السلام عليكم..
مع تزايد جرائم العصابات الارهابية العميلة في سوريا بشكل مخيف يحتاجلنا نسوي موضوع خاص حتى نجمع بيه جرائمهم و فضائعهم..!
حمص، الحقيقة(خاص): ارتكبت عصابات"لواء الفاروق" الوهابية التابعة لـ"الجيش الحر" يوم أمس مجزرة طائفية ـ مذهبية في "منتجع جندر السياحي" جنوبي حمص راح ضحيتها 16 عاملا من عمال المنشأة ومن رواد المنتجع من عمال الشركات الصناعية
الأخرى في المنطقة. وجاء في التفاصيل أن مسلحين يستقلون سيارتي دفع رباعي ، إحداهما تحمل رشاشا ثقيلا ، تقلان حوالي 12 مسلحا ، هاجموا المنتجع وأطلقوا النار عشوائيا داخل ردهاته وصالاته وفي محيط المسبح و غرف الإقامة ، ما أدى إلى سقوط 16 عاملا على الفور أغلبيتهم ، وفق وكالة الصحافة الفرنسية ، من المسيحيين ومن العلويين العاملين في المنتجع ، وبعضهم من موظفي الشركات الأخرى المنتشرة في المنطقة صودف أنهم جاؤوا إلى المكان لتناول الطعام والاستراحة.
مع تزايد جرائم العصابات الارهابية العميلة في سوريا بشكل مخيف يحتاجلنا نسوي موضوع خاص حتى نجمع بيه جرائمهم و فضائعهم..!
حمص، الحقيقة(خاص): ارتكبت عصابات"لواء الفاروق" الوهابية التابعة لـ"الجيش الحر" يوم أمس مجزرة طائفية ـ مذهبية في "منتجع جندر السياحي" جنوبي حمص راح ضحيتها 16 عاملا من عمال المنشأة ومن رواد المنتجع من عمال الشركات الصناعية
الأخرى في المنطقة. وجاء في التفاصيل أن مسلحين يستقلون سيارتي دفع رباعي ، إحداهما تحمل رشاشا ثقيلا ، تقلان حوالي 12 مسلحا ، هاجموا المنتجع وأطلقوا النار عشوائيا داخل ردهاته وصالاته وفي محيط المسبح و غرف الإقامة ، ما أدى إلى سقوط 16 عاملا على الفور أغلبيتهم ، وفق وكالة الصحافة الفرنسية ، من المسيحيين ومن العلويين العاملين في المنتجع ، وبعضهم من موظفي الشركات الأخرى المنتشرة في المنطقة صودف أنهم جاؤوا إلى المكان لتناول الطعام والاستراحة.
ويقع المنتجع على الطريق الدولي بين دمشق وحمص ،وعلى بعد 15 كم إلى الشرق من بلدة "القصير" المتاخمة للحدود اللبنانية، التي أصبحت المعقل الأساسي لتكفيريي "الجيش الحر" من " كتيبة الفاروق" التي فر مسلحوها من حمص . ويقدم المنتجع خدماته لآلاف من عمال الشركات العامة والخاصة المنتشرة في المنطقة، فضلا عن عابري الطريق الدولي . ويتركز في محيط المنتجع عدد من المنشآت الصناعية الكبيرة مثل محطة جندر لتوليد الطاقة الكهربائية، التي سبق وخطف مهندسوها الإيرانيون نهاية العام الماضي من قبل الجهة نفسها التي ارتكبت مجزرة أمس، والشركة الوطنية لصناعة السكر.
المصدر..
المصدر..
تعليق