كلّ ما يتقرّب به إلى الله من ذبيحة وغيرها، مثلما قدّم ابنا آدم قربانيهما لله، إذ قدم أحدهما كبشاً والآخر باقة سنابل حنطة: {إذ قرّبا قرباناً} (المائدة : 27.) ، وأمر إبراهيم من قبل الله بذبح ابنه الشاب إسماعيل تقرباً لله، فأنزل الله عوضاً عنه كبشاً: {وفديناه بذبح عظيم …} (الصافات :107.) .
و منذ ذلك الحين صار أصبحت هذه التضحية من الابن والأب سنّة، وصار الحجاج يقدّمون يوم العيد قرباناً في منى.
شهدت ساحة كربلاء أيضاً موقف التضحية باثنين وسبعين شهيداً على عتبة القرب الإلهي إذ ضحّى الحسين بنفسه وبأنصاره فداءً للدين، بل كان الحسين فداءً وتضحية أهل البيت. وهذا ما جاء على لسان زينب حينما سارت إلى أخيها بعد أن سقط في ساحة المعركة ووقفت عند رأسه وقالت ورفعت طرفها إلى السماء وقالت : "اللّهمّ تقبل منا هذا القربان" (حياة الإمام الحسين 301:2، سيرة الأئمة الإثني عشر لهاشم معروف الحسيني 87:2.) .
عبرت الأحاديث المنقولة عن الأئمة، والزيارات، وكلمات سبايا البيت عن هذا الشهيد المظلوم بصفة: الذبيح، أي إنّه إسماعيل الذي قُدّم ضحية في منى لضمان وديمومة الدين، وألهم بني الإنسان درس الشرف والعزّة.
إنّ تقديم التضحية رمز للانتصار والعزّة. والأمم التي خطت وتخطو على طريق الحرية تقدّم الكثير من الشهداء على مذبح الحرية . وإذا لم تكن هناك فئة مستعدة للتضحية فلن يتسنّى لها بلوغ هدفها. ومن الطبيعي أنّ الحقيقة والدين والحياة الكريمة على درجة من الرفعة والسمو بحيث تستحق أن تقدّم لها قرابين من أمثال الحسين عليه السلام.
ومن خلال إدراك عظمة الضحية يمكن أن تُستشف عظمة الشيء الذي يضحّي من أجله شخص كالحسين واثنان وسبعون شخصاً جليلاً .
و منذ ذلك الحين صار أصبحت هذه التضحية من الابن والأب سنّة، وصار الحجاج يقدّمون يوم العيد قرباناً في منى.
شهدت ساحة كربلاء أيضاً موقف التضحية باثنين وسبعين شهيداً على عتبة القرب الإلهي إذ ضحّى الحسين بنفسه وبأنصاره فداءً للدين، بل كان الحسين فداءً وتضحية أهل البيت. وهذا ما جاء على لسان زينب حينما سارت إلى أخيها بعد أن سقط في ساحة المعركة ووقفت عند رأسه وقالت ورفعت طرفها إلى السماء وقالت : "اللّهمّ تقبل منا هذا القربان" (حياة الإمام الحسين 301:2، سيرة الأئمة الإثني عشر لهاشم معروف الحسيني 87:2.) .
عبرت الأحاديث المنقولة عن الأئمة، والزيارات، وكلمات سبايا البيت عن هذا الشهيد المظلوم بصفة: الذبيح، أي إنّه إسماعيل الذي قُدّم ضحية في منى لضمان وديمومة الدين، وألهم بني الإنسان درس الشرف والعزّة.
إنّ تقديم التضحية رمز للانتصار والعزّة. والأمم التي خطت وتخطو على طريق الحرية تقدّم الكثير من الشهداء على مذبح الحرية . وإذا لم تكن هناك فئة مستعدة للتضحية فلن يتسنّى لها بلوغ هدفها. ومن الطبيعي أنّ الحقيقة والدين والحياة الكريمة على درجة من الرفعة والسمو بحيث تستحق أن تقدّم لها قرابين من أمثال الحسين عليه السلام.
ومن خلال إدراك عظمة الضحية يمكن أن تُستشف عظمة الشيء الذي يضحّي من أجله شخص كالحسين واثنان وسبعون شخصاً جليلاً .