إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من أجل كرامة العراق قاطعوا البضائغ التركية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من أجل كرامة العراق قاطعوا البضائغ التركية

    من أجل كرامة العراق قاطعوا البضائغ التركية
    د.حامد العطية
    تركيا بلد جار للعراق، حسن الجوار بينهما مفقود، من الطرف التركي غالباً، للأتراك مآخذ واحد على العراق، وهو حزب العمال الكردي، فيما عدا هذه المشكلة الموروثة من عهود سابقة حافظ العراق على أفضل العلاقات مع جارته الشمالية، سياسياً واقتصادياً، ولعل افضل معيار لقياس حسن النوايا العراقية الشراكة الاقتصادية بين البلدين، إذ تتصدر تركيا قائمة الدول في حجم التبادل التجاري، الذي بلغ في عام 2011م 12 مليار دولار، وللمعنيين بالمقارنات يساوي ذلك حوالي ضعف حجم التبادل التجاري بين العراق وإيران، ومن المتوقع تنامي العلاقات التجارية والاقتصادية مع تركيا لتبلغ 20 مليار دولار في الاعوام القادمة، وحالياً تنشط 600 شركة مقاولات تركية في تنفيذ مشاريع عراقية، وتأسيس المجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي بين البلدين في 2008م مؤشر قوي على حرص العراق على تطوير وتمتين علاقاته مع تركيا.
    للمصالح الاقتصادية والاستراتيجية أولوية في حسابات الدول، حتى الرئيس الأمريكي أوباما اقر بأن حكومة بلاده تضع مصالحها أحياناً قبل مبادءها وقيمها، وإن كنت لا ارى دليلاً واحداً على أن لأمريكا قيماً ومباديء، ولكن الحكومة التركية هي الاستثناء على هذه القاعدة، إذ لم تنفك من اختلاق الازمات للحكومة العراقية، وتأجيج الانقسامات الطائفية، والتدخل بالشؤون العراقية الداخلية وانتهاك سيادة ودستور العراق.
    تركيا جائرة في تعاملها مع العراق، إذ تحرمه من حقه المشروع في مياه دجلة والفرات، وعنصرية في تعاملها مع العراقيين، وكما يستدل من تكرار شكوى المسافرين العراقيين من سوء المعاملة التي يتعرضون لها في المطارات التركية.
    حزب العمال الكردي مشكلة تركية داخلية، فرضت على العراق والغالبية العظمى من شعبه، والحكومة العراقية المركزية عاجزة عن وضع قواتها على الحدود، بسبب معارضة ادارة اقليم كردستان ومليشياته المسلحة، كما يتحمل الجانب التركي شطراً من المسؤولية عنها، نتيجة مسعاه المتواصل لاضعاف حكومة بغداد واظهارها بمظهر العاجز الذليل، ولا يوجد مبرر قانوني أو اخلاقي لتركيا لارسال طائراتها وقواتها لتقصف وتدمر البنى التحتية العراقية.
    وفي الشأن السياسي خرق رئيس الوزراء التركي أردوغان كل الأعراف السياسية والأخلاقية في التعامل مع الحكومة العراقية ورئيسها، موجهاً الانتقادات والنصائح المتكررة لهما، ومتجاهلاً أن للعراق مجلس نيابي وصحافة حرة وطبقة مثقفة، والأخطر في الأمر تركيز اردوغان على البعد الطائفي في الخلافات السياسية، متناسياً استضافة بلاده لاجتماعات ذات صبغة طائفية معادية للشيعة، وامتناعه عن تسليم المتهم الهارب الهاشمي أو على الاقل ابعاده عن الأراضي التركية.
    هدد أردوغان بأن حكومة بلاده لن تقف صامتة ومتفرجة فيما لو حدث صراع طائفي داخل العراق، والمعنيون بالتهديد هم الشيعة، لكن وقاحة العثماني أردوغان لم تقف عند هذا الحد فأرسل وزير خارجيته لزيارة كركوك من دون استئذان الحكومة العراقية كما تقتضي الأعراف الدبلوماسية والاتفاقات الدولية ومبدأ حسن الجوار، ثم خرج أردوغان مبرراً هذا التصرف الأخرق بقوله أن وزير خارجيته زار "أهلنا" في كركوك.
    من الواضح أن أردوغان وحكومته يشنون حرباً نفسية على العراق، الهدف منها ارهاب وابتزاز الحكومة العراقية لدفعها إلى تقديم المزيد من المكاسب الاقتصادية والتنازلات السياسية لحلفاء وأتباع أردوغان الطائفيين والعنصريين في العراق، ويبدو بأن ساسة المنطقة الخضراء عاجزون عن مجابهة الصلافة التركية وايقافها عند حدها ومنعها من التطاول على السيادة العراقية والتدخل في الشؤون العراقية الداخلية، وهنالك طرفان رئيسيان مسؤولان عن هذا الوهن العراقي الرسمي: ساسة المنطقة الخضراء والاحتلال الأمريكي وما انتجه تعاون الطرفين من نظام سياسي تحاصصي فاشل ومجحف بأكثرية العراقيين.
    ما أشبه أردوغان بأسلافه الهمج من العثمانيين والمغول والتتر، فهو يوجه الصفعات باليمين للعراق وأهله ويقبض منهم الأتاوة مليارات الدولارات بيساره، فأي هوان أشد من هذا؟
    إن لعجز الحكومة العراقية عن مقارعة العنجهية التركية تبعات وآثار خطيرة، إذ يغري الأتراك المهووسين بأوهام التفوق العنصري والطائفي بالامعان في التدخل في العراق، وقد يشجعهم على احداث فتنة كبرى في العراق كما فعلوا في سورية، لذا لا بد من رد يقنع الأتراك وصنائعهم بأن في العراق شعب ابي يرفض الوصاية العثمانية الجديدة، وقادر على رد الصفعة بعشرة أمثالها، وذلك من خلال حملة شعبية واسعة لمقاطعة البضائع والمنتجات التركية، والضغط على المؤسسات الحكومية للتوقف عن ارساء المشاريع على الشركات التركية، وحجب التأييد عن مسؤولي الإدارات المحلية الذين لا يساهمون في المقاطعة وتعميم اسماء المنتجات التركية التي يتوجب الامتناع عن شرائها والشركات التي ينبغي الكف عن تقديم التسهيلات لها.
    كلنا ومن مواقعنا في العمل والشارع والمنزل مدعوون لتطبيق شعار هيهات منا الذلة والذود عن كرامة العراق وعزة العراقيين من خلال المشاركة في هذه المقاطعة الشعبية وانجاحها.
    6 اب 2012م

  • #2
    اعتذر عن الخطأ في طباعة كلمة (البضائع) الواردة في عنوان المقال والعتب على النظر كما يقول المثل الدارج
    ورمضان مبارك
    حامد العطية

    تعليق


    • #3
      السلام عليکم
      للآسف فاتك أمر هام يا دكتورنا العزيز تركيا لا يهمها حزب العمال الكردستاني فهو موجود في العراق وسوريا وإيران وحتى على أراضيها وهي مسؤولة عن ذلك والحكمة العراقية غير راضية (ولو ظاهريا) عن وجود هذا الحزب على أراضيها
      أن ما يهم تركيا هو مذهب الطبقة الحاكمة في العراق، ما دام الشيعة يحكمون العراق لن تدعنا تركيا في سبيلنا وستظل تحاول سحب البساط من تحت أرجل الشيعة. اتفق معك في ما ذهب اليه ودعوتك لمقاطعة السلع التركية أضيف لها السعودية والقطرية انا مقيم في إيران لكن من اجل بلدي العراق سأقاطع السلع التركية في إيران

      وفقك الله

      تعليق


      • #4
        والله يا اخي بالامس كنت افكر بنفس الفكرة تركيا الان بحكم احتلالنا اقتصادية وفوق هذا كله تريد احتلالنا سياسيا تركيا ومنذ اليوم الاول للحرب على العراق وهي في موقف معادي ونوايا تركيا واضحة اعتقد ان تركيا مازالت تراودها احلامها الوردية بعودة الدولة العثمانية من جديد في تركيا اقيمت مؤتمرات لتنضيم القاعدة تحت مسمى المقاومة بقيادة الخائن حارث الظاري وكأن تركيا لم تكن هي القاعدة الرئيسية للقوات الامريكية المحتلة بل حتى الغذاء الامريكي لجنود احتاله كان يأتي من تركيا الان عندما تسير في شوارع العراق باسره تجد الشركات والبضاعات والقنصليات التركية فلتكن الحكومة العراقية صارمة في تعاملاها مع الاتراك

        تعليق


        • #5
          السبب هو عدم الاخلاص الذي تمتاز به حكومة العراق المخلصو لجيبيها فقط

          تعليق


          • #6
            اللهم صل على محمد وآل محمد
            اضم صوتي لمقاطعة البضائع التركية وكل بضاعة اجنبية
            مع التأكيد على ايجاد بديل داخلي للصناعات المستوردة
            او على الاقل ـ في الوقت الراهن ـ الاستيراد من دول لها مصالح مشتركة مع العراق
            وتحترم السيادة العراقية والشعب العراقي

            تعليق


            • #7
              الأخوة الأعزاء حفظهم الله
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              إن انجاح المقاطعة يتطلب تنظيماً جيداً ومشاركة نشطة من الجميع واقترح انشاء هيئة شعبية لتتولى توجيه المقاطعة والمحافظة على زخمها وأنتم شباب العراق جديرون بتولي هذه المهمة ولنتذكر ما أنجزه الزعيم الهندي غاندي من خلال مقاطعة البضائع البريطانية واجباره بريطانيا على منح الهند استقلالها
              ودمتم بألف خير وسؤدد

              تعليق


              • #8
                نعم , مقاطعة الشركات التركية أصبحت ضرورة .
                أقترح القيام بحملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي , والتي هي أسرع و أسهل وسيلة للتواصل حالياً . مثل انشاء صفحات خاصة لهذا الغرض .
                من يتبرع بجزء من وقته و جهده لهذا الغرض ؟

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم الموضوع مهم جدا للعراق ولكن مقاطعة البضائع التركية لايمكن لان التجار هم المستفيدون ولايمكن ردعهماضافة الى اننا كعراقيين نحتاج الى انفس صادقة لنتحد ونقاطع كل من كاد لنا او يكيد لنا تحياتي

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. حامد العطية
                    الأخوة الأعزاء حفظهم الله
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    إن انجاح المقاطعة يتطلب تنظيماً جيداً ومشاركة نشطة من الجميع واقترح انشاء هيئة شعبية لتتولى توجيه المقاطعة والمحافظة على زخمها وأنتم شباب العراق جديرون بتولي هذه المهمة ولنتذكر ما أنجزه الزعيم الهندي غاندي من خلال مقاطعة البضائع البريطانية واجباره بريطانيا على منح الهند استقلالها
                    ودمتم بألف خير وسؤدد
                    صابتني خيبة امل بالمقاطعة
                    كل الشعب مع المقاطعة
                    شاهد هذا الخبر
                    لأول مرة في البصرة .. عراقي يتزوج امرأة تركية و يمنح عقد زواج دولي



                    كشف القنصل التركي في البصرة فاروق قايماقجي عن تسجيل اول عقد زواج بين مواطن عراقي ومواطنة تركية".
                    و قال قايماقجي في بيان صحفي تلقت وكالة براثا اليوم انه " القنصلية التركية في البصرة اسهمت في تسهيل اجراءات تسجيل زواج المواطن العراقي محمد ستار بدري و المواطنة التركية دمت تاشكن في المؤسسات التركية بعد ان صادقت عليه السلطات المحلية في المحافظة".
                    و أشار الى أن " القنصلية التركية سلمت العريسين عقد زواج دولي"، مؤكدا على " حرص بلاده على تمتين العلاقات الثنائية بين العراق و تركيا".


                    وكتب احد المعلقين


                    والله الف هنيالة الواحد لو يزوج تركية لو ملازم ما يزوج هاية النسوان التركيات كلهن انوثة وجمال مو مثل العراقيات ذرة انوثة مابيهن وانوب شايلات خشمهن هههههههههههههههههه يوم اللي وازوج تركية

                    براثا

                    تعليق


                    • #11
                      ليش لا التركيات صاحبات الأمجاد العثمانية المغولية التترية خوش نسوان

                      تعليق


                      • #12
                        اخي اليتيم بالنسبة للجنس الناعم فالعراقي ما يقاطعه لو تقطع رقبته..
                        هههههههههه..

                        بالنسبة للموضوع فاعتقد ان مقاطعة العراق للبضائع و حتى للشركات التركية اللي
                        تسرح و تمرح في العراق و الحائزة على اغلب العقود في مختلف المجالات..!!


                        و بالمناسبة فان مقاطعة البضائع التركية فد شي سهل لان البضاعة التركية اولا
                        غالية الثمن خصوصا بالنسبة للملابس و ثانيا مو ممتازة لدرجة انه الواحد يصعب
                        يستغنى عنها ما عدا الملابس فهي ممتازة..

                        يعني اذا قارنا المواد الغذائية التركية بنظيراتها السعودية و الايرانية
                        و السورية و الكويتية فان منتجات هذه الدول تتفوق عليها بشكل واضح..

                        اضافة الى ان المقاطعة اصبحت ضرورية خصوصا بهالظروف الصعبة حيث ان الكلب
                        اردوغان حول تركيا الى ما يشبه عراق صدام بالثمانينات و بداية التسعينيات كل يوم
                        هاجم على دولة باجور خليجية لغايات طائفية و اوامر امريكية..!


                        التعديل الأخير تم بواسطة باسل الجبوري; الساعة 13-10-2012, 03:27 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          قاطعوا البضائع التركية

                          الدولة التركية الاردوغانية ظالمة بل شريكة في سفك الدم العراقي ولا بد من ردعها
                          مواقف الحكومة العراقية تبشر ببعض الخير في هذا الاتجاه

                          ومع ذلك
                          المقاطعة اصبحت واجبة والكل عليه ان يتحمل المسؤولية بلا تردد او تاخير فالبدائل متوفرة والاصدقاء كثر

                          ابتداءا من الفرد وانتهاءا الى الحكومة مرورا بالتنتظيم الشعبي الشامل

                          قاطعوا البضائع التركية


                          قاطعوا البضائع التركية

                          قاطعوا البضائع التركية

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
                            قاطعوا البضائع التركية
                            بالنسبة لي شخصيا لا اشتري اي شيء تركي
                            واوصيت كل من اعرفهم بذلك

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة د. حامد العطية
                              الأخوة الأعزاء حفظهم الله
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              إن انجاح المقاطعة يتطلب تنظيماً جيداً ومشاركة نشطة من الجميع واقترح انشاء هيئة شعبية لتتولى توجيه المقاطعة والمحافظة على زخمها وأنتم شباب العراق جديرون بتولي هذه المهمة ولنتذكر ما أنجزه الزعيم الهندي غاندي من خلال مقاطعة البضائع البريطانية واجباره بريطانيا على منح الهند استقلالها
                              ودمتم بألف خير وسؤدد
                              العراق سيتجاوز ألمانيا كأكبر سوق لصادرات تركيا

                              بغداد - متابعة بلادي اليوم
                              اكد محافظ البنك المركزي التركي، ارديم باشجي إن من المرجح أن يحل العراق محل ألمانيا كأكبر سوق للصادرات التركية هذا العام. وقال باشجي في تصريح صحفي: نبذل جهوداً كبيرة لتنويع أسواقنا، ربما يحل العراق محل ألمانيا هذا العام، بعدما كانت المانيا تحتل الوجهة الأولى لصادراتنا”. وارتفعت الصادرات التركية للعراق إلى (10.83) مليار دولار في العام 2012، بينما هبطت الصادرات إلى ألمانيا قليلاً إلى (13.13) مليار دولار وهبطت الصادرات التركية إلى أوروبا في الأعوام الماضية لتبلغ 48% من الصادرات الإجمالية العام الماضي مقارنة مع 60% في العام 2010، مع انصراف الشركات إلى الأسواق التي تشهد نمواً في أفريقيا والشرق الأوسط وساهم النمو القوي للصادرات العام الماضي بتعزيز اقتصاد تركيا في مواجهة الركود الذي ضرب معظم غرب أوروبا. وقد واصلت صادراتها بالارتفاع هذا العام وزادت 5.6% على أساس سنوي في كانون الثاني إلى 11 مليار دولار . وأكد باشجي: أن البنك يحاول منع إرتفاع قيمة الليرة عن قيمتها الحقيقية، حيث خفض البنك المركزي التركي اثنين من أسعار الفائدة الرئيسية الثلاثة هذا الشهر في محاولة لمنع صعود الليرة بشكل حاد بفعل تدفق الأموال المضاربة على البلاد بينما إتخذ خطوات أيضاً لتهدئة نمو الإقراض المحلي.

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X