في هذه المهزلة المضحكة حد البكاء..
أنقل لكم قصيدة قيلت على طريقة الجواهري:
أي طرطرا تطرطري
تجنّسي.. تبندري
تملقي .. تخطَّمي
تقردي .. تحمّري
نامي فما أحلى منام
الحالم المخدَّرِ
وسبحي بحمد عرَّابكِ ..
شيخ البقر
صلّي له ذاكرة
نعماه في التجبُّر
راكعةً .. فإن هممتِ
بالقيام استغفري
قانتة بحمده
على الفساد الخيِّرِ
لا تسأليه .. حسبكِ
الصمت.. وغض النظر
لا تسألي .. فإن بؤسَ
العبد في التذمّر
ماذا لو اْنَّ الجوع أضنا
كِ؟.. فصومي .. تؤجري
ماذا لو اْنَّ الفقر أشقا
كِ؟ فبيضي واصفري
إن تُنهبِ الأرض ويهدَ
البحر للمستثمرِ
ويُسرق المال كما
شاء .. فلا تستنكري
ولا تسيئي الظنّ فيهِ
فهو بالشكر حريّ
أي طرطرا تطرطري
تشرذمي تشطري
كوني كما شاء لكِ
السفاح أن تستحمري
تهاتري .. ما أحوجَ
الشعبَ إلى المستهتر
ودبجي ما شئتِ في
الخنوعِ والتعذر
ونظري بفكركِ
المعطوب فن الخور
هبِّي لكي تخلصي
من الوباء الأحمرِ
شاهرة أخطاءكِ
الكبرى بوجه الخطر
أي طرطرا تبجحي
وما تشائين افخري
بالذل .. بالإرجافِ ..
بالغباءِ .. بالتقهقرِ
تحمَِّدي.. تُملَّكي
تخلفي ..تُستوزري
أو عارضي فإن أتى
الكرسي لا تنتظري
إياك أن تفوِّتي
الفرصة بنت القدر
وهكذا تسلقي
من الطريق الأقصر
على الدماء سلماً
إلى الغنى والبطرِ
فإن دعاك الشعب
للعون فلا تقصري
كوني عليهم نقمةً
باللؤم والتنكرِ
لن تعدمي ساعة
ريب الدهر أن تبرري
منقولة من شعر الاحرار
أنقل لكم قصيدة قيلت على طريقة الجواهري:
أي طرطرا تطرطري
تجنّسي.. تبندري
تملقي .. تخطَّمي
تقردي .. تحمّري
نامي فما أحلى منام
الحالم المخدَّرِ
وسبحي بحمد عرَّابكِ ..
شيخ البقر
صلّي له ذاكرة
نعماه في التجبُّر
راكعةً .. فإن هممتِ
بالقيام استغفري
قانتة بحمده
على الفساد الخيِّرِ
لا تسأليه .. حسبكِ
الصمت.. وغض النظر
لا تسألي .. فإن بؤسَ
العبد في التذمّر
ماذا لو اْنَّ الجوع أضنا
كِ؟.. فصومي .. تؤجري
ماذا لو اْنَّ الفقر أشقا
كِ؟ فبيضي واصفري
إن تُنهبِ الأرض ويهدَ
البحر للمستثمرِ
ويُسرق المال كما
شاء .. فلا تستنكري
ولا تسيئي الظنّ فيهِ
فهو بالشكر حريّ
أي طرطرا تطرطري
تشرذمي تشطري
كوني كما شاء لكِ
السفاح أن تستحمري
تهاتري .. ما أحوجَ
الشعبَ إلى المستهتر
ودبجي ما شئتِ في
الخنوعِ والتعذر
ونظري بفكركِ
المعطوب فن الخور
هبِّي لكي تخلصي
من الوباء الأحمرِ
شاهرة أخطاءكِ
الكبرى بوجه الخطر
أي طرطرا تبجحي
وما تشائين افخري
بالذل .. بالإرجافِ ..
بالغباءِ .. بالتقهقرِ
تحمَِّدي.. تُملَّكي
تخلفي ..تُستوزري
أو عارضي فإن أتى
الكرسي لا تنتظري
إياك أن تفوِّتي
الفرصة بنت القدر
وهكذا تسلقي
من الطريق الأقصر
على الدماء سلماً
إلى الغنى والبطرِ
فإن دعاك الشعب
للعون فلا تقصري
كوني عليهم نقمةً
باللؤم والتنكرِ
لن تعدمي ساعة
ريب الدهر أن تبرري
منقولة من شعر الاحرار