هذه الايات استخدمها الله للذم فلما تستخدمها انت فانك تذمني وتشتمني
اما حديث رسول الله فان كنت تعتقد انه للذم والسب فاخبرني ان الرسول عنا به السب والذم وانا ساعتذر منك امام الجميع
والحديث أيضاً إستخدمه النبي أيضاً للذم
فمثلاً هل ترضى أحد أن يقول لأبيك أصمت أي أسكت واغلق فمك
فإن رضيتها لأبيك فأنا سوف أرضاها على نفسي
والله عندما وصفك الأخ م9 وصف كان محقاً
فالرازي هو واحد من مشايخكم وهو ممن تبنى هذا الرأي في تفسيره رغم مناقضته للرأي نفسه في نفس الكتاب وإن كان هذا ليس مهم عندنا .
وأنا عقيدتي تعود لمحمد وآل محمد وهم أمروني بعرض رواياتهم على الكتاب فإن قبلها ووافقها آخذ بها وإن لم يوافقها أضرب بها عرض الحائط ولذلك فإن قوله تعالى : الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل .
كفيلة بنفي الشيئية عنه لأن هذا مؤداه أن الله خالق ومخلوق في نفس الوقت على قاعدتك وأما الروايات فهي من الإسرائيليات وفيها من الضعاف ما يكفي لرد الروايات متناً وسنداً .
فكلامك وسؤالك مردود وهناك سؤال لم تجب عليه فنتمنى أن تجيب عليه وهو : هل نستطيع أن نقول أن شيء من أسماء الله كأن تناديه يا شيء
فهل مثلاً نستطيع أن نقول يا الله يا رحمن يا شيء ؟
هل انت مرجع ام مجتهد لتضعف الروايات كما تهوى وكما تشاء
هات مرجع شيعي عرض الروايةعلى القران وضعفها
لانك تعلم ان تضعيفك للرواية وانت لم تصل الى درجة للاجتهاد لايلزم احد بل لايلزمك انت وغير مبرأ لذمتك شرعا وخصوصا وانت تتبنى رأى رجل مذموم زنديق كصفوان ابن الجهم
ما لا تعلمه ان شيء ليست اسم من اسماء الله كعبارة ذات وعبارة واجب الوجود فلا يصح ان نقول ياذات ولايصح ان نقول يا واجب دون اضافتهاوعند اضافتها تصح
فنقول يارحمن ياشيء ليس كمثله شيء
فمثلا القران قال هو الذي ارسل رسوله بالهدى
فهل يصح ان نقول ياهو الذي؟
ومع ذلك فالرواية ملزمة لك مالم يضعفها مرجع من مراجعكم عند عرضه لها على القران
واشكالك الثاني
فنحن يمكننا ان نقول ان الله خالق كل حي
الله خالق كل عظيم
الله خالق كل ملك
الله على كل حي وكيل
وعليه فعلى نظريتك فان الله لا حي ولا عظيم ولا ملك لانه خالق الملك وخالق العظيم وخالق الحي
ومع ذلك خذ هذه العبارة وارجع الى قول الرازي وانظر هل ناقض نفسه بها الله خالق كل موجود
فهل الله موجود؟
وقارنها بهذه العبارة
الله خالق كل شيء
فهل الله شيء؟
الكافي - الشيخ الكليني - ج 1 - ص 78
- حدثني محمد بن جعفر الأسدي ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي الرازي عن الحسين بن الحسن بن برد الدينوري ، عن محمد بن علي عن محمد بن عبد الله الخراساني خادم الرضا عليه السلام قال : دخل رجل من الزنادقة علي أبي الحسن عليه السلام وعنده جماعة فقال أبو الحسن عليه السلام : أيها الرجل أرأيت إن كان القول قولكم وليس هو كما تقولون ألسنا وإياكم شرعا سواء ، لا يضرنا ما صلينا وصمنا وزكينا وأقررنا ؟ فسكت الرجل ، ثم قال أبو الحسن عليه السلام : وإن كان القول وهو قولنا ألستم قد هلكتم ونجونا ؟ . فقال رحمك الله أوجدني كيف هو وأين هو ؟ فقال : ويلك إن الذي ذهبت إليه غلط هو أين الأين بلا أين وكيف الكيف بلا كيف فلا يعرف بالكيفوفية ولا باينونية ولا يدرك بحاسة ولا يقاس بشئ
يا هذا لا تعلمني بمذهبي فانا والله اعلم منك ومن اسيادك بمذهبي وانما قال رسول الله الزموهم بما الزموا به انفسهم وهنا اسالك بما تعتقده انت لا بما اعتقده انا فهمت وياليت هذه الرواية وجدناها في كتب السنة ما سالناكم اين الله ولكن لا توجد حميد الغانم
تعليق