هو حسين بن علي البيهقي المعروف بالواعظ والملقب بالكاشفي، وهو من مشاهير علماء إيران وكان يجيد فن الخطابة وينظم الأشعار. وله كتاب معروف يسمى بـ"روضة الشهداء" عن تاريخ آل بيت رسول الله صلّى الله عليه وآله ورثاء الأئمة، وظل الخطباء لفترة طويلة يأخذون عن كتابه هذا.
كان في زمن السلطان "حسين بايقرا" مشغولاً بالوعظ والإرشاد في هرات ونيسابور ويتلو الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة بصوت جذّاب ونغم شجي. وقد اتّهم في هرات-وأهلها من أبناء السنّة- بالتشيّع، واشتهر في سبزوار- التي كانت مركزاً للشيعة-بالتسنّن، من جملة مؤلفاته: آينهء اسكندري، والاختيارات، وأخلاق محسني، والأربعون حديثاً، وأسرار قاسمي، وألواح القمر، وجواهر الأسرار، وروضة الشهداء، وغيرها. توفي في بهرات عام 906أو 910 هـ.
كان في زمن السلطان "حسين بايقرا" مشغولاً بالوعظ والإرشاد في هرات ونيسابور ويتلو الآيات القرآنية والأحاديث الشريفة بصوت جذّاب ونغم شجي. وقد اتّهم في هرات-وأهلها من أبناء السنّة- بالتشيّع، واشتهر في سبزوار- التي كانت مركزاً للشيعة-بالتسنّن، من جملة مؤلفاته: آينهء اسكندري، والاختيارات، وأخلاق محسني، والأربعون حديثاً، وأسرار قاسمي، وألواح القمر، وجواهر الأسرار، وروضة الشهداء، وغيرها. توفي في بهرات عام 906أو 910 هـ.