هو همام بن غالب بن صعصعة الدارمي التميمي الشاعر الكبير المعروف بولائه لأهل البيت والذي مدح الإمام السجاد عليه السلام بمكّة بميميّته الشهيرة :
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرف والحـلّ والحرم
والتي أُودع على أثرها السجن وأرسل له الإمام السجاد عليه السلام صلة .
في أثناء مسر الإمام الحسين عليه السلام نحو الكوفة لقيه بمنزل صفاح (أو في منزل آخر) وكان قادماً من الكوفة فسأل عن خبر الناس خلفه، فقال الفرزدق: قلوبهم معك وسيوفهم عليك. وحينها أنشد الإمام الأبيات التالية:
لئن كانت الدنيـا تعـدُّ نفيسـة
فدار ثـواب الله أعـلى وأنبـل
وإن كانت الأبدان للموت أُنشئت
فقتل امرءٍ بالسيف في الله أفضل
(حياة الإمام الحسين 61:3.).
كان الفرزدق من بعد واقعة الطف يتردّد على دار سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام وينال منها الصلات . توفّي في بادية البصرة عام 110هـ. وله من العمر مائة سنة .
هذا الذي تعرف البطحاء وطأته
والبيت يعرف والحـلّ والحرم
والتي أُودع على أثرها السجن وأرسل له الإمام السجاد عليه السلام صلة .
في أثناء مسر الإمام الحسين عليه السلام نحو الكوفة لقيه بمنزل صفاح (أو في منزل آخر) وكان قادماً من الكوفة فسأل عن خبر الناس خلفه، فقال الفرزدق: قلوبهم معك وسيوفهم عليك. وحينها أنشد الإمام الأبيات التالية:
لئن كانت الدنيـا تعـدُّ نفيسـة
فدار ثـواب الله أعـلى وأنبـل
وإن كانت الأبدان للموت أُنشئت
فقتل امرءٍ بالسيف في الله أفضل
(حياة الإمام الحسين 61:3.).
كان الفرزدق من بعد واقعة الطف يتردّد على دار سكينة بنت الإمام الحسين عليه السلام وينال منها الصلات . توفّي في بادية البصرة عام 110هـ. وله من العمر مائة سنة .