نهج البلاغة – الشريف الرضي - ج 1 - ص 107 - 108
ولما قتل الخوارج فقيل له يا أمير المؤمنين هلك القوم بأجمعهم ( قال عليه السلام ) كلا والله إنهم نطف في أصلاب الرجال وقرارات النساء. كلما نجم منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم لصوصا سلابين .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 33 - ص 433 - 434
641 - نهج البلاغة : وقال عليه السلام لما قتل الخوارج فقيل له : يا أمير المؤمنين هلك القوم بأجمعهم فقال عليه السلام : كلا والله إنهم نطف في أصلاب الرجال وقرارات النساء وكلما نجم منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم لصوصا سلابين .
توضيح :
القرار والقرارة بالفتح ما قر فيه شئ وسكن . والمراد هنا الأرحام . ونجم كنصر : ظهر وطلع . والقرن كناية عن الرئيس . وهو في الانسان موضع قرن الحيوان من رأسه ، وقطع القرن : استيصال رؤسائهم وقتلهم . واللصوص بالضم جمع لص مثلثة . والسلب : الاختلاس .
روي أن جماعة من الخوارج لم يحضروا القتال ولم يظفر بهم أمير المؤمنين عليه السلام وأما المفلتون من القتل فانهزم اثنان منهم إلى عمان واثنان إلى كرمان واثنان إلى سجستان واثنان إلى الجزيرة وواحد إلى تل موزن فظهرت بدعهم في البلاد وصاروا نحوا من عشرين فرقة .
وكبارها ست : الأزارقة أصحاب نافع بن الأزرق وهم أكبر الفرق غلبوا على الأهواز وبعض بلاد فارس وكرمان في أيام عبد الله بن الزبير .
والنجدات رئيسهم نجدة بن عامر الحنفي .
والبيهسية أصحاب أبي بيهس هيصم بن جابر وكان بالحجاز وقتل في زمن الوليد .
والعجاردة أصحاب عبد الكريم بن عجرد .
والأباضية أصحاب عبد الله بن أباض قتل في أيام مروان بن محمد .
والثعالبة أصحاب ثعلبة بن عامر وتفصيل خرافاتهم مذكور في كتب المقالات .
صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 179
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال قال على إذا حدثتكم عن رسول الله عليه وسلم فلان اخر من السماء أحب إلى من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فان الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لا تجاوز ايمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فان قتلهم اجر لمن قتلهم يوم القيامة
صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 114 - 115
باب من رأيا بقراءة القرآن أو تأكل به أو فخر به
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال قال على سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز ايمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فان قتلهم اجر لمن قتلهم يوم القيامة
صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 51 - 52
باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم وقول الله تعالى وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون وكان ابن عمر يراهم شرار خلق الله وقال إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين
حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا خيثمة حدثنا سويد بن غفلة قال علي رضي الله عنه إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فوالله لان اخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فان الحرب خدعة واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج قوم في آخر الزمان حداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز ايمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم اجرا لمن قتلهم يوم القيامة
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 3 - ص 113 - 114
( حدثنا ) محمد بن عبد الله بن نمير وعبد الله بن سعيد الأشج جميعا عن وكيع قال الأشج حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال قال على إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلان أخر من السماء أحب إلي من أن أقول عليه ما لم يقل وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فان الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج في آخر الزمان قوم احداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم اجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة
ولما قتل الخوارج فقيل له يا أمير المؤمنين هلك القوم بأجمعهم ( قال عليه السلام ) كلا والله إنهم نطف في أصلاب الرجال وقرارات النساء. كلما نجم منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم لصوصا سلابين .
بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 33 - ص 433 - 434
641 - نهج البلاغة : وقال عليه السلام لما قتل الخوارج فقيل له : يا أمير المؤمنين هلك القوم بأجمعهم فقال عليه السلام : كلا والله إنهم نطف في أصلاب الرجال وقرارات النساء وكلما نجم منهم قرن قطع حتى يكون آخرهم لصوصا سلابين .
توضيح :
القرار والقرارة بالفتح ما قر فيه شئ وسكن . والمراد هنا الأرحام . ونجم كنصر : ظهر وطلع . والقرن كناية عن الرئيس . وهو في الانسان موضع قرن الحيوان من رأسه ، وقطع القرن : استيصال رؤسائهم وقتلهم . واللصوص بالضم جمع لص مثلثة . والسلب : الاختلاس .
روي أن جماعة من الخوارج لم يحضروا القتال ولم يظفر بهم أمير المؤمنين عليه السلام وأما المفلتون من القتل فانهزم اثنان منهم إلى عمان واثنان إلى كرمان واثنان إلى سجستان واثنان إلى الجزيرة وواحد إلى تل موزن فظهرت بدعهم في البلاد وصاروا نحوا من عشرين فرقة .
وكبارها ست : الأزارقة أصحاب نافع بن الأزرق وهم أكبر الفرق غلبوا على الأهواز وبعض بلاد فارس وكرمان في أيام عبد الله بن الزبير .
والنجدات رئيسهم نجدة بن عامر الحنفي .
والبيهسية أصحاب أبي بيهس هيصم بن جابر وكان بالحجاز وقتل في زمن الوليد .
والعجاردة أصحاب عبد الكريم بن عجرد .
والأباضية أصحاب عبد الله بن أباض قتل في أيام مروان بن محمد .
والثعالبة أصحاب ثعلبة بن عامر وتفصيل خرافاتهم مذكور في كتب المقالات .
صحيح البخاري - البخاري - ج 4 - ص 179
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان عن الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال قال على إذا حدثتكم عن رسول الله عليه وسلم فلان اخر من السماء أحب إلى من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فان الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لا تجاوز ايمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فان قتلهم اجر لمن قتلهم يوم القيامة
صحيح البخاري - البخاري - ج 6 - ص 114 - 115
باب من رأيا بقراءة القرآن أو تأكل به أو فخر به
حدثنا محمد بن كثير أخبرنا سفيان حدثنا الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال قال على سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يأتي في آخر الزمان قوم حدثاء الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية لا يجاوز ايمانهم حناجرهم فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فان قتلهم اجر لمن قتلهم يوم القيامة
صحيح البخاري - البخاري - ج 8 - ص 51 - 52
باب قتل الخوارج والملحدين بعد إقامة الحجة عليهم وقول الله تعالى وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون وكان ابن عمر يراهم شرار خلق الله وقال إنهم انطلقوا إلى آيات نزلت في الكفار فجعلوها على المؤمنين
حدثنا عمر بن حفص بن غياث حدثنا أبي حدثنا الأعمش حدثنا خيثمة حدثنا سويد بن غفلة قال علي رضي الله عنه إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثا فوالله لان اخر من السماء أحب إلي من أن أكذب عليه وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فان الحرب خدعة واني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج قوم في آخر الزمان حداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية لا يجاوز ايمانهم حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فأينما لقيتموهم فاقتلوهم فان في قتلهم اجرا لمن قتلهم يوم القيامة
صحيح مسلم - مسلم النيسابوري - ج 3 - ص 113 - 114
( حدثنا ) محمد بن عبد الله بن نمير وعبد الله بن سعيد الأشج جميعا عن وكيع قال الأشج حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن خيثمة عن سويد بن غفلة قال قال على إذا حدثتكم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فلان أخر من السماء أحب إلي من أن أقول عليه ما لم يقل وإذا حدثتكم فيما بيني وبينكم فان الحرب خدعة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيخرج في آخر الزمان قوم احداث الأسنان سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية يقرأون القرآن لا يجاوز حناجرهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية فإذا لقيتموهم فاقتلوهم فإن في قتلهم اجرا لمن قتلهم عند الله يوم القيامة
تعليق