إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السيرة المهملة: خذلان المسلمين الأوائل للرسول الأعظم في شعب أبي طالب

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السيرة المهملة: خذلان المسلمين الأوائل للرسول الأعظم في شعب أبي طالب

    السيرة المهملة: خذلان المسلمين الأوائل للرسول الأعظم في شعب أبي طالب
    د. حامد العطية
    عندما يستلون من التاريخ كما دونوه سكاكين، ويشحذونها على رمال التراث المتحركة، يحاصر تاريخهم حاضرنا، ويجبرنا على زيارة التاريخ، بحثاً فيه عن فصول مهملة وأحداث متروكة وفراغات مشبوهة، عن تغافل مقصود لا غفلة من دون تعمد، هم وحدهم البادئون والظالمون والأظلمون.
    تشير المصادر التاريخية المعتمدة لدى مذهب أهل السنة والجماعة إلى جملة من الوقائع التي سبقت الحصار في شعب أبي طالب. في السنة السادسة من المبعث اسلم عمر بن الخطاب ( مصدر: محمد بن عبد الوهاب مختصر سيرة الرسول، نسخة ألكترونية، ص 94)، وكان من قبل إسلامه معادياً للدين الجديد، ومشاركاً في اضطهاد وتعذيب أتباعه، وقصة إسلامه كما ترويها هذه المصادر معروفة، إذ ما أن تحول من كافر معاند إلى مسلم متحمس وفي أقل من يوم حتى دعا الرسول الأعظم وأتباعه للمجاهرة بدينهم، وتصدر المسلمين في مسيرة طافت بالكعبة، ثم جال على كبار كفار قريش ليخبرهم بذلك متباهياً ومتحدياً كما يروون.
    في السنة السابعة من مبعث الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم تعاهد قادة كفار قريش على مقاطعة بني هاشم وبني المطلب وبني عبد مناف، واتفقوا على الامتناع عن مبايعتهم ومناكحتهم ومكالمتهم ومجالستهم، حتى يسلموا لهم الرسول ليقتلوه، ودونوا ذلك في صحيفة علقوها في الكعبة.
    كان حصاراً سياسياً واجتماعياً واقتصادياً ومكانياً، اضطر الرسول الأعظم وأهل بيته واقاربه إلى الخروج من مكة إلى شعب أبي طالب.
    اسوء ما في الحصار التجويع، فقد عمد كفار قريش لمنع وصول المواد الغذائية للمحاصرين في الشعب، حتى اضطروا للتقوت بأوراق الشجر والجلود، وسمعت من خارج الشعب أصوات استغاثة النسوة والأطفال من شدة الجوع.
    ماذا فعل الصحابة الأوائل؟ الكثير من المسلمين الأوائل مستضعفون، من العبيد والفقراء، فلا يتوقع منهم فعل أي شيء لمساعدة الرسول وأهل بيته المحاصرين في الشعب، كما أن بعض المسلمين هاجروا إلى الحبشة، لكن بقية الصحابة ومنهم كبارها الذين تولوا فيما بعد قيادة المسلمين، وبالتحديد عمر بن الخطاب وابي بكر بن أبي قحافة لم يهاجرا ولا يعدان من جملة المستضعفين.
    استمر الحصار التجويعي الظالم ثلاث سنوات، لم تسجل المصادر التاريخية فيها أي مساعدة من المسلمين الأوائل للرسول واهل بيته وأقاربه، كان من المحتمل جداً أن يتوفى الرسول بسبب الحصار كما توفي عمه ابو طالب وزوجه الصديقة الكبرى خديجة، لكن ذلك لم يكن كافياً ليحاول هؤلاء المسلمون الأوائل الذين يشهد أنصارهم لهم بالشجاعة والجرأة كسر الحصار أو حتى الإلتفات عليه.
    ثلاث سنوات كانت فيها حياة الرسول مهددة، وخاف عمه أبو طالب عليه من القتل، فكان يتوقى ذلك بتغيير مضجع الرسول، ومع ذلك لم يتطوع أحد من هؤلاء المسلمين الأوائل للدخول مع الرسول واقاربه في الشعب، تعبيراً عن التعاطف والتآزر معهم، ولو حدث ذلك لربما أعادت قريش النظر في المقاطعة.
    ثلاث سنوات من الحصار انقطعت فيه الصلة بين الرسول الأعظم والمسلمين الأوائل فلم يشتاقوا خلالها لرؤيته والاستماع لهديه واخذ الأحاديث الشريفة من لدنه، واقتصر المستفيدون من هدي الرسول في تلك السنوات الثلاث على ابن عمه الأمام علي عليه السلام وبقية المؤمنين من أهل بيته، وهذه ميزة عظيمة للإمام ينفرد بها من دون جميع المسلمين الأوائل، ولكنهم عند تدوين السيرة والأحاديث أهملوها.
    لم يخرق المسلمون الأوائل الحصار، بالرغم من كل ما يروى عن شجاعتهم وبذلهم المال في سبيل العقيدة، فانبرى لذلك اقارب زوج النبي الصديقة خديجة بنت خويلد، وتروي مصادر التاريخ بأن ابن اخيها كان ينقل الطعام للمحاصرين تحت جنح الظلام.
    قبيل انقضاء سنوات الحصار الثلاث بادر خمسة من قريش للإحتجاج على الصحيفة ودعوا إلى انهاء المقاطعة، وكلهم كانوا من كفار قريش، ولم يكن أحد منهم من بني هاشم، تصادف ذلك مع إرادة ربانية سلطت الأرضة على الصحيفة فأكلتها باستثناء عبارة باسمك اللهم، فانتهى الحصار.
    إذا كان اعتراض خمسة من الكفار على المقاطعة لدوافع قبلية وإنسانية كافياً لإلغاء المقاطعة فلماذا أحجم الصحابة الأوائل وهم لا يقلون مكانة وجاهاً بين قريش عن ذلك أو على الأقل يتضامنون مع الخمسة؟
    كانت كلفة الحصار باهضة جداً بالنسبة للرسول والرسالة، ضياع ثلاث سنوات من عمر الدعوة، ووفاة حامي وسند الرسول عمه أبي طالب وزوجته الصديقة الكبرى خديجة رضي الله عنهما.
    الحقيقة التاريخية الناصعة هي أن بعض المسلمين الأوائل خذلوا الرسول الأعظم وأهل بيته ثلاث سنوات وتركوهم عرضة للمجاعة والهلاك ولم يقدموا أي عون لهم، والاقبح من ذلك أن يتخذ بعض المعاصرين من اسمائهم عناوين ورايات للتحريض على الإرهاب واضطهاد وذبح الأبرياء من المخالفين لمذهبهم.
    15 اب 2012م

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة د. حامد العطية

    الحقيقة التاريخية الناصعة هي أن بعض المسلمين الأوائل خذلوا الرسول الأعظم وأهل بيته ثلاث سنوات وتركوهم عرضة للمجاعة والهلاك ولم يقدموا أي عون لهم، والاقبح من ذلك أن يتخذ بعض المعاصرين من اسمائهم عناوين ورايات للتحريض على الإرهاب واضطهاد وذبح الأبرياء من المخالفين لمذهبهم.
    15 اب 2012م

    اتق الله يارجل


    (((وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)) التوبة

    تعليق


    • #3
      الدكتور الكويتي

      نستشهد من تاريخهم فياتي باية ليس الشاهد مكانها

      فالكلام عن الحصار في مكة وهو يتكلم عن المهاجرين والأنصار

      الكلام قبل الهجره وهو يستشهد بعد الهجرة

      ولكن ما العمل مع هذا الدكتور

      تشرق
      يغرب
      تصعد
      ينزل

      لقد توصلت الى نتيجة تتعلق بهذا الدكتور

      الديك الذي يبيض موجود لديه

      والثور الذي يحلب ايضا لديه

      والعنزة التي تطير كمان لدية

      فهو لن يعدم الوسيلة في رد كل ما يقرأ وان كان حقا .وسيستخدم مساعدة

      الديك اولا

      وان لم ينفع

      فالعنزة ثانيا

      وان لم تفي بالغرض

      فالثور ثالثا

      والمشكلة انه دائما يستخدم الخيار الثالث !!!!

      مما يجعلنا في حيرة من اسمه المستخدم الذي يستهله بكلمة دكتور ؟؟

      دكتور في ماذا ؟؟

      لنعرف من اين تستقي قناعاتك المضحكة المبكية !!!!
      التعديل الأخير تم بواسطة فلفسه; الساعة 16-08-2012, 02:53 PM.

      تعليق


      • #4
        رداً على تعليق لقاريء كويتي
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أولاً: اختلف المفسرون حول المعنيين بالسابقين الأولين في الآية الكريمة التالية من سورة التوبة: {السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} فزعم البعض منهم بأن المقصود من صلى القبلتين، وقال آخرون بأنهم مبايعو بيعة الرضوان أو الحديبية، وادعى آخر بأنهم حاضروا معركة بدر.
        ثانياً: بما أن السابقين المهاجرين هم فئة من مجموع المهاجرين يبقى السؤال حول كيفية تحديد عددهم، فهل هم أول خمسة أو عشرة أو أكثر أو أقل؟ لذا فمن المحتمل أن يكون بينهم عمر وابو بكر أو لا يكونا، وخاصة عمر الذي اسلم حسب مصادر أهل السنة في السنة السادسة، أي إن إسلامه متأخر جداً مقارنة ببقية المهاجرين.
        ثالثاً: اختلف المؤرخون حول أسبقية ابي بكر إلى الإسلام، ومع أن المرجح لدى المذاهب السنية هو أنه أول الرجال الذين دخلوا الإسلام لكن بعض المصادر تقول بأن ترتيبه الخمسون، ولدينا قول للإمام علي عليه السلام يذكر فيه بأنه آمن قبل الناس بسبع سنين، وبأنه أسلم قبل أبي بكر وصلى قبل صلاته بسبع سنين، بالتالي فادعاء سبق أبي بكر إلى الإيمان غير مؤكد إن لم يكن باطلاً.
        رابعاً: إن حمل رضا الله عن السابقين الأولين على الاطلاق والتعميم يتعارض مع مبدأ العدالة الآلهية التي تقتضي محاسبة الجميع على أعمالهم المكتسبة حسب قاعدة مثقال ذرة خير يره ومثقال ذرة شراً يره.
        خامساً: إن عبيد الله بن جحش الأسدي أحد السابقين الأولين واسلم قبل عمر بن الخطاب هاجر إلى الحبشة، وتنصر وارتد عن دين الاسلام ، وبالتالي فهو حالة استثنائية تتعارض مع تعميم الرضا الآلهي على السابقين الأولين من المهاجرين فهل يستحق هو الآخر رضا الله بالرغم من ارتداده؟ هذا محال، إذن الاية الكريمة لا تعمم وإنما تعد وتبشر مع اشتراط الثبات على العقيدة والعمل الصالح.
        سادساً: في القرآن الكريم آيات تحذيرية موجهة للرسول الأعظم منها: { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}الحاقة: 44-47، وكذلك الآية التالية: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} الزمر: 65، فهل من الجائز أن يمنح القرآن الكريم صك رضا وغفران رباني مطلق لبعض الصحابة ويتوعد الرسول الأعظم بالعقوبة إن هو خالف الأوامر الربانية؟
        سابعاً: نجد في تفسير المنار ما يلي: "وروي عن أبي صخر حميد بن زياد قال : أتيت محمد بن كعب القرظي فقلت له : ما قولك في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال : جميع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجنة محسنهم ومسيئهم" وهذا طعن في عدل الله المطلق إذ لا تجوز المساواة بين المحسن والمسيء وخاصة إن الإساءات التي اقترفها كثير من الصحابة من الكبائر التي لا تغتفر في دين الله مثل قتل الأبرياء والظلم والعدوان ناهيك عن التلاعب في تفسير النصوص، ثم أيقبل أن يضع هذا القرظي نفسه مكان رب العالمين فيتنبأ بأحكامه يوم القيامة؟
        ثامناً: وفي حديث "اصحابي اصحابي" دليل آخر على بطلان تأويل أهل السنة لهذه الآيات: وروى البخاري عن النبي قال : " بينما أنا قائم ، فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم قال : هلم ، قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم - أي القليل " . وأخرج عن سهل بن سعد قال : قال النبي : " ليوردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ، ثم يحال بيني وبينهم " . قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال : هكذا سمعت من سهل فقلت : نعم ، فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها : " فأقول إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي " . ولا بد من التوقف هنا عند قول النبي بأن هؤلاء الأقوام يعرفهم ويعرفونه، والمعرفة لا تتحقق إلا بعد اتصال طويل ومستمر.
        تاسعاً: في تفسير إبن عثيمين للآيتين الكريمتين التاليتين من سورة الواقعة: { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلسَّابِقُونَ أُوْلَـٰئِكَ ٱلْمُقَرَّبُونَ } يقول: (أن السابقين إلى الأعمال الصالحة هم السابقون إلى الثواب في الآخرة، فكأنه قال: السابقون في الدنيا بالأعمال الصالحة هم السابقون في الآخرة بالثواب {أولـئك المقربون }، أي: إلى الله - عز وجل - فهم في أعلى الجنان.) وفي تفسير القرطبي: (روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : السابقون الذين إذا أعطوا الحق قبلوه وإذا سئلوه بذلوه وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم ذكره المهدوي . وقال محمد بن كعب القرظي : إنهم الأنبياء... وقال علي رضي الله عنه : هم السابقون إلى الصلوات الخمس) وبالتالي لا يقتصر مفهوم السابقين على السبق الزمني للإيمان بين المهاجرين والأنصار.
        نخلص من هذه النقاط إلى استحالة انطباق الآيات الكريمة التي استشهدت بها على كافة الصحابة والمهاجرين بل هي خاصة بمن ثبت على الهدي وعمل صالحاً.
        يبقى انك لم ترد على النتائج التي بنيتها في مقالي المنشور على حقائق تاريخية مدونة في كتب أهل السنة، فأين كرم ونخوة أبي بكر وهو الذي يصفه إبن كثير في البداية والنهاية: ( كان صدراً معظماً، ورئيساً في قريش مكرماً) فلماذا لم يستخدم مكانته وصدارته ورئاسته وتكريم قريش له في معارضة الحصار على الرسول الأعظم أو على الأقل التخفيف منه؟ وعندما نقرأ وبالتفاصيل الدقيقة عن قصة إسلام عمر وجرأته في مجاهرته بتحوله إلى الدين الجديد نتعجب ونندهش من سكوته على الحصار وامتناعه عن محاولة كسره، ونتسائل أيضاً أين مدونو الحديث والسيرة من تلك السنوات الثلاث الضائعة تفاصيلها من كتبهم؟
        هذه هي الحقائق الدامغة التي ينبغي عليك دراستها والتأمل فيها.
        وأخيراً أشكرك على دعوتك إياي لتقوى الله واسأله سبحانه وتعالى أن يجعلني من المتقين الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
        د. حامد العطية

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة د. حامد العطية
          رداً على تعليق لقاريء كويتي
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          أولاً: اختلف المفسرون حول المعنيين بالسابقين الأولين في الآية الكريمة التالية من سورة التوبة: {السَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} فزعم البعض منهم بأن المقصود من صلى القبلتين، وقال آخرون بأنهم مبايعو بيعة الرضوان أو الحديبية، وادعى آخر بأنهم حاضروا معركة بدر.
          ثانياً: بما أن السابقين المهاجرين هم فئة من مجموع المهاجرين يبقى السؤال حول كيفية تحديد عددهم، فهل هم أول خمسة أو عشرة أو أكثر أو أقل؟ لذا فمن المحتمل أن يكون بينهم عمر وابو بكر أو لا يكونا، وخاصة عمر الذي اسلم حسب مصادر أهل السنة في السنة السادسة، أي إن إسلامه متأخر جداً مقارنة ببقية المهاجرين.
          ثالثاً: اختلف المؤرخون حول أسبقية ابي بكر إلى الإسلام، ومع أن المرجح لدى المذاهب السنية هو أنه أول الرجال الذين دخلوا الإسلام لكن بعض المصادر تقول بأن ترتيبه الخمسون، ولدينا قول للإمام علي عليه السلام يذكر فيه بأنه آمن قبل الناس بسبع سنين، وبأنه أسلم قبل أبي بكر وصلى قبل صلاته بسبع سنين، بالتالي فادعاء سبق أبي بكر إلى الإيمان غير مؤكد إن لم يكن باطلاً.
          رابعاً: إن حمل رضا الله عن السابقين الأولين على الاطلاق والتعميم يتعارض مع مبدأ العدالة الآلهية التي تقتضي محاسبة الجميع على أعمالهم المكتسبة حسب قاعدة مثقال ذرة خير يره ومثقال ذرة شراً يره.
          خامساً: إن عبيد الله بن جحش الأسدي أحد السابقين الأولين واسلم قبل عمر بن الخطاب هاجر إلى الحبشة، وتنصر وارتد عن دين الاسلام ، وبالتالي فهو حالة استثنائية تتعارض مع تعميم الرضا الآلهي على السابقين الأولين من المهاجرين فهل يستحق هو الآخر رضا الله بالرغم من ارتداده؟ هذا محال، إذن الاية الكريمة لا تعمم وإنما تعد وتبشر مع اشتراط الثبات على العقيدة والعمل الصالح.
          سادساً: في القرآن الكريم آيات تحذيرية موجهة للرسول الأعظم منها: { وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ فَمَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ}الحاقة: 44-47، وكذلك الآية التالية: {لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} الزمر: 65، فهل من الجائز أن يمنح القرآن الكريم صك رضا وغفران رباني مطلق لبعض الصحابة ويتوعد الرسول الأعظم بالعقوبة إن هو خالف الأوامر الربانية؟
          سابعاً: نجد في تفسير المنار ما يلي: "وروي عن أبي صخر حميد بن زياد قال : أتيت محمد بن كعب القرظي فقلت له : ما قولك في أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ؟ فقال : جميع أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجنة محسنهم ومسيئهم" وهذا طعن في عدل الله المطلق إذ لا تجوز المساواة بين المحسن والمسيء وخاصة إن الإساءات التي اقترفها كثير من الصحابة من الكبائر التي لا تغتفر في دين الله مثل قتل الأبرياء والظلم والعدوان ناهيك عن التلاعب في تفسير النصوص، ثم أيقبل أن يضع هذا القرظي نفسه مكان رب العالمين فيتنبأ بأحكامه يوم القيامة؟
          ثامناً: وفي حديث "اصحابي اصحابي" دليل آخر على بطلان تأويل أهل السنة لهذه الآيات: وروى البخاري عن النبي قال : " بينما أنا قائم ، فإذا زمرة حتى إذا عرفتهم خرج رجل من بيني وبينهم قال : هلم ، قلت : أين ؟ قال : إلى النار والله ، قلت : وما شأنهم ؟ قال : إنهم ارتدوا بعدك على أدبارهم القهقري ، فلا أراه يخلص منهم إلا مثل همل النعم - أي القليل " . وأخرج عن سهل بن سعد قال : قال النبي : " ليوردن علي أقوام أعرفهم ويعرفونني ، ثم يحال بيني وبينهم " . قال أبو حازم : فسمعني النعمان بن أبي عياش فقال : هكذا سمعت من سهل فقلت : نعم ، فقال : أشهد على أبي سعيد الخدري لسمعته وهو يزيد فيها : " فأقول إنهم مني ، فيقال : إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك فأقول : سحقا سحقا لمن غير بعدي " . ولا بد من التوقف هنا عند قول النبي بأن هؤلاء الأقوام يعرفهم ويعرفونه، والمعرفة لا تتحقق إلا بعد اتصال طويل ومستمر.
          تاسعاً: في تفسير إبن عثيمين للآيتين الكريمتين التاليتين من سورة الواقعة: { وَٱلسَّابِقُونَ ٱلسَّابِقُونَ أُوْلَـٰئِكَ ٱلْمُقَرَّبُونَ } يقول: (أن السابقين إلى الأعمال الصالحة هم السابقون إلى الثواب في الآخرة، فكأنه قال: السابقون في الدنيا بالأعمال الصالحة هم السابقون في الآخرة بالثواب {أولـئك المقربون }، أي: إلى الله - عز وجل - فهم في أعلى الجنان.) وفي تفسير القرطبي: (روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : السابقون الذين إذا أعطوا الحق قبلوه وإذا سئلوه بذلوه وحكموا للناس كحكمهم لأنفسهم ذكره المهدوي . وقال محمد بن كعب القرظي : إنهم الأنبياء... وقال علي رضي الله عنه : هم السابقون إلى الصلوات الخمس) وبالتالي لا يقتصر مفهوم السابقين على السبق الزمني للإيمان بين المهاجرين والأنصار.
          نخلص من هذه النقاط إلى استحالة انطباق الآيات الكريمة التي استشهدت بها على كافة الصحابة والمهاجرين بل هي خاصة بمن ثبت على الهدي وعمل صالحاً.
          يبقى انك لم ترد على النتائج التي بنيتها في مقالي المنشور على حقائق تاريخية مدونة في كتب أهل السنة، فأين كرم ونخوة أبي بكر وهو الذي يصفه إبن كثير في البداية والنهاية: ( كان صدراً معظماً، ورئيساً في قريش مكرماً) فلماذا لم يستخدم مكانته وصدارته ورئاسته وتكريم قريش له في معارضة الحصار على الرسول الأعظم أو على الأقل التخفيف منه؟ وعندما نقرأ وبالتفاصيل الدقيقة عن قصة إسلام عمر وجرأته في مجاهرته بتحوله إلى الدين الجديد نتعجب ونندهش من سكوته على الحصار وامتناعه عن محاولة كسره، ونتسائل أيضاً أين مدونو الحديث والسيرة من تلك السنوات الثلاث الضائعة تفاصيلها من كتبهم؟
          هذه هي الحقائق الدامغة التي ينبغي عليك دراستها والتأمل فيها.
          وأخيراً أشكرك على دعوتك إياي لتقوى الله واسأله سبحانه وتعالى أن يجعلني من المتقين الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
          د. حامد العطية
          امين

          وينبغي عليك ايضا ان تدرس هذه الادلة الاخرى التي تنسجم مع سيرة الصحابة رضي الله عنهم وارتباطهم بنبيهم :


          التفسير المبين للشيخ مغنية :
          (100):﴿وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ﴾: الذين صلوا للقبلتين: المسجد الأقصى والمسجد الحرام كما في الكثير من التفاسير﴿وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ﴾: وكل من آمن وعمل صالحًا فهو من التابعين للسلف الصالح. قال إمام المتقين وسيد الساجدين: اللهم الحقني بصالح من مضى، واجعلني من صالح من بقي، وخذ بي سبيل الصالحين﴿رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ﴾: بطاعتهم وإخلاصهم﴿وَرَضُواْ عَنْهُ﴾: بما أفاض عليهم من رحمته ونعمته.


          تفسير من وحي القرآن لمحمد حسين فضل الله :

          السابقون والمنافقون
          {وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ} الذين سبقوا إلى الإيمان والهجرة والنصرة والجهاد، ووعوا مسؤوليّة الدعوة إلى الله، في الوقت الذي لم يكن هناك للإسلام قوّةٌ، ولم يكن مع الرسول إلا القليل، فلم يستوحشوا لذلك، ولم يخافوا من نتائجه، بل أقبلوا على الساحة إقبال التضحية مستعدين ليقدّموا الحياة كلها قرباناً لله، ليكونوا الروّاد للمسيرة الطويلة، ليتعلم الناس من خلال شجاعتهم كيف يواجهون شجاعة الموقف أمام التحدّي بالقدوة الحسنة. وبذلك استطاعوا أن يدفعوا المسيرة للاستمرار، وأن يصنعوا لهم أتباعاً في الخط والموقف {وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ} فساروا على الطريق نفسه المنطلق إلى الله، وأحسنوا الإيمان والعمل من حيث أحسن الأوّلون {رَّضِىَ اللَّهُ عَنْهُمْ} بما أطاعوه وعبدوه وأصلحوا نيّاتهم بين يديه وأخلصوا له العمل الصالح {وَرَضُواْ عَنْهُ} في ما أنعم عليهم من نعمه الوافرة الكثيرة المتتابعة التي لا انقطاع لها ولا أمد {وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَآ أَبَداً ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ} الذي يفتح للإنسان كل رحاب العفو والرضوان والغفران، فيحسّ معه بطمأنينة الروح، وسكينة النفس، وروحانية المشاعر، كما يُقبل ـ بكل كيانه ـ على النعيم الباقي الذي يتقلب فيه تحت ظلال رحمة الله وعفوه ورضوانه، وتلك هي الصورة المشرقة التي توحي للنفس بالإشراق والرضا والسكون،


          المرجع المؤيد :

          س:-ما هو تفسير الآية الكريمة : (محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم..) وهل تنطبق على آل البيت والصحابة لاسيما الخلفاء الراشدين الأربعة وكبارهم من البدريين، أم تخص آل البيت من أولاد الإمام علي عليه السلام فقط؟.



          ج:-بسمه تعإلى:- هذه الآية الكريمة هي آخر آية في سورة الفتح المباركة, هذه السورة التي جاءت آياتها في قضية الحديبية وما يتصل بها , وحكت الموقف المشرف الذي وقفه الصحابة الأبرار والمؤمنون مع رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وفيها مدح عظيم لهم ووعود إلهية دنيوية وأخروية , كما تعرضت السورة إلى موقف المنافقين والذين تخلفوا عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم). وختمت السورة بهذه الآية الكريمة التي جاءت في سياق وبصدد المدح العظيم للنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وصحابته الأبرار المؤمنين الذين ذكرتهم آيات سورة الفتح وأشادت بهم . ونحن نرى بحسب ما نفهمه من الآية وجوّها وسياقها انها لا تختص بآل البيت عليهم السلام - عامتهم او خاصة أولاد الإمام علي (عليه السلام)- وإنما هي تنطبق على آل البيت وجميع الصحابة الأبرار من المهاجرين والأنصار في زمان نزول الآية .نعم هي لا تنطبق على المنافقين الذين قالت عنهم الآية الكريمة في سورة الفتح نفسها "وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً ا". 9 محرم الحرام 1427هـ






          واخيرا هذه هدية لك لتراجع نفسك :


          وقد نزلت بعد غزوة تبوك :9 هـ


          ((لَقَد تَّابَ اللَّه عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِن بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِّنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ (117) التوبة









          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي


            اتق الله يارجل


            (((وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)) التوبة

            قال تعالى ( الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا )

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة ايل ع
              قال تعالى ( الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا )
              الاعراب ليس العرب

              الاعرابي كل من يتخلى عن الشرائع

              تفسير الشيخ مغنية :


              (97):﴿الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا﴾: ليس هذا تقسيمًا للناس على أساس البداوة والحضارة، كيف؟ وقد أخبر سبحانه في الآية الآتية أن من الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر، ولو كانت البداوة إثمًا لحرمها الله تمامًا كما حرم الكفر والنفاق، إن القرآن يقسم الناس على أساس العلم والتقى والجهاد، أما هذه الآية فهي مجرد إشارة إلى ما للظروف والبيئة من تأثير، وإنها تفعل بالأرواح كما تفعل بالأجسام، وإلى هذا يومئ قوله تعالى:﴿وَأَجْدَرُ أَلاَّ يَعْلَمُواْ حُدُودَ مَا أَنزَلَ اللّهُ عَلَى رَسُولِهِ﴾:ببعدهم عن العلم وأهله والثقافة وأسبابها. وفي الحديث: من لم يتورع في دين الله ابتلاه بسكنى الرساتيق.

              تعليق


              • #8


                بشرط الثبات على العقيدة والعمل الصالح وإلا .......

                ولم نجد ثباتا في سيرة أشياخك أبوبكر وعمر

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي


                  اتق الله يارجل


                  (((وَمِنَ الأَعْرَابِ مَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنفِقُ قُرُبَاتٍ عِندَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (99) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالأَنصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُم بِإِحْسَانٍ رَّضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (100)) التوبة

                  من المهاجرن والأنصار وليس كل المهاجرين والأنصار

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور الكويتي
                    الاعراب ليس العرب




                    الاعرابي كل من يتخلى عن الشرائع












                    كماهو الحال الان ال سعود واتباعهم الذين تركواالدين الاسلامي واخذوا يقرعون كؤس الخمر مع بوش
                    التعديل الأخير تم بواسطة ايل ع; الساعة 17-08-2012, 08:19 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ايل ع
                      كماهو الحال الان ال سعود واتباعهم الذين تركواالدين الاسلامي واخذوا يقرعون كؤس الخمر مع بوش
                      نحن نتكلم عن المهاجرين والانصار
                      واصحاب النبي

                      ومادخل ال سعود وبوش وبشار ونجاد ونتن ياهو بالموضوع




                      تعليق


                      • #12
                        اللهم صل على محمد وآل محمد
                        عزيزي فلفسة بارك الله بك
                        مشكلة هذا الاحمق الذي يحاول دائما وفي كل المواضع التخريب بالاكثار من الاجوبة وتفريعها
                        انت ترى والقاريء الكريم يقرأ مقال الدكتور العطية الذي بناه على حقائق ووقائع تاريخية
                        وعلى الرغم من اجابته يظل هذا المخبول يلف ويدور وعنزة ولوطارت

                        نعيد كلام الاخ العطية وفقه الله:

                        نخلص من هذه النقاط إلى استحالة انطباق الآيات الكريمة التي استشهدت بها على كافة الصحابة والمهاجرين بل هي خاصة بمن ثبت على الهدي وعمل صالحاً.
                        يبقى انك لم ترد على النتائج التي بنيتها في مقالي المنشور على حقائق تاريخية مدونة في كتب أهل السنة، فأين كرم ونخوة أبي بكر وهو الذي يصفه إبن كثير في البداية والنهاية: ( كان صدراً معظماً، ورئيساً في قريش مكرماً) فلماذا لم يستخدم مكانته وصدارته ورئاسته وتكريم قريش له في معارضة الحصار على الرسول الأعظم أو على الأقل التخفيف منه؟ وعندما نقرأ وبالتفاصيل الدقيقة عن قصة إسلام عمر وجرأته في مجاهرته بتحوله إلى الدين الجديد نتعجب ونندهش من سكوته على الحصار وامتناعه عن محاولة كسره، ونتسائل أيضاً أين مدونو الحديث والسيرة من تلك السنوات الثلاث الضائعة تفاصيلها من كتبهم؟
                        هذه هي الحقائق الدامغة التي ينبغي عليك دراستها والتأمل فيها.

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                        أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                        ردود 2
                        12 مشاهدات
                        0 معجبون
                        آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                        بواسطة ibrahim aly awaly
                         
                        يعمل...
                        X