بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 22 - ص 213 - 214
((46 - الكافي : حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن عبد الله بن جبلة ، عن يعقوب ابن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في الرجل إذا خير امرأته ، فقال : إنما الخيرة لنا ليس لأحد ، وإنما خير رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمكان عايشة ، فاخترن الله ورسوله ، ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( 6 ) . ‹ صفحة 214 ›
بيان : لعل المعنى أنه ( صلى الله عليه وآله ) إنما لم يطلقن ابتداء ، بل خيرهن لأنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يحب عايشة لجمالها ، وكان يعلم أنهن لا يخترن غيره لحرمة الأزواج عليهن أو لغيرها من الأسباب ، أو أن السبب الأعظم في تلك القضية كان سوء معاشرة عايشة وقلة احترامها له ( صلى الله عليه وآله ) ، ويحتمل أن يكون المراد بقوله : ولم يكن لهن أن يخترن أنه لو كن اخترن المفارقة لم يكن يقع الطلاق إلا بأن يطلقهن الرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كما يدل عليه كثير من الاخبار ، لكنه خلاف المشهور .))
أعتقد أن العلامة المجلسي رح لم يوفق في هذا التفسير.
((46 - الكافي : حميد بن زياد ، عن ابن سماعة ، عن عبد الله بن جبلة ، عن يعقوب ابن سالم ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في الرجل إذا خير امرأته ، فقال : إنما الخيرة لنا ليس لأحد ، وإنما خير رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لمكان عايشة ، فاخترن الله ورسوله ، ولم يكن لهن أن يخترن غير رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ( 6 ) . ‹ صفحة 214 ›
بيان : لعل المعنى أنه ( صلى الله عليه وآله ) إنما لم يطلقن ابتداء ، بل خيرهن لأنه ( صلى الله عليه وآله ) كان يحب عايشة لجمالها ، وكان يعلم أنهن لا يخترن غيره لحرمة الأزواج عليهن أو لغيرها من الأسباب ، أو أن السبب الأعظم في تلك القضية كان سوء معاشرة عايشة وقلة احترامها له ( صلى الله عليه وآله ) ، ويحتمل أن يكون المراد بقوله : ولم يكن لهن أن يخترن أنه لو كن اخترن المفارقة لم يكن يقع الطلاق إلا بأن يطلقهن الرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كما يدل عليه كثير من الاخبار ، لكنه خلاف المشهور .))
أعتقد أن العلامة المجلسي رح لم يوفق في هذا التفسير.
تعليق