسلمين انشاء يشهدوا له عليه الصلاة والسلام

        اما ان لايفعل الرسول ويخالف كتاب الله في اشهاد الشهود بشكل صحيح فهذا مستبعد ويؤكد ان روايات من هكذا نوع لاشك انها روايات موضوعة


        وكذلك يا اخ انت لم تناقش موقف العباس بن عبد المطلب

        لست في صدد اثبات الفعل
        انت طرحت موضوع تستفهم فيه عن مواقف الشيعة من ارض فدك
        فبينت لكَ رأيهم
        اما اثباته لكَ او لغيرك ... فشخصياً ابتعدت عن مناقشة المخالفين لأعتقادي بانها مضيعة للوقت
        بالاضافة الى انه يمكنك الاطلاع على الكتب المؤلفة بشأنها ربما تنفعك في ايجاد الاجابة

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة السيد الكربلائي
          لست في صدد اثبات الفعل
          انت طرحت موضوع تستفهم فيه عن مواقف الشيعة من ارض فدك
          فبينت لكَ رأيهم
          اما اثباته لكَ او لغيرك ... فشخصياً ابتعدت عن مناقشة المخالفين لأعتقادي بانها مضيعة للوقت
          بالاضافة الى انه يمكنك الاطلاع على الكتب المؤلفة بشأنها ربما تنفعك في ايجاد الاجابة

          احسنت وفيت يا خلوق وننتظر من اخوتنا الشيعة من يمتلك مثل خلقك وعلمك ليحاورنا في الموضوع

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
            احسنت وفيت يا خلوق وننتظر من اخوتنا الشيعة من يمتلك مثل خلقك وعلمك ليحاورنا في الموضوع
            من یمتلک هذا الخلق و العلم کما وصفته لا یحاورک . . .

            انت بصدد ایجاد مخرج لطامة ابوبکر و لست طالب حق و هذا لمسته من خلال متابعة مشارکاتک . . .
            طبعا اعتقادنا ان
            فدک کانت تحت تصرف و ید فاطمةالزهراء سلام الله علیها فی حیاة النبی وتستنفع منها و اقامت حجتها و اسألک بالله هل مثل فاطمةالزهراء سلام الله علیها یطلب منها شاهد ؟؟ و مع هذا الیس علی بن ابی طالب وحده کافیا لأثبات ادعائها ؟؟؟هل ذوالشهادتین اکفی و افضل من علی بن ابی طالب ؟؟؟

            امثل علی بن ابی طالب و فاطمةالزهراء سلام الله علیها یکذّب ؟؟ طبعا ستقول لا تجرنا للعاطفه فعفوا اعتذر نسیت انی احاور من رمی العاطفه و العقل فی اقرب حاویة نفایات لکن دعنی اسألک من وجهة ثانیه

            ما قیمة فدک امام ما قدم النبی للأسلام و المسلمین ؟؟؟ علام تظلم بضعته ؟؟؟ لا اسأل ابوبکر ان یخالف زعمه الکتاب و السنه لکن ببساطه متناهیه تقدیرا لما قدم ابوها فلیهبها فدک تحت ای حجه شرعیه ولا تهضم بضعةالرسول و کما یقال الف عین لأجل عین تکرم
            لکن هیهات و الف هیهات أبی ابوبکر الا ان یغضب فاطمه سلام الله علیها و یشتری غضب الله و رسوله کما فعل ببطشه مع مانعی الزکاة و لیت فدک بقیت ملکا مشاعا للمسلمین لا ملکا خاصا للطلقاء و ابنائهم حتی اتی عمربن عبد العزیز مخالفا ابوبکر و من وافقه و ارجعها الی اهل البیت و هذه علامةاستفهام مدی التأریخ لم تجد اجابه . . . وسوف لن تجیب علی هذه المشارکه . . .

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة abomoodi
              من یمتلک هذا الخلق و العلم کما وصفته لا یحاورک . . .


              اذا لماذا تحاورني يا اخي

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                اذا لماذا تحاورني يا اخي

                لانك مطالب للعداله بالاعتذار لم9 ومنصف والاعضاء والكاذب والمفتري لايحق لنا حواره وهذا شرط اساسي يامدعي لاتنسى الاعتذار

                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة الاسد القاطع

                  لانك مطالب للعداله بالاعتذار لم9 ومنصف والاعضاء والكاذب والمفتري لايحق لنا حواره وهذا شرط اساسي يامدعي لاتنسى الاعتذار
                  لايحق لك حواري فلا تحاورني يا اخي الادمي
                  فلماذا تحاورني وتناقض ذاتك ونفسك

                  الله يهديك بحق حبك لمحمد وال محمد

                  تعليق


                  • #24
                    أن فدك هبة (نحلة) وهبها رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - لابنته الزهراء - عليها السلام - في حياته و بقيت في حوزتها إلى ما بعد وفاته حيث استولى عليها أبو بكر و نفى ملكية الزهراء - عليها السلام - لفدك ، فاحتجت الزهراء - عليها السلام - و أتت بشهود على ذلك لكن أبا بكر لم يقبل ، و لفضحهم و كشف نواياهم طالبت الزهراء - عليها السلام - بفدك على أنها إرث و مع ذلك لم يعطوها شيئا و غصبوا فدك كلها ، و لسوف يجدونها كما قالت - سلام الله عليها - : "ساعرة حميم في لظى جحيم" . و سيعلم الذين ظلموا آل محمد أي منقلب ينقلبون .

                    ففدك بنصوص مستفاضة تؤكد على انها نحلة ( هبة ) وليست ارث
                    الدليل على أن فدك ليست ميراث :

                    أن فدك لو كانت ميراثا من رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - لما جاز للزهراء - عليها السلام - أن تختارها و تطالب بها بعينها ، لأن الميراث يُقسم بحسب الحصص و لا يجوز أن يختار أحد الورثة شيئا معينا ليرثه دون البقية ، و الزهراء - عليها السلام - لا يمكن أن تكون جاهلة بمثل هذا الحكم الشرعي المعروف - حاشا لله - و هي من تربت في بيت الرسالة و مهبط الوحي الأمين ، إذن فالزهراء - عليها السلام - لم تعتقد يوما أن فدك ميراث و إنما هي طالبت بها كميراث لأسباب سنذكرها فيما يلي .

                    لماذا طالبت الزهراء -عليها السلام - بفدك على أنها ميراث ؟ :

                    روى لنا التاريخ أن الزهراء - عليها السلام - قد طالبت أحيانا بفدك على أنها ميراثها من أبيها رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - ، و من جملة تلك المطالبات ما قد روي عنها في خطبتها الشهيرة في مسجد رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - و التي طالبت فيها بفدك على أنها إرث و احتجت على أبي بكر بآيات من القرآن الكريم ، و مما قالته الزهراء - عليها السلام - في هذه الخطبة : "و أنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا" و قالت: "أيها المسلمون أأغلب على إرثي؟ يا بن أبي قحافة أفي كتاب الله ترث أباك و لا أرث أبي لقد جئت شيئا فريا" و قالت أيضا : "و زعمتم أن لا حظوة لي و لا أرث من أبي" و غيرها العديد من المواضع التي تطالب الزهراء - عليها السلام - بفدك على أنها إرث . فلماذا فعلت الزهراء - عليها السلام - ذلك ؟ و هل يتعارض ذلك مع الروايات التي قدمناها و التي تثبت أن فدك نحلة و ليست ميراثا ؟ و كيف نفسره و نحن نعلم يقينا أن فدك نحلة بدليل الوقائع التاريخية و الروايات التي قدمناها .

                    الجواب :-

                    لا تعارض بين هذه الروايات و بين الروايات التي تثبت أن الزهراء - عليها السلام - طالبت بفدك على أساس أنها نحلة من أبيها - صلى الله عليه و آله و سلم - ، حيث أن فدك كانت في يد الزهراء - عليها السلام - منذ أيام أبيها - صلى الله عليه و آله و سلم - ، و بعد وفاته استولى عليها أبو بكر و أخذها من الزهراء - عليها السلام - ، فاحتجت الزهراء - عليها السلام - و جاءت بعلي - عليه السلام - و أم أيمن - رضي الله عنها - ليشهدا أن الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - أعطى الزهراء - عليها السلام - فدك قبل وفاته ، و هنا رفض أبو بكر ذلك و رد شهادتيهما مدعيا عدم ملكية الزهراء - عليها السلام - لفدك . و هنا أرادت الزهراء - عليها السلام - أن تغلق جميع الطرق على مغتصبي حقها فطالبت بها على أنها إرث من رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - فكأنها تقول إن لم تعتبروها نحلة فاعتبروها ميراثا على الأقل و أعطوني حقي ، أي أن الزهراء - عليها السلام - تقول لهم افرضوا جدلا أن النبي - صلى الله عليه و آله و سلم - لم يعطني فدك ، إذن فهي جزء من تركته و يلزم أن تورث ، و مع ذلك فقد منعاها من ذلك و اختلقا حديثا بأن الرسول - صلى الله عليه و آله و سلم - قال أن الأنبياء لا يورثون. إذن فالزهراء - عليها السلام - لم تكن تعتقد بأن فدك ميراث و إنما طالبت به على هذا الأساس فقط لتفضح ادعاءات الغاصبين و لتبين أنهم ما كانوا ليعطوها حقها بأي حال من الأحوال .

                    تعليق


                    • #25
                      هنا نلاحظ في هذه الواقعة التاريخية وننقلها قبل الدخول في دهاليزها :

                      الواقعة التاريخية المشهورة التي تنقل عن احتجاج الزهراء - عليها السلام - على أبي بكر لما استولى على فدك ، و أنها جاءت بعلي - عليه السلام - و أم أيمن - رضي الله عنها - و شهدا أن فدك نحلة نحلها رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم - ، و هناك العديد من الروايات التي تذكر هذه الحادثة ، و أذكر هذه الرواية التي يرويها أبو بكر الجوهري : "قال أبو بكر : و أخبرنا أبو زيد قال : حدثنا محمد بن عبد الله ابن الزبير قال : حدثنا فضيل بن مرزوق قال : حدثنا البحتري بن حسان قال : قلت لزيد بن علي عليه السلام و أنا أريد أن أهجن أمر أبي بكر : إن أبا بكر انتزع فدك من فاطمة عليها السلام ، فقال : إن أبا بكر كان رجلا رحيما ، و كان يكره أن يغير شيئا فعله رسول الله صلى الله عليه و آله ، فأتته فاطمة فقالت : إن رسول الله صلى الله عليه و آله أعطاني فدك ، فقال لها : هل لك على هذا بينة ؟ فجاءت بعلي عليه السلام ، فشهد لها ، ثم جاءت أم أيمن فقالت : ألستما تشهدان أني من أهل الجنة ؟ قالا : بلى - قال أبو زيد : يعني أنها قالت لأبي بكر و عمر - قالت : فأنا أشهد أن رسول الله صلى الله عليه و آله أعطاها فدك ، فقال أبو بكر : فرجل آخر أو امرأة أخرى لتستحقي بها القضية . ثم قال أبو زيد : و أيم الله لو رجع الأمر إلي لقضيت فيها بقضاء أبي بكر"

                      فهنا فدك نحلة ( هبة ) ومطالبة أبو بكر الزهراء عليها السلام بشاهدة اخرى لينهي القضية لصالحها هو في الواقع لعب على هذا الوتر إذ بمطالبته بشاهدة ثانية يريد أن يلزم الزهراء على أن قضية فدك قضية ميراث لأن الهبة ليس فيها شهود كالميراث ولأجل أن يتمكن من اغتصاب فدك قام بتحويل القضية الى ميراث بعد أن اطمأن ان الشهود لا يكملون شرط الميراث فقام بتحويل القضية الى الميراث وهنا أراد أن يلزم الزهراء بأنها قضية ميراث لأنه لو وافق على ان القضية قضية نحلة أو هبة لانتهى الموضوع لصالح الزهراء فطالب بالشهود ليتأكد عدم اكتمال النصاب الذي يخطط له في جعل قضية فدك ميراث فأجابته الزهراء بما ألزمها ابو بكر به على ان المسألة هي مسألة ميراث

                      تعليق


                      • #26
                        ملاحظة أخيرة في هذا الشأن :
                        أبو بكر أراد تحويل قضية فدك التي هي نحلة أو هبة إلى قضية إرث
                        وطالب بالشهود ليتأكد أن الإرث شروطه مكتملة لأن الهبة أو النحلة أو الهدية لا تحتاج إلى شهود بينما قضية الإرث تحتاج إلى ذلك ورغم هذا الأمر فإن الشهود متوفرين في رجل وإمرأتين
                        الرجل هو أمير المؤمنين
                        الإمرأتين هما أم أيمن وفاطمة الزهراء
                        ولكن رفض ابو بكر شهادة الزهراء معتبراً أن القضية قضيتها وهذا مضحك لأسباب عديدة :
                        أولاً :
                        هنا الشهود ليسوا على فاطمة لكي ترفض شهادة فاطمة بل الشهود على الوصية لإثباتها فتكون الوصية هي مدار التحقيق القضائي إما لإثباتها أو لنفيها وبذلك تكون شهادة الزهراء مقبولة لأنها شاهدة على الوصية وليست شاهدة على نفسها لأنها ليست هي القضية .

                        ثانياً :
                        ما هي مصلحة أم أيمن
                        في أن تشهد مع أمير المؤمنين والزهراء في ذلك ؟

                        ثالثاً :
                        وهو الأهم فلقد أكدت الآيات والأحاديث جميعها عند المسلمين والمخالفين والأحباب والأعداء على أن فاطمة وعلي من أصحاب بل من أسياد أهل الجنة إذ أن أمير المؤمنين من العشرة المبشرين عند القوم ورابع خلفائهم وأخو رسول الله ووزيره وناصره وكذلك فإن الزهراء عليها إجماع على انها سيدة نساء العالمين وأنها من أهل الجنة وأن من يغضبها يغضب رسول الله ويغضب الله عز وجل
                        فهل يقبل المنطق والعقل أن يكونا أمير المؤمنين والزهراء كاذبان والعياذ بالله وعلى لسان مَنْ ؟ على لسان رسول الله وبالنتيجة يدخلون الجنة وخاصة ان الله حذَّر في كثير من آياته ان من يكذب على رسول الله فمصيره النار خالدا فيها فكيف بمن أجمع جميع الناس على انهما من اهل الجنة يكذبون على لسان رسول الله ان لم يكن هذا الأمر صحيح ولو كان هناك اجماع على ايمان ونظافة ابو بكر لقلنا للكلام وجهة نظر ولكن كيف يدخل النار من يكذب على لسان رسول الله ويجمع الجميع انهما في الجنة بينما يصدق الناس ابو بكر الذي لا يوجد عليه اجماع انه من اهل الجنة
                        ومن هنا يبدأ الراغب بالبحث عن الحقيقة ليستعمل عقله وليصل بعقله الى ذلك وليس بما جرت عليها التقاليد من الأباء للأجداد .

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                          قاعدة ربانية انه ماكن فيه اختلاف وتضارب فهو باطل فالباطل الذي من عند غير الله تجد فيه اختلافا كثيرا
                          وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً }النساء82

                          وكذلك التضارب في اقوال الشيعة حول فدك فمرة يقولون انها هبة من رسول الله ومرة يقولون انها ارث ومنعها منها ابو بكر الصديق
                          فان كانت فدك هبة فلا شك ان حديث ابا بكر ان الانبياء لايورثون حديث صادق صحيح لانه لو كان النبي يورث فما الداعي ان يعطي فدك لفاطمة وهو يعلم انها الوريث الوحيد بوفق المنهج الشيعي فاعطاء الحق لصاحبه وهو صاحبه عبث منزه عنه النبي

                          اما ان كانت فدك ارث فان روايات الشيعة ان الرسول اعطى فاطمة كهبة هي روايات اول ماتسيء الى فاطمة رض عنها لانها روايات تظهر فاطمة بشكل انها لاتحسن كيفية المطالبة بحقها بالراث من جانب
                          ومن جانب اخر تظهر فاطمة رض عنها وحاشاها انها تكذب وتفتعل الهبة لتحصيل فدك باي شكل فمرة تقول انها ارث ومرة تقول انها ارث
                          وفاطمة رض حاشاها لاتتناقض ولاتكذب لكنها ربما تخطيء لكن لا تكذب ولاتحتال حاشاها

                          فحددوا هل فدك هبة ام ارث
                          فان قلتم هبة فعليكم تبرير كيف ان الرسول يناقض امر صريح من القران انه في الهبة والتعاقدات يجب ان يكتب بينهم كاتب عدل وكيف غفل الرسول ان يكتب بذلك كتابا لفاطمة ويشهد عليه شهودا عملا بالقران



                          فدك وهبها النبي(ص) لفاطمة (ع) فاتزعها ابا بكر منها فاقامت عليه جحة اخرى بمطالبتها بارث ابيها فكانها تقول لابي بكر اذا لم تصدقني وتصدق شهودي بان رسول الله نحلها لي فاعطني ارث ابي منها لانها لرسول الله (ص) خالصة ففاجئها بحديث (نحن معاشر الانبياء لانورث) وهذا الحديث يناقض القرآن ولم يسمع به احد فردته فالقرآن اقر بميراث الانبياء (يرثني ويرث من آل يعقوب) فاعترض المخالف بان ميراث الانبياء لم يكن ميراث عقار او مال بل ميراث العلم والحكمة فاذا كانت فاطمة وريثة علم النبي وحكمته فلماذا يرد طلبها وعلى العموم لم تكن فدك مسألة عقار او كونها كبيرة او صغيرة بل هي مسألة ترتب عليها حكم شرعي اصرت عليها فاطمة ايما اصرار لتقدم وثيقة للتاريخ مفادها ان ابا بكر وعمر حكما فيها بغير ما انزل الله (ومن لم يحكم بما انزل الله فاؤلئك هم الكافرون ..الظالمون ..الفاسقون فابطلت شرعيتهما للحكم من حيث لايشعرون ونقول ان اهل البيت هم تركة رسول الله الذين هم عصمة من الضلال وهم عدول القرآن (اني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا بعدي ابدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي ) فهم ولاة الامر بعد رسول الله فلا يرد لهم طلبا
                          التعديل الأخير تم بواسطة محمد امين السلامي; الساعة 25-08-2012, 10:40 AM.

                          تعليق


                          • #28
                            سيد اريد اعرف لماذا تعادي الزهراء سلام عليها
                            إن فدك والعوالي كان النبي صل الله عليه وآله قد أنحلها وأقبضها ابنته الزهراءصلوات الله عليها
                            في حياته فتكون مالكة لها فعلى فرض أن النبي صل الله عليه وآله لا يجوز أن يورَث كما زعم أبو بكر وأتباعه (لعنهم الله) فإن فدك والعوالي ملك خاص للزهراء عليها السلام لا يجوز انتزاعه منها مع قطع النظر عن دعوى الإرث وذلك كما تروي كتبكم أن النبي صل الله عليه وآله أقطع الزبير وبلال وغيرهما أراضي في حياته ولم يأت أبو بكر لعنه الله ليسلبها منهم إلا الزهراء أرواحنا فداهامع أن إقطاع النبي صل الله عليه وآله إياها أرض فدك ثابت حتى في مصادركم فقد أخرج ابن مردويه عن ابن عباس قال: «لما نزلت (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) أقطع رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فدكاً». (تفسير السيوطي ج5 ص273 عن ابن مردويه) وأخرج البزار عن أبي سعيد قال: «لما نزلت (وَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ) دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطمة فأعطاها فدك». (تفسير ابن كثير ج3 ص39 عن البزار)
                            واذا تتكلم عن فدك انها ارث وان فاطمة الزهراء سلام الله عليها تقول تريد ارثها من النبي صل الله عليه وآله وسلم بسب منع ابو بكر عليه لعنة الله ومصادرة حقها وهو اعتبرها من الارث فهذا رد
                            الزهراء الصديقة عليها السلام عليه وانت تسأل ولاتجيب كتبكم تقول اعطيت الزهراء على حياة الرسول صل الله عليه وآله وسلم فكيف اعتبرها ابو بكر ارث وصادرها من فاطمة الزهراء التي
                            غضبت على ابو بكر حتى شهادتها عليها السلام تعرف معنى غضب فاطمة عليها السلام يعني غضب الله وغضب رسول الله صل الله عليه وآله
                            ويكفي هذا لكن خصمك رسول الله صل الله عليه وآله وسلم

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة مومن السيد
                              اذا لماذا تحاورني يا اخي

                              لم احاورک فعلت کما فعل الأخوه
                              . . .

                              بینت وجهةنظری . . . قبلت او لم تقبل . . . هذا شأنک . . . و ها انت لم تعلق لأن لا حجة لک . . .


                              السلام ختام . . .

                              تعليق


                              • #30
                                ايها الاخوة هي يعقل في شريعتكم ان يخالف رسول الله القران واوامر الله
                                الاخ المدمر تقول ان الهبة لاتحتاج الى اشهاد الشهود فما دليلك على هذه الدعوى
                                يا اخ مدمر انت قلبت المفاهيم تقول ان الميراث يحتاج لشهود والهبة لاتحتاج لشهود
                                وهذه مفاهيم مقلوبة الهبة تحتاج للشهود والميراث لايحتاج للشهود (( فهل كانت تحتاج للشهود لتثبت انها ابنة محمد))
                                استغرب منك هذا القول

                                تقولون ان الرسول وهب لفاطمة فدك
                                متى وهبها لها في اي سنة ؟؟
                                والقران يأمر باشهاد الشهود وكتابة العقود والاشهاد عليها
                                فهل تعتقدون ان الرسول لما وهب فدك لفاطمة بحسب زعمكم
                                لماذا لم يكتب لها كتابا بذلك ويشهد عليه الشهود؟؟ اليس القران يأمر بذلك

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X