سكنت الأشواق
سكون غيم بلا ريح
ونزف قلبي الجريح
نزف حب ما يبيح
إلا لكَ أنت
الذبيح
كتبت شعراً
وإذ بالشعر صريع
تغادره كلمات الربيع
قد يضيع
ولكنه في حضرتك لن يضيع
فسألتهم من حبيبي
الكل تخلى عني
وناديتني أنت من دون الجميع
يا أبن المطر
يبن مزنات السهر
قد ظفر
ما كنت ترجوه قد ظفر
فابتسمت كل خلجاتي
ابتسم المطر
رغم انه شيخ أعيته دنيا
ورضه القدر
أبسمت أمي رغم غربتها
ما بين الشجر
ابتسم المؤمنون
للتحاقي بهم
بفضل محزوز النحر
فلا فضل لي
ولا لي قدر
ولكن كلماتي وصلت
وجاءت بهذا الخبر
إن الحسين راضيا عنك حد النظر
قد يعمى النظر
والريح تأخذ الأوراق حيث لا مستقر
حيث عمر سينتهي
كما بحبك قد بداء
قد يقتله من نصبوا لك العداء
ولكنه يبقى يطوف رغم بعده
فكيفما يذهب جاء
يأتي اليك
متقربا بفيض الدماء
يهتف يا كربلاء
أنا هنا
زائرا بحياتي
فاجعليني زائرا عند موتي يا سماء

والي المطر
أغسطس
15-012