ثار المختار بن أبي عبيدة الثقفي عام 66هـ بالكوفة بعد خمس سنوات من واقعة كربلاء وبعد سنة من ثورة التوابين. كان هدف ثورته الثأر لدم الحسين، والانتقام من قتلته ومن جميع المجرمين المشاركين في تلك المأساة. وقد كانت ثورته وانتقامه سبباً لارتياح الأئمة عليهم السلام.
فقد روي عن الباقر عليه السلام أنه قال: "لا تسبّوا المختار، فإنّه قد قتل قتلتنا وأخذ بثأرنا" (بحار الأنوار343:45)، وخلاصة ثورته –وفقاً لما جاء في كتاب نفس المهموم- هي كالآتي:
((خرج المختار بالكوفة في 14ربيع الأول عام 66هـ وأخرج منها عبدالله بن مطيع والي ابن الزبير عليها، بدأ ثورته بشعار "يا منصور أَمِتْ" و"يا لثارات الحسين"، ووقعت اشتباكات عنيفة في أزقّة وأسواق الكوفة، قتل فيها جماعة واستسلم آخرون، ودخل المختار القصر، وخطب بالناس في اليوم التالي، وبايعه أشراف الكوفة، وبعد أن استتبّ له الأمر أخذ يتتبّع قتلة الحسين فيقبض عليهم ويقتلهم، وبعث السرايا إلى الأطراف للاستيلاء عليها والقبض على قتلة الحسين وقتلهم، واستمرت هذه الأعمال مدة من الزمن وقع خلالها قتال شديد مع أنصار بني أميّة، وقد نجح المختار في القبض على عمر بن سعد، وابن زياد، وخولي، وسنان، وحرملة، وحكيم بن طفيل، ومنقذ بن مرّة، وزيد بن ورقاء، وزياد بن مالك، ومال بن بشر، وعبدالله بن أسيّد، وعمرو بن الحجّاج وكثير ممّن تلطّخت أيديهم بدماء شهداء كربلاء، وقتلهم وأحرق أجسادهم، أو رماها إلى الكلاب (ملخص من كتاب نفس المهموم).
وأرسل المختار رأس ابن زياد إلى محمد بن الحنفية في المدينة، وبدوره أرسله إلى الإمام السجاد، فدخل عليه وهو يتغدّى فسجد شكراً لله تعالى وقال: "الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من عدوّي وجزى الله المختار خيراً" (معالي السبطين260:2)، حكم المختار ثمانية عشر شهراً (حتى 14رمضان عام 67هـ) واستشهد عن سبع وستين سنة عند مقاتلته لجيش ابن الزبير.
فقد روي عن الباقر عليه السلام أنه قال: "لا تسبّوا المختار، فإنّه قد قتل قتلتنا وأخذ بثأرنا" (بحار الأنوار343:45)، وخلاصة ثورته –وفقاً لما جاء في كتاب نفس المهموم- هي كالآتي:
((خرج المختار بالكوفة في 14ربيع الأول عام 66هـ وأخرج منها عبدالله بن مطيع والي ابن الزبير عليها، بدأ ثورته بشعار "يا منصور أَمِتْ" و"يا لثارات الحسين"، ووقعت اشتباكات عنيفة في أزقّة وأسواق الكوفة، قتل فيها جماعة واستسلم آخرون، ودخل المختار القصر، وخطب بالناس في اليوم التالي، وبايعه أشراف الكوفة، وبعد أن استتبّ له الأمر أخذ يتتبّع قتلة الحسين فيقبض عليهم ويقتلهم، وبعث السرايا إلى الأطراف للاستيلاء عليها والقبض على قتلة الحسين وقتلهم، واستمرت هذه الأعمال مدة من الزمن وقع خلالها قتال شديد مع أنصار بني أميّة، وقد نجح المختار في القبض على عمر بن سعد، وابن زياد، وخولي، وسنان، وحرملة، وحكيم بن طفيل، ومنقذ بن مرّة، وزيد بن ورقاء، وزياد بن مالك، ومال بن بشر، وعبدالله بن أسيّد، وعمرو بن الحجّاج وكثير ممّن تلطّخت أيديهم بدماء شهداء كربلاء، وقتلهم وأحرق أجسادهم، أو رماها إلى الكلاب (ملخص من كتاب نفس المهموم).
وأرسل المختار رأس ابن زياد إلى محمد بن الحنفية في المدينة، وبدوره أرسله إلى الإمام السجاد، فدخل عليه وهو يتغدّى فسجد شكراً لله تعالى وقال: "الحمد لله الذي أدرك لي ثأري من عدوّي وجزى الله المختار خيراً" (معالي السبطين260:2)، حكم المختار ثمانية عشر شهراً (حتى 14رمضان عام 67هـ) واستشهد عن سبع وستين سنة عند مقاتلته لجيش ابن الزبير.