شبل الإمام الحسن المجتبى عليه السلام كان غلاماً لم يبلغ الحلم . وهو القائل ليلة عاشوراء حين سئل كيف ترى الموت؟ قال:"أحلى من العسل". واستأذن من الحسين للخروج إلى الميدان فلما نظر إليه عليه السلام اعتنقه وبكى ثم أذن له فبرز، كأن وجهه شقّة القمر (مقتل الحسين للمقرم:331. ) ، وركب جواده ونزل إلى الميدان وهو يرتجز:
إن تنكـروني فأنا ابن الحسـن
سبط النبي المصطفى والمؤتمن
هذا حسـين كالأسـير المرتهن
بين أُناس لا سقوا صوب المزن
و قاتل قتال الأبطال حتّى سقط جريحاً فمشى إليه عمه أبو عبدالله عليه السلام فوجده يجود بنفسه فحملوا جسده والقوة مع القتلى من أهل البيت ( بحار الأنوار 34:45.) ، جاء اسمه في زيارة الناحية المقدسة مقروناً بالتسليم عليه، ولعن قاتليه : " السلام على القاسم بن الحسن بن علي المضروب هامته المسلوب لامته، حين نادى الحسين عمّه فجلّى عليه عمّه كالصقر برجليه التراب والحسين يقول: بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدّك وأبوك، ثم قال :عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك. هذا والله يوم كثر واتره وقلّ ناصره" (بحار الأنوار 67:45.).
واستشهد معه أخوه من أُمّه وأبيه واسمه أبو بكر بن الحسن.
إن تنكـروني فأنا ابن الحسـن
سبط النبي المصطفى والمؤتمن
هذا حسـين كالأسـير المرتهن
بين أُناس لا سقوا صوب المزن
و قاتل قتال الأبطال حتّى سقط جريحاً فمشى إليه عمه أبو عبدالله عليه السلام فوجده يجود بنفسه فحملوا جسده والقوة مع القتلى من أهل البيت ( بحار الأنوار 34:45.) ، جاء اسمه في زيارة الناحية المقدسة مقروناً بالتسليم عليه، ولعن قاتليه : " السلام على القاسم بن الحسن بن علي المضروب هامته المسلوب لامته، حين نادى الحسين عمّه فجلّى عليه عمّه كالصقر برجليه التراب والحسين يقول: بعداً لقوم قتلوك ومن خصمهم يوم القيامة جدّك وأبوك، ثم قال :عز والله على عمك أن تدعوه فلا يجيبك أو أن يجيبك وأنت قتيل جديل فلا ينفعك. هذا والله يوم كثر واتره وقلّ ناصره" (بحار الأنوار 67:45.).
واستشهد معه أخوه من أُمّه وأبيه واسمه أبو بكر بن الحسن.