إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

شلونك دكتور..!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شلونك دكتور..!!

    شلونك دكتور..!!

    أهلاً دكتور... شلونك دكتور.. هذه الكلمات كثيراً ماتتردد خلال تبادل التحايا بين الموظفين صباح كل يوم، ومن الممكن لاي شخص ان يسمعها خلال تقلبه بين غرف الموظفين وهو يراجع إحدى الوزارات او المؤسسات الحكومية لإنجاز معاملته حتى يتخيل انه في مشفى، لكون ان النظرية السائدة لدى الناس السبطاء في مجتمعنا تقول ان مفردة (الدكتور) تطلق على الطبيب فقط، ولا يعرف الكثير منهم ان هذه المفردة تطلق ايضاً على الشخص الحاصل على شهادة الدكتوراه في أي إختصاص كان.

    الدكتوراه هذه الايام تمنح عن طريق اللسان وهي لاتكلف الشخص سنوات من الدراسة أو إنفاق أموال للحصول عليها ، فمجرد ان يصبح الشخص مديراً أو مسؤولاً لدائرة معينة أصبح يحمل هذه الشهادة لكون المسؤولية أصبحت مرتبطة بهذه الشهادة فمن المعيب ان تتكلم مع مسؤول ولا تقول له (دكتور) أو تكتب اسمه دون ان يسبقه حرف الدال المقدس.

    طبعاً أنا لا أقصد الإساءة ولا أريد التجني على أحد لإن الكثير من الناس يحملون هذه الشهادة وبإمتياز، فما أروع النجاح بعد الحصول على هذه الشهادة وما أجمل الفرحة عندما تأتي بعد جد واجتهاد فانها كالعاصفة تقتلع التعب والمعاناة بعد طول انتظار، سعادة بالغة وشعور بالفخر والعزة يملأ القلوب بعد جني ثمرة سنين طويلة من التعب والكفاح.

    الا ان عتبي على الذين يلقبون بهذه الألقاب وهم لايستحقونها أو لا يشرحون للناس انهم لا يحملون هذه الشهادة إحتراماً وتقديراً لكل من حصلوا على هذا المؤهل بعرق جبينهم وبكفاحهم وعزيمتهم وعشقهم للمعرفة، ومثابرتهم لسنين عديدة في البحث والاضطرار للغربة في أحيان كثيرة، من أجل نيل هذا اللقب العلمي ويحزنني أن أرى التكاثر الغريب لاصحاب هذه الشهادة حتى بات من حقنا أن نخشى على مكانة هذه الدرجة العلمية بسبب كثرة الذين يحملونها.

    اعرف أن هنالك ولعاً وحباً شديداً للألقاب اصيب بها مجتمعنا ومن المؤسف ان لا تقاس قيمة المرء بما يضيفه من الخير والبناء والمعرفة، لكنها تقاس بمقدار وجاهته سواء استمدها من مال وفير أو ألقاب كثيرة.

    فالمتنبي والسياب والجواهري لم يحتاجوا إلى ألقاب لكي يثبتوا حضورهم في التاريخ، لكن من دونهم بكثير، ممن ليست لهم أي بصمة على صفحات التاريخ ولن يكون لهم فيه ذكر، هؤلاء يتعلقون بأهداب الألقاب ولا يرون لأنفسهم حضوراً إلا من خلالها.

    الناس في زمننا اصيبوا بحمى حرف الدال التي تفشت في عقول شريحة كبيرة منهم خاصة الذين يلهثون وراء شهادة دكتوراه بطرق سهلة وملتوية.

    ليس لي الا ان اقول لقد افسدوا احلامنا فمنذ نعومة أظفارنا نستمع بعد كل مرحلة من مراحل الدراسة الى جملة «مبروك النجاح وان شاء الله الدكتوراه» لقد علقت بإذهاننا صور جميلة ورائعة هي أن الدكتوراه أعلى مراتب العلم ومن لم يحصل عليها لم يكمل الطريق بعد، مع أن اكتساب المعرفة هي بطبيعة الحال عملية مستمرة لا تنتهي عند محطة معينة ولا يشترط فيها الحصول على الشهادات العليا.

    علي وحيد العبودي

    همسة
    تعرفون ليش خليت ضحكة يم العنوان
    عدنة واحد دك ثور درجة اولى
    وعلمودة نقلت الموضوع
    حتى ما قريتة
    بس عجبني العنوان
    واكيد دكثورنة راح يكون اول القارئين
    بس ما راح يجاوب
    لأنه ما بي ايران
    ويمكن راح يكتب
    ايران تمنح لقب (دكثور) للعرب ظلما وعدوانا

  • #2
    ههههههههههههههه
    الله يعطيك العافية ياخوية
    بالبداية قريت الموضوع وتاثرت لانه يتكلم عن واقع
    لكن ضحكت من قلبي لما قريت تعقيبك
    مااكدر اتصور حال المنتدى بدون وجود الدكثور
    اكيد راح يترك فراغ كبير لان اذا غاب عليمن نضحك بعد؟؟؟

    تعليق


    • #3
      بصراحة موضوع جميل ....لكن احب ان ابيحكم سرا انا منزعج جدا من كلمة دكتور ومليت منها

      خصوصا بوجود دكثور كويتي بيننا

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x

      رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

      صورة التسجيل تحديث الصورة

      اقرأ في منتديات يا حسين

      تقليص

      لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

      يعمل...
      X